كلامك أوامر
طلبت من شخص عزيز علي طلب فقال لي طلباتك أوامر
أكيد عندما قال لي هكذا لأن لي عنده معزة خاصة في قلبه
فلو أنه يكرهني أو لا يعرفني معرفة شخصية لقال لي لا أستطيع أو دعني أفكر أو تعذر ألف عذر حتى لا يلبي طلبي
ولكن هناك واحد فقط دائما أنت تقول له كلامك أوامر أتعلمون لمن ؟
للشيطان لعنه الله
كيف ذلك
أتريد أن أخبرك ؟؟؟؟؟؟
فالشيطان عليه لعنة الله يسري في بني آدم مجرى الدم فيوسوس له ويزين له الباطل ويكره إليه الحق, فعندما يأتي المسلم إلى صلاته يحاول الشيطان يلهيه ويجعله يفكر في كذا وكذا فينشغل عن صلاته ولا يدري كم صلى, وعندما يهُم الإنسان بحفظ القرءان يأتيه الشيطان ويقول له إنك تقرأه وتحفظه ليمتدحك الناس فيترك هذا الإنسان المسكين حفظه وقراءته للقرءان لأنه استجاب للشيطان ففرح الشيطان به, وعندما يمشي في السوق يزين له الشيطان الحرام فينظر إلى ما حرمه الله ولا يغض من بصره فيفرح الشيطان وتقوى شوكته.
أكيد عندما قال لي هكذا لأن لي عنده معزة خاصة في قلبه
فلو أنه يكرهني أو لا يعرفني معرفة شخصية لقال لي لا أستطيع أو دعني أفكر أو تعذر ألف عذر حتى لا يلبي طلبي
ولكن هناك واحد فقط دائما أنت تقول له كلامك أوامر أتعلمون لمن ؟
للشيطان لعنه الله
كيف ذلك
أتريد أن أخبرك ؟؟؟؟؟؟
عندما تنوي قيام الليل وتضع المنبه بجانبك يبدأ المنبه بإعطائك تنبيهات حتى تستيقظ, أول مرة تضعه يرن وبعد ذلك تضعه حتى يبدأ بالتنبيه بعد خمس دقائق
ثم تنام وتسيقظ على نفس رنة المنبه فتنظر إلى الهاتف فمن يقول لك أغلقه لا تدعه يكرر الرنة وهذا الإزعاج ويقلقك من نومك العميق؟ إنه الشيطان فبالتالي أنت تغلق الهاتف ولا تجعله يكرر تنبيهاته عليك.
فلا تستيقظ الا بعد الفجر أو قبل طلوع الشمس ببضع دقائق
فأنت بذلك قلت للشيطان كلامك أوامر وجعلته يتحكم بك
غضبت من إنسان وبدأ دور الشيطان في إلقاء الأوامر عليك بأن تشتمه وحتى ممكن أن يصل الأمر إلى أن تضربه من خلال هذا الشيطان لعنه الله وأنت يا مسكين تقول له كلامك أوامر
فهل بعد اليوم ستقول له كلامك أوامر أم تضع له حدا بذكر الله والاستعاذة منه وأن تنوي نية صادقة بتغيير نفسك مع الاستعانة بالله والدعاء
وذلك في سائر الأعمال والأفعال واحذر أن تقول للشيطان كلامك أوامر
ثم تنام وتسيقظ على نفس رنة المنبه فتنظر إلى الهاتف فمن يقول لك أغلقه لا تدعه يكرر الرنة وهذا الإزعاج ويقلقك من نومك العميق؟ إنه الشيطان فبالتالي أنت تغلق الهاتف ولا تجعله يكرر تنبيهاته عليك.
