شهادة الزور تعريف الزّور
الأصل في الزور، تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه أنه خلاف ما هو به. والشرك قد يدخل في ذلك؛ لأنه محسن لأهله حتى قد ظنوا أنه محق وأنه باطل. ويدخل فيه الغناء؛ لأنه أيضاً مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحل سَامِعُهُ سَمَاعَه.والكذب أيضاً: قد يدخل فيه لتحسين صاحبه إياه حتى يظن صاحبه أنه حق. فكل ذلك مما يدخل في معنى الزور؛ فإن كان ذلك كذلك فأولى الأقوال بالصواب... أن يقال: إن الزور كل باطل سواء كان ذلك، شركاً، أو غناء، أو كذباً، أو غيره، وكل ما لزمه اسم الزور؛ لأن الله عمّ في وصفه عباد الرحمن أنهم لا يشهدون الزور فلا ينبغي أن يخص من ذلك شيئاً إلا بحجة(1).
الترهيب من الوقوع في شهادة الزور
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}(2). وقال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}(3).
وقال سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ}(4). وقال سبحانه: { وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}(5). وقال سبحانه وتعالى: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}(6). وقال تعالى:{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(7).وقال سبحانه وتعالى:{وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}(8). وقال سبحانه:{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}(9). وقال تعالى:{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً}(10). وقال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}(11). قال الإمام عبد الرحمن بن الجوزي - رحمه الله تعالى -: (قوله تعالى: {وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} عامٌّ في تحريم القول في الدين من غير يقين)(12). وعن أبي بكرة قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً“، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ”الإشراك بالله، وعقوق الوالدين“ وجلس وكان متكئاً فقال: ”ألا وقَولُ الزور“ فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت(13). وعن خزيم بن فاتك الأسدي قال: صلى صلّى الله عليه وسلّم الصبح فلما انصرف قام قائماً فقال: ”عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله عز وجل ثم تلا هذه الآية {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ، حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ}“(14).
وعن أنس قال: سئلَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الكبائر قال: ”الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور“(15).وقد ترجم البخاري رحمه الله في صحيحه فقال: (باب ما قيل في شهادة الزور لقول الله عز وجل) والذين لا يشهدون الزور، وكتمان الشهادة لقوله: تعالى: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}(16). وقد ترجم البخاري (رحمه الله) في صحيحه باباً قال فيه: (باب لا يشهد على شهادة جور إذا أُشهِد). عن النعمان بن بشير (رضي الله عنهما) قال: سألت أمي أبي بعض الموهبة لي من ماله. ثم بدا له فوهبها لي. فقالت: لا أرضى حتى تشهد النبي صلّى الله عليه وسلّم. فأخذ بيدي وأنا غلام فأتى بي النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: إن أمه بنت رواحة سألتني بعض الموهبة لهذا، قال: ”ألك ولد سواه“ قال: نعم، قال فأراه قال: ”لا تشهدني على جور“ وفي رواية ”لا أشهد على جور“(17). وعن عمران بن حصين (رضي الله عنهما) قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم“ قال عمران: (لا أدري أذكر النبي صلّى الله عليه وسلّم بَْعُد قرنين أو ثلاثة). قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”إن بعدكم قوماً يخونون ولا يؤتمنون ويشهدون ولا يستشهدون، وينذرون ولا يوفون، ويظهر فيهم السمن“(18). وعن عبيدة عن عبد الله (رضي الله عنه) عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ”خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته“. قال إبراهيم: (وكانوا يضربوننا على الشهادة، والعهد)(19). وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: جاء أعرابي إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: ”الإشراك بالله“ قال ثم ماذا؟ ”ثم عقوق الوالدين“ قال ثم ماذا؟ قال: ”اليمين الغموس“ قلت وما اليمين الغموس؟ قال: ”الذي يقتطع مال امرئٍ مسلم هو فيها كاذب“(20).واليمين الغموس سُمّيت بذلك، لأنها تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار ولا كفارة فيها؛ لأنها يمين غير منعقدة، ولأن المنعقد ما يمكن حله ولا يَتَأتَّى في اليمين الغموس البر أصلاً(21). وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ”من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه، وشرابه“(22).
