تربي علي المراقبه
تربي علي ترك فضول الكلام
أجعل نطقك في المهم ولا تلهث وراء كل ناعق
أما تدري أنك مراقب
أما تدري أنك محاسب
عفوًا .. هناك رقيب عتيد .
عن يعلى بن عبيد- رحمه اللّه- قال:
«دخلنا على محمّد بن سوقة فقال: «أحدثكم بحديث لعلّه ينفعكم فإنّه قد نفعني. قال لنا عطاء بن أبي رباح: يا بني أخي،
إنّ من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدّون
فضول الكلام ماعدا كتاب اللّه أن تقرأه، أو تأمر بمعروف، أو تنهى عنمنكر، أو تنطقبحاجتك في معيشتك الّتي لا بدّ لك منها، أتنكرون:
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ* كِراماً كاتِبِينَ
(الانفطار: 10- 11)
وعَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ* ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(ق/ 17- 18).
أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته الّتي أملى صدر نهاره، كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه .
هل تتخيل أنك مراقب ؟ كل كلماتك مسموعة ومسجلة وستحاسب عليها .. تخيل هذا ، وإذا كنت إلى الآن لا تجد قلبك ، وتشتكي :
فهذا هو السبب :
وسلمابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
«لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر
للقلب، وإنّ أبعد النّاس من اللّه القلب القاسي قسوه.
[رواه الترمذي وقال : حسن غريب ]
فاعدد كلماتك ، وتفكر قبل أن تتكلم :
عن يونس بن عبيد قال: " ما من النّاس أحد يكون لسانه منه على بال إلّا رأيت صلاح ذلك في سائر عمله .
[ الصمت لابن ابي الدنيا : ص(257) ]
والزم هذه التسع ، ولا تخرج عنها :
عنالرّبيع بن خثيم- رحمه اللّه- قال: «لا خير في الكلام إلّا في تسع:
تهليل،وتكبير، وتسبيح، وتحميد، وسؤالك عن الخير، وتعوّذك من الشّرّ،وأمركبالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءتك القرآن
. [ الصمت لابن ابي الدنيا : ص(246) ]
فتعودوا هذا الخير :
عن عبد اللّه بن المبارك- رحمه اللّه- قال: «قال بعضهم في تفسير العزلة:
هوأن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر اللّه فخض معهم، وإن خاضوا في غيرذلك فاسكت " .
[ الصمت لابن ابي الدنيا : ص(241) ]
شعارنا لهذا اليوم : امسك عليك لسانك
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
[ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ]
الهدف : نريد أن تستقيم قلوبنا فلا تحيد ولا تنحرف ولا تزيغ عن ربها .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
" [ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني ]
الواجب العملي اليوم :
اصمت ساعة كنت تتكلم كثيرا فيها ، قلل من مكالماتك ، عد كلماتك ، هل تستطيع أن تصمت في ساعة كنت كثير الكلام فيها ليستقيم قلبك ؟
يسألني الشباب كثيرا فيقول قائلهم نفسي أتوب .. لكني كلما أتوب من الذنب أعود له مرة أخرى فماذا أصنع ؟؟
فالجواب :
الأخ الكريم ...
اعلم - هداني الله وإياك طريق الحق - أن الله تعالى أمرنا بالتوبة ومن فضله أنه يتقبلها منهم بل ويفرح بها .
قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{النور:31}
وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}،
فالتوبة مقبولة من الإنسان قبل حصول ما يمنع قبولها .فاعلم أن باب التوبة مفتوح على مصراعيه،
قال الله تعالى:
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ "
[الزمر:53].
وقال الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ
عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
[التحريم: 8].
لكن يشترط لقبولها شروط هي:
(1)
الإقلاع عن المعصية فوراً .
(2)
والندم على فعلها في الماضي .
(3)
والعزم عزماً جازماً أن لا يعود إلى مثلها أبداً .
(4)
وإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فيشترط فيها رد المظالم إلى أهلها أو تحصيل البراءة منهم.
وتلزم المبادرة بالتوبة
لأن بابها يغلق عند طلوع الشمس من مغربها كما يغلق عند الغرغرة، يقول الله تعالى:
انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ
{ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر .
