السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
فاكر الأيام دي ؟؟؟
أول مابدات لحيتك تكبر شوية؟؟
و الناس كلها بقت بتقولك يا شيخ
و بقيت لما تشوف واحد بيدخن تروح تكلمه ؟؟
و لما تلاقي سواق الميكروباص مشغل أغاني تديله شريط و تكلمه ؟؟
لما كنت بتمشي في الشارع مصحفك في أيدك و لا هامك متبرجات و لا غيره
و لما كنت بتسجد و تقعد تتكلم مع ربنا و تحكيله على كل اللي مزعلك و تشتكيله ؟؟
فاكر المشاعر اللي كنت بتحس بيها أيامها ..؟؟
كنت بتحس إنك طاير من الفرحة .. و إن الحياة كلها منورة .. و إنت ماشي في الشارع حاسس إن الشوارع و العمارات بتضحك و الدنيا فعلا شكلها اتغير
حتى لما تحصللك مشاكل
لما السواق يزعقلك و يقوللك :
( لا يا شيخ .. التسجيل مش هايتطفي و مش عاجبك انزل )
كنت بتنزل و انت زعلان على حاله بس مش هامك خالص إنه زعقلك و بتبقى فرحان انك سيبت حاجة لله
و لما كانت بتحصللك مشاكل في البيت و خناقات .. أول ما المشكلة تعدي كنت بتحمد ربنا و بتفرح جدا و تحس إنك نجحت في الابتلاء
فاكر المشاعر دي
لما كنت كل ماتعرف حاجة جديدة في الدين بتحاول انك تنفذها فورا من غير ماتسأل ده واجب و لا مستحب
لما قعدت تتدرب مع نفسك في البيت عشان تعرف تقعد جلسة التورك في الصلاة
و لما كنت كل لما تيجي تشرب حاجة تدور على حتة تقعد فيها عشان تشرب وانت قاعد على السنة
فاكر المشاعر دي؟؟؟؟
(مشاعر البداية)
؟؟؟
أمال إيه اللي حصل بعد كده ؟؟؟
كنت في الأول بتستغرب من كلمة يا شيخ و يا أخي و الكلام ده و تقول أنا لسه ماوصلتش للحاجات دي
دلوقت اتعودت على الكلمة دي .. و لما حد بيقول يا شيخ (حتى لو مايقصدكش انت) بتبص فاكره بينادي عليك
دلوقت سمعت شرايط كتير و حضرتلك شوية دروس
و بدأت تصدق إنك شيخ بجد
و الناس بقت بتسألك في الدين
و انت بقيت بتفتي
و بقيت تقول الشيخ فلان ده مبتدع
و الشيخ فلان ده ربنا يهديه
و بقيت تقول : أصل ده مستحب يا عم
لا ده مش حرام ده مكروه
لا أصلك مش فاهم .. ده في مواضع تجوز فيها الغيبة
و بعد كده بدأت تتخلى عن حاجات كتير كنت بتعملها و تقول أصلها مستحبة
و المرحلة اللي بعدها رجعت لشوية معاصي و بقيت تنام عن صلوات و تستتقل المرواح للمسجد و.. و...
... بس برضه
..أنا لسه( ملتزم )
فاكر مشاعرك في الفترة دي ؟؟؟
مشاعر ... مشاعر إيه ؟؟
مابقاش في مشاعر خلاص
أنا بقيت لما أسمع درس في الرقائق أقول الحاجات دي كلها أنا عارفها و سمعتها قبل كده
أنا عديت المرحلة دي
و الصلاة خلاص اتعودت عليها و مابقتش باحس فيها بأي حاجة
مابقاش في أي مشاعر
فيييييييييييييييييييييييييين أيام زمان ..؟؟
طيب أمال المشاعر الحلوة بتاعة زمان دي راحت فين ؟؟؟
أنا هاقوللك
مشكلتك إنك عشت الوهم
كذبت كذبة كبيييييييييييرة و صدقتها
الكذبة دي هي كذبة
أنا بقيت شيخ
بس استنى بس و ماتقعدش تقوللي لا ياعم انا لاشيخ ولا حاجة ده أنا غلبان و كلي ذنوب
دي الكذبة التانية
إنك حتى مع نفسك من غير ماحد يبقى معاك بتكدب و تقول إنك شايف نفسك ولا حاجة
و إنت من جواك شايف نفسك حاااااااااااااجة كبيييييييييييييييييرة جداااااا
بس المصيبة إنك مش عارف كده
مش عارف أنك شايف نفسك
موضوع معقد مش كده ؟؟
بس هي دي الحقيقة
شيخ الإسلام كان في عصره في شبهات كتير و كان هو بيتصدى لكل الشبهات دي و ليه كتب كتير في الرد على المبتدعة
بس شوف الكلمة دي
كان بيقعد بعد صلاة الفجر في المسجد حتى يتعالى النهار يعني لحد الظهر و يقول:
(هذه غدوتي لو لم اتغدى هذه الغدوة لسقطت قواي)
