إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

    وكم من بلاء بالاستغفار تفرج
    وكم من حزن بالاستغفار اصبح فرحة
    وكم من هم وغم بالاستغفار زال
    وكم من قلب شاكي عليل سقيم
    بالاستغفار شفي واصبح صحيح
    وكم وكم وكم وكم
    الاستغفار يلزمه فقط
    يقين واستمرار وصدق
    يقين بالله
    واستمرار الاستغفار وحضور القلب و
    الصدق في الاستغفار وطلب المغفرة من الله

    .................
    استغفر الله
    استغفر الله
    استغفر الله
    استغفر الله
    استغفر الله

    ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
    فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
    وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



    تعليق


    • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      كيف حالكم أعضاء الملتقى. لعلكم تكونو في خير وسعادة.. وأكثر إستغفارا وأكثر قربا من الله العلي العظيم ..

      أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20) لقمان{ سورة الوصايا والحكمة الفلاح والصلاح }.
      كل ظاهر له باطن حتى أنفسنا
      ـــــــــــــ

      في هذه الآية خير كثير.. خير يصلح لنا ظاهرنا وباطننا .. خير لو تحريناه واتبعناه وحققناه لأصبحنا مصابيح منيرة كما كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
      أنت ترى الثمرة تشتهيها لجمال منظرها.. ولأنك تعرفها .. وتعرف أن لها مذاقا حلوا يعجبك.. فتشتهيها أكثر وأكثر.. وربما اشتريتها.. أنت هنا أمام احتمالين .. الأول أن تجد باطن هذه الثمرة صالح وشهي كما هو ظاهرها.. والثاني أن تجدها من الداخل لا تصلح للإستهلاك الآدمي...
      هذه رسالة من الله العلي العظيم لنا .. لكي نحافظ على باطننا كما نحافظ على ظاهرنا.. فنحن نرتدي أنظف الثياب ونعتني بمظهرنا كاطبيعة بشرية... فالله يقول لك اعتني بباطنك أيضا حتى لا يتعفن.. فتؤذي كل من يقترب منك .. كما يؤذيك تعفن الثمرة من الداخل.. فقد أذاك مرتين .. مرة بأن صدمت فيها وضاعت أحلامك بالإستمتاع بها .. ومرة عندما خسرت فيها النقود وساءك سوء منظرها من الداخل.
      هذا نفسه ما يحدث لكثير من البشر.. نعشق الخلق لمظهرهم .. ولكن عندما نعاشرهم نجدهم من الداخل كتلك الثمرة والعياذ بالله...
      وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ

      لذلك نجد أنفسنا أمام عدم الثقة.. وهذا في حد ذاته رسالة أخرى من الله .. يقول لك فيها عندما تفقد ثقتك بإنسان .. يقول لك ربك لاتثق في مخلوق ولكن ثق في الذي خلق الخلق.. العزيز الجبار المتكبر.. فهو القاهر فوق عباده.. ويقول لك في قرآن يتلى إلى يوم الدين يا ابن آدم دع اعتمادك وتوكلك على الناس فأنا ربك وأنا حسبك وأمري نافذ على الجن والإنس وسائر خلقي.

      وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً
      بإختصار شديد.. أنت عندما تستغفر الله بصدق وبإخلاص وبعزم صادق.. فإن الله تبارك وتعالى يصلح لك داخلك ... كان عمر ابن الخطاب يدعو ربه قائلا : " اللهم اجعل سريرتي خيرا من علانيتي ".. علانيته هو قد تحكم فيها .. أما سريرته فقد تتغير بتغير نفسه وتقلب مشاعره .. لذلك كان يدعو ربه بأن يجعل سريرته خيرا من علانيته ..أي أن يثبت الله الخير بداخله بتيسير العمل الصالح له وبصلاح نيته....
      وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
      كلما نويت أن احدثكم عن
      التسبيح وجدت نفسي مع الإستغفار.. بصراحة وبمنتهى الصراحة أقول لكم إن لم نصل بالإستغفار إلى مرحلة معينة فلن نستطيع أن نستفيد من التسبيح.. لأن الإستغفار يصلح لنا ظاهرنا.. والتسبييح يصلح لنا باطننا { سريرتنا } .. الإستغفار يرفع عنا العذاب.. عذاب المشاكل والمتاهات والأمراض والأحزان... الإستغفار بصدق يصلح لنا كل ذلك ...
      فإذا ما انصلح حالنا ظاهريا بذهاب العذاب{
      صدق النية} نستطيع حينئذ أن ندخل على التسبيح فينصلح لنا داخلنا .. وتصبح سريرتنا كعلانيتنا منيرة مستنيرة.. ما أقوله لكم هو من واقع الحياة ومن واقع كتاب الله..
      والحمد لله رب العالمين أن كثيرا منا قد لمس وذاق طعم الإستغفار في حياته الخاصة والعامة، والحمدلله أنهم لم يبخلوا علينا بتجاربهم مع الإستغفار .. فحكو لنا وقصو علينا ما كان منهم وهم يستغفرون..
      الآن أنا اعرف ان الكل مشغول .. لا تدعو ذلك يؤثر في علاقتكم مع الله.. إستمروا في الإستغفار.. إستمروا في التضرع إلى الله والدعاء لكم ولبلادكم ولأهليكم وأن يقينا الفتن والشرك والنفاق..
      اللهم إنا لجأنا إليك لجوء العبد الفقير الضعيف المحتاج والمضطر ندعوك ونستغفرك فخذ بيدنا ونجنا من الهلاك ومن العذاب ومن الفتن جميعها كبيرها وصغيرها ظاهرها وباطنها يارب العالمين يا أرحم الراحمين .. وصل اللهم وسلم وبارك على خاتم الأنبياء والمرسلين الذي به رحمتنا وعلى نهجه سرنا وبما جاء به تمسكنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين.

      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

      تعليق


      • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا


        دعواتكم
        إن شاء الله أثبت معكم
        استغفر الله لي ولكم
        هذة أمتّي هذا حآلها وإن قعدت أنا فمن يقوم هذي بلادي وليس لي غيرها فإن لم أجاهد أنا فمن يذود هذا عرضي ...... ذاك ديني وأعاهدالله على النضآل فأعنّا يا الله وتقبّل منّا وانصرنا بمعيّتك

        تعليق


        • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

          أفلا أكونُ عبدًا شكورًا

          إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)
          الزمر

          كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، إذا صلَّى ، قام حتى تفطَّر رجلاه . قالت السيدة عائشةُ رضى الله عنها :
          " يا رسولَ اللهِ ! أتصنعُ هذا ، وقد غُفِر لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّرَ ؟ فقال " يا عائشةُ ! أفلا أكونُ عبدًا شكورًا " .
          الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2820
          خلاصة حكم المحدث: صحيح

          وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
          إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7) الزمر

          عدم شكر النعمة يعتبر كفر والعياذ بالله ... أخواتي في الله لعلكم عرفتم الآن قيمة الإستغفار.. كم نعمة ظاهرة واضحة أنعم بها الله علينا ولم نشكره عليها؟
          ناهيك عن نعمه الباطنة.. فإن لم نرى نعمه الظاهرة ونشعر بها ونشعر بفضل الله العظيم علينا ثم نشكره عليها بكل وسائل الشكر والحمد.. إن لم نفعل هذا فأبدا لن نرى ولن نعرف نعمه الباطنة التى هي تدوم فينا بدوام السموات والآرض إن نحن عرفناه وقدرناها وحمدنا الله عليها..
          لابد لنا من أن نستشعر نعم الله علينا الظاهرة والتى لا تعد ولا تحصى.. ثم نحمده عليها سبحانه وتعالى لكي نستطيع أن نعرف نعمه الباطنة ونتمتع بها..
          لو تفحصنا ودرسنا حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعرفنا أنه كان يقوم في صلاته حتى تتورم قدماه لأنه عرف نعم الله الباطنة عليه ..

