(ûû) (¯`•._)"لازم تعرف" دينك _3_ (¯`•._) (ûû)
نحن وللأسف نجهل الكثير عن الله ... وكثيرا ما يوقعنا هذا الجهل فى كثير من الأخطاء ... فأنت كي تكمل عبادتك لله لابد أن تعرف من تعبد ... فمثلا : لو عرفنا مدى عظمة الله وقدرته لما كانت صلاتنا كما نصليها الآن ... فأنت فى الصلاة تقف بين يدي الله ...
أولا : سنبدأ بمعرفة كيف نعرف الله ؟
لمعرفة الله توجد ثلاث وسائل :
1- التعرف على الله بكلامه ... فى القرآن وفى الأحاديث القدسية ومثال هذا كثير مثل :
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54
2- التعرف على الله بكلام أعرف البشر به ... سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... ومثال ذلك من السنة :
عن أبي موسى قال – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رواه مسلم
3- التعرف على الله بالتدبر فى آياته الكونية وفى إبداعه سبحانه وتعالى فى الخلق ... فإن كان المخلوق عظيما كعظم هذا الكون الشاسع ... فما بالك بعظم خالقه سبحانه ... وإن كان هذا جمال الكون ... فما بالك بكمال وجلال خالق الجمال سبحانه وتعالى ...!!
ومن أهم ما يتعرف به على الله هو أسماء الله تعالى وصفاته الحسني ...
وليس المطلوب منا فقط أن نحفظ أسماء الله ونرددها وننشدها كما يفعل الكثيرون ... ولكن لنتعبد إلى الله بها ونتعرف على صفاته بها وندعوه بها سبحانه وتعالى ...
وليكمل إيمانك بأسماء يجب عليك أن تعلم أن تلك الاسماء توقيفية أى لايثبت منها إلا ما كان من الكتاب والسنة الصحيحة .... فيجب عليك أن تؤمن بأسماء الله بدون :
1-دون تحريف : أى تغيير اللفظ أو معناه
2-ودون تعطيل : كليا أو جزئيا بنفى الاسم إنكاره بحسب ما يوافق العقل أو الهوى
3-ودون تكييف : بأن تثبت كيفية للصفة بغير دليل كأن تقول أن استواء الله على العرش كيفيته كذا وكذا
4-ودون تمثيل : بأن تثبت شئ مماثل كأن تقول البصر كبصر كذا – سبحان الله – لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11
ياترى الكلام أصبح ثقيل ولا مفهوم ... أنا بوضح قدر الإمكان ...لكن بالفعل من الهام جدا أن تعرف هذه القواعد فى الأسماء والصفات .... وسأقول لك الآن قاعدة ذهبية تضبط فهمك للأسماء والصفات ... وهى قاعدة شيخ الإسلام بن تيميه – رحمه الله - :
والقاعده هي أن تؤمن بالأسماء والصفات من خلال :
1-الإثبات المفصل : أن تثبت الصفات كما فصلها الله فى القرآن وكما بينها رسوله صلى الله عليه وسلم فى السنه فهو الخالق البارئ الرحمن القدوس الملك ...إلى غير ذلك من الأسماء
2- النفي المجمل : أن تنفى كلشبه ومثل بين الله وبين المخلوقات لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11—دون أن تشرح ذلك فتقول أنا أمشى والله لايمشى ... بل تنفى نفيا مجملا
3-الإثبات المقيد : فبعض الصفات جاءت مقيدة فى أماكن معينه فانت تثبتها فى مكانها كما جاءت ولا تثبتها مطلقا ... مثال ذلك : {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران54 فلا يصح أن تقول أن الله ما كر – سبحانه وتعالى – ولكن تقول أن الله يمكر بالماكر ... وكذلك فى الإستهزاء والخداع والنسيان لأنها لو اثبتت مطلقة أصبحت صفة نقص بينما فى إثباتها مقيدة تكون صفه كمال ...
4-الإستفسار : كأن يقول أحد الله مهندس الكون – ولم يذكر ذلك فى كتاب أو سنة – فتستفسر منه فإن كان قصده خلق الكون بغير مثال سابق تقول له معناك صحيح ولفظك خاطئ ... وإن قال : بنى الكون كما يبني الإنسان البيت ... فتقول له معناك خاطئ ولفظك خاطئ ... فالله ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ...