وبالتالي
فكلما صدرت منك معصية أوذنب فبادري بالتوبة الصادقة والإكثار منالاستغفار ولو تكرر ذلك منكمراراً، المهم عدم العزم على الرجوع لتلكالمعصية .
قال الله تعالى:
"
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ
لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ
يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ* أُوْلَئِكَ
جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ
أَجْرُ الْعَامِلِينَ "
[ آل عمران:135-136]
***ومتىوقعت التوبة مستكملة شروطها منالندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب فيالحال، والعزم على عدم العود إلىالذنب فإنها تمحو الذنب قبلها، فقد قالرسول الله صلى الله الذنب:التائب من الذنب كمن لا ذنب له
. [ رواه ابن ماجه وحسنه الألباني ]
فيا أخي الكريم ..
خذها قاعدة في الطريق إلى الله تعالى .
(1)
إياك أن تمل ولو كنت تذنب ليل نهار ، وتعود لله في اليوم ألف مرة
قال صلى الله عليه وسلم :
فوالله لا يمل الله عز وجل حتى تملوا
[رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح ]
استغفر ولعلك ترزق لحظة الصدق قريبا وتكف عن هذا الذنب القبيح .
روى الترمذي وصححه الألباني :
( قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ،
يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ،
يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ) رواه الترمذي
(2) إياك واليأس .
قال صلى الله عليه وسلم :
" الكبائر : الشرك بالله و الإياس من روح الله و القنوط من رحمة الله "
(3) أكثر من التضرع والدعاء ،ونصر ربك لك قريب فلا تحزن ولا تقنط ولا تفتر عن طريقه . وسيكون خيرًا إن شاء الله
تربي علي ترك فضول الكلام
أجعل نطقك في المهم ولا تلهث وراء كل ناعق
أما تدري أنك مراقب
أما تدري أنك محاسب
عفوًا .. هناك رقيب عتيد .
عن يعلى بن عبيد- رحمه اللّه- قال:
«دخلنا على محمّد بن سوقة فقال: «أحدثكم بحديث لعلّه ينفعكم فإنّه قد نفعني. قال لنا عطاء بن أبي رباح: يا بني أخي،
إنّ من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدّون
فضول الكلام ماعدا كتاب اللّه أن تقرأه، أو تأمر بمعروف، أو تنهى عنمنكر، أو تنطقبحاجتك في معيشتك الّتي لا بدّ لك منها، أتنكرون:
وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ* كِراماً كاتِبِينَ
(الانفطار: 10- 11)
وعَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمالِ قَعِيدٌ* ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
(ق/ 17- 18).
أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته الّتي أملى صدر نهاره، كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه .
هل تتخيل أنك مراقب ؟ كل كلماتك مسموعة ومسجلة وستحاسب عليها .. تخيل هذا ، وإذا كنت إلى الآن لا تجد قلبك ، وتشتكي :
فهذا هو السبب :
وسلمابن عمر- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
«لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه، فإنّ كثرة الكلام بغير ذكر
للقلب، وإنّ أبعد النّاس من اللّه القلب القاسي قسوه.
[رواه الترمذي وقال : حسن غريب ]
فاعدد كلماتك ، وتفكر قبل أن تتكلم :
عن يونس بن عبيد قال: " ما من النّاس أحد يكون لسانه منه على بال إلّا رأيت صلاح ذلك في سائر عمله .
[ الصمت لابن ابي الدنيا : ص(257) ]
والزم هذه التسع ، ولا تخرج عنها :
عنالرّبيع بن خثيم- رحمه اللّه- قال: «لا خير في الكلام إلّا في تسع:
تهليل،وتكبير، وتسبيح، وتحميد، وسؤالك عن الخير، وتعوّذك من الشّرّ،وأمركبالمعروف، ونهيك عن المنكر، وقراءتك القرآن
. [ الصمت لابن ابي الدنيا : ص(246) ]
فتعودوا هذا الخير :
عن عبد اللّه بن المبارك- رحمه اللّه- قال: «قال بعضهم في تفسير العزلة:
هوأن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر اللّه فخض معهم، وإن خاضوا في غيرذلك فاسكت " .
