إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الغثائية …ذلك الداء العضال // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

    نسال الله تعالى ان ينصر الاسلام واهله

    وان يبارك فيك اخى الحبيب وينفعنا بعلمكم



    اللهم امين
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق


    • #17
      رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

      سلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      أولا : جزاك الله كل خير على هذا الموضوع القيم و لقد بذلت فيه مجهودا مباركا جعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة

      ثانيا : كانت لفته كريمة منك أن توضح ما قصده المفكر العظيم سيد قطب رحمه الله حتى لا يساء فهم كلامه و يظن البعض أن يكفر المجتماعات و هو رحمه الله كان يقصد عدم وجود تجمع إسلامي بالشكل المفهوم في صدر الإسلام أما بقاء المسلمين على إسلامهم فهذا ما أقره سيد قطب في أثناء التحقيق معه

      أكرمك الله
      (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

      تعليق


      • #18
        رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

        و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        وجزاك مثله وخيرا منه أخانا الحبيب
        (د.خالد الرفاعي)

        جمعنا الله وإياك والأستاذ سيد قطب وعلماء المسلمين وكل مسلم في جنة الفردوس

        كانت لفته كريمة منك أن توضح ما قصده المفكر العظيم سيد قطب رحمه الله حتى لا يساء فهم كلامه و يظن البعض أن يكفر المجتماعات و هو رحمه الله كان يقصد عدم وجود تجمع إسلامي بالشكل المفهوم في صدر الإسلام أما بقاء المسلمين على إسلامهم فهذا ما أقره سيد قطب في أثناء التحقيق معه
        وكيف لا أفعل ذلك وقد علمنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - أن المسلم مرآة أخيه " و "أن المسلمين نصحة والمنافقون غششة" فإنما هو حق المسلم على المسلم

        وكيف لا أفعل وللرجل حق علينا كواحد من مجاهدي الأمة حتى وإن خالفناه في بعض الأمور فإننا نقبل منه ما كان موافقا للدليل الشرعي الصحيح فهذا هو الإنصاف بعينه.

        وكيف لا أفعل ورب مريد للحق لا يبلغه وقد بلغ الرجل رحمه الله وسعه في إظهار الحق ، حتى و لو بالغ بعض الأمور فكل يؤخذ منه ويرد إلا الحبيب - صلى الله عليه وسلم -

        وكيف لا أفعل وهو الذي كانت تعرض عليه مناصب الدنيا من وراء القضبان، ولكنه آثر الزنزانة على البريق الخادع واللألاء الكاذب

        وكان يقول:
        (إن إصبع السبابة التي تشهد لله بالوحدانية في الصلاة لترفض أن تكتب حرفا واحدا تقر به طاغية).

        وكان يقول:
        (لماذا أسترحم؟ إن كنت محكوما بحق فأنا أرتضي حكم الحق، وإن كنت محكوما بباطل فأنا أكبر من أن أسترحم الباطل).

        ولله دره في قبره لما قال
        " يزول الألم ويبقي الأجر "

        أخـي أنت حرٌّ وراء السدود ..... أخي أنت حرٌّ بتلك القيـود
        إذا كنت بالله مسـتعـصـما .... فماذا يـضـيـرك كيد الـعـبيد؟
        أخي:ستُـبــيـد جيوش الظـلام .... ويـُشـرق في الكون فجر جديد
        فأطلق لروحك إشراقـها .... ترى الفجر يرمـقـنا من بـعـيد
        أخي: قد أصابك سهم ذليل .... وغدرا رماك ذراع كليل
        ستـُبتـَر يوماً فصبرٌ جميل .... ولم يدمَ بعدُ عـرين الأسود
        أخي: قد سرت من يديك الدماء .... أبت أن تُـشـلَّ بقيد الإمـاء
        سـتـرفـع قربـانـها للسماء ...... مخـضـبة بوسام الخلود
        أخي هل تُراك سئـمـت الكفاح ؟ .... وألقـيـتَ عن كاهـليـك السلاح
        فمن للـضحايا يواسي الجراح ؟..... ويرفع رايـاتـهـا من جـديد
        أخي: إنني اليوم صـلـب المراس ... أدكُّ صـخـور الجـبال الرواسي
        غدا سـأشـيحُ بفأسي الخلاص ... رؤوس الأفـاعي إلى أن تـبـيـد
        أخي: إن ذرفـت عليَّ الدموع ... وبـلـلت قـبري بـهـا في خـشوع
        فأوقد لهم من رفاتـي الشـموع ... وسيـروا بها نحو مجد تـليـد
        أخي: إنْ نـمتْ نلقَ أحـبـابـنا .... فروضات ربي اُعـدَّت لـنـا
        وأطـيارها رفـرفت حولنـا ... فـطـوبى لـنـا في ديـار الخـلـود
        أخـي إنـنـي ما سـئـمـتُ الكـفـاح ... ولا أنا ألقـيـتُ عنـي السلاح
        فإنْ انا مـتُّ فإني شـهـيـد ..... وأنت سـتـمضـي بنصـر مـجـيـد
        ساثار ولكن لرب ودين ... وأمـضـي على سـنـتـي في يـقـيـن
        فإما إلى الـنصـر فـوق الأنام ... وإمـا إلى الـله في الخـالـديـن
        قد اختارنا الـله في دعوته .... وإنا سـنمـضـي على سنـتـه
        فـمـنـا الـذيـن قـضـوا نـحـبهـم .... ومـنا الحـفـيـظ على ذمـتـه
        أخي: فامـضِ لاتـلـتـقـت لـلوراء ... طـريـقـك قـد خـضـبـتـه الدمـاء
        ولا تـلـتـفـت هـنـا أو هـنـاك .... ولا تـتـطـلـع لـغـيـر السـمـاء

