الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله المصطفى الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:
إن الناس في هذه الدنيا يفرحون لأسباب كثيرة، فمنهم من يفرح إذا ترقى في وظيفته وعمله،
ومنهم من يفرح إذا جاءته زيادة في راتبه أو ربح في تجارته، ومنهم من يفرح إذا رزق بمولود...
وكل هذه أسباب مشروعة للفرح إذا لم تؤد إلى أشر أو كبر أو بطر ،
لكن هناك أناس يعيشون مع همّ غيرهم
هناك نفوس اقض مضاجعها ذلك الهمّ العظيم
همّ الدعوة وإنقاذ نفوس ضلت عن طريق الحق ونفوس ما عرفت الطريق
نفوس همها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم) [رواه مسلم]
فكم من همة تسامت فوق الأفق وعلت لتثبت أن لا شيء يقف أمام تبليغ دين الله تعالى ،
كم فكرت وكم بذلت وكم قدمت وكم عملت لإنقاذ أرواح من أن تمسها النار فما اسماها من همة
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً))[رواه مسلم]
يا الله " كان له من الأجر مثل أجور من تبعه"
نعم تخيلوا ذلك، أي كلما دعوت شخصا وجعلته يرجع إلى الله فكل عمل صالح يعمله يعود أجره إليك
ما أجمل الدعوَة إلى اللهِ ، فهي طريقُ خير يقودُ بإذن اللهِ للخير ،
والتعاوُن مطلوبٌ فيه وقد قالَ تعالى { .. وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى...}المائدة
وقد قال صلى الله عليه وسلّم " من كان في حاجة أخيهِ كان اللهُ في حاجَتهِ ".
وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين من القرّاءِ إلى بعض القبائل للدعوة إلى الله، وبعث صلى الله عليه وسلمّ مُصعبَ بن عميرٍ رضي الله عنه إلى المدينة قبل الهجرة لتعليم من أسلم من الأنصار.
والمقصود أن التعاون على الدعوة وإرشاد الناس والتشجيع فيه خير كثير،لكن عليهم أن يتحروا الحقّ بأدلته، ويتعاونوا على الوصول إلى الغاية والهدف الأساسيّ.
ضوابِط المشاركَة:
كم فكرت وكم بذلت وكم قدمت وكم عملت لإنقاذ أرواح من أن تمسها النار فما اسماها من همة
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :
((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً))[رواه مسلم]
يا الله " كان له من الأجر مثل أجور من تبعه"
نعم تخيلوا ذلك، أي كلما دعوت شخصا وجعلته يرجع إلى الله فكل عمل صالح يعمله يعود أجره إليك
ما أجمل الدعوَة إلى اللهِ ، فهي طريقُ خير يقودُ بإذن اللهِ للخير ،
والتعاوُن مطلوبٌ فيه وقد قالَ تعالى { .. وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى...}المائدة
وقد قال صلى الله عليه وسلّم " من كان في حاجة أخيهِ كان اللهُ في حاجَتهِ ".
وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين من القرّاءِ إلى بعض القبائل للدعوة إلى الله، وبعث صلى الله عليه وسلمّ مُصعبَ بن عميرٍ رضي الله عنه إلى المدينة قبل الهجرة لتعليم من أسلم من الأنصار.
والمقصود أن التعاون على الدعوة وإرشاد الناس والتشجيع فيه خير كثير،لكن عليهم أن يتحروا الحقّ بأدلته، ويتعاونوا على الوصول إلى الغاية والهدف الأساسيّ.
ضوابِط المشاركَة:
تعليق