إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القلب الذي قصدته غير متاح حاليا....(( هام جدا ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القلب الذي قصدته غير متاح حاليا....(( هام جدا ))

    القلب الذي قصدته غير متاح حاليا....

    إزداد القلق ... أين هو ... مالنا لا نراه ... لم يعد يأتي للمسجد ... هل ياترى ؟؟؟ ... ولكن كيف ... كيف يعود بعد كل تلك الخطوات التى خطاها لله ... كيف هانت عليه نفسه ... كيف هان عليه صيامه وقيامه ... أبتلك السهولة ... باع كل تلك اللحظات ... أبكل تلك السهولة باع صحبة الجنة ... وبكم باع ... وكم رضي مقابل طريق جنة الرحمن ... وهل هناك ثمن يعادل نعيم الجنة ... وهل فى الدنيا لذه تعادل نعيم الطاعة ... والله ما فى هذه الحياة ألذ من اشتياق القلب للرحمن ... كيف حدث هذا ... هل هناك أمل فى عودته ... لكم اشتقنا إليه ... كم كانت بسمته تضئ لنا صعوبة الطريق ... كم كان دافعا لنا للطاعة ... كم آخذ بيدنا لطاعة الله ... حتما سيعود ... لا يمكن لقلب ذاق طعم الإيمان أن يحتمل البعد عنه ... حتما سيعود ... لن يجد سعادته قط إلا فى طاعة الله ...حتما سيعود ... نعم ... حتما سيعود ...
    ولكن كيف كانت البداية ... ماذا حدث ... ؟؟

    ضاقت به الدنيا ... أصبح كثير التفكير ... لم يعد يحتمل تلك الأمواج المتلاطمه من الأفكار التي تعصف بذهنه عصفًا ... حتى الحلول المؤقتة التى طالما كان يرضي بها نفسه لم تعد تجدي ... لم يعد يشعر بالراحة فى أى مكان... يكاد يصرخ ... كفااااااااايه ...ليه كل ده ...

    استلقى وهو يفكر ... يستعيد الذكريات... بدأ يتحرك أمامه شريط حياته ... هاهو يرى نفسه طفلا صغيرا...يلعب مع أصحابه ...يتبادلون الضحكات ... يالها من سعاده تلك التى يشعرون بها ...لا هموم لا تفكير ...




    تحرك الشريط مرة أخري إنه الآن يجلس أمام شيخه يردد بعض آيات القرآن التى حفظها ... وشيخه ينظر إليه مبتسما متوسما فيه الذكاء والنبوغ ... كانت أياما ممتعة وهو يزيد حفظة يوما بعد يوم ويداعب تفكيره أمنيتة الكبيرة بحفظ كتاب الله كاملا يوما ما ...



    ثم تحرك الشريط مرة أخري ... ولكن كان ذلك المشهد مشهدا قاتما ...لم يكن سعيدا وهو يمر عليه ...ها هو ذا يرتكب أول معصية في حياته ... ها هو ينظر أول مرة لإمرأة نظرة محرمة ... هاهو ذا يفتح لأول مرة موقعا إباحيا فى خلوته ... ها هو ذا يضع في فمه أول سيجارة بعد أن خارت قواه عن مقاومة ضغط صحبته التي كانوا يدفعونه إلى المعاصي دفعا...قال أجرب...مرة مش هخسر حاجة ...ولكنه خسر الكثير ... ففى كل مرة يبدا فيها معصية يكسر بابا مغلقا أمام الشيطان ليدخل له منه دون أن يدري .... فالتجربة تكررت .. وتكررت ... وأصبح المسكين لا يقدر أن يقلع عن ذلك السم اللعين واللى كان حرام بقى مكروه ... واللى كان مكروه بقى عادي .... ولن يعجز الشيطان فى تزيين المعصية لمن ضعف قلبه .... تذكر دوما أن تساهلك فى المعصية ولو مرة واحدة قد يعني ضياع كل شئ ... واستمر الحال هكذا ... المعصية تجلب معصية والسلسلة لا تنتهى ....




    ولكن تحرك الشريط فهو لم يكن يريد البقاء كثير على تلك المشاهد التى كانت تدمي قلبه كلما تذكرها وتذكر أن الله سيسأله عن كل ذنب اقترفه وهو لا يملك الجواب ... تحرك الشريط ... وعاد النور ليضئ مرة أخري ... لقد انفجر نور الإيمان في قلبه ... نعم لم يحتمل قلبه الذى امتلأ حبا لله أن يستمر فى طريق العصيان ... لم يرضى قلبه الذى عمره كلام الرحمن ... أن يكون به مكان لشهوات وملذات ... نعم استيقظ بعد الغفلة ... و انطلق يطلب طريق الهداية ... وبدأ المسير ...


