الاختلاط المحرم
بسم الله الرحمن الرحيم
حرم الله عز وجل على عباده الاقتراب من الفواحش, وحرّم أسبابها ودواعيها؛ حماية للأعراض, وطهارة لها, فقال الله تعالى:{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}.
وقال سبحانه:{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..} إلى قوله تعالى:{وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ }.
وحرّم الله الخضوع بالقول من النساء؛ حذراً من الفتنة واجتناباً لها فقال: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا }.
ومع ذلك فقد انتشر الاختلاط المحرم في كثير من المجتمعات, ومجالات الأعمال؛ حتى رخصت الأعراض, وأصبحت عرضة لكل فاسقٍ, من ناظرٍ أو مقارفٍ, واستهان بأمر الله من لا يخشى الله ولا يرجو الدار الآخرة, مع الغفلة عما يلحقه في الدنيا من الخزي العار.
ورحم الله القائل:
كـم قتيلٍ بشـهوةٍ وأسيـر --- أُفٍ من مشـتهٍ خلاف الجميل
شهوات الإنسان تورده الذل --- وتقليـه في العـذاب الطـويل .
وقد تفضل الله سبحانه فشرع الحجاب صيانةً للأعراض, وتشريفاً للمؤمنين والمؤمنات, فنهى الله الصحابة عن كلام نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا من وراء حجاب، فقال سبحانه:{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ }. أي: من وراء ساتر بينكم وبينهن.
ثم بيّن الله الحكمة من ذلك, وجعلها أدباً للصحابة وأتباعهم من المؤمنين، فقال تعالى:{ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}.
فهذا في حق الصحابة ونساء النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه. فمن دونهم أحوج إلى الحجاب، وأحق بمنع الاختلاط؛ طلباً لسلامة القلوب، وبُعداً عن المحظور.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرشداً إلى فضل البعد عن الاختلاط, وحرصاً على طهارة النفوس والأعراض، فقال في شأن صفوف الصلاة:" خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها. وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها ".مسلم وأصحاب السنن
ثم أرشد عليه الصلاة والسلام النساء في خروجهن إلى الصلاة ومشيهن في الطريق إلى أن يأخذن جوانب الطريق؛ حتى لا يختلطن بالرجال.
فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مسجده بعد الصلاة ذات يوم فرأى اختلاط النساء بالرجال في خروجهن وفي الطريق، فقال صلى الله عليه وسلم لهن:" استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق ". سنن أبي داود
فهذا النهي وهذه الآداب في مواطن العبادات والاجتماع لها, وهي أشرف الأحوال وأفضلها, فكيف يكون النهي عن الاختلاط حال الخلوة، أو في مواطن الفتن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت ". وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم ".متفق عليهما, ومعنى :" الحمو الموت ". أي: خلوة القريب من غير المحارم هو الموت, لأنه لا يشك فيه؛ ومن هنا يصل إلى ما لا يتيسر للبعيد؛, لدوام المخالطة, وكثرة الدخول والخروج من غير نكير, ثم يزين الشيطان شراك الخطر، في غفلة من الرقيب, وضعف من النفس البشرية.
ولذا يجب الحذر من الأسباب التي تسهل الوقوع في الفواحش, ومنها:
1- التهاون في أمر الله، والتفريط في حفظ الأمانة من ولاية عامة وخاصة.
فليعلم من حصل ذلك منه: أن الله سائل كل راع عما استرعاه, حفظ أم ضيع؟.
2- الغفلة ممن يوزن الأمور بغير ميزان الشريعة , أو يتهاون في أمر أهله بالاحتجاب والاحتشام, ويزعم أن ذلك من الثقة بهم, وإنما ذلك اعتماد منه على الظنون الواهية, أو اتباع للتقاليد والعادات المخالفة لشرع الله, أو انخداع بنعيق المفسدين.
3- ما شاع بين كثير من الناس من الاختلاط بين الرجال والنساء سواء في المستشفيات أو الجامعات أو الشركات أو المتنـزهات والأسواق, ينظر الرجل إلى المرأة، والمرأة إلى الرجل من غير نكير، وبلا وازع من ضميرٍ, أو مراقبة لله عز وجل.
4- محادثة النساء من غير حاجة, وخاصة عند الخلوة, أو في أماكن العمل؛ فإن ذلك مما يكسر حاجز الحياء , ويضعف مراقبة الله عز وجل في النفوس, ويُنسي العواقب, ويسهل للعدو المتربص الذي يزين الشر؛ حتى يقع ما حرم الله. فالواجب البعد عن مواطن الريب, ومثيرات الفتن.