          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) الأحزاب.
          هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
          ذكرنا لله ذكرا كثيرا، وتسبيحنا له بكرة وأصيلا هذا معناه أن نذكر الله جالسين وقاعدين وقائمين في حركتنا وفي سكوننا وفي فكرنا وفي نظراتنا وفي كلامنا وفي صمتنا.. وحين ننام وحين نستيقظ .. ثم نسبحه في الصباح الباكر قبل الفجر وبعده وقبل الغروب وبعده.. كل ذلك يجعلنا ندخل في زمرة من يصلي الله عليهم وملائكته ..
          لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
          إن فعلنا كل ماسبق من ذكر وتسبيح وصلاة وصيام وفعل الخير اصبحت حياتنا كلها نور من الله العلي العظيم .. وصاحبتنا الملائكة بدعائهم ونفحات ربهم وبركاته ورحماته تبارك وتعالى .. ستصبح قلوبنا مستنيرة وكلامنا كلام أهل النور، وأفكارنا ستكون كأفكار أهل النور خالية من الدنس والرجس وهمزات الشياطين.
          وفي النهاية اختم بكلمة إلى كل أعضاء الملتقى الكرام.. عليكم بزيارتنا على الأقل مرة كل يوم, فهذا ليس موضوع عادي، نحن هنا نقوم بتمرينات وتدريبات لنجهز أنفسنا للمرحلة القادمة والتى ستغير حياتنا إن شاء الله تغيير شامل، فلابد لنا من متابعة التمرينات وعدم الإنقطاع.. ثم نشتكي أن المشاركات ضاعت واصبح صعب تجميعها،واعلم رحمك الله أنه ضمن كل الكلام الذي يدور هنا في الملتقى لك فيه نصيب من الله .. فلا تضيعه ولا تفرط فيه، إن أردت تغيير حياتك إلى الأفضل.
          أنا اثق تماما أننا كلنا محتاجون إلى التغيير، لأن وطأة الحياة ومشاكلها وعاداتها السيئة قد طحنت فينا الشعور بالآمان.
          الإستغفار هو وسيلتنا لتطهير داخلنا وتقربنا إلى الله تبارك وتعالى .. ثم التسبيح سنقوم به الآن كوسيلة تسخين قبل دخولنا على التمرين الجدي للتسبيح.. والله لوعرفتم ما في التسبيح من خير ما أنقطعتم عنه لحظة واحدة.. ولكن الإستغفار يطهر ما بداخلنا وما عشش في قلوبنا ورؤسنا من أفكار ومشاعر هي سبب تعاستنا وتأخرنا.. لذلك عندما نستغفر الله بجدية وبكل كياننا سيغفر الله لنا بإذنه وفضله ورحمته ..
          حينئذ نستطيع أن ندخل على التمرين بجدية ونشاط وحيوية فسنتفيد بنسبة كبيرة من فوائد التسبيح..لقد وصف ابن تيمية التسبيح بالنسبة للإنسان هو كالمسك وماء الورد بالنسبة للثوب إن كان نظيفا..

          اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

          تعليق


          • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا


            محتاجة جدا هذا الموضوع
            جزاك الله خيرا


            اللهم اجعلنا من أهل القران

            تعليق


            • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

              فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)
              ـــ
              من أسرار التسبيح

              للتسبيح أسرار عظيمة.. جعلها الله سبحانه وتعالى بينه وبين من يسبح بحمده.. ثم جعل من تلك الأسرار شيئا عاما يشترك فيه كل المسلمين .. فنحن عندما نركع نقول :
              سبحان ربي العظيم .. وعندما نسجد نقول... سبحان ربي الأعلى ..
              إجتماع الأمة على تعظيم الله وإعلاءه في الصلاة
              هو من أول الأسرار ليتوحدوا في تعظيم الله وتسبيحه
              فهيا بنا نعيش مع أول سر من أسرار التسبيح.. سر أشتركت فيه أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ليجتمعوا على شيئ واحد حتى تقوم الساعة.. وهو أن يعظموا الله في ركوعهم .. ثم يضعون له سبحانه وتعالى وجوههم أعترافا منهم بعلوه سبحانه وتعالى عما يصف خلقه علوا كبيرا كبيرا ..
              سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا (43) تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) الإسراء
              والآن سؤال .. أرجو أن تجيبوني عليه بدون حرج وبمنتهى الصراحة:
              هل عظمت الله في نفسك وقلبك وعقلك وأفكارك ومشاعرك وفي حياتك العامة والخاصة؟
              لا تجيب الآن .. ولكن فكر في كل مرحلة من السؤال على حدى...