    هاهو ذا يحافظ لأول مرة على صلاة الجماعة يوما كاملا .... هاهو ذا يبدأ فى حضور دروس العلم والوعظ ... هاهو ذا يبدأ فى حفظ القرآن ... يالها من أيام ... كل يوم يزداد الإيمان في قلبه ... يكاد يشعر أن قلبه يطوف مع الملائكة حول عرش الرحمن .... تنهمر من عينيه الدموع كلما تذكر ذنوبه ... وكم ستره الله وهو يعصيه .... وكيف امتن عليه الله بالهداية والتوبة من غير حول منه ولا قوة ... انطلق .... هاهو ذا يدعوا أصحابة ... فكل منا عندما يشعر بلذة الإيمان يتمنى لو أنه صرخ فى الكون كله داعيا إياه إليه ...




    وفجأة ... ومع تحرك المشاهد ... جاء مشهد ليس كسابقيه ... إنه العبد الطائع التائب ... ولكنه واقع فى معصية ... لا يذكر كيف وقع أو كيف بدأ الأمر ولكن انتصر عليه الشيطان ووقع فى هذا الذنب ... كان هذا الإنذار كافيا له لينتبه أن هناك خلل ما فى التزامه ... فمع الإنطلاقة القوية قد تغفل عن وجود الكثير من أبواب الخطر التى ما تزال مفتوحة ... لم يهتم بالكثير من بقايا المعاصي وحب المعاصى الذى كان لا يزال واقرا فى قلبه ... لم يهتم بوجود الكثير من حب الدنيا وحب المظاهر فى قلبه ... وحتى مع هذا الإنذار لم ينتبه ... فليس دوما المخدر هو الحل الأمثل لكل الامراض فقد يوضع المخدر فيزيل الآلام ولكن المرض ما زال يأكل فى الجسم أكلا ... قال لنفسه ... شئ طبيعي إني أعصى ... كل ابن آدم خطاء ... بس المهم إنى أتوب ... وبالفعل تاب واستغفر وندم ... ولكن دون إصلاح حقيقي لقلبه ...

    لا تغتر بأيام التزامك الأولى .. مع الأرتفاع المتواصل فى إيمانياتك ... فهذه الطفرة لا بد لها يوما ما أن تقل فالإيمان يزيد وينقص ... فإن لم تحرص فى هذه الأيام الاولى على تصفية قلبك مما علق به من ركام الجاهلية وأيام المعاصي ... فقد ينحسر إيمانك يوما ما ليكشف عن أبواب ظننتها مغلقه وهى ما تزال مفتوحة فيدخل عليك الشيطان منها ... ليهوي بك في أوحال المعاصي مرة أخرى ... قلبك قلبك .... إياك أن تغفل عنه ...


    وتوالت المشاهد بعد ذلك بعضها مضئ وبعضها قاتم مظلم فالطاعات تزداد والمعاصي تزداد وصاحبنا لا ينتبه ... بدأ التناقض الداخلى فى الظهور فهو أمام الملتزمين في شكل ملتزم ... ولكن بينه وبين نفسه ... شئ آخر ... ولاحت بوادر حرب الأفكار المتناقضة في الظهور ... وكان الانتقال سريعا ... أسرع حتى مما توقع صاحبنا ... وبسرعة لم يكن لديه القدرة على التغلب عليها ... فالصلاة أصبحت ثقيلة .... بل ربما ضيع بعض الجماعات ... ولا تسأل عن السنن والقيام ... بل لقد نام عن الفجر ... أياما وأياما ... و بدأ الإنهيار ...

    أفق أخيا .. أما آن لك أن تنتبه ؟ ... لم يبقى لك إلا خطوط دفاعك الأخيرة .. بل لقد ضاع بعضها بالفعل ... المعركة قاربت على النهاية ... إن لم تكن قادرا فاستعن بغيرك ... لاتستسلم ... أين صيامك وقيامك وبكاؤك ... أين حلقات علمك وصحبتك ... أين قرآنك ومسجدك ... لما ابتعدت عن كل هؤلاء ...


    أصبح المشهد الأخير على وشك الحدوث ... المشهد الذي أوصلنا لتلك البداية ... لم يكن الأمر يحتاج إلا إلى أى محفز ولو كان بسيطا ... أى شئ يعلق عليه سبب انتكاسته ... و انتهى كل شئ ... وعادت المشاهد السوداء لتخيم على حياته من جديد ...

