منقول كتبه أبو بلال المصرى
الرد على أهل البدع والذب عن السنة فرض كفاية ومن الجهاد وثوابه عظيم و(فضل تعليم العلم)
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- مفتاح دار السعادة - (1 /70): الجهاد نوعان:
- جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير.
- والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (.... ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة , أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة , فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب اليك أو يتكلم في أهل البدع , فقال : اذا قام وصلى واعتكف , فانما هو لنفسه , واذا تكلم في أهل البدع فانما هو للمسلمين , هذا أفضل
فتبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله , اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشريعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذالك واجب باتفاق المسلمين , ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين , وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب , فان هؤلاء – أي أهل الحرب – اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا , وأما أولائك – أي أهل البدع – فهم يفسدون ابتداء
وقال فى موضع
الردود على المعتزلة والقدرية وبيان تناقضهم فيها قهر المخالف , واظهار فساد قوله هي من جنس المجاهد المنتصر , فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحيى بن يحيى – شيخ البخاري ومسلم – يقول : < الذب عن السنة أفضل من الجهاد....
قال العلامة أبن عثيمين إن هذا الدين انتصر بالسيف وبالعلم وانتصر بالعلم أكثر مما أنتصر بالسيف..
فانشطوا رحمكم الله فى تعلم العلم وتعليمه ونشره
ولا يشغلنك طلب العلم عن وردك وإصلاح قلبك
فاهرع بهذا الحيث أيها الموفق
أخرج الترمذى رحمه الله بسنده .... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
وأخرجه والطبرانى (8/233 ، رقم 7911) من طريق حدثنا أحمد بن عمرو بن الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا سلمة بن رجاء
قال الحافظ العراقى فى تخريج " الإحياء " 1 / 18 : قال الترمذى : حسن صحيح و فى نسخة غريب .
وقال الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1838 في صحيح الجامع .
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- مفتاح دار السعادة - (1 /70): الجهاد نوعان:
- جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير.
- والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤونته وكثرة أعدائه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (.... ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة , أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة , فان بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين حتى قيل لأحمد بن حنبل رحمه الله تعالى : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب اليك أو يتكلم في أهل البدع , فقال : اذا قام وصلى واعتكف , فانما هو لنفسه , واذا تكلم في أهل البدع فانما هو للمسلمين , هذا أفضل
فتبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله , اذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشريعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذالك واجب باتفاق المسلمين , ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين , وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب , فان هؤلاء – أي أهل الحرب – اذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين الا تبعا , وأما أولائك – أي أهل البدع – فهم يفسدون ابتداء
وقال فى موضع
الردود على المعتزلة والقدرية وبيان تناقضهم فيها قهر المخالف , واظهار فساد قوله هي من جنس المجاهد المنتصر , فالراد على أهل البدع مجاهد حتى كان يحيى بن يحيى – شيخ البخاري ومسلم – يقول : < الذب عن السنة أفضل من الجهاد....
قال العلامة أبن عثيمين إن هذا الدين انتصر بالسيف وبالعلم وانتصر بالعلم أكثر مما أنتصر بالسيف..
فانشطوا رحمكم الله فى تعلم العلم وتعليمه ونشره
ولا يشغلنك طلب العلم عن وردك وإصلاح قلبك
فاهرع بهذا الحيث أيها الموفق
أخرج الترمذى رحمه الله بسنده .... قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ حَتَّى النَّمْلَةَ فِى جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
وأخرجه والطبرانى (8/233 ، رقم 7911) من طريق حدثنا أحمد بن عمرو بن الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا سلمة بن رجاء
قال الحافظ العراقى فى تخريج " الإحياء " 1 / 18 : قال الترمذى : حسن صحيح و فى نسخة غريب .
وقال الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1838 في صحيح الجامع .
تعليق