رياض الجنة \ الإيمان وحلاوته
قال تعالى ((يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الّذِي نَزّلَ عَلَىَ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الّذِيَ أَنَزلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ فَقَدْ ضَلّ ضَلاَلاً بَعِيداً)) النساء\136
قال عليه الصلاة والسلام عندما سأله جبريل عن الإيمان (( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره )) رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود وأحمد
قال عليه الصلاة والسلام (( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار ))رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه وأحمد , واللفظ للبخاري
قال عليه الصلاة والسلام (( والذي نفس محمد بيده ! لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني , ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به , إلا كان من أصحاب النار )) رواه مسلم وأحمد واللفظ لمسلم
والله سبحانه وتعالى أعلم وهو الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب
تعليق