و العلماء بيقولوا إن الكلام في الرجال و الرد على أهل البدع لو ماكانش صاحبه ليه حال مع ربنا يقسي القلب
عرفت ليه المشاعر راحت ؟؟
قال الإمام الذهبي
(الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع)
يعني مش إنت خااااااااااالص
إنت إيه حالك مع ربنا
إيه حالك في صيام النوافل و قيام الليل و الدعوة إلى الله
إنت صدقت أنك شيخ بجد ولا إيه
لأ
فوق و حاول تلحق نفسك قبل فوات الأوان
طيب أنا أعمل إيه دلوقت عشان أرجع الأيام دي تاني
-لازم أول حاجة تلجأ لربنا
خليك قدام الباب و ألح في الدعاء إنه يخلصك من اللي انت وصلتله ده
- ابعد نفسك عن أي مجال للجدال و الكلام عن أي حد مش موجود سواء مشايخ أو غيره حتى لو مخالفين للمنهج السلفي و لو يعني اتزنقت و انت مثلا بتدعو حد و بتكلمه مثلا عن الأغاني و قاللك أصل الشيخ فلان قال تقوله إن كل إنسان ممكن يغلط و مادام الأمر في نص من القرآن و السنة يبقى ماينفعش نقدم كلام أي حد على كلام ربنا و كلام الرسول صلى الله عليه و سلم وكده بس إوعى تغلط في الشيخ اللي قاللك عليه و والله ده هايعليك عند اللي قدامك ده
-لازم يبقى ليك حال مع ربنا و ليك ورد من العبادات تحاسب نفسك عليه
- باختصار .. لازم تقف مع نفسك و تشوف يومك اللي انت بتقضيه ده يوم واحد ملتزم ولا لأ
فاكر الأيام دي ؟؟؟
أول مابدات لحيتك تكبر شوية؟؟
و الناس كلها بقت بتقولك يا شيخ
و بقيت لما تشوف واحد بيدخن تروح تكلمه ؟؟
و لما تلاقي سواق الميكروباص مشغل أغاني تديله شريط و تكلمه ؟؟
لما كنت بتمشي في الشارع مصحفك في أيدك و لا هامك متبرجات و لا غيره
و لما كنت بتسجد و تقعد تتكلم مع ربنا و تحكيله على كل اللي مزعلك و تشتكيله ؟؟
فاكر المشاعر اللي كنت بتحس بيها أيامها ..؟؟
كنت بتحس إنك طاير من الفرحة .. و إن الحياة كلها منورة .. و إنت ماشي في الشارع حاسس إن الشوارع و العمارات بتضحك و الدنيا فعلا شكلها اتغير
حتى لما تحصللك مشاكل
لما السواق يزعقلك و يقوللك :
( لا يا شيخ .. التسجيل مش هايتطفي و مش عاجبك انزل )
كنت بتنزل و انت زعلان على حاله بس مش هامك خالص إنه زعقلك و بتبقى فرحان انك سيبت حاجة لله
و لما كانت بتحصللك مشاكل في البيت و خناقات .. أول ما المشكلة تعدي كنت بتحمد ربنا و بتفرح جدا و تحس إنك نجحت في الابتلاء
فاكر المشاعر دي
لما كنت كل ماتعرف حاجة جديدة في الدين بتحاول انك تنفذها فورا من غير ماتسأل ده واجب و لا مستحب
لما قعدت تتدرب مع نفسك في البيت عشان تعرف تقعد جلسة التورك في الصلاة
و لما كنت كل لما تيجي تشرب حاجة تدور على حتة تقعد فيها عشان تشرب وانت قاعد على السنة
فاكر المشاعر دي؟؟؟؟
(مشاعر البداية)
؟؟؟
أمال إيه اللي حصل بعد كده ؟؟؟
كنت في الأول بتستغرب من كلمة يا شيخ و يا أخي و الكلام ده و تقول أنا لسه ماوصلتش للحاجات دي
دلوقت اتعودت على الكلمة دي .. و لما حد بيقول يا شيخ (حتى لو مايقصدكش انت) بتبص فاكره بينادي عليك
دلوقت سمعت شرايط كتير و حضرتلك شوية دروس
و بدأت تصدق إنك شيخ بجد
و الناس بقت بتسألك في الدين
و انت بقيت بتفتي
و بقيت تقول الشيخ فلان ده مبتدع
و الشيخ فلان ده ربنا يهديه
و بقيت تقول : أصل ده مستحب يا عم
لا ده مش حرام ده مكروه
لا أصلك مش فاهم .. ده في مواضع تجوز فيها الغيبة
و بعد كده بدأت تتخلى عن حاجات كتير كنت بتعملها و تقول أصلها مستحبة
و المرحلة اللي بعدها رجعت لشوية معاصي و بقيت تنام عن صلوات و تستتقل المرواح للمسجد و.. و...
