إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العودة إلى الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العودة إلى الله تعالى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


    لذة ترك المعاصي


    كثير منا للأسف
    ذاق لذة المعصية في غفلة أصابت قلبه



    و كثير منا قد من الله عليه
    بإستشعار لذة الطاعة و الانس بالله



    و لكن هل جربت هذة اللذة ؟؟


    لذة ترك المعاصي


    فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن
    فاستشعر هذه اللذة


    لذة ترك المعاصي


    و كأن لسان حالك يصرخ و يقول:


    يا ربي انت تعلم أن لهذه المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ،
    فلا أحد يراني إلا أنت ،
    و لا يطلع علي أحد إلا أنت


    يارب طهر قلبي ،
    أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي،
    ليس لي الا انت ،
    لقد أتعبتني ذنوبي ،
    لقد أبعدتني عنك ذنوبي



    سئمت البعد عنك ،
    أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ،
    لا أريد إلا رضاك


    فوالله الذي لا اله الا هو
    سيقذف الله في قلبك نوروطمأنينة
    و لذة لا تعادلها لذة اخرى
    كنت تفكر في الحصول عليها بالمعصية




    كيف اصــل اليها ؟


    تذكر :
    إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !!
    ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك،
    فهما بحاجة الى لجام شديد لكي تسيطر عليهما



    تذكر :
    أتعصى الله وترجو رحمته
    أفتعصي اللهَ وترجُو جنتَه،
    وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ...
    فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل،
    ولا يظلمُ ربك أحدا.





    تذكر :
    كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
    وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين،
    وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة،




    التعديل الأخير تم بواسطة أم صُهيب; الساعة 01-04-2014, 12:38 AM. سبب آخر: تنسيق الموضوع بارك الله فيكم


  • #2
    رد: العودة إلى الله تعالى

    ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل:


    ايجد لذة الطاعة من يعصي؟
    قال: لا.. ولا من هم.
    فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات
    وإن غفل عنها المرء
    لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه..



    قال ابن الجوزي:
    "قال بعض أحبار بني إسرائيل :
    يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟
    فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري،
    أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟



    تذكر :
    مراقبة الله


    إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ،


    فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ،


    فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ،


    فإن لم ترجع
    فاعلم أنك في تلك الساعةقدانقلبت إلى حيوان


    تذكر :
    أقوال السلف في المعاصي




    قال ابن عباس :
    إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق


    وقال الفضيل بن عياض :
    بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله


    وقال الإمام أحمد :
    سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت


    وقال يحيى بن معاذ الرازي :
    عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو


    قال أحد الصالحين :
    ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.



    طريق العودة الى الله

    هذه ستة نقاط

    واقعية لظبط النفس والإلتزام مع الله وهي

    مأخوذة من سنة رسول الله وهي مفاتيح لنيل

    رضا الله عز وجل
    التعديل الأخير تم بواسطة أم صُهيب; الساعة 01-04-2014, 12:41 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: العودة إلى الله تعالى


      1.
      الصلاة على
      وقتها لأنها من الأعمال المقربة إلى الله


      2.
      ذكر
      الله ولو خمس دقائق في اليوم من التسبيح والتهليل
      والتحميد والتكبير
      .

      3.
      الدعاء كل
      يوم بما تحتاج من الدنيا والأخرة
      .

      4.
      المحافظة
      على قراءة القرأن كل يوم ولو صفحة واحدة
      .

      5.

      البعد
      عن أصحاب السوء
      .

      6.

      الصلاة
      على النبي / 100/ مرة والإستغفار / 100/ مرة
      التعديل الأخير تم بواسطة أم صُهيب; الساعة 01-04-2014, 12:41 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: العودة إلى الله تعالى

        وأخيــــرا:
        علينا بالدعاء فهو سبيل الراغبين،
        ووسيلة الطالبين،
        الشفيع الذي لا يرد،
        والسهم الذي لا يطيش..


        فمتى فتح لك منه باب فقد أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة،
        مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق
        وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله
        أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه..


        وفي المسند:
        كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:
        "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".



        اللهـم آميــــن
        التعديل الأخير تم بواسطة أم صُهيب; الساعة 01-04-2014, 12:44 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: العودة إلى الله تعالى

          سبحان الله وبحمده:::سبحان الله العظيم

          تعليق


          • #6
            رد: العودة إلى الله تعالى

            ما شاء الله موضوع جميل

            جزاكِ الله خيرااا اختى

            يُثبت
            ~وقفات مع الصحابة وامهات المؤمنين~ ♥♥♥متجدد♥♥♥

            سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

            تعليق


            • #7
              رد: العودة إلى الله تعالى

              باااااارك الله فيكي اخيتي على مرورك العطر.

              تعليق

              يعمل...
              X