    أستستسلم ؟؟؟؟ .... أسترضى أن تخسر المعركة بهذه السهولة ... قم أخي ... استفق ... انفض عن نفسك غبار الهزيمة فما تزال هناك جولات كثيرة لم تحسم بعد ... أنت أقوى من أن ترضى بهذه النهاية ... قف وتفكر ... كيف وصلت إلى ما أنت عليه الآن ... ماالسبب ؟؟ أين الخلل ؟؟ هل هو التعلق بشهوة ... هل حب الدنيا ... هل صحبة السوء ... أم كل ذلك ؟؟


    أصدقك اخي .. لو ذقت بحق ما ابتعدت .... نعم ... لو دخلت بالفعل جنة الطاعة دخولا حقيقيا ما قبلت أبدأ البعد عنها أو الخروج منها إلا بالموت لتنتقل إلى الجنة الرحمن فى الآخرة ... تلك الرواسب في قلبك منعتك عن تنفس نسمات الإيمان تنفسا كاملا ... ذلك الركام من المعاصى حال دون تغلل نور الإيمان إلى أعماق قلبك ليفتت صخور الغفلة ... عليك أن تعترف بأخطائك ... لماذا لم تطلب العلم ؟؟ لماذا لم تبدأ فى حفظ القرآن ؟؟؟ لماذا لم تبتعد ابتعادا تاما عن صحبة السوء وأنت ما زلت ضعيفا غير ثابت ؟؟؟ لماذا لم تستفد من خبرات من سبقك فى الالتزام ليرسم لك منهجا عمليا ويأخذ بيدك ويعينك ؟؟؟

    لا تقل لم اجد فكم كانوا كثيرا حولك ... ولكنك دوما كنت لا تحب ان تكون معهم فهم ليسوا مثلك يحبون المظاهر .. وليسوا مثلك يهتمون بالشكل وحسب ... ولكن على الرغم من بساطة منظرهم ... إلا أنهم يحملون قلوبا عامرة بالإيمان وحب الرحمن ... قلوبا طلقت شهوات الدنيا ثلاثا وانطلقت فى الطريق إلى الجنة ... لا تبتغى عن رضى الرحمن حولا ولا عن الفردوس الأعلى بديلا ...

    لماذا دوما كنت تقبل بالحلول الوسطى وتأخذ بالرخص فى أمور لا يقبل فيها إلا أمر واحد وتخادع نفسك وتقول في خلاف والناس والشكل والعادات وفقة الواقع و... و... ... لماذا لم تحترم لحظات ضعفك وتبتعد عن كل وسائل المعصية وتركتها أمامك متاحة سهل أن تصل إليها في أى وقت ؟؟؟


    وهل تظن أن حالك سيكون أفضل لو ابتعدت ؟ ... هل يمكن ان تشعر ولو للحظة بالسعادة وأنت بعيد عن الله ؟ .. وهاأنت جربت بنفسك .. كل يوم يزداد غمك وهمك ... وتزداد حياتك ضيقا وبؤسا ... وهذا فى الدنيا ... فما بالك بالأخرة ... وأنت لا تزيد إلا رصيدك من السيئات اليوم تلو الآخر ... ما تنتظر مصيرك لو استمريت على هذا الدرب الذى انت عليه .. ما تنتظر يوم تلقى الله فينبئك بما عملت مما أحصاه ربي ونسيته من الذنوب التى كنت تستتر عن أعين الناس لترتكبها وما تستحى من نظر الملك لك ... {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراً مِّمَّا تَعْمَلُونَ }فصلت22

    حبيبي فى الله .. ما أريد أن أزد همك ولا حزنك ... فيعلم الله أن قلبي ينفطر حزنا لأجلك ... وكم أتمنى ان أراك تعود ... ينير الإيمان قلبك ... وتضئ حياتك بطاعة الله ...
    أكاد أسمعك تقول ... ياليتنى أعود ... لكن هل لسه ممكن ...؟؟؟

    أقول لك طبعا ولكن عليك أن تعود عودة صحيحة قوية ... لا رجوع بعدها أبدا إن شاء الله ... وهاهى بعض النقاط أضعها بين يديك لتعينك ... كمنارات لك فى طريقك إلى الله ...