فليجتنب المسلم والمسلمة كل ما يسخط الله جل وعلا, ويُذهِب الغيرة على العرض! وليتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:" كُتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة, فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ". متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خيرٌ له من أن يمس امرأةً لا تحل له".الطبراني في الأوسط, ينظر صحيح الجامع رقم:5045
وللمؤمنين قُدوةٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام في غيرتـهم على أهليهم.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه:" أتعجبون من غيرة سعد. لأنا أغير من سعد, والله أغير مني ". ومن أجل غيرة الله حرّم الفواحش ". متفق عليه
فالسعادة كل السعادة في تقوى الله وطاعته, والشقاء كله في الجهل بالله ومعصيته.
فإن من تقوى الله: حمل الرعية على العفاف وصيانتها عن الأسباب التي تجر إلى غضب الله وعذابه.
وأمر النساء بتقوى الله والاحتجاب والبعد عن مخالطة الرجال؛ فإن العِرض إذا دُنس قلّ أن يطهر,كالزجاج إن كُسِر لا يجبر.
فليراقب الله في نفسه وأهله كل مسلم ومسلمة, وليعرض عن دعاوى المفسدين, وليحذر الانسياق وراء الغاوين, خصوصاً في هذه الأيام حين نفثوا سمومهم في كثير من وسائل الإعلام وغيرها.
فإن من أهداف دعاة التبرج والاختلاط: إضعاف الوازع الديني في نفوس الناس, وهدم الأخلاق, وتزيين الفواحش؛ ليغمروا المجتمع في حماة الرذائل, وليسهل لهم تدنيس أعراض المسلمين !
ولو كانت لدعاة الاختلاط قلوب يفقهون بها لزجرهم وعيدُ الله تعالى في قوله:{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ }.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والديوث والمرأة المترجلة من النساء ".(الحاكم والنسائي والبيهقي في شعب الإيمان) وقوله صلى الله عليه وسلم أيضاً:" اتقوا الدنيا واتقوا النساء, فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ". (مسلم والنسائي)
فواجبنا جميعاً: صيانة الأعراض وحفظ الأمانة, ودفع أسباب الشر, وتوقي موارد الفتن, والتعوذ بالله منها.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرم الله عز وجل على عباده الاقتراب من الفواحش, وحرّم أسبابها ودواعيها؛ حماية للأعراض, وطهارة لها, فقال الله تعالى:{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}.
وقال سبحانه:{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..} إلى قوله تعالى:{وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ }.
وحرّم الله الخضوع بالقول من النساء؛ حذراً من الفتنة واجتناباً لها فقال: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا }.
ومع ذلك فقد انتشر الاختلاط المحرم في كثير من المجتمعات, ومجالات الأعمال؛ حتى رخصت الأعراض, وأصبحت عرضة لكل فاسقٍ, من ناظرٍ أو مقارفٍ, واستهان بأمر الله من لا يخشى الله ولا يرجو الدار الآخرة, مع الغفلة عما يلحقه في الدنيا من الخزي العار.
ورحم الله القائل:
كـم قتيلٍ بشـهوةٍ وأسيـر --- أُفٍ من مشـتهٍ خلاف الجميل
شهوات الإنسان تورده الذل --- وتقليـه في العـذاب الطـويل .
وقد تفضل الله سبحانه فشرع الحجاب صيانةً للأعراض, وتشريفاً للمؤمنين والمؤمنات, فنهى الله الصحابة عن كلام نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا من وراء حجاب، فقال سبحانه:{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ }. أي: من وراء ساتر بينكم وبينهن.
ثم بيّن الله الحكمة من ذلك, وجعلها أدباً للصحابة وأتباعهم من المؤمنين، فقال تعالى:{ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}.
فهذا في حق الصحابة ونساء النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه. فمن دونهم أحوج إلى الحجاب، وأحق بمنع الاختلاط؛ طلباً لسلامة القلوب، وبُعداً عن المحظور.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مرشداً إلى فضل البعد عن الاختلاط, وحرصاً على طهارة النفوس والأعراض، فقال في شأن صفوف الصلاة:" خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها. وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها ".مسلم وأصحاب السنن
ثم أرشد عليه الصلاة والسلام النساء في خروجهن إلى الصلاة ومشيهن في الطريق إلى أن يأخذن جوانب الطريق؛ حتى لا يختلطن بالرجال.
فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مسجده بعد الصلاة ذات يوم فرأى اختلاط النساء بالرجال في خروجهن وفي الطريق، فقال صلى الله عليه وسلم لهن:" استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق، عليكن بحافات الطريق ". سنن أبي داود
فهذا النهي وهذه الآداب في مواطن العبادات والاجتماع لها, وهي أشرف الأحوال وأفضلها, فكيف يكون النهي عن الاختلاط حال الخلوة، أو في مواطن الفتن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إياكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت ". وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم ".متفق عليهما, ومعنى :" الحمو الموت ". أي: خلوة القريب من غير المحارم هو الموت, لأنه لا يشك فيه؛ ومن هنا يصل إلى ما لا يتيسر للبعيد؛, لدوام المخالطة, وكثرة الدخول والخروج من غير نكير, ثم يزين الشيطان شراك الخطر، في غفلة من الرقيب, وضعف من النفس البشرية.
ولذا يجب الحذر من الأسباب التي تسهل الوقوع في الفواحش, ومنها:
1- التهاون في أمر الله، والتفريط في حفظ الأمانة من ولاية عامة وخاصة.
فليعلم من حصل ذلك منه: أن الله سائل كل راع عما استرعاه, حفظ أم ضيع؟.
2- الغفلة ممن يوزن الأمور بغير ميزان الشريعة , أو يتهاون في أمر أهله بالاحتجاب والاحتشام, ويزعم أن ذلك من الثقة بهم, وإنما ذلك اعتماد منه على الظنون الواهية, أو اتباع للتقاليد والعادات المخالفة لشرع الله, أو انخداع بنعيق المفسدين.
3- ما شاع بين كثير من الناس من الاختلاط بين الرجال والنساء سواء في المستشفيات أو الجامعات أو الشركات أو المتنـزهات والأسواق, ينظر الرجل إلى المرأة، والمرأة إلى الرجل من غير نكير، وبلا وازع من ضميرٍ, أو مراقبة لله عز وجل.
4- محادثة النساء من غير حاجة, وخاصة عند الخلوة, أو في أماكن العمل؛ فإن ذلك مما يكسر حاجز الحياء , ويضعف مراقبة الله عز وجل في النفوس, ويُنسي العواقب, ويسهل للعدو المتربص الذي يزين الشر؛ حتى يقع ما حرم الله. فالواجب البعد عن مواطن الريب, ومثيرات الفتن.
فليجتنب المسلم والمسلمة كل ما يسخط الله جل وعلا, ويُذهِب الغيرة على العرض! وليتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم:" كُتب على ابن آدم حظه من الزنا مدرك ذلك لا محالة, فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ". متفق عليه. وقوله صلى الله عليه وسلم: "لأن يطعن أحدكم بمخيط من حديد خيرٌ له من أن يمس امرأةً لا تحل له".الطبراني في الأوسط, ينظر صحيح الجامع رقم:5045
وللمؤمنين قُدوةٌ برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام في غيرتـهم على أهليهم.
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه:" أتعجبون من غيرة سعد. لأنا أغير من سعد, والله أغير مني ". ومن أجل غيرة الله حرّم الفواحش ". متفق عليه
فالسعادة كل السعادة في تقوى الله وطاعته, والشقاء كله في الجهل بالله ومعصيته.
فإن من تقوى الله: حمل الرعية على العفاف وصيانتها عن الأسباب التي تجر إلى غضب الله وعذابه.
وأمر النساء بتقوى الله والاحتجاب والبعد عن مخالطة الرجال؛ فإن العِرض إذا دُنس قلّ أن يطهر,كالزجاج إن كُسِر لا يجبر.
فليراقب الله في نفسه وأهله كل مسلم ومسلمة, وليعرض عن دعاوى المفسدين, وليحذر الانسياق وراء الغاوين, خصوصاً في هذه الأيام حين نفثوا سمومهم في كثير من وسائل الإعلام وغيرها.
فإن من أهداف دعاة التبرج والاختلاط: إضعاف الوازع الديني في نفوس الناس, وهدم الأخلاق, وتزيين الفواحش؛ ليغمروا المجتمع في حماة الرذائل, وليسهل لهم تدنيس أعراض المسلمين !
ولو كانت لدعاة الاختلاط قلوب يفقهون بها لزجرهم وعيدُ الله تعالى في قوله:{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ }.
وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والديوث والمرأة المترجلة من النساء ".(الحاكم والنسائي والبيهقي في شعب الإيمان) وقوله صلى الله عليه وسلم أيضاً:" اتقوا الدنيا واتقوا النساء, فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ". (مسلم والنسائي)
فواجبنا جميعاً: صيانة الأعراض وحفظ الأمانة, ودفع أسباب الشر, وتوقي موارد الفتن, والتعوذ بالله منها.
محمد بن علي الشيخي
تعليق