فلا تستيقظ الا بعد الفجر أو قبل طلوع الشمس ببضع دقائق
فأنت بذلك قلت للشيطان كلامك أوامر وجعلته يتحكم بك
غضبت من إنسان وبدأ دور الشيطان في إلقاء الأوامر عليك بأن تشتمه وحتى ممكن أن يصل الأمر إلى أن تضربه من خلال هذا الشيطان لعنه الله وأنت يا مسكين تقول له كلامك أوامر
فهل بعد اليوم ستقول له كلامك أوامر أم تضع له حدا بذكر الله والاستعاذة منه وأن تنوي نية صادقة بتغيير نفسك مع الاستعانة بالله والدعاء
وذلك في سائر الأعمال والأفعال واحذر أن تقول للشيطان كلامك أوامر
فالشيطان عليه لعنة الله يسري في بني آدم مجرى الدم فيوسوس له ويزين له الباطل ويكره إليه الحق, فعندما يأتي المسلم إلى صلاته يحاول الشيطان يلهيه ويجعله يفكر في كذا وكذا فينشغل عن صلاته ولا يدري كم صلى, وعندما يهُم الإنسان بحفظ القرءان يأتيه الشيطان ويقول له إنك تقرأه وتحفظه ليمتدحك الناس فيترك هذا الإنسان المسكين حفظه وقراءته للقرءان لأنه استجاب للشيطان ففرح الشيطان به, وعندما يمشي في السوق يزين له الشيطان الحرام فينظر إلى ما حرمه الله ولا يغض من بصره فيفرح الشيطان وتقوى شوكته.
ولكنه يضعف ويصغر ويكون ذليلا عندما يأتي للمؤمن يريد أن يلهيه عن صلاته فلا يستطيع يزين له الباطل ولكن المؤمن لا يستجيب له ويقول ربي الله أحب الله أحب أن أدخل جنته, ويتوكل على الله فيثبته الله وينصره على الشيطان اللعين قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ) سورة إبراهيم آية 27
الله أكبر الله أكبر
يتعالى الاذان معلنا دخول وقت الصلاة
واللمة مجتمعة والحديث يدور بيننا
اشهد ان لا اله الا الله ونكمل الحديث فما وزال للحديث بقية وللقصة صلة لا يجب ان نقطعها فما زال هناك بقية للكلام
ويتعاقب الكلام وينتهي الاذان وحان وقت الصلاة
لا بأس ما زال هناك وقت واخاف ان يفوتني بعض الحديث وديننا دين يسر
ويمر افضل الاوقات للصلاة وهي الصلاة على وقتها ونحن معرضون اما بحديث او عمل او نغالب النوم
فهناك دائما من يبرر لنا تكاسلنا نعم انه هو الشيطان الذي اقسم برب العزة على اغوائنا
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) سورة الاعراف
إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً 0 لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً 0 وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْفَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً 0 يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }النساء 117-120
والمشكلة اننا نعلم ذلك فلقد حذرنا الله سبحانه وتعالى منه
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ( 6 )فاطر
امرنا الله بمعاداته فاتخذناه خليلا
فكم من خير هممنا به ونهانا عنه فانتهينا
وكم من طاعة اردنا بها وجه الله فاشركنا بها غيره بوسوسة منه
وكم من عمل صالح افسده علينا بان زين لنا هذا العمل والعمل به فداخلنا الرياء والعجب والعياذ بالله فحبط العمل
هل نحن مغفلون الى درجة اننا لا نخالف له امرا ونحن واثقون انه عدو لنا وهمه ان يجرنا معه الى جهنم والعياذ بالله فيامرنا بالكفر او بالسيئة فنطيعه
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ) [الحشر:17]
وهل نحن عاجزون على ان نرد كيده الضعيف كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى بان نقول مجرد كلمة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فيخسأ وننجو
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأعراف:200]
يتعالى الاذان معلنا دخول وقت الصلاة
واللمة مجتمعة والحديث يدور بيننا
اشهد ان لا اله الا الله ونكمل الحديث فما وزال للحديث بقية وللقصة صلة لا يجب ان نقطعها فما زال هناك بقية للكلام
