وكثير من الناس يظنون أنهم يقتلون الوقت، ولكن الوقت هو الذي يقتلهم
من أصول الوصول إلى الله تعالى أن عليك إنجاز جديد كل يوم ، فمن أمضى يومه في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد بناه، أو حمد حصّله، أو علم اقتبسه، فقد عق يومه، وظلم نفسه .
فالوقت المفقود لا يُشترى بالنقود
وأمس لا يُرَدّ ، وغدًا ليس في اليد، .
روى البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ:
«بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قَالَ بَلَى يَا رَبِّ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى لِى عَنْ بَرَكَتِكَ».
فليس الحرص على المال الحلال والاستكثار منه مذموم شرعا كما يتوهم بعض الناس ، ولكن المذموم أن تأخذ ولا تشكر ، أن تطغى بالمال ، أن تنشغل بالمال عن واهبه لك ، إنما نعم المال الصالح للعبد الصالح ، لأنه يصرفه حيث يحب ربه ، وعلى منهاج النبوة يقول الشاكر كأيوب عليه السلام ( لا غنى لي عن بركتك ) ، وهذا من فضل الغني الشاكر ،
فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواكالذى يريد به الله الخير هو الذى سيكون اكثر انكسار وتواضع وافتقار الى رب العالمين ،
هو الذى يرفع يده كثير ويسال رب العالمين،
يلجاْ اليه فى كل صغيرة وكبيرة ،
لا يتحرك الا بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى ،
هو هكذا فى حق ربه ،
وفى حق نفسه يراها بعين الجناية ويرى عيوب نفسه. عندما تسأل و تقول : ما شاء الله عليك الله أكبر أنت كذا وكذا، لا يُعجب .. يقول: المغرور من غررتموه أنا أدرى الناس بعيوبي، أنتم لا تعرفون لولا ستر الله و لولا إنه لا يجوز لي أن أفضح نفسي، و الله لو كانت للذنوب رائحة لقذرنا الناس،، هكذا رؤية عيوب نفسه و يرى جهلها ...
هل أنت تعرف ربك؟؟ بالله على حضرتك بالله على حضرِتِك .. هل تعرفون الله حق المعرفة؟؟ تعرفون أسماءه، صفاته؟ تشاهدون الله في كل شئٍ حولكم ؟؟ ترون آثار أسمائه و صفاته ؟ هل هذا موجود في القلوب ؟؟ أم أن الأصل الجهل و العدوان و الظلم ؟؟ .. (..إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34))إبراهيم ..
عودوا قلوبكم " الرضا "
سئل يحي بن معاذ رحمة الله تعالى كيف يتحقق الرضا قال:
بأربعة أشياء.. " أن يقول لربه تبارك وتعالى : يارب إن أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت "
**فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد .**
**إن أعطانا سألناه أن يوزعنا شكر نعمته علينا .**
**إن منعنا رضينا بحكمه وسألناه أن يغفر لنا ذنوبنا فما حرمنا إلا بسببها .**
**وإن تركتنا وانصرفت عنا لعدم استحقاقنا قربك ، وقفنا على بابك وبكينا تقربا لك حتى ترضى عنا يا رباه ...**
**وإن دعوتنا ( حي على ....) قلنا لبيك ربنا وسعديك والخير بيديك والرغبة إليك والعمل **
**اللهم ارض عنا وارضنا عبادًا لك بمنك وفضلك يا أرحم الراحمين**مفتاح الإخلاص ( أعمال السر )
وقانون التوبة : إذا عملت سيئة سرًا فاعمل بجنبها حسنات سرًا فإن ذلك يكفرها .
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة.
وروى الذهبي: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.
فعليك بالسرائر فإنها خلاصك من مشاكلك ، فإخلاصك خلاصك
من أصول الوصول إلى الله تعالى أن عليك إنجاز جديد كل يوم ، فمن أمضى يومه في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد بناه، أو حمد حصّله، أو علم اقتبسه، فقد عق يومه، وظلم نفسه .
فالوقت المفقود لا يُشترى بالنقود
وأمس لا يُرَدّ ، وغدًا ليس في اليد، .
روى البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - قَالَ:
«بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قَالَ بَلَى يَا رَبِّ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى لِى عَنْ بَرَكَتِكَ».
فليس الحرص على المال الحلال والاستكثار منه مذموم شرعا كما يتوهم بعض الناس ، ولكن المذموم أن تأخذ ولا تشكر ، أن تطغى بالمال ، أن تنشغل بالمال عن واهبه لك ، إنما نعم المال الصالح للعبد الصالح ، لأنه يصرفه حيث يحب ربه ، وعلى منهاج النبوة يقول الشاكر كأيوب عليه السلام ( لا غنى لي عن بركتك ) ، وهذا من فضل الغني الشاكر ،
فاللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواكالذى يريد به الله الخير هو الذى سيكون اكثر انكسار وتواضع وافتقار الى رب العالمين ،
هو الذى يرفع يده كثير ويسال رب العالمين،
يلجاْ اليه فى كل صغيرة وكبيرة ،
لا يتحرك الا بالاستعانة بالله سبحانه وتعالى ،
هو هكذا فى حق ربه ،
وفى حق نفسه يراها بعين الجناية ويرى عيوب نفسه. عندما تسأل و تقول : ما شاء الله عليك الله أكبر أنت كذا وكذا، لا يُعجب .. يقول: المغرور من غررتموه أنا أدرى الناس بعيوبي، أنتم لا تعرفون لولا ستر الله و لولا إنه لا يجوز لي أن أفضح نفسي، و الله لو كانت للذنوب رائحة لقذرنا الناس،، هكذا رؤية عيوب نفسه و يرى جهلها ...
هل أنت تعرف ربك؟؟ بالله على حضرتك بالله على حضرِتِك .. هل تعرفون الله حق المعرفة؟؟ تعرفون أسماءه، صفاته؟ تشاهدون الله في كل شئٍ حولكم ؟؟ ترون آثار أسمائه و صفاته ؟ هل هذا موجود في القلوب ؟؟ أم أن الأصل الجهل و العدوان و الظلم ؟؟ .. (..إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34))إبراهيم ..
عودوا قلوبكم " الرضا "
سئل يحي بن معاذ رحمة الله تعالى كيف يتحقق الرضا قال:
بأربعة أشياء.. " أن يقول لربه تبارك وتعالى : يارب إن أعطيتني قبلت ، وإن منعتني رضيت ، وإن تركتني عبدت ، وإن دعوتني أجبت "
**فنحن له عبيد يفعل بنا ما يريد .**
**إن أعطانا سألناه أن يوزعنا شكر نعمته علينا .**
**إن منعنا رضينا بحكمه وسألناه أن يغفر لنا ذنوبنا فما حرمنا إلا بسببها .**
**وإن تركتنا وانصرفت عنا لعدم استحقاقنا قربك ، وقفنا على بابك وبكينا تقربا لك حتى ترضى عنا يا رباه ...**
**وإن دعوتنا ( حي على ....) قلنا لبيك ربنا وسعديك والخير بيديك والرغبة إليك والعمل **
**اللهم ارض عنا وارضنا عبادًا لك بمنك وفضلك يا أرحم الراحمين**مفتاح الإخلاص ( أعمال السر )
وقانون التوبة : إذا عملت سيئة سرًا فاعمل بجنبها حسنات سرًا فإن ذلك يكفرها .
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة.
وروى الذهبي: كانوا يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.
فعليك بالسرائر فإنها خلاصك من مشاكلك ، فإخلاصك خلاصك
تعليق