مـــدخل
كٌونٌوآ على يَقِين بِأنّ هٌنآكَ شَيءٌ يَنتَظِرٌكم بَعدَ آلصّبر ,
لِـيٌبهِركم , فَيٌنسِيكٌم مَرآرَة آلألَم . . فَهَذآ وَعدٌ من ربّي
{ وَبَشّر الصّابرِين }
هذه الدنيا دار بلاء، والآخرة دار جزاء ، فلا يسلم المؤمن في هذه الدار الدنيا من المصائب ،
فمن فيها لم يصب بمصيبة ؟!
وما أشد الحاجة إلى الصبر، لاسيما في هذه الأزمان التي اشتدت فيها الغربة، وكثرت فيها الفتن، وصار القابض على دينه كالقابض على الجمر.
كلام نفيس في الصبر
عن أبي ميمون ، قال: ( إن للصبر شروطًا، قلت - الراوي-: ما هي يا أبا ميمون ؟
قال: إن من شروط الصبر أن تعرف كيف تصبر؟ ولمن تصبر؟ وما تريد بصبرك؟ وتحتسب في ذلك وتحسن النية فيه، لعلك أن يخلص لك صبرك،
وإلا فإنما أنت بمنزلة البهيمة نزل بها البلاء فاضطربت لذلك، ثم هدأ فهدأت ، فلا هي عقلت ما نزل بها فاحتسبت وصبرت،
ولا هي صبرت، ولا هي عرفت النعمة حين هدأ ما بها فحمدت الله على ذلك وشكرت) .
من أقوال السلف حول الصبر
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( وجدنا خير عيشنا بالصبر ) [ علقه البخاري في الرقاق ] .
و قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر ذهب الإيمان) [ رواه ابن أبي شيبة ].
و قال سفيان بن عيينة رحمه الله: (كان يقال : يحتاج المؤمن إلى الصبر، كما يحتاج إلى الطعام والشراب) [ رواه ابن أبي الدنيا في الصبر ].
وعن علي بن الحسن قال: قال رجل لللأحنف : (ما أصبرك، قال: الجزع شر الحالين؛ يباعد المطلوب، ويورث الحسرة، ويبقي على صاحبه عاراً )
[ رواه ابن أبي الدنيا في الصبر ].
نماذج في الصبـــر
( النماذج كثير ولكن لنذكر أنفسنا بمقتطفات منها
)
صبر الأنبيــاء صلوات الله وسلامه عليهم
صَبَر أولي العزم من الرسل على مشاقِّ الدعوة إلى الله فأبلوا بلاءً حسنا، صبر نوح عليه السلام وقضَّى ألف سنة إلا خمسين عامًا كلها دعوة،
وصبر إبراهيم عليه السلام على كل ما نزل به فجُمع له الحطب الكثير، وأوقدت فيه النار العظيمة، فألقي فيها، فكانت بردًا وسلامًا.
وموسى عليه السلام يصبر على أذى فرعون وجبروته وطغيانه. ويصبر عيسى عليه السلام على تكذيب بني إسرائيل له، ورفض دعوته،
ويصبر على كيدهم ومكرهم حتى أرادوا أن يقتلوه ويصلبوه، إلا أن الله سبحانه وتعالى نجاه من شرهم.
وأما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فما أكثر ما مر عليه من المصائب العظام في سبيل هذا الدين فصبر صلوات ربي وسلامه عليه.
قال تعالى آمرًا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر: { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } [الأحقاف:35]
قال السعدي رحمه الله : ( أمر تعالى رسوله أن يصبر على أذية المكذبين المعادين له، وأن لا يزال داعيًا لهم إلى الله، وأن يقتدي بصبر أولي العزم
من المرسلين سادات الخلق أولي العزائم والهمم العالية الذين عظم صبرهم،
وتم يقينهم، فهم أحق الخلق بالأسوة بهم والقفو لآثارهم والاهتداء بمنارهم ) .
