رد: -<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-
" رمضان التغيير (١) "
" تَفَقُّد القلوب "
❤ ينبغي على المرء أن يجتهد في تَفَقد أحوال قلبه دائماً ،
وأن يبحث عن الدافع وراء كل كلمة يقولها وكل فعل يفعله،
حتى يصل إلى الله يوم القيامة بقلبٍ سليم،
كما قال تعالى : ( ولا تُخْزِني يومَ يُبْعثون & يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون & إلا مَن أتى الله بقلبٍ سليم ).
والقلب السليم : هو القلب الذي سَلِم من كل:
1 شهوة " مثل حب المال أو النساء أو النوم المُلهي أو ...
2 شُبْهة " وهي الأفكار المنحرفة والقَناعات الباطلة التى تخالف شريعة الرب جل وعلا.
فلن ينجو أحد يوم القيامة إلا صاحب القلب السليم ،❤
وأمَّا صاحب القلب المريض: بالشهوات والشبهات فإنه يُعاقَب على قدر ما في قلبه من الأمراض وعلى قدر أفعاله المُحرَّمة.
فاللهم سلّم
لذا كان لابد لكل مسلم يسعى للجنة ويخشى ربه أن يراعي حال قلبه ، وأن يجتهد في إصلاح قلبه وعلاجه من فتن الشهوات والشبهات"وإلا وقعت المصيبة "
وإنَّ معرفة أحوال القلب تكون بطريقتين:
1 الطريقة الأولى : أن يحاسب الإنسان نفسه على كل كلمة قالها فيسأل نفسه : { لماذا قلت كذا؟ } فإن كان يبتغي بكلامه الخير والصلاح فبها ونعمة ،
وإن كانت كلمة نميمة خبيثة أو كلمة غيبة مسمومة فليستغفر الله وليتب مما قال ويُصلِح ما أفسَده بكلامه.
وكذلك يحاسب نفسه على كل فعل فعله ويسأل نفسه : { هل هذا الذي فعلت يُرضي ربي جل وعلا؟ }.
2 الطريقة الثانية :
تكون من فِعل الله عز وجل ، فإنه يساعدك في إكتشاف أحوال قلبك وأمراضه من خلال الابتلاءات
فالله عز وجل يبتليك ليُخرِج حقيقة ما في قلبك ،وأشهد علي نفسي بالضعف
فقد يظن الإنسان أنه راضٍ بقضاء الله وقدره " فيموت له عزيز فإذا به يُفاجَأ أنه يسخط على الله ويقول :
( لماذا يارب؟! )،
فيكتشف أنه كان واهِماً عندما ظن أنه حقَّق عبودية الرضا بقضاء الله
وكذلك مَن هو مُهدَّدٌ بفقد عمله فتجده يخشى فوات الرزق ،
فيكتشف ضعف إيمانه بأسماء الله وصفاته حيث أن الله اسمه الرزاق ، ويكتشف أنه لم يُحقِّق عبودية التوكل على الله،
فلا يخشى من فوات الرزق إلا مَن لم يتوكل على الله،
اللهم يا مُصَرِّف القلوب صرِّف قلوبنا إلى طاعتك .. وقبت قلوبنا علي دينك .. وارزقنا حسن الخاتمة
" رمضان التغيير (١) "
" تَفَقُّد القلوب "
❤ ينبغي على المرء أن يجتهد في تَفَقد أحوال قلبه دائماً ،
وأن يبحث عن الدافع وراء كل كلمة يقولها وكل فعل يفعله،
حتى يصل إلى الله يوم القيامة بقلبٍ سليم،
كما قال تعالى : ( ولا تُخْزِني يومَ يُبْعثون & يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون & إلا مَن أتى الله بقلبٍ سليم ).
والقلب السليم : هو القلب الذي سَلِم من كل:
1 شهوة " مثل حب المال أو النساء أو النوم المُلهي أو ...
2 شُبْهة " وهي الأفكار المنحرفة والقَناعات الباطلة التى تخالف شريعة الرب جل وعلا.
فلن ينجو أحد يوم القيامة إلا صاحب القلب السليم ،❤
وأمَّا صاحب القلب المريض: بالشهوات والشبهات فإنه يُعاقَب على قدر ما في قلبه من الأمراض وعلى قدر أفعاله المُحرَّمة.
فاللهم سلّم
لذا كان لابد لكل مسلم يسعى للجنة ويخشى ربه أن يراعي حال قلبه ، وأن يجتهد في إصلاح قلبه وعلاجه من فتن الشهوات والشبهات"وإلا وقعت المصيبة "
وإنَّ معرفة أحوال القلب تكون بطريقتين:
1 الطريقة الأولى : أن يحاسب الإنسان نفسه على كل كلمة قالها فيسأل نفسه : { لماذا قلت كذا؟ } فإن كان يبتغي بكلامه الخير والصلاح فبها ونعمة ،
وإن كانت كلمة نميمة خبيثة أو كلمة غيبة مسمومة فليستغفر الله وليتب مما قال ويُصلِح ما أفسَده بكلامه.
وكذلك يحاسب نفسه على كل فعل فعله ويسأل نفسه : { هل هذا الذي فعلت يُرضي ربي جل وعلا؟ }.
2 الطريقة الثانية :
تكون من فِعل الله عز وجل ، فإنه يساعدك في إكتشاف أحوال قلبك وأمراضه من خلال الابتلاءات
فالله عز وجل يبتليك ليُخرِج حقيقة ما في قلبك ،وأشهد علي نفسي بالضعف
فقد يظن الإنسان أنه راضٍ بقضاء الله وقدره " فيموت له عزيز فإذا به يُفاجَأ أنه يسخط على الله ويقول :
( لماذا يارب؟! )،
فيكتشف أنه كان واهِماً عندما ظن أنه حقَّق عبودية الرضا بقضاء الله
وكذلك مَن هو مُهدَّدٌ بفقد عمله فتجده يخشى فوات الرزق ،
فيكتشف ضعف إيمانه بأسماء الله وصفاته حيث أن الله اسمه الرزاق ، ويكتشف أنه لم يُحقِّق عبودية التوكل على الله،
فلا يخشى من فوات الرزق إلا مَن لم يتوكل على الله،
اللهم يا مُصَرِّف القلوب صرِّف قلوبنا إلى طاعتك .. وقبت قلوبنا علي دينك .. وارزقنا حسن الخاتمة
تعليق