إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    أما بعـد..


    رغيـف خبـز يابـس تأكلـه فـي زاويــة
    وكـوز مـاء بـارد تشـربـه من سـاقيـة
    وغـرفـة ضيقـة نفسـك فيهـا خـالـية
    أو مسجـد بمعـزل عن الورى في نـاحــية
    تـدرس فيـه دفتـرا مستنـدا لسـاريــة
    معتبرا بمن مضـى من القـرون الخــــالية
    خير من الساحات في فـيء القصـور العـالية
    تعقبهــا عقـوبة تصلى بنـار حـامــية


    كلمات معبرة للشاعر أبو العتاهية، يتحدث فيها عن الزهد، والزهد أقسام،
    كما قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- (الفوائد):
    زهـد فِي الْحَرَام وَهُوَ فرض عين، وزهـد فِي الشُّبُهَات وَهُوَ بِحَسب مَرَاتِب الشُّبْهَة فَإِن قويت التحقت بِالْوَاجِبِ وَإِن ضعفت كَانَ مُسْتَحبا،
    وزهـد
    فِي الفضول، وزهـد فِيمَا لَا يَعْنِي من الْكَلَام وَالنَّظَر وَالسُّؤَال واللقاء وَغَيره، وزهـد فِي النَّاس، وزهـد فِي النَّفس بِحَيْثُ تهون عَلَيْهِ نَفسه فِي الله، وزهـد جَامع لذَلِك كُله؛ وَهُوَ الزّهْد فِيمَا سوى الله وَفِي كل مَا شغلك عَنهُ.
    وَأفضل الزّهْد إخفاء الزّهْد، وأصعبه الزّهْد فِي الحظوظ.
    وَالْفرق بَينه وَبَين الْوَرع أَن الزّهْد ترك مَالا ينفع فِي الْآخِرَة، والورع ترك مَا يخْشَى ضَرَره فِي الْآخِرَة.
    وَالْقلب الْمُعَلق بالشهوات لَا يَصح لَهُ زهد وَلَا ورع.
    قَالَ يحيى بن معَاذ عجبت من ثَلَاث رجل يرائي بِعَمَلِهِ مخلوقا مثله وَيتْرك أَن يعمله الله وَرجل يبخل بِمَالِه وربه يستقرضه مِنْهُ فَلَا يقْرضهُ مِنْهُ شَيْئا،
    وَرجل يرغب فِي صُحْبَة المخلوقين ومودتهم وَالله يَدعُوهُ إِلَى صحبته ومودته. إنتهى

    وذكر أيضا الشيخ
    بن عثيمين -رحمه الله- في شرحه لرياض الصالحين، الفرق بين الزهد والورع:

    قال الشيخ: [ أن الزهد أعلى من الورع، فالورع ترك ما يضر، والزهد ترك ما لا ينفع، فالأشياء ثلاثة أقسام:
    منها ما
    يضر في الآخرة، ومنها ما ينفع، ومنها ما لا يضر ولا ينفع .


    فالورع: أن يدع الإنسان ما يضره في الآخرة، يعني أن يترك الحرام.

    والزهد: أن يدع ما لا ينفعه في الآخرة ، فالذي لا ينفعه لا يأخذ به، والذي ينفعه يأخذ به، والذي يضره لا يأخذ به من باب أولى،
    فكان الزهد
    أعلى حالاً من الورع ، فكل زاهد ورع ،وليس كل ورع زاهداً
    ].







    والزهد والورع من أبواب الأخلاق المحمودة واسعة المجال للحديث فيها، أبواب لايتكلم فيها سوى علماء الأمة الأجلاء -من السلف والمعاصرين-،
    ولنأخذ معا بعضا من أقوالهم ودررهم لنقتطف منها ما فيه فائدة موجزة بأمر الله تعالى، لنسلط الضوء الآن على الــورع
    فمـا هـو معـنى الـورع؟


    معنى الورع لغةً:
    الورع: التَّـقْوَى، والتَّحَرُّج، والكَفُّ عن المحارِم. من وَرِعَ الرَّجُلُ، كوَرِثَ، والورِع، بكسر الرَّاءِ: الرجلُ التَّقِي المتَحَرِّج،
    والورَعُ في الأصل: الكَفُّ عن المحارِم والتحَرُّج منه، ثم اسْتعِير للكفِّ عن المباح والحلالِ .