أيوب عليه السلام وصبره على البلاء
كان نبي الله أيوب عليه السلام، غاية في الصبر، وبه يضرب المثل في ذلك، قال تعالى: { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ } [الأنبياء: 32-84].
صبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لقد صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغ صبره مبلغًا عظيمًا، و لا يُعلم أحد مرَّ به من المصائب والمصاعب والمشاق والأزمات
كما مر به صلى الله عليه وسلم وهو صابر محتسب { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ } [النحل: 127].
صبر على اليتم، والفقر، والعوز، والجوع، والحاجة، والتعب، والحسد، والشماتة، وغلبة العدو أحياناً، وصبر على الطرد من الوطن،
والإخراج من الدار، والإبعاد عن الأهل، وصبر على قتل القرابة والفتك بالأصحاب .
صبر عن الدنيا بزينتها وزخرفها وذهبها وفضتها، فلم يتعلق منها بشيء ...
، فصدف عن ذلك كله طلبًا لمرضاة ربه
لما يتعلق الأمر بالأنبياء ينغي التحرز جدا وتخير العبارات بدقة حتى لانقع في التنقص منهم دون ان ننتبه ولقد قال صلى الله عيه وسلم وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ماكان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه الصحيحة برقم 888 وأخرجه الشيخان من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به وفيه :".. ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب
والأنبياء عليهم السلام معصومون ... ولاينبغي إثبات شهوة رئاسة ونحوها لأحد منهم إلا بنص صريح صحيح وإلا فالواجب التحرز والامساك وجوبا حفظا لمكانتهم ومنعا لانتقاصهم عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام
والله الموفق
مراقبة
فهو صلى الله عليه وسلم الصابر المحتسب في كل شأن من شؤون حياته، فالصبر درعه وترسه وصاحبه وحليفه،
كلما أزعجه كلام أعدائه تذكر { واصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } [طه: 13] وكلما بلغ به الحال أشده والأمر أضيقه تذكر: { فَصَبْر جَمِيلٌ }[يوسف: 18]
وكلما راعه هول العدو وأقض مضجعه تخطيط الكفار تذكر { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } [الأحقاف: 35].
قال صلى الله عليه وسلم :
( لقد أخفت في الله، وما يخاف أحد، وقد أوذيت في الله، وما يُؤذى أحد، ولقد أتت عليَّ ثلاثون ما بين يوم وليلة
وما لي طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال) .
صحيح ، ابن ماجة للألباني رحمه الله تعالى برقم ( 151 )
وصبر صلى الله عليه وسلم على فقد الأولاد والأحباب:
فمات عمه أبو طالب، وتوفيت زوجته خديجة، وتوفي ابنه، وقتل عمه حمزة، فصلوات ربي وسلامه عليه.
نماذج من صبر الصحابة رضوان الله عليه
بلال رضي الله عنه يُعَذَّب فيصبر:
فهذا بلال بن رباح رضي الله عنه يعذب من أجل إيمانه فيصبر، ( فكان أمية بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره
في بطحاء مكة ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره
ثم يقول: لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد، فيقول وهو في ذلك: أحد أحد) .
نماذج من صبر السلف رحمهم الله
عروة بن الزبير رحمه الله وصبره على الابتلاء:
(وقعت الآكلة في رجل عروة بن الزبير، فصعدت في ساقه، فبعث إليه الوليد، فحُمل إليه ودعا الأطباء فقالوا: ليس له دواء إلا القطع،
وقالوا له: اشرب المرقِد، فقال عروة للطبيب: امض لشأنك، ما كنت أظن أن خلقًا يشرب ما يزيل عقله حتى يعرف به، فوضع المنشار
على ركبته اليسرى، فما سُمع له حسٌّ، فلما قطعها جعل يقول: لئن أخذت لقد أبقيت، ولئن ابتليت لقد عافيت. وما ترك جزءه من القرآن تلك الليلة.
قال الوليد: ما رأيت شيخًا قط أصبر من هذا.