    1 ) عليك بالدعاء : قال ربي ادعونى استجب لك وقال وإذا سألك عبادي عني فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان .... فهلا رفعت أكف الضراعة إلى الله ترجو عفوه مغفرته وتسأله الهداية و الثبات ... وتسأله أن يعينك وييسر طريقك ... ويزيل كل العقبات أمامك ...
    2) قلبك ... قلبك : احرص على إصلاح عيوب قلبك ... احرص على الشحن المستمر وإياك أن يتوقف قلبك فى طريقك إلى الله مرة أخرى ... راقب قلبك باستمرار ولا تغفل عن أى بادرة منه ... من حب دنيا أو شهوة ... وأسرع بالعلاج ...

    3) الصحبة : حمايتك الخاصة فى طريقك إلى الله ... أخ جديد فى الله تساوى ضمان بالثبات على الطريق أكثر ... وإياك أن تظن أن بعد ابتعادك أنهم لن يقفوا بجانبك ... فكم يشتاقون لمساعدتك ... ولكن أنت الذي تبتعد ...إياك أن تبتعد عنهم مهما كانت الظروف ...

    4) إياك والجهل : ما وقعت فيما وقعت فيه إلا لجهلك بالطريق وكيفية السير فيه ... وعدم معرفتك الكاملة بالله عز وجل ... العلم طريقك للثبات ...

    5) اصحب القرآن : تلاوة وحفظا وفهما وعملا ... القرآن يهديك وياخذ بيدك فى طريقك إلى الله ... {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

    6) الخطوط الحمراء : احمى التزامك ودينك بخطوط حمراء ... لا تقبل أن يتجاوزها أى شئ لا دنيا ولا قرابة ولا صحبة ولا أى أحد ... كصلاة الجماعة وأوراد الذكر والقرآن ... لا تقبل مهما كان انشغالك أن تضيع ... الخطوط الحمراء مؤشر لك لحماية التزامك فإن حدث أى انتهاك وتعدى لها أسرع بالانتباه قبل أن يزيد الخطر ...

    7) اعرف هدفك : أنت .. ماذا تريد ..الجنة .. إذا فاعمل لها واجتهد فى الطاعة .. وإياك إياك والمعصية مهما صغرت فكم من كلمة هوت بقائها فى النار سبعين سنة .... وأخرج تماما من تفكيرك أى تفكير فى الانتكاس أو الرجوع .. دوما قل لنفسك أنا لايمكن أن أنتكس ... لو أنت انتكست من الذى يثبت .. أنا من ساحمل هم الدين ... أنا وأنا ... واعلم أن الشيطان أقصى ما يريده منك فى تلك المرحلة أن تشعر بنفسك ضعيفا غير قادر على مقاومته في المعصية فضلا عن معصيته بطاعة الله عز وجل ... فإياك والضعف ... وإياك إياك من الفراغ .. ففراغك سلاح فى يد الشيطان يوجهه كيف يشاء .. اشغل نفسك دوما واعلم أن نفسك إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالمعصية ...

    8) أما آن أن تبيع : إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ .... فيامن بعت لله نفسك .... إياك أن يراك حيث نهاك وأن يفقدك حيث أمرك ... إياك أن تبع نفسك رخيصة لعرض من الدنيا زائل فتندم في وقت لا ينفع فيه الندم ..

    9) إياك والتأخير : فلعل أنفاسك تنقضي قبل أن تتم قراءة هذا الموضوع وإياك واستعظام ذنوبك أمام مغفرة الله وعفوه وكرمه ... وإياك أن تظن أن الله لن يعينك ويثبتك تعالى الله أن يرد تائبا صادقا عن بابه وهو التواب الرحيم سبحانه ...

    10 ) جاهد واجتهد : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69 ... فعلى قدر صبرك ومثابرتك على قدر إعانة الله لك ... وعلى قدر جهدك سيكون ثباتك على الطريق إن شاء الله ...

    هذه كلمات محب صادق لك .. والكلمات وحدها لا تنفع ما لم تحولها لمنهج عملى فى حياتك .... ولا تغادر هذا الموضوع الذى بفضل الله وفقك الله لقرائته حتى وصلت لهذه السطور إلا وقد قررت أن تعود ... أخي اشتقنا إليك .. فلا تتأخر علينا ...يدا في يد لجنة الرحمن إن شاء الله ..
    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ




  • #2
    جزاكم الله خيراااااااااااااااااا ً

    موضوع متميز

    تقريبا ً كل الكلام إلى كنت عايزة أقوله قيل ...

