السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فمن ينصر الدين إذن؟
فللناس دائما أهل وأموال وتجارة ودراسة و...و....
يقول صاحب الظلال:
فالمخلفون من الأعراب سيقولون اعتذارا عن تخلفهم: «شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا» ..
وليس هذا بعذر. (((فللناس دائما أهل وأموال))).
ولو كان مثل هذا يجوز أن يشغلهم عن تكاليف العقيدة
وعن الوفاء بحقها ما نهض أحد قط بها..
وسيقولون «فَاسْتَغْفِرْ لَنا» ..
وهم ليسوا صادقين في طلب الاستغفار كما ينبئ الله رسوله- صلّى الله عليه وسلم-:
«يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ» ..
هنا يرد عليهم بتقرير حقيقة القدر الذي لا يدفعه تخلف
ولا يغيره إقدام وبحقيقة القدرة التي تحيط بالناس وتتصرف في أقدارهم كما تشاء.
وبحقيقة العلم الكامل الذي يصرف الله قدره على وفقه:
«قُلْ: فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً؟ بَلْ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً»
د/ أحمد عبد المنعم
فمن ينصر الدين إذن؟
فللناس دائما أهل وأموال وتجارة ودراسة و...و....
يقول صاحب الظلال:
فالمخلفون من الأعراب سيقولون اعتذارا عن تخلفهم: «شَغَلَتْنا أَمْوالُنا وَأَهْلُونا» ..
وليس هذا بعذر. (((فللناس دائما أهل وأموال))).
ولو كان مثل هذا يجوز أن يشغلهم عن تكاليف العقيدة
وعن الوفاء بحقها ما نهض أحد قط بها..
وسيقولون «فَاسْتَغْفِرْ لَنا» ..
وهم ليسوا صادقين في طلب الاستغفار كما ينبئ الله رسوله- صلّى الله عليه وسلم-:
«يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ» ..
هنا يرد عليهم بتقرير حقيقة القدر الذي لا يدفعه تخلف
ولا يغيره إقدام وبحقيقة القدرة التي تحيط بالناس وتتصرف في أقدارهم كما تشاء.
وبحقيقة العلم الكامل الذي يصرف الله قدره على وفقه:
«قُلْ: فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرادَ بِكُمْ نَفْعاً؟ بَلْ كانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً»
د/ أحمد عبد المنعم
تعليق