    معنى الورع اصطلاحًا:
    الورع: هو اجتناب الشبهات؛ خوفًا من الوقوع في المحرمات .
    وعرفه القرافي بقوله: (ترك ما لا بأس به؛ حذرًا مما به البأس) .
    وقال الكفوي: (الورع: الاجتناب عن الشبهات سواء كان تحصيلًا أو غير تحصيل)


    والـورع: أصله الكف عن المحارم، والتحرج منه، ثم استعير عن المباح والحلال.



    قال الكتاني:
    [ الورع هو ملازمة الأدب وصيانة النفس، وملازمة الأعمال الحميدة، بموافقة الشرع والعرف والمروءة.

    وكذا اجتناب الشبهات خوفاً من الوقوع في المحرمات وقيل هو ملازمة الأعمال الجميلة، وقيل: كف الأذى وكف اللسان ].


    وقال القرافي في معنى الورع وحكمه:

    [ الورع هو ترك ما لا بأس به حذراً مما به البأس وأصله قوله:
    (
    الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مشتبهات لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ من الناس فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ وَمَنْ وَقَعَ في الشُّبُهَاتِ وَقَعَ في الْحَرَامِ) [1]

    وهو مندوب إليه ومنه الخروج عن خلاف العلماء بحسب الإمكان فإن اختلف العلماء في فعل هو مباح أم حرام
    فالورع الترك أو اختلفوا فيه هل هو مباح أو واجب فالورع الفعل مع اعتقاد الوجوب
    ].






    الترغيب في الورع من السنة النبوية:
    - عن سعد بن أبي وقاص وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    (
    فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ ) صححه الإمام الألباني

    قال المناوي:
    (لأنَّ الوَرِع دائم المراقبة للحقِّ، مستديم الحذر أن يمزج باطلًا بحقٍّ، كما قال الحبر: كان عمر كالطير الحذر.
    والمراقبة توزن بالمشاهدة، ودوام الحذر يعقب النجاة والظفر)

    - وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (
    دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ ، فإنَّ الصِّدقَ طُمأنينةٌ وإنَّ الكذبَ رِيبةٌ ) صححه الإمام الألباني

    قال ابن حجر:
    (قوله: ((يريبك)). بفتح أوله ويجوز الضمُّ، يقال: رابه يريبه بالفتح، وأرابه يريبه بالضمِّ ريبة، وهي الشكُّ والتردد،
    والمعنى إذا شككت في شيء فدعه، وترك ما يُشَكُّ فيه أصل عظيم في الورع... قال الخطابي: كلُّ ما شككت فيه، فالورع اجتنابه)

    - وعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    ((الحلال بيِّن، والحرام بيِّن، وبينهما مشبَّهات لا يعلمها كثير من الناس، ... الحديث
    )) [2]

    قال ابن رجب:
    (هذا الحديث حديث عظيم؛ وهو أحد الأحاديث التي مدار الدين عليها، وقد قيل: إنَّه ثلث العلم أو ربعه...
    ومعنى الحديث: أنَّ الله أنزل كتابه، وبيَّن فيه حلاله وحرامه، وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ما خفي من دلالة الكتاب على التحليل والتحريم،
    فصرَّح بتحريم أشياء غير مصرَّح بها في الكتاب، وإن كانت عامتها مستنبطة من الكتاب وراجعة إليه، فصار الحلال والحرام على قسمين:

    أحدهما: ما هو واضح لا خفاء به على عموم الأمة؛ لاستفاضته بينهم وانتشاره فيهم، ولا يكاد يخفى إلا على من نشأ ببادية بعيدة عن دار الإسلام؛
    فهذا هو الحلال البيِّن والحرام البيِّن. ومنه: ما تحليله وتحريمه لعينه، كالطيبات من المطاعم، والمشارب والملابس، والمناكح، والخبائث من ذلك كله.
    ومنه: ما تحليله وتحريمه من جهة كسبه، كالبيع، والنكاح، والهبة، والهدية، وكالربا، والقمار، والزنا، والسرقة، والغصب، والخيانة، وغير ذلك.

