إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جديد] هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة


    هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة
    التائبون
    العابدون
    الحامدون
    السائحون
    الراكعون
    الساجدون
    الآمرون بالمعروف
    الناهون عن المنكر
    الحافظون لحدود الله

    في طريق مسيرتنا الاسلامية، وفي معامع العمل الاسلامي، يحسن بدعاة الاسلام أن يتفحصوا بين الحين والآخر مواقعهم هم من الالتزام الاسلامي، حتى لا يكونوا معنيين بقول الله تعالى:{
    أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}. وحتى لا يحبط عملهم ويكونوا من:{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا}.

    فالخاسرون الحقيقيون في ميزان الجق يوم القيامة هم الذين خسروا أنفسهم ولو ربحوا الدنيا جميعا.. والرابحون الحقيقيون في ميزان الحق يوم القيامة هم الذين ربحوا أنفسهم ولو خسروا الدنيا جميعا.. والمحسنون الحقيقيون في منطق الحق هم الذين أحسنوا لأنفسهم أولا، واعتقوا رقابهم في النار أولا..

    أو لم نسمع الى قوله تعالى:{
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ . كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} والى الحديث النبوي الرهيب: يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه، فيدور فيها كما يدور الحمار في الرحى فيجتمع اليه أهل النار فيقولون: يا فلان، ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آنيه وأنهى عن المنكر وآتيه.


    ان مستوى التزام الدعاة _ بالاسلام_ يجب أن يتجاوز بكثير مستوى غيرهم من الناس.. فان استووا معهم بالالتزام لم يكن لهم الفضل عليهم بالدعوة، بل كان عليهم دونهم وزر الادعاء..



    ثم ان على دعاة الاسلام أن يدركوا أن الله تعالى عقد البيعة في قوله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.



    وان وفاء الدعاة بهذه البيعة مرهون بمدى التزامهم وتحليهم بالصفات الايمانية التي أشارت اليها الآية التي تلي آية البيعة مباشرة:{
    التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.

    فما هي هذه الصفات الايمانية؟




    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 20-11-2015, 02:15 AM. سبب آخر: وضع الآيات بالتشكيل
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة

    التائبون




    ان الصفة الأولى التي يجب أن تتحقق في الدعاة هي صفة التوبة.. فالعاملون للاسلام يجب أن يكونوا أشد احتراسا من المعاصي _ كل المعاصي_ منهم من عدوهم، لأن ذنوبهم أخوف عليهم من عدوهم.. فان وقع ما يعتبر معصية ، ولا بد أن يقع، كان عليهم أن يبادروا بالتوبة والانابة الى الله، ملبين نداء الله عز وجل:{ وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ}.



    فالتوبة والانابة الى الله صفة أصلية لازمة من صفات المؤمنين :{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.


    ثم ليعلموا أن نبيهم وقدوتهم محمد صلى الله عليه وسلم، المؤيد بالوحي، الذي لا ينطق عن الهوى، المعصون عن الخطأ، الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، كان لا يفتأ يستغفر ربه ويقول: يا أيها الناس توبوا الى الله واستغفروه، فاني أتوب اليه في اليوم مائة مرة رواه مسلم، وفي رواية للبخاري يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: والله اني لأستغفر الله وأتوب اليه في اليوم أكثر من سبعين مرة.




    واحتراس الدعاة من المعاصي يجب أن يشمل حتى الذنوب الصغيرة، لأن تعود النفس على التساهل مع الصغائر من شأنه أن يستدرجها للوقوع في الكبائر.. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: اياكم ومحقرات الذنوب فانهن لا يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه.. وصدق الشاعر حيث يقول:
    رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل ادمانها
    وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها



    ان هذا يفرض أن تكون للدعاة مع أنفسهم جلسات دائمة، يناقشونها فيها الحساب، يقيّمونها ينقدونها، يستخلصون منها ما تداخل فيها، ويمسحون عنها ما ران عليها، ملبين نداء الله في ذلك
    {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}
    ومنفذين لوصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث يقول: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، وتهيئوا للعرض الأكبر.


