الـحـمـد رب لـلـه الـعـالـمـيـن
قال الشافعي رحمه الله: "العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ".
قال الشافعي: "إذا خفت على عملك العجب، فاذكر رضا من تطلب، وفي أي نعيم ترغب، ومن أي عقاب ترهب، فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله".
قال قتادة: "باب من العلم يحفظه الرجل لصلاح نفسه وصلاح من بعده أفضل من عبادة حول"
كان ربيعة يقول: "العلم وسيلة إلى كل فضيلة"
قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني".
قال مالك بن دينار: خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها، قيل: وما هو؟ قال: معرفة الله تعالى .
قيل لابن المبارك: إلى متى تكتب العلم؟ قال: "لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد".
قال محمد بن الفضل: ذهاب الإسلام من أربعة: لا يعملون بما يعلمون، ويعملون بما لا يعلمون، ولا يتعلمون ما لا يعلمون، ويمنعون الناس من العلم.
قال عطاء: إن الرجل ليحدثني بالحديث فأنصت كأني لم أسمعه، وقد سمعته قبل أن يولد.
قال الجنيد: أقل ما في الكلام سقوط هيبة الرب من القلب، والقلب إذا تعرى من الهيبة عري من الإيمان.
قال محمد بن نصر: أول العلم الاستماع والإنصات ثم حفظه ثم العمل به ثم بثه.
عن أبي الدرداء: لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي: "ما عملت فيما علمت؟
قال أبو الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت البقاء: ساعة ظمأ الهواجر، والسجود في الليل، ومجالسة أقوام ينتقون طيب الكلام كما ينتقى أطايب الثمر.
قال الفضيل: "لا يكون العبد من المتقين حتى يأمنه عدوه".
قال الشافعي: "من لم تعزه التقوى فلا عز له"
قال الشافعي: "العلم التثبيت وثمرته السلامة، وأصل الورع القناعة، وثمرته الراحة، وأصل الصبر الحزم، ثمرته الظفر، وأصل العمل التوفيق وثمرته النُّجح، وغاية كل أمر الصدق".
كان حسان بن عطية يدعو فيقول: "اللهم إني أعوذ بك أن أتعزز بشيء من معصيتك، وأن أتزين للناس بما يشينني عندك".
قال إبراهيم: "الزهد فرض وهو الزهد في الحرام، وزهد سلامة وهو الزهد في الشبهات، وزهد فضل وهو الزهد في الحلال".
قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الأكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها".
تعليق