العنوان: ما هي الأسباب المعينة على ترك المعاصي؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
القسم: وصايا ونصائح
السؤال:
وهذا سائلٌ من ليبيا - حفظكم الله - يقول: ما هي الأسباب المعينة لترك المعاصي؟
الجواب:
كثيرة؛
أولًا: التوبة النصوح بدون اعتداء؛ قُلت هذا لأنَّه بلغني وثبتَ عندي أيضًا أنَّ بعض الناس يتوبُ مع النذر الشديد، فمثلًا يتوب عن شرب الدخان وإن عادَ يفعل كذا وكذا من صدقات من كذا، فهذا حرام، هذا اعتداء، هذا بدعة، هذي توبة مخلوطة بالبدعة؛ توبة نصوح فقط.
الثاني: الاستكثار من نوافل العبادات، مثل: ركعتَيْ الضحى، وأربع قبل الظهر أو ركعتين، وأربع بعدها أو ركعتين، وأربع قبل العصر أو ركعتين، وركعتين بعد كُلِّ أذان، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وما تيسَّر من الليل مع الوتر، ونوافل الصيام،كصيام البيض الثلاث، والاثنين والخميس، وست من شوال، وغير ذلك مِمَّا صَحَّت به السُّنة .
الثالث: البُعد عن جُلساء السوء، قال – صَلَّى الله عليهِ وسلَّم -: ((الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ)).
الرابع: الاستكثار من ذكر الله – عزَّ وجل -، واللُّجوء إليه بالدُّعاء دائمًا حتى لو لم تقع في معصية، سَل الله العصمة من المعاصي، سل الله أن يتولاك بما يتولى به الصالحين من عباده.
والخامس: مُلازمة الصالحين، بالاختلاط بهم إن أمكن ولو في المساجد أو بالاتصال الهاتفي، تسأله عن حاله، ويسأل عن حالك، ويرشُدك إلى شيء خَفِي عليك أو تُرشده، هذه كلُّها معينة على الاستقامة والحماية من المعاصي – إن شاء الله تعالى -.
اللهم اهدي بناتنا وشبابنا الي الطريق المستقيم
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
القسم: وصايا ونصائح
السؤال:
وهذا سائلٌ من ليبيا - حفظكم الله - يقول: ما هي الأسباب المعينة لترك المعاصي؟
الجواب:
كثيرة؛
أولًا: التوبة النصوح بدون اعتداء؛ قُلت هذا لأنَّه بلغني وثبتَ عندي أيضًا أنَّ بعض الناس يتوبُ مع النذر الشديد، فمثلًا يتوب عن شرب الدخان وإن عادَ يفعل كذا وكذا من صدقات من كذا، فهذا حرام، هذا اعتداء، هذا بدعة، هذي توبة مخلوطة بالبدعة؛ توبة نصوح فقط.
الثاني: الاستكثار من نوافل العبادات، مثل: ركعتَيْ الضحى، وأربع قبل الظهر أو ركعتين، وأربع بعدها أو ركعتين، وأربع قبل العصر أو ركعتين، وركعتين بعد كُلِّ أذان، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وما تيسَّر من الليل مع الوتر، ونوافل الصيام،كصيام البيض الثلاث، والاثنين والخميس، وست من شوال، وغير ذلك مِمَّا صَحَّت به السُّنة .
الثالث: البُعد عن جُلساء السوء، قال – صَلَّى الله عليهِ وسلَّم -: ((الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ)).
الرابع: الاستكثار من ذكر الله – عزَّ وجل -، واللُّجوء إليه بالدُّعاء دائمًا حتى لو لم تقع في معصية، سَل الله العصمة من المعاصي، سل الله أن يتولاك بما يتولى به الصالحين من عباده.
والخامس: مُلازمة الصالحين، بالاختلاط بهم إن أمكن ولو في المساجد أو بالاتصال الهاتفي، تسأله عن حاله، ويسأل عن حالك، ويرشُدك إلى شيء خَفِي عليك أو تُرشده، هذه كلُّها معينة على الاستقامة والحماية من المعاصي – إن شاء الله تعالى -.
اللهم اهدي بناتنا وشبابنا الي الطريق المستقيم
تعليق