بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغرب يُعادي الإسلام الذي ينازعهم السلطة فى توجيه العالم
(تنبيه: أردت نشر هذا الموضوع في قسم "أمة واحدة" ولكن خدمة إضافة المواضيع مغلقة أو معطلة !؟.. والله المستعان)
مقتطف من كتاب
"حينما يصرح الساسة فى الغرب بأنهم لا يعادون الإسلام وأنهم ليسوا ضد الإسلام كدين فإنهم يكونون صادقين بوجه من الوجوه ..والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغرب يُعادي الإسلام الذي ينازعهم السلطة فى توجيه العالم
(تنبيه: أردت نشر هذا الموضوع في قسم "أمة واحدة" ولكن خدمة إضافة المواضيع مغلقة أو معطلة !؟.. والله المستعان)
مقتطف من كتاب
إذ لا مانع عندهم أبداً من أن نصلي ونصوم ونحج ونقضي ليلنا ونهارنا في التعبد والتسبيح والإبتهال والدعاء ونقضي حياتنا في التوكل ونعتكف ما نشاء في المساجد ونوحد ربنا ونمجده ونهلل له فهم لا يعادون الإسلام الطقوسي .. إسلام الشعائر والعبادات والزهد ..
ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الأخره كلها فهذا أمر لا يهمهم ولا يفكرون فيه .. بل ربما شجعوا على التصوف والإعتزال وحالفوا مشايخ الطرق الصوفية ودافعوا عنهم .. ولكن خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر ..
الإسلام الذي ينازعهم السلطة فى توجيه العالم وبنائه على مثاليات وقيم أخرى ..
الإسلام الذي ينازعهم الدنيا ويطلب لنفسه موقع قدم فى حركة الحياة ..
الإسلام الذي يريد أن يشق شارعاً ثقافياً آخر ويرسي قيماً أخرى في التعامل ونماذج أخرى من الفن والفكر ..
الإسلام الذى يريد أن ينهض بالعلم والإختراع والتكنولوجيا ولكن لغايات أخرى غير التسلط والغزو والعدوان والسيطرة
الإسلام السياسي .. الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفردي إلى الإصلاح الإجتماعي والاصلاح الحضاري والتغيير الكوني ..
هنا لا مساومة .. ولا هامش سماح .. وإنما حرب ضروس .. هنا سوف يطلق الكل عليك الرصاص..
وقد يأتيك الرصاص من قوى سياسية داخل بلدك الإسلامي نفسه". اهـ.
كتبه الدكتور: مصطفى محمود (مصر) –رحمه الله تعالى-
من مقال / الإسلام السياسي
من كتاب / الإسلام السياسي والمعركة القادمة.
*****
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
نحبكم في الله
والحمد لله
من مقال / الإسلام السياسي
من كتاب / الإسلام السياسي والمعركة القادمة.
*****
ولا حول ولا قوة إلا بالله
والله من وراء القصد وهو حسبنا ونعم الوكيل
نحبكم في الله
والحمد لله
تعليق