    * بس هو ليه دائما ً التركيز على صفحة المواقع الإباحية

    ليه مانخليهاش مثلا ً غض النظر في الشارع ، انا رأي إن غض البصر دي أول حاجة وممكن يتخيل الإنسان إنها أقل شئ وأبسط ذنب ، لكن بيعمل أثر في القلب ، وممكن يعمل إنتكاسة

    أو مثلا ً الشات بحجة علاقة بريئة

    أصل بشعر إن فتح صفحة إباحية دي خطوة متطورة أوي على واحد ملتزم عارف ربنا كويس ولا إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

    في فلاش حلو اوي

    يارفيق الصبا


    يارفيق الصبا أين عهد مضى؟ أين ماكان من وصلنا والهوى؟

    رب ليلٍ على حلكه قد غشـى قد دعونـا بـه وأطلـنا الدعاء

    وبكـينا بـه ثم زدنا البـكاء وسكبنا معاً أدمعـاً في الدجى

    ونهاراً علـى طولـه و الظماء قد صبرنا لـه ورجـونا الجـزاء

    وحفظـنا معاً سـورة الانبيـاء وسهـرنا علـى سنة المصطفـى

    فـي صحيح البخاري لي قلباً وعى في صحيح البخاري لي قلبـاً وعـى

    وعلمنا الهدى ودعينا الورى وندمـنا علـى لـهو عمرٍ مضى

    يارفيق الصبا كنت نعم الفتى كنت نبعاً صفى ومعيـناً روى

    يارفيق الصبا كنت نعم الفتى كنت مرعى الهوى وملاذ المنى

    ثم ضاق الفضاء حين حق القضاء ساءنـي مخبر أن خـلاً جفـى

    يارفيق الصبـا كلنا ذو خـطاء رب سيـفٍ نبـى وجوادٍ كبى

    غـير أن الفتى لو أتى ما أتى ... دائـبً لو أنا تائـب لو جـنى

    ثابت لو خطى في الخطى ياخطى ...نور إيمانه مشرق ماخبى

    يارفيق الصبا أين عهد مضى؟


    يارفيق الصبا كلنا ذو خطا
    التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 24-08-2011, 08:48 AM. سبب آخر: حذف روابط مخالفة

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      *أخى الغالى ::جزاكم ربى كل خير على هذا الموضوع ......وطبعاً((((مثبت لأهميته )))....

      _أختى الكريمة ::

      جزاكم الله خيراً كثيراً ....

      وتعليقاً على كلام حضرتك :::: نعم أختى هناك بعض الشباب فى أول إلتزامه من الممكن أن يفتح صفحة إباحية لأنها تكون غالبا

      عادة يدمنها قبل الإلتزام فيبدأ الإلتزام وما تزال تلك الألغام_كما يقول د/حازم_ فى قلبه توشك أن تنفجر فى أى لحظة .....ومن ثم يتحين الشيطان أية فرصة ليوقعه فى ذلك الفخ ويصور له أنه لن يستطيع ترك تلك العادة.....

      وأهم شىء فى بداية الطريق بعد التوبة والدعاء هى "البداية الجادة جداااا جدااا"" ....كما يقولون(((من كانت له بداية محرقة كانت له
      نهاية مشرقة)))......

      الله المستعان .....أنا أكثر حاجة أخشاها هى ""الإنتكاس والعياذ بالله".!!!!!!!!

      يارب أحسن خاتمتنا جميعاً ......امين
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك
        وجزاكم الله كل خير
        من كثرة الذنوب والمعاصى اتمنى ان تدعوا لى بالهدايه والمغفره
        وان يوفقنى الله فى عملى
        اللهم بارك لنا وبارك علينا واجمع بيننا فى خير


        عدنا بفضل الله
        لاتنسونا من الدعاء

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا على الموضوع أكثر من رائع

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا
            موضوع جميل جدا
            وطريقته تجذب القراء

            من أجمل ما سمعت
            اعظم أيام الدهر
            Downloadللتحميل




            (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك)

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيرا
              التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 24-08-2011, 08:49 AM.
              أة يا مسلمون متم قرونا *** والمحاق الأعمي يلية محاق
              أي شيئ في عالم الغاب *** نحن أدميون أم نعاج تساق
              نحن لحم للوحش والطير *** منا الجثث الحمر والدم الدفاق
              وعلي المحصنات تبكي البواكي *** يالا عرض الاسلام كيف يراق
              قد هوينا لما هودت *** وأعدوا من الردي ترياق
              وأقتلعنا الإيمان فسودت الدنيا *** عليا واسودت الإعماق
              وإذا الجزر مات في باطن *** الأرض تمت الأغصان والأوراق