ثم إنه أصيب بابنه محمد في ذلك السفر، ركضته بغلة في اصطبل، فلم يُسمع من عروة في ذلك كلمة. فلما كان بوادي القرى
قال: { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } [الكهف:63]، اللهم كان لي بنون سبعة، فأخذت واحدًا وأبقيت لي ستة،
وكان لي أطراف أربعة، فأخذت واحدًا وأبقيت ثلاثة، ولئن ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت)
نماذج من صبر العلماء المتقدمين
صبر الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على محنة خلق القرآن:
(أخذ أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن أيام المأمون، ليحمل إلى المأمون ببلاد الروم، وأخذ معه أيضًا محمد بن نوح مقيدين،
ومات المأمون قبل أن يلقاه أحمد، فَرُدَّ أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح في أقيادهما، فمات محمد بن نوح في الطريق، ورد أحمد إلى بغداد مقيدًا.
وقال أبو غالب ابن بنت معاوية: ضرب أحمد بن حنبل بالسياط في الله، فقام مقام الصِّدِّيقين، في العشر الأواخر من رمضان سنة عشرين ومائتين)
منقول
صبر الأنبيــاء صلوات الله وسلامه عليهم
صَبَر أولي العزم من الرسل على مشاقِّ الدعوة إلى الله فأبلوا بلاءً حسنا، صبر نوح عليه السلام وقضَّى ألف سنة إلا خمسين عامًا كلها دعوة،
وصبر إبراهيم عليه السلام على كل ما نزل به فجُمع له الحطب الكثير، وأوقدت فيه النار العظيمة، فألقي فيها، فكانت بردًا وسلامًا.
وموسى عليه السلام يصبر على أذى فرعون وجبروته وطغيانه. ويصبر عيسى عليه السلام على تكذيب بني إسرائيل له، ورفض دعوته،
ويصبر على كيدهم ومكرهم حتى أرادوا أن يقتلوه ويصلبوه، إلا أن الله سبحانه وتعالى نجاه من شرهم.
وأما نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فما أكثر ما مر عليه من المصائب العظام في سبيل هذا الدين فصبر صلوات ربي وسلامه عليه.
قال تعالى آمرًا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر: { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } [الأحقاف:35]
قال السعدي رحمه الله : ( أمر تعالى رسوله أن يصبر على أذية المكذبين المعادين له، وأن لا يزال داعيًا لهم إلى الله، وأن يقتدي بصبر أولي العزم
من المرسلين سادات الخلق أولي العزائم والهمم العالية الذين عظم صبرهم،
وتم يقينهم، فهم أحق الخلق بالأسوة بهم والقفو لآثارهم والاهتداء بمنارهم ) .
أيوب عليه السلام وصبره على البلاء
كان نبي الله أيوب عليه السلام، غاية في الصبر، وبه يضرب المثل في ذلك، قال تعالى: { وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ } [الأنبياء: 32-84].
صبر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لقد صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغ صبره مبلغًا عظيمًا، و لا يُعلم أحد مرَّ به من المصائب والمصاعب والمشاق والأزمات
كما مر به صلى الله عليه وسلم وهو صابر محتسب { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ } [النحل: 127].
صبر على اليتم، والفقر، والعوز، والجوع، والحاجة، والتعب، والحسد، والشماتة، وغلبة العدو أحياناً، وصبر على الطرد من الوطن،
والإخراج من الدار، والإبعاد عن الأهل، وصبر على قتل القرابة والفتك بالأصحاب .
صبر عن الدنيا بزينتها وزخرفها وذهبها وفضتها، فلم يتعلق منها بشيء ...
