مُقْتَطَفَاتٍ دَعَوِيّة لِلأنفسِ البَهِيّة
قال تعالى:
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت: 33]
وقال تعالى:
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران: 104]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا ، خيرلك من أن يكون لك حمر النعم [صحيح البخاري]
فما أطيب أن نجدد بيننـا من حملوا هذاالهمّ .. همّ الدعوة..
وسارعـوا إليها مسارعةً .. كما سارعَ أصحاب الدنيا لدنياهـم..
وكيف لا يسارعون في الدعوة وقد شرّفهم الله تعالى في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؟
هلّا حملنــا هذا الهم؟
هنا سيكون دفتر دعوي
نضع فيه مقتطفاتٍ قد نصادفها في شبكةالإنترنت
وقد نكتب بعضها أو نعيد صياغة أخرى مع ذكرالمصدر إن وجد
ومن يدري ..
فربمـا كلمةً واحدةً تكون سببًا يجعله الله لهدايةِ أحدهـم
فالله يهدي من يشاء وهو الغفور الرحيم
نسأل الله أن يرزقنـا الإخلاص والقبول
وأن يهدنـا برحمته التي وسعت كل شيء
والحمد لله رب العالمين
تعليق