فنجد أن الله تبارك وتعالى حرم شهادة الزور، لكونها سبباً لإبطال الحق، وحرم كتمانها، لكونه سبباً أيضاً لإبطال الحق(23).
ما يترتب على شهادة الزور من الجرائم شهادة الزور عظيمة الخطر والضرر؛ لأنه يترتب عليها جرائم كثيرة منها ما يأتي:
1- تضليل الحاكم عن الحق والتسبب في الحكم بالباطل؛ لأن الحكم ينبني على أمور منها: (البينة على المدعي واليمين على من أنكر فإذا كانت البينة كاذبة أثرت على الحكم فكان بخلاف الحق والإثم على الشاهد ولذلك قال صلّى الله عليه وسلّم: ”إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إليَّ ولعل أحدكم ألحن بحجته من الآخر فأقض له نحو ما أسمع“(24). 2- الظلم لمن شهد له لأنه ساق إليه ما ليس بحق بسبب شهادة الزور فوجبت له النار لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ”إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فمن قضيت له بحق أخيه شيئاً بقوله فإنما أقطع له قطعة من النار فلا يأخذها“(25).3- الظلم لمن شهد عليه حيث أخذ منه ماله أو حقه بالشهادة الكاذبة فيتعرض الشاهد بذلك لدعوة المشهود عليه بغير الحق ظلماً ودعوة المظلوم مستجابة لا ترد وليس بينها وبين الله حجاب كما قال صلّى الله عليه وسلّم: ”ثلاثة لا تردّ دعوتهم...“ وذكر منهم ”دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الربُّ: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين“(26) وقال صلّى الله عليه وسلّم: ”من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرَّم عليه الجنة“ فقال له رجلٌ وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله قال: ”وإن قضيباً من أراك“(27). 4- تخليص المجرمين من عقوبة الجريمة بالشهادة الباطلة وذلك يسبب للناس الرغبة في ارتكاب الجرائم اتكالاً على وجود شهادة الزور. 5- يترتب على شهادة الزور انتهاك المحرمات وإزهاق النفوس المعصومة، وأكل الأموال بالباطل والحاكم والمحكوم له وعليه بالباطل خصماء لشاهد الزور عند أحكم الحاكمين يوم القيامة. 6- يحصل بشهادة الزور تزكية المشهود له وهو ليس أهلاً لذلك، ويحصل بها جرح المشهود عليه بالباطل والتزكية شهادة للمزكى فإذا كان حال المزكى وواقعه بخلاف مضمون التزكية فإن المزكي شاهد بالزور حيث شهد بخلاف الحق أو بما لا يعلم حقيقته.
فكذلك شاهد الزور وهو مزكٍّ للظالم، ومجرِّح للمظلوم.7- يترتب على شهادة الزور القول في دين الله بغير حق وبغير علم فإن ذلك أعظم الفتن ومن أخطر أسباب الصد عن سبيل الله ومن أفحش عوامل الضلال للناس وهو من الجرأة على الله ومن أوضح الأدلة على جهل قائله خاصة إذا تبين له الحق فلم يرجع إليه أو على نفاقه وإلحاده قال الله تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}(28).
فما أكثر شهادة الزور اليوم ومثلهم الذين يحرمون ما أحل الله لهم من طعام أو غيره. وأخطر من ذلك قوم يكتمون الحق مع علمهم به ويظهرون الباطل ويدعون إليه الناس ويزينونه لهم نسأل الله العافية في الدنيا والآخرة(29).
(1) جامع البيان 19/31 بتصرف.
(2) سورة النساء الآية: 135.
(3) سورة المائدة الآية: 8.
(4) سورة المعارج الآيات: 33-35.
(5) سورة الفرقان الآية: 72.
(6) سورة البقرة الآية: 283.
(7) سورة البقرة الآية: 140.
(8) سورة الطلاق الآية: 2.
(10) سورة الحج الآية: 30.
(11) سورة الإسراء الآية: 36.
(12) سورة الأعراف الآية 33.
(13) زاد المسير في علم التفسير 3/192.
(14) البخاري 3/151 والبخاري مع الفتح 5/261 ومسلم 1/91 وانظر اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان 1/16.
(15) مسند الإمام أحمد (رحمه الله) 4/321، و4/178.
(16) البخاري 3/151 ومسلم 1/92 وانظر اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان1/16.
(17) البخاري 3/151.
