إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنها النهاية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنها النهاية






    أنها النهاية ...


    لكل شيء في الدنيا نهاية ..

    ف النهار له نهاية ..

    والليل له نهاية ...

    حتى عمر الإنسان .... له نهاية !!


    وكذلك
    الظلم


    له نهاية ..


    وياله من شعور حين ينتهي الألم .. وينتهي الظلم ..

    لتشرق شمس جديدة ساطعة .. تحمل معها الأمل ..تحمل معها الحق والعدل ..

    تحمل معها الأمان والاستقرار ..

    واليوم نتحدث عن ظلم .. نعم ظلم استمر لفترة من الوقت ..

    لكنه

    لم يدم طويلا

    اتى له وقت وانتهى .. مثله مثل اى ظلم ..
    لن يدوووم للأبد

    نتحدث اليوم عن .. ظالم

    طغى واستكبر

    علا وظلم وفسد


    انه ظااالم مشرك

    انه
    فرعون

    انه الطاغية المتكبر الذي كان يدعي الألوهية من كفره وجبروته

    وأمرُ فرعون مثلٌ لكل طاغية يجاوز الحد في الظلم والتجبر والاستبداد والمعصية




    وقال تعالى‏:‏
    {‏فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَى * فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى‏}‏ ‏[‏النازعات‏:‏ 20-26‏]‏‏.‏


    انه فرعون الذي ارسل له الله سبحانه وتعالى موسي عليه السلام ليدعوه وينقذه من

    وحل الشرك الذي سكن فيه


    لكنه وبكل تكبر .. رفض

    بل إنه لجأ إلى الإرهاب والظلم والبطش واللؤم والخداع والطغيان ..

    الطغيااااااان

    الطغيان ..تلك الآفة التي تنزل على الشعوب فتدمر كيانها

    وتهلك أهلها

    وتأتي على الأخضر واليابس فيها ....

    انه الطاغية ..كذب بآيات الله ، ويعادي الرسل والدعاة



    [ ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُّجْرِمِينَ * فَلَمَّا جَاءَهُمُ الحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ * قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ]
    ( يونس : 75-77 ) .


    وبأسلوب الطغاة والجبابرة في كل العصور قال فرعون المتكبر كما أخبر الله عنه في القرءان الكريم:(( ذَرُونِى أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنّى أَخَافُ أَن يُبَدّلَ دِينَكُـمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى ٱلأرْضِ ٱلْفَسَادَ ))

    وبعد صراع دام بين الحق والباطل ..

    بين من يريد الظلم ومن يريد العدل ....

    طراع بين فساد كثر وتأصل في الناس .. وبين نور يبحث عن طريق له لينير العالم بنور الحق والعدل والتوحيد


    وجاءت النهاية ...

    جاءت اللحظة التي تتكرر في كل قصص الظلم ..

    اللحظة التي لا تكمل القصة بدونها ...
    نعم

    انها لحظة


    هلاك الطاغية .. وإنتهاء الظلم والفساد


    قال تعالى :

    {‏وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ‏}‏[‏الأعراف‏:‏ 130-133‏]‏‏.‏



    نعم إنه العذاب


    يخبر تعالى أنه ابتلى آل فرعون، وهم قومه من القبط بالسنين وهي أعوام الجدب التي لا يستغل فيها زرع، ولا ينتفع بضرع‏.‏

    وقوله‏:‏ ‏
    {‏وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ‏}وهي‏:‏ قلة الثمار من الأشجار‏.‏

    {‏لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ‏}‏ أي‏:‏ فلم ينتفعوا ولم يرعوا، بل تمردوا واستمروا على كفرهم وعنادهم،

    {‏فَإِذَا جَاءتْهُمُ الْحَسَنَةُ‏}والخصب ونحوه{‏قَالُوا لَنَا هَذِهِ‏}أي‏:‏ هذا الذي نستحقه، وهذا الذي يليق بنا‏.‏

    {‏وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ‏}أي‏:‏ يقولون هذا بشؤمهم أصابنا هذا، ولا يقولون في الأول أنه بركتهم وحسن مجاورتهم لهم، ولكن قلوبهم منكرة مستكبرة نافرة عن الحق، إذا جاء الشر أسندوه إليه، وإن رأوا خيراً ادعوه لأنفسهم‏.‏


    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ‏}‏ أي‏:‏ الله يجزيهم على هذا أوفر الجزاء‏.
    ‏ ‏
    {‏وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ‏}‏‏.‏

    {‏وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ‏}أي‏:‏ مهما جئتنا به من الآيات - وهي الخوارق للعادات - فلسنا نؤمن بك، ولا نتبعك ولا نطيعك ولو جئتنا بكل آية‏.‏


    وهكذا أخبر الله عنهم في قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ‏}‏[‏يونس‏:‏ 96-97‏]
    قال الله تعالى‏:‏{‏فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ‏} ‏[‏الأعراف‏:‏ 133‏]‏‏.‏

    وهذا عذااااب قوم فرعون

    فكيف بعذاب فرعون الطاغية ؟؟؟؟


    قال الله تعالى‏:‏ ‏
    {‏وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لَا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 77-79‏]‏‏.‏

    قال الله تعالى‏:‏ ‏
    {‏وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ‏}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏ 65 - 68‏]‏


    أي‏:‏ في إنجائه أولياءه فلم يغرق منهم أحد، وإغراقه أعداءه فلم يخلص منهم أحد، آية عظيمة، وبرهان قاطع، على قدرته - تعالى - العظيمة، وصدق رسوله فيما جاء به عن ربه من الشريعة الكريمة، والمناهج المستقيمة‏.‏

    نعم إنه انتقام الله من الظالمين !!

    يخبر تعالى عن كيفية غرق فرعون، زعيم كفرة القبط، وأنه لما جعلت الأمواج تخفضه تارة، وترفعه أخرى، وبنو إسرائيل ينظرون إليه، وإلى جنوده، ماذا أحل الله به، وبهم من البأس العظيم، والخطب الجسيم، ليكون أقر لأعين بني إسرائيل، وأشفى لنفوسهم، فلما عاين فرعون الهلكة، وأحيط به،
    وباشر سكرات الموت، أناب حينئذ وتاب، وآمن حين لا ينفع نفساً إيمانها‏.


    وكما تحدثنا فإن الظلم لن يدوم للأبد ...


    وهكذا كانت نهاية الظالم فرعون وجنده ومن اتبعه من الطغاة المتكبرين،


    ألا فليعتبر الطغاة والجبابرة أنَّ الله يُهلكهم من حيث لايدرون

    وأنَّ الظلم مهمَا طالَ لابُدَ أن ينصرَ الله المظلومين

    وأنَّ الظالم إن لم يرجع عن غَيهِ وضلاله فله عاقبة الخزي والهلاك في الدنيا والآخرة والله تعالى أعلم وأحكم.










  • #2
    رد: إنها النهاية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا ورقع قدركم


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: إنها النهاية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أحسن الله تعالى اليكم وبارك الله فيكم
      اللهم اهلك الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين يا رب العالمين


      تعليق


      • #4
        رد: إنها النهاية

        جزاكم الله خيرا

        موضوع طيب نفع الله به

        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: إنها النهاية

          وجزاكم الله خير الجزاء

          تعليق


          • #6
            رد: إنها النهاية

            جزاكم الله خيرًا ،،،

            تعليق


            • #7
              رد: إنها النهاية

              جزاكم الله خيرا
              اللهم اغفر لابى وارحمه وعافه واعفُ عنه
              اللهم اجعله من اهل الفردوس الاعلى من الجنه


              تعليق

              يعمل...
              X