، فصدف عن ذلك كله طلبًا لمرضاة ربه
لما يتعلق الأمر بالأنبياء ينغي التحرز جدا وتخير العبارات بدقة حتى لانقع في التنقص منهم دون ان ننتبه ولقد قال صلى الله عيه وسلم وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ماكان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه الصحيحة برقم 888 وأخرجه الشيخان من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به وفيه :".. ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب
والأنبياء عليهم السلام معصومون ... ولاينبغي إثبات شهوة رئاسة ونحوها لأحد منهم إلا بنص صريح صحيح وإلا فالواجب التحرز والامساك وجوبا حفظا لمكانتهم ومنعا لانتقاصهم عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام
والله الموفق
مراقبة
فهو صلى الله عليه وسلم الصابر المحتسب في كل شأن من شؤون حياته، فالصبر درعه وترسه وصاحبه وحليفه،
كلما أزعجه كلام أعدائه تذكر { واصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } [طه: 13] وكلما بلغ به الحال أشده والأمر أضيقه تذكر: { فَصَبْر جَمِيلٌ }[يوسف: 18]
وكلما راعه هول العدو وأقض مضجعه تخطيط الكفار تذكر { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } [الأحقاف: 35].
قال صلى الله عليه وسلم :
( لقد أخفت في الله، وما يخاف أحد، وقد أوذيت في الله، وما يُؤذى أحد، ولقد أتت عليَّ ثلاثون ما بين يوم وليلة
وما لي طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال) .
صحيح ، ابن ماجة للألباني رحمه الله تعالى برقم ( 151 )
وصبر صلى الله عليه وسلم على فقد الأولاد والأحباب:
فمات عمه أبو طالب، وتوفيت زوجته خديجة، وتوفي ابنه، وقتل عمه حمزة، فصلوات ربي وسلامه عليه.
نماذج من صبر الصحابة رضوان الله عليه
بلال رضي الله عنه يُعَذَّب فيصبر:
فهذا بلال بن رباح رضي الله عنه يعذب من أجل إيمانه فيصبر، ( فكان أمية بن خلف يخرجه إذا حميت الظهيرة فيطرحه على ظهره
في بطحاء مكة ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره
ثم يقول: لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد، فيقول وهو في ذلك: أحد أحد) .
نماذج من صبر السلف رحمهم الله
عروة بن الزبير رحمه الله وصبره على الابتلاء:
(وقعت الآكلة في رجل عروة بن الزبير، فصعدت في ساقه، فبعث إليه الوليد، فحُمل إليه ودعا الأطباء فقالوا: ليس له دواء إلا القطع،
وقالوا له: اشرب المرقِد، فقال عروة للطبيب: امض لشأنك، ما كنت أظن أن خلقًا يشرب ما يزيل عقله حتى يعرف به، فوضع المنشار
على ركبته اليسرى، فما سُمع له حسٌّ، فلما قطعها جعل يقول: لئن أخذت لقد أبقيت، ولئن ابتليت لقد عافيت. وما ترك جزءه من القرآن تلك الليلة.
قال الوليد: ما رأيت شيخًا قط أصبر من هذا.
ثم إنه أصيب بابنه محمد في ذلك السفر، ركضته بغلة في اصطبل، فلم يُسمع من عروة في ذلك كلمة. فلما كان بوادي القرى
قال: { لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا } [الكهف:63]، اللهم كان لي بنون سبعة، فأخذت واحدًا وأبقيت لي ستة،
وكان لي أطراف أربعة، فأخذت واحدًا وأبقيت ثلاثة، ولئن ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت)
نماذج من صبر العلماء المتقدمين
صبر الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على محنة خلق القرآن:
(أخذ أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن أيام المأمون، ليحمل إلى المأمون ببلاد الروم، وأخذ معه أيضًا محمد بن نوح مقيدين،
ومات المأمون قبل أن يلقاه أحمد، فَرُدَّ أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح في أقيادهما، فمات محمد بن نوح في الطريق، ورد أحمد إلى بغداد مقيدًا.
وقال أبو غالب ابن بنت معاوية: ضرب أحمد بن حنبل بالسياط في الله، فقام مقام الصِّدِّيقين، في العشر الأواخر من رمضان سنة عشرين ومائتين)
منقول
تعليق