(18) البخاري 3/151.
(19) البخاري 3/151.
(20) البخاري 3/151.
(21) البخاري مع الفتح 11/555 و12/264 والجملة التي فيها آخر الحديث السائل فيها هو فراس والمسؤول عامر الشعبي انظر فتح الباري 11/556.
(22) انظر فتح الباري 11/556.
(2) البخاري 7/87.
(23) انظر فتح الباري بشرح صحيح البخاري 5/263.
(24) البخاري مع الفتح 5/288.
(25) البخاري مع الفتح 5/288.
(26) أبو داود والترمذي 5/578 وانظر جامع الأصول 4/145.
(27) مسلم، برقم 137، 1/122.
(28) سورة النحل الآية: 116.
(29) انظر مجلة البحوث الإسلامية مجلة دورية تصدرها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بالرياض. العدد السابع عشر، ص 255-272، بحث أعده فضيلة الشيخ عبد الله بن صالح القصير وفقه الله.
جزاكم الله خيراً أخى الحادى ... والله هذا الموضوع من الأهمية بمكان لأن هذا الذنب كل الناس تقريباً الا من رحم ربك يقع فيه يومياً عشرات بل مئات المرات .. والواجب على كل من لديه العلم ومكنه الله لمخاطبة الناس أن يحذرهم من هذه الآفة الخطيرة .. على كل المنابر الدعوية ..
متابع معكم .. واسأل الله أن يجعله فى ميزان الحسنات .. ووالله أن أول واحد أحتاج لهذه النصائح.
____________________
اللهم اجعل عملنا كله صالحاً واجعله لوجهك خالصاً ولا تجعل لأحد غيرك فيه شيئاً
تعريف القذف
يقال: قذف بالحجارة (أي) رمى بها، والمحصنة رماها بزنية... والتقاذف الترامي...(1). وهو في الأصل رمي الشيء بقوة ثم استعمل في الرمي بالزنا ونحوه(2).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ”اجتنبوا السبع الموبقات“ قالوا: يا رسول الله ما هن؟ قال: ”الشرك بالله والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات“(7).
وعن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم بمنى: ”أتدرون أي يوم هذا“؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ”فإن هذا يوم حرام. أتدرون أي بلد هذا“؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ”بلد حرام. أتدرون أيَّ شهر هذا“؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ”شهر حرام“ قال: ”فإن الله حرم عليكم دمائكم، وأموالكم، وأعراضكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا“(8).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: (والغرض – من هذا الحديث- بيان تحريم العرض – الذي هو موضع المدح والذم من الشخص – أعم من أن يكون في نفسه، أو نسبه، أو حسبه)(9).
وعن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”كل المسلم على المسلم حرام: دمه، وعرضه، وماله“(10).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ”من قذف مملوكه وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال“(11).
وحديث الإفك الطويل فيه أحكام كثيرة لا يتسع المقام لذكره(12). .................................................. ..................
هامش:
(1) القاموس المحيط فصل القاف باب الفاء 3/183.
(2) الروض المربع بشرح زاد المستنقع 3/314.
(3) سورة النور الآيات: 4-6.
(4) سورة النور الآيات: 6-9.
(5) سورة النور الآية: 23-24.
(6) سورة النور الآية: 11.
(7) البخاري 3/195 ومسلم 1/92 وانظر اللؤلؤ والمرجان 1/17.
(8) البخاري 7/83 والبخاري مع فتح الباري 10/463.
(9) الفتح 10/464.
(10) مسلم 4/1986.
(11) البخاري 8/35 ومسلم 3/1282 وانظر اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان 2/174.
(12) البخاري 5/54 ومسلم 4/2129 وانظر اللؤلؤ والمرجان 3/254.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________________
جزاك الله خيرا يااخى......
واللهم أمسك علي لسانى
واللهم أكظم عنى غيظى
واللهم حصن على فرجى
واللهم أنى بخيل فسخنى
واللهم أنى غليظ فلينى
واللهم أنى ضعيف فقونى
واللهم أنى فقير فأغننى
اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
وبعد أذنك أنا استخدمت الموضوع بفضل الله وبعثته لاناس عندى وجزاك الله خيرا
أكثروا من الصلاة على النبى ...
اللهم صلى وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه وعلى من تبعه ونهج نهجه الى يوم الدين
تعليق