              • هل عظمت الله في نفسك؟ فكان الله هو اعظم ما في نفسك من رغبات وميول واهتمامات؟ يحب أن تكون صريحا مع نفسك ...
              • هل عظمت الله في قلبك ؟ فكان الله سبحانه وتعالى هو أعظم ما في قلبك من حب ومودة ومشاعر .. ربما كان سؤالا صعبا على بعضنا.. ولتسهيل الأمر علينا اقول .. هل حبك لله أعظم في قلبك من أي حب آخر؟
              • هل كان الله أعظم ما يوجد في عقلك؟ أي كلما وجدت شيئا يعظمه عقلك تذكرت ربك أنه هو خالق هذا الشيئ وهو سبحانه وتعالى أعظم منه؟
              • هل كانت عظمة الله هي أعظم ما في مشاعرك؟ بمعنى عندما يقدم لك احدا هدية عظيمة هل تتذكر أن الله أعظم من هذا لأنه سبحانه وتعالى هو الذي رزقك هذا؟
              • هل كان الله سبحانه وتعالى هو أعظم ما في حياتك العامة والخاصة؟ بمعنى أنك كلما صادفت شيئا عظيما في حياتك تذكرت أن الله تبارك وتعالى أعظم منه؟
              • ثم هل كان الله في نفسك وعقلك وفؤادك أعلى من كل ماترى وتسمع وتعقل وتشعر؟


              من أجل كل هذا بدأنا بالإستغفار.. لنستغفر الله عن كل ما مضى من عمرنا من لحظات لم نعظم الله فيها.. ولم ندرك بقلوبنا وعقولنا وانفسنا وأفئدتنا معنى سبحان ربي العظيم .
              سؤال عن التوبة وهل لها علاقة بالإستغفار؟ ويجيب على هذا السؤال المولى تبارك وتعالى:
              وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
              وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) هود.
              وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) هود
              وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61) هود
              وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90) هود

              وهكذا نرى أن الإستغفار قد صاحب كل الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام وقد أمر به المولى عز وجل كل الأمم السابقة واللاحقة... فلكي نتوب إلى الله لابد لنا من الإستغفار أولا..
              العقل.. الذاكرة.. ثم تقوى الله لنتوب إليه توبة نصوحا
              وأذكركم بالمحاور الثلاثة التى نعمل عليها .. العقل.. الذاكرة.. ثم تقوى الله لنتوب إليه توبة نصوحا.. ما معنى توبة نصوحا؟ شرح الدكتور محمد هداية معنى هذه الكلمة .. فقال التوبة النصوح مأخوذة من نصح العسل... كان العرب يقولون على العسل الحر الذي لا غش فيه .. نصح العسل.. وقال المولى عز وجل في محكم آياته { وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ }..

              أي يجب أن تكون توبتنا توبة صافية نقية صادقة لا غش فيها ولا رياء.. وهذا لا يتأتى إلى إذا مررنا بكل تلك المراحل السابقة في الإستغفار والتسبيح... لابد لنا من أن نعرف مواطن الخطأ في عقولنا وقلوبنا وأنفسنا فنستغفر الله العلي العظيم منها .. والتسبيح لله بما فيه من أسرار عظيمة سيساعدنا على التقرب من الله بقلوب نقية طاهرة فندخل مع الكون المسبح لله بغير فسوق ولا نفاق ولا رياء..

              والآن أرجو أن تبلغوا كل اعضاء الملتقى بهذه لأننا عاهدنا الله أن نكون هنا أخوة في الله ونطبق حديث ووصية رسول الله صلى الله عليه وسلم :

              مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
              [مسلم]

              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

              تعليق


              • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا


                جزاك الله خيرا اختي
                أكملي بارك الله فيك
                ان شاء الله سأبدأ مرة ثانية من أول الموضوع
                جعله الله في ميزان حسناتك