ويتعاقب الكلام وينتهي الاذان وحان وقت الصلاة
لا بأس ما زال هناك وقت واخاف ان يفوتني بعض الحديث وديننا دين يسر
ويمر افضل الاوقات للصلاة وهي الصلاة على وقتها ونحن معرضون اما بحديث او عمل او نغالب النوم
فهناك دائما من يبرر لنا تكاسلنا نعم انه هو الشيطان الذي اقسم برب العزة على اغوائنا
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) سورة الاعراف
إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَّرِيداً 0 لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيباً مَّفْرُوضاً 0 وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْفَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً 0 يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً }النساء 117-120
والمشكلة اننا نعلم ذلك فلقد حذرنا الله سبحانه وتعالى منه
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ( 6 )فاطر
امرنا الله بمعاداته فاتخذناه خليلا
فكم من خير هممنا به ونهانا عنه فانتهينا
وكم من طاعة اردنا بها وجه الله فاشركنا بها غيره بوسوسة منه
وكم من عمل صالح افسده علينا بان زين لنا هذا العمل والعمل به فداخلنا الرياء والعجب والعياذ بالله فحبط العمل
هل نحن مغفلون الى درجة اننا لا نخالف له امرا ونحن واثقون انه عدو لنا وهمه ان يجرنا معه الى جهنم والعياذ بالله فيامرنا بالكفر او بالسيئة فنطيعه
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ) [الحشر:17]
وهل نحن عاجزون على ان نرد كيده الضعيف كما اخبرنا الله سبحانه وتعالى بان نقول مجرد كلمة
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم فيخسأ وننجو
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأعراف:200]
فكيف يكون لذوي العقول واولي الالباب خليل عدو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولو قلنا لاحد انك متخذ الشيطان خليلا لثارت ثائرته وعلا صوته بقوله اتتهمونني بالجنون
فبالله اي جنون اكبر من ان ننساق وراء وساوس الشيطان فنجعل طلباته اوامر يوسوس لنا بالغيبة ويبرر بانها شكوى وتفريج غم ومجرد كلام ويوسوس لنا بالبخل وعم الصدقة باننا اكثر حاجة لهذا المال او ان هناك من يستحقه اكثر من هذا الفقير
ويامرنا بالجفاء بين الاهل وقطع الرحم بمبررات كثيرة انها تغار منك او تكلمت عنك او اغضبتك
أشرف ما فى الإنسان قلبه
فهو العالم بالله العامل له ،والجوارح أتباع وخُدام له يستخدمها القلب
فمن عرف قلبه عرف ربه
والقلب بأصل فطرته قابل للهدى وبما وضع فيه من الشهوة والهوى
مائل عن ذلك ،والتطارد فيه بين جندى الملائكة والشياطين دائم
إلى ان ينفتح القلب لأحدهما فيتمكن ويستوطن ويكون اجتياز الثانى اختلاساً
كما قال تعالى :
" مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ "سورة الناس 4
فهو الذى إذا ذكر الله خنس وإذا وقعت الغفلة انبسط
فلا يطرد جند الشياطين من القلب إلا ذكر الله تعالى
فإنه لا قرار له مع الذكر .
قال الله تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَالاعراف آيه 201
فمثل الشيطان كمثل كلب جائع يقرب منك فإن لم يكن بين يديك لحم فإنه ينزجر بأن تقول له :
أخسا فمجرد الصوت يدفعه فإن كان بين يديك لحم وهو جائع فإنه
يهجم على اللحم ولا يندفع بمجرد الكلام ،فالقلب الخالى عن قوت
الشيطان ينزجر عنه بمجرد الذكر .
**على الانسان أن يكون دائم الذكر بعد عمارة القلب
بالتقوى وتطهيره من الصفات المذمومة ...
وأخيراًبالتقوى وتطهيره من الصفات المذمومة ...
نعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه نعوذ بالله من الشيطان من اعوانه واضلاله
منقول
تعليق