    القسم الثاني: ما لم ينتشر تحريمه وتحليله في عموم الأمة؛ لخفاء دلالة النص عليه، ووقوع تنازع العلماء فيه ونحو ذلك، فيشتبه على كثير من الناس،
    هل هو من الحلال أو من الحرام؟
    وأمَّا خواص أهل العلم الراسخون فيه فلا يشتبه عليهم؛ بل عندهم من العلم الذي اختصوا به عن أكثر الناس ما يستدلون به على حلِّ ذلك أو حرمته،
    فهؤلاء لا يكون ذلك مشتبهًا عليهم لوضوح حكمه عندهم.
    أما من لم يصل إلى ما وصلوا إليه فهو مشتبه عليه؛ فهذا الذي اشتبه عليه إن اتقى ما اشتبه عليه حلَّه وحرمه، واجتنبه فقد استبرأ لدينه وعرضه،
    بمعنى أنه طلب لهما البراءة مما يشينهما، وهذا معنى الحديث الآخر: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)). وهذا هو الورع، وبه يحصل كمال التقوى).





    بعض أقوال السلف والعلماء في الورع:
    - قال أبو الدرداء:
    (تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ، حتى يتقيه من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حرامًا، حجابًا بينه وبين الحرام)

    - وقال الحسن:
    (مازالت التقوى بالمتقين؛ حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام).

    - وقال الثوري:
    (إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقى. ورُوي عن ابن عمر قال: إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها).

    - وقال ميمون بن مهران:
    (لا يسلم للرجل الحلال؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال).

    - وقال سفيان بن عيينة:
    (لا يصيب عبد حقيقة الإيمان؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال، وحتى يدع الإثم وما تشابه منه) .

    - وقال إبراهيم بن أدهم:
    (الورع ترك كلِّ شبهة، وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضلات).

    - وقال الشبلي:
    (الورع أن يتورَّع عن كلِّ ما سوى الله).

    وقال إسحاق بن خلف:
    (الورع في المنطق أشدُّ منه في الذهب والفضة، والزهد في الرياسة أشدُّ منه في الذهب والفضة؛ لأنهما يبذلان في طلب الرياسة).

    - وقال أبو سليمان الداراني:
    (الورع أول الزهد، كما أنَّ القناعة أول الرضا).

    - وقال يحيى بن معاذ:
    (الورع الوقوف على حدِّ العلم من غير تأويل).
    وقال: (الورع على وجهين: ورع في الظاهر، وورع في الباطن، فورع الظاهر أن لا يتحرك إلا لله، وورع الباطن هو أن لا تُدخل قلبك سواه).
    وقال: (من لم ينظر في الدقيق من الورع؛ لم يصل إلى الجليل من العطاء).

    - وقيل: (الورع الخروج من الشهوات، وترك السيئات).

    - وقيل: (من دقَّ في الدنيا ورعه - أو نظره - جلَّ في القيامة خطره).

    - وقال يونس بن عبيد:
    (الورع الخروج من كلِّ شبهة، ومحاسبة النفس في كلِّ طرفة عين).

    - وقال سفيان الثوري:
    (ما رأيت أسهل من الورع، ما حاك في نفسك فاتركه).

    - وقال سهل:
    (الحلال هو الذي لا يُعصَى الله فيه، والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه، وسأل الحسن غلامًا، فقال له: ما ملاك الدين؟
    قال: الورع. قال: فما آفته؟ قال: الطمع. فعجب الحسن منه).

    - وقال الحسن:
    (مثقال ذرةٍ من الورع، خيرٌ من ألف مثقال من الصوم والصلاة).

    - وقال أبو هريرة:
    (جلساء الله تعالى غدًا أهل الورع والزهد) .

    - وقال بعض السلف:
    (لا يبلغ العبد حقيقة التقوى؛ حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس).

    - وقال بعض الصحابة:
    (كنا ندع سبعين بابًا من الحلال؛ مخافة أن نقع في بابٍ من الحرام) .

    - وقال الهروي:
    (الورع توَقٍّ مستقصًى على حذر، وتحرُّجٌ على تعظيم) .

    - وقال ابن مسكويه:
    (وأما الورع فهو لزوم الأعمال الجميلة التي فيها كمال النفس) .