                اللهم اجعلنا من أهل القران

                تعليق


                • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

                  جزاكم الله خيرااا

                  تعليق


                  • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

                    بفضل الله بدأت نتائج الاستغفار تظهر
                    ----
                    قمت بنقل الموضوع لأحد المنتديات و لقي بفضل الله اقبالا كبيرا
                    جعله الله في ميزان حسناتك
                    -----
                    تسجيل متابعة


                    اللهم اجعلنا من أهل القران

                    تعليق


                    • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

                      « من أسرار التسبيح »
                      (2)

                      عَنْ أَبي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                      « أَلا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ؟ » قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْني بِأَحَبِّ الْكَلامِ إِلى اللهِ ، فَقَالَ : « إِنَّ أَحَبَّ الْكَلامِ إِلى اللهِ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ».أخرجه مسلم والنسائي:
                      وَفي رِوَايَةِ مُسْلم أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : سُئلَ : أَيُّ الْكَلامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ :
                      « مَااصْطَفَى اللهُ لِمَلائِكَتِهِ أَو لِعِبَادِهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ » .
                      وَعَنْ عَبدِ اللهِ بنِ عَمرو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                      « مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ في الْجَنَّةِ ». أخرجه البزار بإسناد جيد.
                      وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
                      « كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلى اللِّسِانِ ، ثَقِيلَتَانَ في المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلى الرَّحْمنِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ ».أخرجه البخاري ومسلم والترمذ
                      وهكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلنا على خير الكلام لتسبيح الرحمن.. ولو أمعنا النظر في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجدنا أنه أعطانا سرا كبيرا من أسرار التسبيح.. سرا لو اتبعناه بصدق لقربنا إلى الرحمن الرحيم .. فننعم بحياتنا...


                      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) الأحزاب.

                      وهكذا نرى أننا عندما نسبح الله سبحانه وتعالى لفترات طويلة فإننا ندخل مع الكون المسبح لله، فنتلقى من الله العلي العظيم نفحاته المباركة.
                      عن النبي صلى الله عليه وسلم :
                      {{ من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، ومن كانت الدنيا همه ، جعل الله الفقر بين عينيه ، وفرق الله عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما ُقدر لـــــه }} .
                      رواه الترمذي عن أنس
                      فالذي يكون أكبر همه الدنيا هو كمن يسبح عكس التيار، يبذل كل ما في وسعه ثم لا يكون تقدمه إلا بنفس القدر الذي قدره له المولى تبارك وتعالى..
                      لذلك نعاني كثيرا هذه الأيام من كل أنواع العذاب والآلام والمشاكل والتفكك الأسري والتشتيت والشرود الذهني ومسائل أخرى كثيرة وسوء الخلق وانعدام الضمير .. وكل ذلك فيما يبدو لي لأننا نمضي في الدنيا عكس حركة الكون كله .. نمضي مع عقارب الساعة.. فننظم حياتنا حسب متطلبات الدنيا.. نستيقظ فقط ساعة ذهابنا لمصالحنا.. أو عندما يحلو لنا..
                      أما من ينظم حياته وفق أوقات الصلاة .. فهو يستيقظ لصلاة الفجر.. ويجلس يسبح ربه .. ويذهب لعمله نشيطا مستبشرا مطمئنا مستقيما ، كان بين الناس وكأنه شامة وعلامة على الإيمان وحسن الخلق،لأنه نظم حياته وفق مسيرة الكون.. فيرضى بما قسم الله له من رزق، ويذكر الله في قلبه وعقله وفؤاده، ويسبحه قائما وقاعدا وجالسا.. حتى وهو نائم فإن قلبه أو عقله الباطن لا ينقطع عن ذكر الله ..
                      سأذكركم ببعض آيات الرحمن التى تؤيد تلك النظرية وهذا السر العجيب.. { لست مفسرا ولا شارحا لأيات الله، إنها فقط خواطري ولا إلزم بها أحد } ..