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا


                لداعيه الشباب / هانى حلمى

                تعليق


                • #9
                  يارفيق الصبا أين عهد مضى؟ أين ماكان من وصلنا والهوى؟

                  رب ليلٍ على حلكه قد غشـى قد دعونـا بـه وأطلـنا الدعاء

                  وبكـينا بـه ثم زدنا البـكاء وسكبنا معاً أدمعـاً في الدجى

                  ونهاراً علـى طولـه و الظماء قد صبرنا لـه ورجـونا الجـزاء

                  وحفظـنا معاً سـورة الانبيـاء وسهـرنا علـى سنة المصطفـى

                  فـي صحيح البخاري لي قلباً وعى في صحيح البخاري لي قلبـاً وعـى

                  وعلمنا الهدى ودعينا الورى وندمـنا علـى لـهو عمرٍ مضى

                  يارفيق الصبا كنت نعم الفتى كنت نبعاً صفى ومعيـناً روى

                  يارفيق الصبا كنت نعم الفتى كنت مرعى الهوى وملاذ المنى

                  ثم ضاق الفضاء حين حق القضاء ساءنـي مخبر أن خـلاً جفـى

                  يارفيق الصبـا كلنا ذو خـطاء رب سيـفٍ نبـى وجوادٍ كبى

                  غـير أن الفتى لو أتى ما أتى ... دائـبً لو أنا تائـب لو جـنى

                  ثابت لو خطى في الخطى ياخطى ...نور إيمانه مشرق ماخبى

                  يارفيق الصبا أين عهد مضى؟


                  يارفيق الصبا كلنا ذو خطا
                  أختي يمامة كم أحب هذه الأنشودة

                  0000000000000000000000
                  جزاكم الله كل الخير أخانا الكريم

                  0000000000000000000000
                  التعديل الأخير تم بواسطة المشتاقة لله; الساعة 24-08-2011, 08:50 AM.
                  إنها الحياة فلا عجب

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا

                    وفقكم الله إلى مايحب ويرضى
                    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                    الحمد
                    لله الذي تتم بفضله الصالحات

                    تعليق


                    • #11
                      ماشاء الله الموضوع جميل جدا
                      نفع الله بنا وبكم وثبتكم واسكنكم فردوسه الاعلي

                      اللهم اميييييييين

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيرا الأخ الفاضل :أبو يحيى وأختنا الكريمه: يمامة المسجد
                        بالفعل موضوع متميز وكلنا فى حاجة الى ان نقراه ونتقوى من خلاله على مكائد الشيطان
                        وانا ارى ان فى بداية الالتزام الشيطان يزين للانسان اشياء يقول انا عارف ان كل اللى بعمله غلط بس لازم اتدرج فى التزامى لانى لو دخلت مرة واحدة هقع بسرعه والشائع بين البعض....... ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق........ يظن البعض انه يفعل معصيه ويتغاضى عن الاخرى بنية ان يتدرج ويسوف وهو يعلم انه على معصيه ويقول لما ربنا يشاء انى اكون ملتزم صح هلتزم......... اسال الله ان يمن علينا بتوبة ترضيه عنا إنه ولى ذلك والقادر عليه .. واعتذر عالاطاله بارك الله فيكم
                        اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات وارحمنا اللهم إذا صرنا إلى ما صاروا إليه
                        اللهم اغفر لأمى الغاليه رحمها الله واجعل قبرها روضة من رياض الجنه برحمتك يا أرحم الراحمين
                        اللهم اغفر لى ولوالدى ولمن له حق علىّ
                        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=9033رحلة أمى مع المرض وحسن خاتمتها الصبر على البلاء

                        تعليق


                        • #13
                          جزاكم الله خيرا

                          وشكرا على الاضافة الرائعه يا أملى أن يرضى الله عني
                          سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
                          الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



                          تعليق


                          • #14
                            جزاك الله خيرا
                            :LLL:


                            سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك

                            و الله ما صدّق عبد بالنار
                            إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت و إن المنافق المخدوع :لو كانت النار خلف هذا الحائط

                            لم يصدق بها ..حتى يتهجم عليها فيراها

                            تعليق


                            • #15
                              جزاكم الله خيرا


                              الْلَّهُم ارْحَم أَبِى رَحِمَه وَاسِعَه آسأل الله ان يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
                              ياالله كفانى عزا بأنك تكون لى ربا
                              وكفانى فخرا بأنى اكون لك عبدا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X