    - وقال سفيان:
    (عليك بالورع يخفف الله حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك)





    فـوائـد الـورع:
    1- من فوائده أنه يجلب محبة الله سبحانه وتعالى.
    2- فيه الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
    3- فيه ترك الشبهات، والبعد عنها.
    4- به يطيب المطعم والمشرب.
    5- أنه سببٌ لاستجابة الدعاء.
    6- أنه خير خصال الدين، كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
    7- فيه الاستبراء للدين والعرض.
    8- أنه سمةٌ من سمات العُبَّاد.
    9- الورع سببٌ من أسباب كمال التقوى.





    رزقنا الله وإياكم الإخلاص في القول وفي العمل، نتورع إليه سبحانه في كل أمورنا
    ونتقيه سبحانه قدر ما نستطيع بتوفيقه وفضله، عسى أن نكون من عباده المتقين،
    فيدخلنا جنات النعيم بغير حساب ولا سابقة عذاب





    ---------------------------------------------------------------------------
    [1] حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ ، ومُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ، ولفظه:
    " الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ ، لَا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِعِرْضِهِ وَدِينِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ
    كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ ، ثُمَّ إِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ ،
    أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ "


    [2] لفظ الحديث في رواية الإمام البخاري:

    " الحلالُ بيِّنٌ، والحرامُ بيِّنٌ، وبينهما مُشَبَّهاتٌ لا يعلمُها كثيرٌ من الناسِ، فمَنِ اتقى المُشَبَّهاتِ استبرَأ لدينِه وعِرضِه،
    ومَن وقَع في الشُّبُهاتِ : كَراعٍ يرعى حولَ الحِمى يوشِكُ أن يواقِعَه، ألا وإن لكلِّ ملكٍ حِمى، ألا وإن حِمى اللهِ في أرضِه مَحارِمُه،
    ألا وإن في الجسدِ مُضغَةً : إذا صلَحَتْ صلَح الجسدُ كلُّه، وإذا فسَدَتْ فسَد الجسدُ كلُّه، ألا وهي القلبُ ".

    ______________________
    المراجــع:
    - موقع الدرر السنية- موسوعة الأخلاق الإسلامية
    - ملتقى أهل الحديث

    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

  • #2
    رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع قيّم جزاكم الله خيرًا

    كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

    لا حول ولا قوة إلا بالله

    اللهم بلغنا رمضان

    تعليق


    • #3
      رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

      المشاركة الأصلية بواسطة أسـ المعاني ـمى مشاهدة المشاركة
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      موضوع قيّم جزاكم الله خيرًا

      وجزاكم ربي خير الجزاء ورفع قدركم ونفع بكم
      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

      تعليق


      • #4
        رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

        جزاكم الله خير الجزاء
        وجعلنا واياكم من الورعيين الزاهدين

        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

        تعليق


        • #5
          رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

          المشاركة الأصلية بواسطة راجية حب الرحمن مشاهدة المشاركة
          جزاكم الله خير الجزاء
          وجعلنا واياكم من الورعيين الزاهدين
          اللهم آمين آمين
          وجزاكم ربي خير الجزاء ورفع قدركم ونفع بكم
          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

          تعليق


          • #6
            رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

            جزاكم الله كل خير

            دخول متقطع لظروف الإجازة
            اللهم احفظ أهلنا في غزة

            تعليق


            • #7
              رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

              المشاركة الأصلية بواسطة أحلام أم البراء مشاهدة المشاركة
              جزاكم الله كل خير
              وجزاكم ربي خير الجزاء ورفع قدركم ونفع بكم
              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

              تعليق


              • #8
                رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

                جزاكم الله كل خير
                وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مّمّن دَعَآ إِلَى اللّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ *

                تعليق


                • #9
                  رد: الورع والزهد طريقنا إلى التقوى

                  المشاركة الأصلية بواسطة العبيني مشاهدة المشاركة
                  جزاكم الله كل خير

                  وجزاكم ربي خير الجزاء ورفع قدركم ونفع بكم
                  إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                  والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                  يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                  الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                  تعليق

                  يعمل...
                  X