والقواعد فى هذا الباب كثيره ... ولكن نكتفى بما سبق ففيه الفائدة الكبيرة إن شاء الله وحتى لانطيل أيضا ... ولكن كل ماسبق هذا جانب علمى ... ونحن نريد من دراستنا للعقيدة أن نحولها لواقع عملى نعيش به فى الواقع ... فعليك أن تتعرف على الله ... أن تكثر من السماع لشرائط معرفة الله وعظمة الله وحب الله وخشية الله ... أن تسمع وتقرأ عن أسماء الله الحسني لتزداد معرفتك بالله ... واستعير تعبيرا من الشيخ أمين الأنصارى فى كتابة قل مع الكون لا إله إلا الله ... قوله ((( أجمل ما فى الحياة ... معرفة الله )))
فأنت مثلا ستأخذ كل شهر اسما وتعيش معه طوال الشهر تتعبد إلى لله به ثم تنتقل إلى غيره وهكذا ... مثال مثلا اسم الله الرقيب ... فإن تعبدت لله بهذا الاسم فإن الله مطلع عليك ويراقبك فى كل أعمالك ...فيامن تجرأت على الله فى خلواتك ... ويامن بارزت ربك بالذنوب والمعاصى ... ويامن جعلت الله أهون الناظرين إليك إذ تستخفى من عيون الناس حين معصيته ونسيت أن الرقيب يرالك... حينئذ لن تجرؤ نفسك على ارتكاب المعاصى ... وهكذا مع أسماء كالتواب والرحيم والودود واللطيف ... وغيرها من أسماء الله الحسني ... ولو خشية الإطالة لفصلنا فى شرح مبسط لبعض الأسماء ... ولكن بقى لنا الإجابة على آخر سؤال فى الجزء الاول من السلسلة .. وهو:
أين الله ؟
ألا فلتعلم أخى الحبيب أن الله فى السماء مستوي على عرشة استواءا يليق بجلاله وعظمته فالاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه .. كما قال الإمام مالك رحمه الله ....
والله محيط بعلمه لجميع خلقه ...فلايخفى على الله شئ .... وهو يتنزل فى كل ليلة تنزلا يليق بجلالة وكماله إلى السماء الدنيا ... وينادى هل من تائب فأتوب عليه هل من سائل فأعطيه فى الثلث الأخير من كل ليلة ...
وأدلة ذلك ما يلي :
1-{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }طه5
2-{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ....... }فاطر10
3-عن جبير بن مطعم قال , قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :
(صحيح) انظر حديث رقم: 8167 في صحيح الجامع
-------------------------------
وهكذا ننتهى من الجزء الأول فى رحلتنا فى معرفة الدين ... بالكلام عن معرفة الله ... سبحانه وتعالى ... ونبدأ إن شاء الله فى المرة القادمة الكلام عن الإيمان بالملائكة ... ياترى تعرف إيه عن الملائكة ... الملائكة مخلوقة من إيه ؟؟؟ ومخلوقة إزاى؟؟؟ وإيه صفاتها ؟؟؟ هل ليها دور بتقوم بيه ؟؟؟ وفوائد أخرى سنعرفها معا وربما يعرفها البعض لأول مرة .... فى الأحد القادم إن شاء ربي وقدر لنا البقاء واللقاء ...
4- من هو الله ؟ وأين الله ؟
أولا : سنبدأ بمعرفة كيف نعرف الله ؟
لمعرفة الله توجد ثلاث وسائل :
1- التعرف على الله بكلامه ... فى القرآن وفى الأحاديث القدسية ومثال هذا كثير مثل :
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }الأعراف54
2- التعرف على الله بكلام أعرف البشر به ... سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... ومثال ذلك من السنة :
عن أبي موسى قال – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه ويرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه .
3- التعرف على الله بالتدبر فى آياته الكونية وفى إبداعه سبحانه وتعالى فى الخلق ... فإن كان المخلوق عظيما كعظم هذا الكون الشاسع ... فما بالك بعظم خالقه سبحانه ... وإن كان هذا جمال الكون ... فما بالك بكمال وجلال خالق الجمال سبحانه وتعالى ...!!
ومن أهم ما يتعرف به على الله هو أسماء الله تعالى وصفاته الحسني ...
وليس المطلوب منا فقط أن نحفظ أسماء الله ونرددها وننشدها كما يفعل الكثيرون ... ولكن لنتعبد إلى الله بها ونتعرف على صفاته بها وندعوه بها سبحانه وتعالى ...