        نسأل الله أن يتجاوز عنه وعنا
        ومن منا بغير زلات


        من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط

        تعليق


        • #19
          رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          كلمة حق وإنصاف
          (ولست قطبيا ولا سروريا)


          قلت:وممن نحسب أنه أنصف الأستاذ سيد قطب - رحمه الله -
          العلامة الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد
          عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية،


          حيث رد رداً مطولاً على أحد الذين تهجموا على سيد قطب واتهموه بأشنع التهم، فكان مما قال:
          ( وأعتذر عن تأخر الجواب، لأني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل، وإن تداولها الناس. لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه،

          فوجدت في كتبه خيراً كثيراً،
          وإيماناً مشرقاً،
          وحقاً أبلج،
          وتشريحاً فاضحاً لمخططات أعداء الإسلام،


          على عثرات في سياقاته،
          واسترسل بعباراته ليته لم يفه بها،

          وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان آخر،

          والكمال عزيز!
          والرجل كان أديباً نقادة،
          ثم اتجه إلى خدمة الإسلام،
          من خلال القرآن العظيم، والسنة المشرفة،
          وسخر قلمه ووقته، ودمه في سبيلها،


          فشرق بها طغاة عصره!
          وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى،
          وكشف عن سالفته،
          وطلب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار!

          وقال كلمته المشهورة:
          إن أصبعاً أرفعه للشهادة، لن أكتب به كلمة تضارها!
          أو كلمة نحو ذلك.


          والواجب على الجميع
          الدعاء له بالمغفرة، والاستفادة من علمه،
          وبيان ما تحققنا خطأه فيه.

          وإن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه، ولا هجر كتبه.
          واعتبر -رعاك الله - حاله بحال أسلاف مضوا،


          أمثال أبي إسماعيل الهروي، والجيلاني،
          وكيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى مع ما لديهما من الطوام، لأن الأصل في مسلكهما: نصرة الإسلام والسنة.

          وانظر (منازل السائرين) للهروي - رحمه الله تعالى-
          ترى عجائب لا يمكن قبولها!


          ومع ذلك فابن القيم - رحمه الله تعالى-
          يعتذر عنه أشد الاعتذار، ولا يجرمه فيها،
          وذلك في شرحه ( مدارج السالكين)

          وقد بسطت في كتاب
          ( تصنيف الناس بين الظن واليقين )
          ما تيسر لي من قواعد
          ضابطة في ذلك. أهـ



          والحاصل أن سيد قطب - رحمه الله -
          قد وهب نفسه للصدع بالحق في سبيل الله،
          نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً ،
          وقد دفع حياته ثمناً لذلك غير متوان ولا متردد
          وذلك في وقت عز فيه وجود من يقوم بما قام هو به،
          بل ظل وجوده عزيزاً إلى الآن،

          فعلى من وقعوا فيه أن يتأملوا قول القائل:
          أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم *
          من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا


          وراجع فتاوي العلماء المنصفين بهذا الصدد
          يتضح لك ما قد سبق

          تنبيه :
          هناك فتاوى أخرى لبعض العلماء
          كالألباني وابن عثيمين والفوزان واللحيدان وغيرهم - رحمهم الله جميعا - يحذرون فيها الناس (خاصة الشباب) من كتب الأستاذ سيد قطب تحذيرا شديدا

          قلت:وظاهر كلام السادة العلماء الذين منعوا من قراءة كتبه - رحمه الله - إنما هو بسبب بعض الأخطاء التي وقع فيها وكذا بعض العبارات التي يساء فهمها كما أشار حبيبنا الفاضل (د. خالد الرفاعي - حفظه الله -) والتى يصعب على الشباب خاصة تنزيلها على الواقع وفهمها جيدا بعيدا عن علماء أهل السنة الربانيين.


          فكن أخي بجوار عالم يحدوك الطريق إلى الله حتى يكون لك عذر يوم القيامة فإن العالم الرباني يطيل لك العمر ويقرب لك الفهم.


          يقول الامام محمد بن سيرين رحمه الله «إن هذا العلم دين فانظروا عن من تأخذون دينكم».

          وعليك أخي بفرائض الأعيان أولا حتى يثبت قدمك على الطريق إلى الله وحتى لا تزل قدم بعد ثبوتها

          عليك بالعلم ...
          عليك بالعلم ...
          عليك بالعلم ...


          والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل


          تعليق


          • #20
            رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

            سلام علكم و رحمة الله و بركاته

            الأخ الحبيب حادي الطريق لا أستطيع أن أزيد حرفا على ما قلت منصفا في حق هذاالبطل الذي لا يهضم حقه إلا جاهل أو عميل

            و الله المستعان
            (إن كلماتنا تظل عرائس من الشمع حتى إذا متنا في سبيلها دبَّت فيها الروح وكُتبت لها الحياة)

            تعليق


            • #21
              رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جزاك الله عنا خيرا أخي الحبيب
              (د/ خالد الرفاعي)

              هدانا الله وإياك إلى الحق بإذنه

              أرحتني بردِّك فكم من أخ فُتح معه هذا الموضوع إلا نفر نفورا شديدا إما خوفا من أن يقال "قطبي أو تكفيري أو سروري أو ...(تعبت من كثرة المسميات)

              أحبتي في أقول وبالله التوفيق والسداد
              أقول وبملء فمي :
              ((((الإنصاف مطلوب حتي مع اليهود))))
              قال الله جل ذكره:
              ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)

              يقول مالك:
              «لما حج أبو جعفر المنصور دعاني، فدخلت عليه فحادثته، وسألني فأجبته، فقال: إني عزمت أن آمر بكتبك هذه التي قد وضعت [يعني الموطأ] فتنسخ نسخاً، ثم أبعث إلى كل مصر من أمصار المسلمين منها نسخة، وآمرهم أن يعملوا بما فيها ولا يتعدوها إلى غيرها، ويدَعوا ما سوى ذلك من هذا العلم المحدَث؛ فإني رأيت أصل العلم رواية أهل المدينة وعلمهم.
              قلت:
              يا أمير المؤمنين، لا تفعل هذا! فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل، وسمعوا أحاديث، ورووا روايات، وأخذ كل قوم بما سبق إليهم وعملوا به، ودانوا به من اختــلاف أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم، وإنّ ردَّهم عما اعتقدوه شديد، فدَعِ الناس وما هم عليه وما اختار أهل كل بلد لأنفسهم»[الموطأ، رواية محمد بن الحسن1/5]، فهذا نموذج من أعظم صور التعلق بالحق والتجرد له والبعد عن التعصب والأنا.

              ومن المأثور عنه في هذا المضمار قوله:
              «ليس كل ما يقول الرجل - وإن كان فاضلاً - يُتَّبع، ويُجعَل سنة، ويذهب به إلى الأمصار،
              قال تعالى:
              {فَبِشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}
              [الزمر:٧١-٨١][ ترتيب المدارك1/182].

              وقال:
              «إنما أنا بشر أخطئ وأصيب، فانظروا في رأيي؛ فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه»
              [الاعتصام 2/301].

              وهذا الإمام الشاطبي

              يبين أسباب التعصب المذهبي ومضاره وأنه خروج على منهج السلف بقوله: «ولقد زلّ بسبب الإعراض عن الدليل والاعتماد على الرجال؛ أقوام خرجوا بسبب ذلك عن جادة الصحابة والتابعين، واتبعوا أهواءهم بغير علم؛ فضلّوا عن سواء السبيل»
              [الاعتصام 2/302]

              والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات

              تعليق


              • #22
                رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                ولله در من قال :
                تساوي أهل دهرك في المساوي ...
                فما يستحسنون سوى القبيح
                وصار الناس كلهم غثاء ...
                فما يرجون للأمر النجيح
                وأضحى الجود عندهم جنوناً ...
                فما يستعقلون سوى الشحيح
                وكانوا يغضبون من الأهاجي ...
                فصاروا يغضبون من المديح

                قلت إلا من رحم الله

                تعليق


                • #23
                  رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                  جزاءك الله كل خير
                  لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله

                  تعليق


                  • #24
                    رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    بارك الله فيك أخي (أحمد نجيب)
                    وجزاك مثله وخيرا منه

                    تعليق


                    • #25
                      رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                      بارك الله فى الاخوة جميعا

                      وبارك الله فيك أخى الحبيب أبو أنس

                      فتح الله لك أبواب العلم والفهم

                      اللهم امين

                      تعليق


                      • #26
                        رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        بارك الله فيك أخي (أبو شدا)
                        وجزاك مثله وخيرا منه

                        ولله در من قال :
                        تساوي أهل دهرك في المساوي ...
                        فما يستحسنون سوى القبيح
                        وصار الناس كلهم غثاء ...
                        فما يرجون للأمر النجيح
                        وأضحى الجود عندهم جنوناً ...
                        فما يستعقلون سوى الشحيح
                        وكانوا يغضبون من الأهاجي ...
                        فصاروا يغضبون من المديح
                        قلت إلا من رحم الله

                        تعليق


                        • #27
                          رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                          للنفع

                          تعليق


                          • #28
                            رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            نسأل الله أن يجعلنا وإياكم أعوانا على الحق
                            سعدت بمروركم
                            وفقكم الله

                            تعليق


                            • #29
                              رد: الغثائية …ذلك الداء العضال

                              جزاكم الله خيرا ورفع قدركم

                              اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X