... بس برضه
..أنا لسه( ملتزم )
فاكر مشاعرك في الفترة دي ؟؟؟
مشاعر ... مشاعر إيه ؟؟
مابقاش في مشاعر خلاص
أنا بقيت لما أسمع درس في الرقائق أقول الحاجات دي كلها أنا عارفها و سمعتها قبل كده
أنا عديت المرحلة دي
و الصلاة خلاص اتعودت عليها و مابقتش باحس فيها بأي حاجة
مابقاش في أي مشاعر
فيييييييييييييييييييييييييين أيام زمان ..؟؟
طيب أمال المشاعر الحلوة بتاعة زمان دي راحت فين ؟؟؟
أنا هاقوللك
مشكلتك إنك عشت الوهم
كذبت كذبة كبيييييييييييرة و صدقتها
الكذبة دي هي كذبة
أنا بقيت شيخ
بس استنى بس و ماتقعدش تقوللي لا ياعم انا لاشيخ ولا حاجة ده أنا غلبان و كلي ذنوب
دي الكذبة التانية
إنك حتى مع نفسك من غير ماحد يبقى معاك بتكدب و تقول إنك شايف نفسك ولا حاجة
و إنت من جواك شايف نفسك حاااااااااااااجة كبيييييييييييييييييرة جداااااا
بس المصيبة إنك مش عارف كده
مش عارف أنك شايف نفسك
موضوع معقد مش كده ؟؟
بس هي دي الحقيقة
شيخ الإسلام كان في عصره في شبهات كتير و كان هو بيتصدى لكل الشبهات دي و ليه كتب كتير في الرد على المبتدعة
بس شوف الكلمة دي
كان بيقعد بعد صلاة الفجر في المسجد حتى يتعالى النهار يعني لحد الظهر و يقول:
(هذه غدوتي لو لم اتغدى هذه الغدوة لسقطت قواي)
و العلماء بيقولوا إن الكلام في الرجال و الرد على أهل البدع لو ماكانش صاحبه ليه حال مع ربنا يقسي القلب
عرفت ليه المشاعر راحت ؟؟
قال الإمام الذهبي
(الكلام في الرجال لا يجوز إلا لتام المعرفة تام الورع)
يعني مش إنت خااااااااااالص
إنت إيه حالك مع ربنا
إيه حالك في صيام النوافل و قيام الليل و الدعوة إلى الله
إنت صدقت أنك شيخ بجد ولا إيه
لأ
فوق و حاول تلحق نفسك قبل فوات الأوان
طيب أنا أعمل إيه دلوقت عشان أرجع الأيام دي تاني
-لازم أول حاجة تلجأ لربنا
خليك قدام الباب و ألح في الدعاء إنه يخلصك من اللي انت وصلتله ده
- ابعد نفسك عن أي مجال للجدال و الكلام عن أي حد مش موجود سواء مشايخ أو غيره حتى لو مخالفين للمنهج السلفي و لو يعني اتزنقت و انت مثلا بتدعو حد و بتكلمه مثلا عن الأغاني و قاللك أصل الشيخ فلان قال تقوله إن كل إنسان ممكن يغلط و مادام الأمر في نص من القرآن و السنة يبقى ماينفعش نقدم كلام أي حد على كلام ربنا و كلام الرسول صلى الله عليه و سلم وكده بس إوعى تغلط في الشيخ اللي قاللك عليه و والله ده هايعليك عند اللي قدامك ده
-لازم يبقى ليك حال مع ربنا و ليك ورد من العبادات تحاسب نفسك عليه
- باختصار .. لازم تقف مع نفسك و تشوف يومك اللي انت بتقضيه ده يوم واحد ملتزم ولا لأ
منقول بتعديل بسيط
تعليق