السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بلغنا رمضان
فضّل الله تعالى بعض الأيام والليالي والشهورحسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر، ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة#فضل_رجب
***
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ)
يخلق الله ما يشاء، ويصطفي من خلقه ما يشاء:
من بني الإنسان ومن الملائكة والأماكن والأزمان#فضل_رجب
***
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ )
ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب#فضل_رجب
***لكن الشيطان زيّن لبعض من قَلّ نصيبهم في العلمففضّلوا ما لم يفضّله الله ورسولهوخصّصوا ما لم يأت الشرع بتخصيصه، ولو بحُسن نية#فضل_رجب
***قال ابن حجر رحمه الله:"لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين, ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة"
#فضل_رجب
***وقال ابن القيم رحمه الله : "كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مُفترَى"
#فضل_رجب
***أيضاً: انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكرى #الإسراء_والمعراج في ليلة 27 من رجبولم يثبت عند أهل العلم أنها كانت في #شهر_رجب
#فضل_رجب
***قال ابن تيمية:"صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة
بل موضوعة لا يعتمد أهل العلم على شيء منها
وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل"#فضل_رجب
***وكونه لم يختص رجب بفضل صيام فإن هذا لا يعني أنه لا يُصام فيه تطوع مما وردت النصوص فيه وفي غيره، كصيام 3 أيام من كل شهر وغيره ...#فضل_رجب
***إنما الذي يكره صومه في رجب هو اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور أو نحو ذلك من اعتقاد خصوصيته دون بقية الشهور#فضل_رجب
***يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجباعتقاداً منهم أن للعمرة فيه فضل زائد، وهذا لا أصل لهبل أفضل وقت تؤدى فيه العمرة هو شهر رمضان#فضل_رجب
***قال ابن العطار:"ومما بلغني عن أهل مكة (زادها الله تشريفاً) اعتيادهم كثرة الاعتمار في #رجبوهذا مما لا أعلم له أصلاً"
#فضل_رجب
***وقد نص سماحة شيخنا ابن باز على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة"#فضل_رجب
***
وأفضل عمرة بعد رمضان تكون في ذي القعدةلأن عُمَرَ النبي كلها وقعت في ذي القعدة، وقد قال تعالى:(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
#فضل_رجب
***ومن ذلك: اعتياد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاةقال ابن رجب: "ولا أصل لذلك في السُنّة ، ولا عُرِف عن أحد من السلف..."#فضل_رجب
***قال ابن العطار: "ومايفعله الناس من إخراج الزكاة في رجب دون غيره لا أصل لهبل يجب إخراجها عند تمام حولها بشرطه سواء كان رجباً أوغيره"#فضل_رجب
***"فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول..فكل أحد له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصابفإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان"ابن رجب#فضل_رجب
***قال ابن رجب: "قد روي أنه كان في رجب حوادث...فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه وأنه بعث في 27منه أو في25 منه..ولا يصح شيء من ذلك"#فضل_رجب
***إذاً: ليس المقصود هو النهي عن فعل الطاعات والنوافل سواء في رجب أو غيرهإنما التحذير من تخصيص رجب أو غيره بشيء دون دليل صحيح على ذلك #فضل_رجب***إن مسألة التخصيص أو التفضيل لأيٍ من المخلوقات(سواء كان بشراً أو ملكاً أو زماناً أو مكاناً)إنما ذلك حقٌ لخالقها سبحانه دون غيره! #فضل_رجب
***الله سبحانه هو خالق الأزمنة، وله وحده حقّ التشريعفيشرع من العبادات ما شاء متى شاءولا فضل لزمان على زمان آخر إلا ما فضّله الشرع#فضل_رجب
اللهم بلغنا رمضان
فضّل الله تعالى بعض الأيام والليالي والشهورحسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر، ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة#فضل_رجب
***
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ)
يخلق الله ما يشاء، ويصطفي من خلقه ما يشاء:
من بني الإنسان ومن الملائكة والأماكن والأزمان#فضل_رجب
***
(إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ )
ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم، ورجب#فضل_رجب
***لكن الشيطان زيّن لبعض من قَلّ نصيبهم في العلمففضّلوا ما لم يفضّله الله ورسولهوخصّصوا ما لم يأت الشرع بتخصيصه، ولو بحُسن نية#فضل_رجب
***قال ابن حجر رحمه الله:"لم يرد في فضل شهر رجب ولا في صيامه ولا صيام شيء منه معين, ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة"
#فضل_رجب
***وقال ابن القيم رحمه الله : "كل حديث في ذكر صيام رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مُفترَى"
#فضل_رجب
***أيضاً: انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكرى #الإسراء_والمعراج في ليلة 27 من رجبولم يثبت عند أهل العلم أنها كانت في #شهر_رجب
#فضل_رجب
***قال ابن تيمية:"صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة
بل موضوعة لا يعتمد أهل العلم على شيء منها
وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل"#فضل_رجب
***وكونه لم يختص رجب بفضل صيام فإن هذا لا يعني أنه لا يُصام فيه تطوع مما وردت النصوص فيه وفي غيره، كصيام 3 أيام من كل شهر وغيره ...#فضل_رجب
***إنما الذي يكره صومه في رجب هو اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور أو نحو ذلك من اعتقاد خصوصيته دون بقية الشهور#فضل_رجب
***يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجباعتقاداً منهم أن للعمرة فيه فضل زائد، وهذا لا أصل لهبل أفضل وقت تؤدى فيه العمرة هو شهر رمضان#فضل_رجب
***قال ابن العطار:"ومما بلغني عن أهل مكة (زادها الله تشريفاً) اعتيادهم كثرة الاعتمار في #رجبوهذا مما لا أعلم له أصلاً"
#فضل_رجب
***وقد نص سماحة شيخنا ابن باز على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة"#فضل_رجب
***
وأفضل عمرة بعد رمضان تكون في ذي القعدةلأن عُمَرَ النبي كلها وقعت في ذي القعدة، وقد قال تعالى:(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)
#فضل_رجب
***ومن ذلك: اعتياد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاةقال ابن رجب: "ولا أصل لذلك في السُنّة ، ولا عُرِف عن أحد من السلف..."#فضل_رجب
***قال ابن العطار: "ومايفعله الناس من إخراج الزكاة في رجب دون غيره لا أصل لهبل يجب إخراجها عند تمام حولها بشرطه سواء كان رجباً أوغيره"#فضل_رجب
***"فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول..فكل أحد له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصابفإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان"ابن رجب#فضل_رجب
***قال ابن رجب: "قد روي أنه كان في رجب حوادث...فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه وأنه بعث في 27منه أو في25 منه..ولا يصح شيء من ذلك"#فضل_رجب
***إذاً: ليس المقصود هو النهي عن فعل الطاعات والنوافل سواء في رجب أو غيرهإنما التحذير من تخصيص رجب أو غيره بشيء دون دليل صحيح على ذلك #فضل_رجب***إن مسألة التخصيص أو التفضيل لأيٍ من المخلوقات(سواء كان بشراً أو ملكاً أو زماناً أو مكاناً)إنما ذلك حقٌ لخالقها سبحانه دون غيره! #فضل_رجب
***الله سبحانه هو خالق الأزمنة، وله وحده حقّ التشريعفيشرع من العبادات ما شاء متى شاءولا فضل لزمان على زمان آخر إلا ما فضّله الشرع#فضل_رجب
تعليق