[ الصمت لابن ابي الدنيا : ص(241) ]
شعارنا لهذا اليوم : امسك عليك لسانك
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
[ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني ]
الهدف : نريد أن تستقيم قلوبنا فلا تحيد ولا تنحرف ولا تزيغ عن ربها .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه
" [ رواه الإمام أحمد وحسنه الألباني ]
الواجب العملي اليوم :
اصمت ساعة كنت تتكلم كثيرا فيها ، قلل من مكالماتك ، عد كلماتك ، هل تستطيع أن تصمت في ساعة كنت كثير الكلام فيها ليستقيم قلبك ؟
يسألني الشباب كثيرا فيقول قائلهم نفسي أتوب .. لكني كلما أتوب من الذنب أعود له مرة أخرى فماذا أصنع ؟؟
فالجواب :
الأخ الكريم ...
اعلم - هداني الله وإياك طريق الحق - أن الله تعالى أمرنا بالتوبة ومن فضله أنه يتقبلها منهم بل ويفرح بها .
قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{النور:31}
وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {الشورى:25}،
فالتوبة مقبولة من الإنسان قبل حصول ما يمنع قبولها .فاعلم أن باب التوبة مفتوح على مصراعيه،
قال الله تعالى:
" قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا
تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ "
[الزمر:53].
وقال الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ
عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
[التحريم: 8].
لكن يشترط لقبولها شروط هي:
(1)
الإقلاع عن المعصية فوراً .
(2)
والندم على فعلها في الماضي .
(3)
والعزم عزماً جازماً أن لا يعود إلى مثلها أبداً .
(4)
وإن كانت المعصية تتعلق بحق آدمي فيشترط فيها رد المظالم إلى أهلها أو تحصيل البراءة منهم.
وتلزم المبادرة بالتوبة
لأن بابها يغلق عند طلوع الشمس من مغربها كما يغلق عند الغرغرة، يقول الله تعالى:
يوم يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ
تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ
{ويقول النبي صلى الله عليه وسلم
: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر .
وبالتالي
فكلما صدرت منك معصية أوذنب فبادري بالتوبة الصادقة والإكثار منالاستغفار ولو تكرر ذلك منكمراراً، المهم عدم العزم على الرجوع لتلكالمعصية .
قال الله تعالى:
"
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ
فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ
لِذُنُوبِهِمْ
وَمَن يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ
يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ
يَعْلَمُونَ* أُوْلَئِكَ
جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ
وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ
أَجْرُ الْعَامِلِينَ "
[ آل عمران:135-136]
***ومتىوقعت التوبة مستكملة شروطها منالندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب فيالحال، والعزم على عدم العود إلىالذنب فإنها تمحو الذنب قبلها، فقد قالرسول الله صلى الله الذنب:التائب من الذنب كمن لا ذنب له
. [ رواه ابن ماجه وحسنه الألباني ]
فيا أخي الكريم ..
خذها قاعدة في الطريق إلى الله تعالى .
(1)
إياك أن تمل ولو كنت تذنب ليل نهار ، وتعود لله في اليوم ألف مرة
قال صلى الله عليه وسلم :
فوالله لا يمل الله عز وجل حتى تملوا
[رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح ]
استغفر ولعلك ترزق لحظة الصدق قريبا وتكف عن هذا الذنب القبيح .
روى الترمذي وصححه الألباني :
( قال الله تعالى : يا ابن آدم ! إنك ما دعـوتـني ورجوتـني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ،
يا ابن آدم ! لو بلغـت ذنـوبك عـنان السماء ، ثم استغـفـرتـني غـفـرت لك ،
يا ابن آدم ! إنك لو اتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتـني لا تـشـرك بي شيئا لأتـيـتـك بقرابها مغـفـرة ) رواه الترمذي
(2) إياك واليأس .
قال صلى الله عليه وسلم :
" الكبائر : الشرك بالله و الإياس من روح الله و القنوط من رحمة الله "
(3) أكثر من التضرع والدعاء ،ونصر ربك لك قريب فلا تحزن ولا تقنط ولا تفتر عن طريقه . وسيكون خيرًا إن شاء الله
تعليق