السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
وصار الخلاف في الرأي يؤدي لاختلاف وتنافر القلوب
والعداوة والبغضاء والسب واللمز
وهذا والله فرحة الأعداء
وهذا تفتت الدعوة الإسلامية
ومن أراد أن يكون قوله هو المرجع عند الخلاف فقد دعا لنفسه أن يكون بمنزلة الرسول
صلى الله عليه وسلم.
* * *
فإن قال قائل ما موقفنا مما يقع من الخلاف بين العلماء في بعض الأحكام الشرعية؟
العلماء لم يتفقوا على شيء إلا ما عُلم بالضرورة من دين الإسلام، فكيف نفعل في هذا الخلاف؟ الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
وصار الخلاف في الرأي يؤدي لاختلاف وتنافر القلوب
والعداوة والبغضاء والسب واللمز
وهذا والله فرحة الأعداء
وهذا تفتت الدعوة الإسلامية
ومن أراد أن يكون قوله هو المرجع عند الخلاف فقد دعا لنفسه أن يكون بمنزلة الرسول
صلى الله عليه وسلم.
* * *
فإن قال قائل ما موقفنا مما يقع من الخلاف بين العلماء في بعض الأحكام الشرعية؟
فالجواب بيّنه الله عز وجل بقوله (( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْء فَحُكْمه إِلَى اللَّه )) .. المرجع إلى الله .
وقال تعالى ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا))..
ولو سلكنا هذا الطريق لم يبق بيننا خلاف.. وأقصد لم يبق بيننا خلاف في القلوب أما في الآراء فقد يقع..
لأن الخلاف وقع حتى بين الصحابة رضي الله عنهم لكن القلوب لم تختلف.
والذي ضر الناس اليوم في هذه اليقظة الدينية أنهم اتبعوا أهواءهم .. أعني فريقاً منهم اتبع هواه..
وصار الخلاف في الرأي يؤدي إلى اختلاف القلوب.. وتنافر القلوب .. والعداوة والبغضاء..والسب واللمز..
وهذا - والله-فرحة الأعداء.. وهذا تَفتت الدعوة الإسلامية..
فالواجب ألا تختلف القلوب..ولو اختلفت الآراء..
ومن أراد أن يكون قوله هو المرجع عند الخلاف فقد دعا بنفسه أن يكون بمنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم!!
وإذا أراد هذا أراد مُخالفه أن يكون المرجع إلى قوله أيضاً..إذ لا أحد منهما معصوم..
ولا يمكن أن نجبر الناس على أن يأخذوا بأقوالنا .. بل يلزمنا أن نأخذ بما دل عليه الكتاب والسنة.
................................
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
محاضرة في مركز الجمعية الإسلامية في بوسطن - أمريكا
عن الوحدة الإسلامية
ليلةالخميس 2 جمادى الأولى 1421 هـ
2 أغسطس 2000 م
.....................
حمل المقطع من هنــــــــــا
وقال تعالى ((فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا))..
ولو سلكنا هذا الطريق لم يبق بيننا خلاف.. وأقصد لم يبق بيننا خلاف في القلوب أما في الآراء فقد يقع..
لأن الخلاف وقع حتى بين الصحابة رضي الله عنهم لكن القلوب لم تختلف.
والذي ضر الناس اليوم في هذه اليقظة الدينية أنهم اتبعوا أهواءهم .. أعني فريقاً منهم اتبع هواه..
وصار الخلاف في الرأي يؤدي إلى اختلاف القلوب.. وتنافر القلوب .. والعداوة والبغضاء..والسب واللمز..
وهذا - والله-فرحة الأعداء.. وهذا تَفتت الدعوة الإسلامية..
فالواجب ألا تختلف القلوب..ولو اختلفت الآراء..
ومن أراد أن يكون قوله هو المرجع عند الخلاف فقد دعا بنفسه أن يكون بمنزلة الرسول صلى الله عليه وسلم!!
وإذا أراد هذا أراد مُخالفه أن يكون المرجع إلى قوله أيضاً..إذ لا أحد منهما معصوم..
ولا يمكن أن نجبر الناس على أن يأخذوا بأقوالنا .. بل يلزمنا أن نأخذ بما دل عليه الكتاب والسنة.
................................
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
محاضرة في مركز الجمعية الإسلامية في بوسطن - أمريكا
عن الوحدة الإسلامية
ليلةالخميس 2 جمادى الأولى 1421 هـ
2 أغسطس 2000 م
.....................
حمل المقطع من هنــــــــــا
تعليق