الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فإن كل مسلم غيور ليحزن على واقع الأمة اليوم فالفتن متلاحقة كأنما تنصب من علو كتراشق المطر أو كتناثر عقد انفرط . وأبناء الأمة إلا القليل منهم في شغل نائمون، وغافلون، وتائهون .
فالأمة تبحث عن مخرج من ظلمات الفتن التي أحاطت بها من كل جانب، وعصفت بها من كل حدب . فاستضعفها عدوها، واستصغرها خصمها .
وقد بين النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب هذا البلاء، وعيَّن حقيقة الداء . فقال:
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل :
يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت " ."السلسلة الصحيحة" رقم: (958).
فسبب الهوان: (الوهن) الذي هو حب الدنيا وكراهية الموت . ومرجع ذلك إلى الهوى لأنه إيثار الدنيا على الآخرة،
العاقل العارف بحقيقة الدنيا لا يؤثرها على الآخرة، لعلمه بسرعة زوالها، وفنائها، كما قال – جل شأنه - : {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً} [الكهف:45]
أما بعد :
فإن كل مسلم غيور ليحزن على واقع الأمة اليوم فالفتن متلاحقة كأنما تنصب من علو كتراشق المطر أو كتناثر عقد انفرط . وأبناء الأمة إلا القليل منهم في شغل نائمون، وغافلون، وتائهون .
فالأمة تبحث عن مخرج من ظلمات الفتن التي أحاطت بها من كل جانب، وعصفت بها من كل حدب . فاستضعفها عدوها، واستصغرها خصمها .
وقد بين النبي – صلى الله عليه وسلم – سبب هذا البلاء، وعيَّن حقيقة الداء . فقال:
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل :
يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت " ."السلسلة الصحيحة" رقم: (958).
فسبب الهوان: (الوهن) الذي هو حب الدنيا وكراهية الموت . ومرجع ذلك إلى الهوى لأنه إيثار الدنيا على الآخرة،
العاقل العارف بحقيقة الدنيا لا يؤثرها على الآخرة، لعلمه بسرعة زوالها، وفنائها، كما قال – جل شأنه - : {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً} [الكهف:45]
يارب وحدك تدرك الحياة ومافيها
فأكتب لي في كل طريق أسلكه فرح بعيدًا عن كل سوء
ربي اسقي أمي وأبي الفرح دون إكتفاء فإني أحبهما فإني أحبهما فإني أحبهما
فلا ترني فيهما بأسا يبكيني وربي إرحمهما كما ربياني صغيرا
بعيدًا عن مآ يشوبُ العآلمَ من الحزنِ والأرقِ والضجيج،، بعيدًا جدًا عن هذه الأرض المحَمَّلة بالوجَع،،
هنآكَ جَنة!!
اسألُ اللهَ أن يَجعلني وأبي وأمي وإخواتي مِن سآكنِيهآ،،
فأكتب لي في كل طريق أسلكه فرح بعيدًا عن كل سوء
ربي اسقي أمي وأبي الفرح دون إكتفاء فإني أحبهما فإني أحبهما فإني أحبهما
فلا ترني فيهما بأسا يبكيني وربي إرحمهما كما ربياني صغيرا
بعيدًا عن مآ يشوبُ العآلمَ من الحزنِ والأرقِ والضجيج،، بعيدًا جدًا عن هذه الأرض المحَمَّلة بالوجَع،،
هنآكَ جَنة!!
اسألُ اللهَ أن يَجعلني وأبي وأمي وإخواتي مِن سآكنِيهآ،،
لو ڳــان ﺎلإنســان . . [ يستغفــر ] أڳثــر ممــا ﯾشتڳــي ' ! لـ وجــد راحتــه قبــل أن يشڳــي ♥ استغـفر الله العَلـي العـظيم..
تعليق