إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:: تبشِـير الأصحَاب بِمَـا لهُم في العَشر من ذي الحجَّة مِن الثَّــواب ::~

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :: تبشِـير الأصحَاب بِمَـا لهُم في العَشر من ذي الحجَّة مِن الثَّــواب ::~



    إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له،
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

    أما بعد :

    فضل الله سبحانه وتعالى أيام العشر من ذي الحجة على أيام الدنيا، وهي الأيام العشر التي أقسم الله عز وجل بها في كتابه الكريم بقوله سبحانه وتعالى: ) وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ (. سورة الفجر .

    قال الشعبي، والنخعي، وعطاء، والحسن، ومجاهد ، والضحاك، والسدي رحمهم الله تعالى: هي عشر ذي الحجة.

    وعن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر". صحيح الجامع رقم (1133).*



    ‏ وذلك لإجتماع أمّهات العبادة فيه، وهي الأيام التي أقسم اللّه بها في التنـزيل بقوله )والفجر وليال عشر(، ولهذا سنّ الإكثار من التهليل، والتكبير ، والتحميد فيه، ونسبتها إلى الأيام كنسبة مواضع النسك إلى سائر البقاع ولهذا ذهب جمع إلى أنه أفضل من العشر الأخير من رمضان، لكن خالف آخرون تمسكاً بأنّ اختيار الفرض لهذا والنفل لذلك يدل على أفضليته عليه، وثمرة الخلاف تظهر فيما لو علق نحو طلاق أو نذر بأفضل الأعشار أو الأيام.اهـ. فيض القدير للمناوي (2/51).

    وقال ابن حجر : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره، وعلى هذا هل يختص الفضل بالحاج أو يعم المقيم فيه احتمال.فتح الباري (2/460).


    وعن سعيد بن جبير رحمه الله،عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما العمل في أيام أفضل منها في هذه، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيءٍ". رواه البخاري في كتاب العيدين برقم (969).

    قال ابن بطال: هذا اللفظ يحتمل أمرين: أن لا يرجع بشيء من ماله وأن رجع هو ، وأن لا يرجع هو ولا ماله بأن يرزقه الله الشهادة. فتح الباري (2/460) .

    وفي الترمذي: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله تعالى من الأيام العشرة".
    وفي رواية أبي داود مثل هذه إلا أنه قال: "من هذه الأيام" يعني العشرة.



    وفي مسند الإمام أبي محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي بإسناد الصحيحين قال فيه: "ما العمل في أيام أفضل من العمل في عشر ذي الحجة".

    قيل: ولا الجهاد؟ "وذكر تمامه"، وفي رواية "عشر الأضحى".([1])

    ([1]) الإرواء (890) والطحاوية (734) والمشكاة (1456).

    متجدد ان شاء الله




    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 11-09-2015, 02:57 PM.

  • #2
    رد: :: تبشِـير الأصحَاب بِمَـا لهُم في العَشر من ذي الحجَّة مِن الثَّــواب ::~

    أيهما أفضل العشر من ذي الحجة أم أواخر رمضان؟

    سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن عشر ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل؟ فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة. مجموع الفتاوى (25/287).
    قال ابن قيم الجوزية رحمه الله معلقاً على كلام شيخه: "وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب وجده شافياً كافياً، فانه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة، وفيها يوم عرفة، ويوم النحر ، ويوم التروية، وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء التي كان رسول الله يحييها كلها، وفيها ليلة خير من ألف شهر ، فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلى بحجة صحيحة" .بدائع الفوائد (3/683).


    وقال: الصواب أن ليالي العشر الآخر من رمضان أفضل من ليالي عشر الحجة، وأيام عشر الحجة أفضل من أيام عشر رمضان، لأن عشر الحجة إنما فضل ليومي النحر وعرفة وعشر رمضان إنما فضل بليلة القدر، وفيه فضل بعض الأزمنة على بعض .اهـ.زاد المعاد .


    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 11-09-2015, 02:57 PM. سبب آخر: بعض التنسيق

    تعليق


    • #3
      رد: :: تبشِـير الأصحَاب بِمَـا لهُم في العَشر من ذي الحجَّة مِن الثَّــواب ::~

      جزاكم الله خيرًا ... ونفع الله بكم ،،

      تعليق


      • #4
        رد: :: تبشِـير الأصحَاب بِمَـا لهُم في العَشر من ذي الحجَّة مِن الثَّــواب ::~

        المشاركة الأصلية بواسطة *أمة الرحيم* مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيرًا ... ونفع الله بكم ،،
        جزاك الله خيرا على مرورك العطر

        تعليق

        يعمل...
        X