    ويقول العلماء في التوبة: التوبة واجبة من كل ذنب. فان كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى فلها ثلاثة شروط:
    الاقلاع ،الندم و عدم العودة.
    وان كانت تتعلق بآدمي فشروطها أربعة، الثلاثة الأولى، وأن يبرأ من حق صاحبها.




    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 20-11-2015, 02:36 AM. سبب آخر: وضع الآيات بالتشكيل
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة

      ..2..
      الحامدون


      والحامدون هم الذين تختلج قلوبهم احساسا وشعورا بنعم الله عليهم، وتلهج ألسنتهم شكرا وثناء وتندفع أعضاؤهم بذلا وعطاء..



      ومن أولى من دعاة الاسلام بالحمد!؟ ومن أولى منهم بالشكر وهم الذين نعموا بالهداية، وأصابتهم نعمة الايمان {وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا} {بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}.


      ان نعم الله على عباده لا يحصى عددها.. فكل ما في الكون والانسان والحياة ينطق بأنعمه{أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا . وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا}

      {
      إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ ۖ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ . فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ . وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ . وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ . وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۗ انظُرُوا إِلَىٰ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمْ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } الأنعام 94-99.

      ان كل هذه النعم وغيرها مما تزدحم به الأكوان وتتوالد به الحياة ويعيش به الانسان من دلائل فضل الله وكرمه على عباده، وانما يكون رد الفضل وشكر النعمة بتوظيف كل ذلك فيما يرضي المنعم عز وجل امتثالا لأمره تعالى:{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} { لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
      وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: ان الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها}.




      والدعاة الى الله يجب أن يكون حمدهم لله في السراء والضراء في الشدة والرخاء حتى يكونوا معنيين بقوله صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير، ان أصابته سراء شكر فكان خيرا، وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد الا للمؤمن.


      أما أجر الحامدين فهو عند الله عظيم.. وحسبنا أن نسمع الى قوله صلى الله عليه وسلم:


      اذا مات ولد العبد، قال الله تعالى لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم. فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد.

      وان من اكرام الله تعالى لعباده أنه امتن عليهم بالنعمة وضاعف لمن حمده عليها وشكر. فالنعمة ابتداء منه والأجر انتهاء منه { فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ . وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ}.

      التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 20-11-2015, 02:46 AM. سبب آخر: وضع الآيات بالتشكيل
      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة

        الراكعون الساجدون











        وهم الحريصون على تمكين صلتهم بالله وتحسين علاقتهم به.



        فهم المحافظون على الصلاة.. قياما وقعودا وعلى جنوبهم.. الدائمون عليها:{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}.



        والدعاة الى الله.. وبخاصة في هذا الزمن.. بمسيس الحاجة الى أن تكون صلتهم بالله تعالى وعلاقتهم به في وزن المسؤولية التي يحملون.. وعلى مستوى التحديات التي يواجهون.
        .




        وأسلافنا الصالحون انما كان انتصارهم وانتشار دعوتهم بقوة الاعتصام بالله، وشديد التمسك بحبله، وبعظيم اقبالهم على النوافل في العبادات فضلا عن الفرائض. ولهذا وصفهم الباري عز وجل بأنهم:
        {
        تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ . وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.





        وهذا ما حمل الفروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما استبطأ فتح مصر، أن يكتب الى عمرو بن العاص يسأله مستفسرا يقول: أما بعد: فقد عجبت لابطائك عن فتح مصر تقاتلونهم منذ سنتين، وما ذاك الا لما أحدثتم وأحببتم من الدنيا ما أحب عدوكم، وان الله تبارك وتعالى لا ينصر قوما الا بصدق نياتهم


        يتبع باقي الصفات
        بإذن الله

        التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 20-11-2015, 02:49 AM. سبب آخر: وضع الآيات بالتشكيل
        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة

          جزاكم الله خيرًا كثيرًا

          موضوع قيم

          نتابع بإذن الله

          تعليق


          • #6
            رد: هذه صفاتنا الايمانية، فلنحافظ عليها أيها الدعاة

            جزاك الله خيرا اختاه ورفع قدرك
            موضوع طيب جدا
            متابعون وننتظر البقية

            اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

            تعليق

            يعمل...
            X