                      إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191)
                      آل عمران

                      بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما نزلت عليه هذه الآية وقال:
                      " إن في خلق السموات و الأرض "
                      لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها و لم يتفكر فيها : " إن في خلق السموات و الأرض " الآية
                      الراوي: عائشة المحدث:
                      الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 68
                      خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد


                      إذا ذكر الله مرتبط إرتباط وثيق بالتفكر في آيات الله في كتابه الكريم وفي كونه.. أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها... هذا يجعل كل عاقل وكل من يخاف ربه يراجع نفسه مئات المرات قبل أن يستمر في حياته على نفس النهج القديم .. بغير ذكر الله وتدبر آياته والتفكر فيها..
                      الآية والحديث يؤكدان النظرية التى شرحتها، أننا عندما نهتم بالدنيا أكثر من أهتمامنا بالآخرة، فإننا نمضي في الحياة مع عقارب الساعة وعكس دوران الكون... حتى ولو سبحنا واستغفرنا وصلينا وصمنا.. نحن ندور عكس التيار المسبح لله .. لذلك يرسل لنا ربنا بعض الإبتلاءات لنرجع إليه .. سأختم بآية وسأدعكم مع كلام ربكم لتتدبروه وتتفكرو فيه وتغيروا من نظام حياتكم لنبدأ حياة جديدة في رحاب الكون الفسيح وملكوت الرحمن:

                      وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) البقرة .
                      نخرج من الدوران مع الكون المسبح.. فيبتلينا ربنا لنعود إليه ، وعندما نعود إليه سبحانه وتعالى قائلين إنا لله وإنا إليه راجعون، نقولها من القلب،ونحن فعلا معتقدين إننا لله، فهو سبحانه خلقنا وسخر لنا كل ما في الكون ، فنحن له سبحانه، لله تبارك وتعالى، ثم إننا راجعون إليه عندما تنتهي حياتنا..
                      إذا فعلنا ذلك بصدق وبنية صادقة، فإنه سبحانه على الفور يرحمنا وينزل علينا ملائكة الرحمة يدعون لنا.. ثم يجعلنا من المهتدون... كم أنت رحيم بنا يا الله .. يا أرحم الراحمين..
                      أخواتي في الله ما سبق هو رزق كبير جدا من الله خصصه لكم .. فلا تفرطو فيه.. والمسألة سهلة جدا وسترون نتائجها على الفور.. سنعود إلى رحاب الرحمن الرحيم الذي خلقنا ورزقنا وهو سبحانه وتعالى يرحمنا، سنتدبر آياته لندرك عظمته فنحبه ونطيعه..
                      ما لدينا هنا من آيات هو من كنوز الرحمن ، وبه أسرار وأسرار كبيرة جدا، عرفنا بعضها اليوم، وأنا واثقة أن هناك بين السطور وفي طيات الكلام أسرار أخرى خصصها الله تبارك وتعالى لمن سعى إليه وتدبر آياته وتفكر فيها...
                      لنا لقاء آخر إن شاء الله قريبا جدا مع سر جديد وتمرين جديد وحياة جديدة .. بارك الله فيكم وحفظ لكم إيمانكم وعافيتكم وصحتكم وجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
                      وقبل الختام أزف إليكم بشرى بسر جديد من أسرار الإستغفار والتسبيح .. عندما نسبح لله ونتدبر آياته في كونه وفي كتابه الكريم، هذه العملية تدخلنا بشكل فعلي وكلي في الخشوع لله رب العالمين .. وهذه مسألة أثبتها العلم الحديث، فالخشوع هو الحالة الطبيعية لمن عرف ربه ويخشاه.. والخشوع ليس فقط في الصلاة أخطأ من قال هذا، الخشوع هي حالة تنتاب العبد تسيطر عليه ككل، فهو يخشع لله بكل كيانه، وقد ضرب الله تبارك وتعالى مثلا لهذا الخشوع في الآية التالية:
                      { وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) فصلت}
                      والان أترككم في رعاية الله وحفظه وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وخاتم الأنبياء و المرسلين صلى الله عليه وسلم والحمدلله رب العالمين .

