سلسلة
(الايجابية في حياة المسلم)
محمد مات خلف رجال
مستفاد من الرسالة القيمة
(30 طريقة لخدمة الدين لرضا صمدي )
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يسر وأعن بمددك يا كريم
عندما استولى اليهود على القدس في عام 1967
خرجوا في مظاهرات عارِمة وصاحوا قائلين :
محمد مات مات ...
محمد مات مات ...
محمد مات مات ...
.......................
كلمة كالإعصار المدمر
(محمد خلَّف بنات)
(محمد خلَّف بنات)
(محمد خلَّف بنات)
وحق لهم أن يقولوها في مجتمع دافع عن
عروبته
و قوميته
(المنتنة)
فأما المسلمون الخُلَّص فيقولون:
هذا زور وبهتان ...
لا .
لا .
لا .
محمد - صلى الله عليه وسلم - لم يخلف بنات ...
بل خلف رجالا ...
رجالا ...
رجالا >
ولسوف يرى أحفاد القردة والخنازير.
وعسى أن يكون قريبا
أليس تتفق معي في ذلك أخي الحبيب.
جـ........................
فإلى متى السلبية في حياتنا؟
جـ........................
ومتى نكون رجالا بحق كما أرادنا الله
جـ..............................
قال الله تعالى:
{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا }
[سورة الأحزاب: 23]
أخي في الله لماذا الانهزامية؟
لما ذا نقول مستحيل ونحن لم نحاول?
لماذا الانهزامية?
وقد أخبرنا ربنا تعالى أن ما يحدث مقدر محتوم وأنه ناصر دينه ، وأن ما يحدث سنة ربانية لا تتغير ولا تتبدل (ولن تجد لسنة الله تبديلا)
قال تعالى:
(... وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
هذه هي السنة الربانية الخالدة
فهيا أُخيَّ للعمل
وشمر عن ساعد الجد
واستعن بخير معين
الله رب العالمين
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( اسْتَعِنْ بالله ولا تَعْجِزْ ) .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إني أعوذ بك من العَجْزِ والكَسَل ) .
…وفي أساليب الإدارة الحديثة :
يُلَقَّنُ العامِل عبارةَ : سَأُحاول ،
بدلا من عبارة :
لا أستطيع .
ويُعَلَّم أن يستعمل عبارة :
هذا تَحَدٍّ ،
بدل أن يقول :
هذا الأمر صَعْب .
نعم أخي الحبيب …
فالخلل هو أن تُهْمَلَ تلك النفس البشرية ، ويُهْمَلَ تدريبُها ، ويَرْضَى مَنْ حولَها بمستواها الدون ، وإذا ما حاولت أمرا ترقّب الناس فشلها كأنه أجل محتوم .
…إن هذه هي المصيبة ،
والرُّزْءُ المُعْضِل ،
إن رجالَ أمتنا كُثُرٌ ،
وأبطالَها موفورون ،
وكُمَاتَها يملؤن الأفق ،
ولكن أحدا لم يُجرِّبْهم ،
كما أن أحدا لم يكتشفْهم .
فاكتشف نفسك أخي
حتى أعود إليك في الحلقة القادمة
إن شاء الله
" استودع الله دينك و أمانتك و خواتيم عملك " .
هذا ما تيسر والله والمستعان
وللحديث بقية إن شاء الله
وكتب
محبكم في الله
(أبو أنس)
حادي الطريق
هداه الله وجميع إخوانه
آمين
تعليق