                      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                      تعليق


                      • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا
                        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته




                        أهلا بكل من انضم معنا
                        سعدنا بإنضمامكم....
                        وأوضح أن الإستغفار ليس مجرد كلمات نرددها... ولكن هي حالة ... حالة معبرة جدا وقوية جدا.. حالة تشمل الإنسان ككل... قلبه، عقله، مشاعره، أفكاره، رجاءه، خوفه، طمعه، جزعه، ثم فؤاده، حالة تحتاج لأن نظل نستغفر الله حتى نشعر براحة... حتى يكون الإستغفار هو الحالة الغالبة علينا..... حالة تهدأ عندما نتلقى من الله شيئا يدل على قبوله سبحانه استغفارنا، ربما يكون على شكل راحة نفسية، أو بكاء، أو شعور بالندم على كل لحظة مرت دون إتصالنا بالله..وربما كل هذا مجتمعا ...وإن شاء الله لنا كلام جميل ومفيد ومن واقع القرآن الكريم ، ولكن بلا ضوضاء ....


                        سبحانك اللهم وبحمدك.أشهد أن لا إله إلا أنت.نستغفرك ونتوب إليك

                        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                        تعليق


                        • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

                          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                          موضوعع قيم

                          واشوقاه لبيتك ياالله
                          علامات محبة الله لك
                          "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
                          #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

                          تعليق


                          • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            عودة حميده اخيتي
                            اكملي جزاك الله خيرا
                            طمنيني عن صحة والدتك
                            يارب تكون بخير حال

                            ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                            فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                            وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                            تعليق


                            • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا
                              ياترى عاملين إيه في الإستغفار؟
                              ماذا وجدتم من مفاهيم وأفكار وصور وحكايات في عقل كل منكم ؟
                              ستجدون أشياء فعلتوها ولم تستغفروا الله عنها؟؟؟
                              سيظهر أمامكم التقصير الرهيب في علاقتنا مع العزيز الحميد
                              كلما زدنا من الإستففار، وكلما فعلناه بصدق وبإخلاص وبندم حقيقي على كل لحظة مرت دون ان نستغفر الله كلما وضحت أمام أعيننا المسائل والحكمة من وراء كل ما مر بنا من أحداث.
                              ستجدون كل ما حدث في الماضي ولابد من الوقوف عنده ولا نتخطاه إلى آخر حتى نستغفر الله ونتوب إليه من هذا الحدث الذي مضى والذي تذكرناه فجأة.
                              ايضا ستجدون ناس ربما نكون قد ظلمناهم... وهذا أخطر ما في الموضوع... فلا يمكن لنا أن نتقدم إلى الأمام بغير أن نحصل على عفو ومغفرة ممن ظلمناه أو اغتبناه
                              يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله إذا اغتبت أحدا ولم يسامحك فادعو له بظهر الغيب
                              وأضيف يجب أن تدعوا له كثيرا كثيرا كثيرا حتى ترتاح نفسيا فهذه هي علامة مغفرته لك
                              كل ما أكتسبناه في الماضي من أخطاء ومعاصي لابد لها من توبة نصوحا واستغفارا كثيرا جدا حتى يرتاح قلبك وتدمع عيناك ندما وفرحا بقبول الله لك
                              ولا تقنط أبدا من رحمة الله ... فإن الله يفرح بتوبة عبده فرحة من ضلت ناقته في صحراء جرداء حتى رقد منتظرا حتفه وفجاة وجد ناقته عند رأسه بكل زاده ، فإن فرحة الله بتوبة عبده أقوى من فرحة هذا الرجل الذي وجد ناقته.
                              كلما زاد استغفارك زادت ثقتك بنفسك
                              وكلما زاد استغفارك اتسعت رؤيتك للحقيقة
                              وكلما زاد إخلاصك في استغفارك زدت قربا من العلي العظيم
                              وكلما زدت قربا من الله رايت بعيني راسك كل مفهوم خاطئ وكل عقيدة خاطئة كنت عليها وأنقذك الله منها...
                              ستجدون الكثير والكثير جدا من أثار استغفاركم
                              وربنا يقبل منا ومنكم ومن جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات


                              سبحانك اللهم وبحمدك.أشهد أن لا إله إلا أنت.نستغفرك ونتوب إليك

                              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                              تعليق


                              • رد: ملتقى الطريق إلى الله... من معنا

                                جزاكم الله خيرا
                                ربنا يلهمنا الاستغفار بصدق ويذكرنا به ولا ننساه
                                الاستغفار صاحب في الحياة كما قال الشيخ حازم بارك الله فيه


                                ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                                تعليق

                                يعمل...
                                X