وليكمل إيمانك بأسماء يجب عليك أن تعلم أن تلك الاسماء توقيفية أى لايثبت منها إلا ما كان من الكتاب والسنة الصحيحة .... فيجب عليك أن تؤمن بأسماء الله بدون :
1-دون تحريف : أى تغيير اللفظ أو معناه
2-ودون تعطيل : كليا أو جزئيا بنفى الاسم إنكاره بحسب ما يوافق العقل أو الهوى
3-ودون تكييف : بأن تثبت كيفية للصفة بغير دليل كأن تقول أن استواء الله على العرش كيفيته كذا وكذا
4-ودون تمثيل : بأن تثبت شئ مماثل كأن تقول البصر كبصر كذا – سبحان الله – لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11
ياترى الكلام أصبح ثقيل ولا مفهوم ... أنا بوضح قدر الإمكان ...لكن بالفعل من الهام جدا أن تعرف هذه القواعد فى الأسماء والصفات .... وسأقول لك الآن قاعدة ذهبية تضبط فهمك للأسماء والصفات ... وهى قاعدة شيخ الإسلام بن تيميه – رحمه الله - :
والقاعده هي أن تؤمن بالأسماء والصفات من خلال :
1-الإثبات المفصل : أن تثبت الصفات كما فصلها الله فى القرآن وكما بينها رسوله صلى الله عليه وسلم فى السنه فهو الخالق البارئ الرحمن القدوس الملك ...إلى غير ذلك من الأسماء
2- النفي المجمل : أن تنفى كلشبه ومثل بين الله وبين المخلوقات لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11—دون أن تشرح ذلك فتقول أنا أمشى والله لايمشى ... بل تنفى نفيا مجملا
3-الإثبات المقيد : فبعض الصفات جاءت مقيدة فى أماكن معينه فانت تثبتها فى مكانها كما جاءت ولا تثبتها مطلقا ... مثال ذلك : {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران54 فلا يصح أن تقول أن الله ما كر – سبحانه وتعالى – ولكن تقول أن الله يمكر بالماكر ... وكذلك فى الإستهزاء والخداع والنسيان لأنها لو اثبتت مطلقة أصبحت صفة نقص بينما فى إثباتها مقيدة تكون صفه كمال ...
4-الإستفسار : كأن يقول أحد الله مهندس الكون – ولم يذكر ذلك فى كتاب أو سنة – فتستفسر منه فإن كان قصده خلق الكون بغير مثال سابق تقول له معناك صحيح ولفظك خاطئ ... وإن قال : بنى الكون كما يبني الإنسان البيت ... فتقول له معناك خاطئ ولفظك خاطئ ... فالله ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ...
والقواعد فى هذا الباب كثيره ... ولكن نكتفى بما سبق ففيه الفائدة الكبيرة إن شاء الله وحتى لانطيل أيضا ... ولكن كل ماسبق هذا جانب علمى ... ونحن نريد من دراستنا للعقيدة أن نحولها لواقع عملى نعيش به فى الواقع ... فعليك أن تتعرف على الله ... أن تكثر من السماع لشرائط معرفة الله وعظمة الله وحب الله وخشية الله ... أن تسمع وتقرأ عن أسماء الله الحسني لتزداد معرفتك بالله ... واستعير تعبيرا من الشيخ أمين الأنصارى فى كتابة قل مع الكون لا إله إلا الله ... قوله ((( أجمل ما فى الحياة ... معرفة الله )))
فأنت مثلا ستأخذ كل شهر اسما وتعيش معه طوال الشهر تتعبد إلى لله به ثم تنتقل إلى غيره وهكذا ... مثال مثلا اسم الله الرقيب ... فإن تعبدت لله بهذا الاسم فإن الله مطلع عليك ويراقبك فى كل أعمالك ...فيامن تجرأت على الله فى خلواتك ... ويامن بارزت ربك بالذنوب والمعاصى ... ويامن جعلت الله أهون الناظرين إليك إذ تستخفى من عيون الناس حين معصيته ونسيت أن الرقيب يرالك... حينئذ لن تجرؤ نفسك على ارتكاب المعاصى ... وهكذا مع أسماء كالتواب والرحيم والودود واللطيف ... وغيرها من أسماء الله الحسني ... ولو خشية الإطالة لفصلنا فى شرح مبسط لبعض الأسماء ... ولكن بقى لنا الإجابة على آخر سؤال فى الجزء الاول من السلسلة .. وهو:
أين الله ؟
ألا فلتعلم أخى الحبيب أن الله فى السماء مستوي على عرشة استواءا يليق بجلاله وعظمته فالاستواء معلوم والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعه .. كما قال الإمام مالك رحمه الله ....
والله محيط بعلمه لجميع خلقه ...فلايخفى على الله شئ .... وهو يتنزل فى كل ليلة تنزلا يليق بجلالة وكماله إلى السماء الدنيا ... وينادى هل من تائب فأتوب عليه هل من سائل فأعطيه فى الثلث الأخير من كل ليلة ...
وأدلة ذلك ما يلي :
1-{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }طه5
2-{مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ....... }فاطر10
3-عن جبير بن مطعم قال , قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :
ينزل الله في كل ليلة إلى سماء الدنيا فيقول هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه حتى يطلع الفجر .
-------------------------------
وهكذا ننتهى من الجزء الأول فى رحلتنا فى معرفة الدين ... بالكلام عن معرفة الله ... سبحانه وتعالى ... ونبدأ إن شاء الله فى المرة القادمة الكلام عن الإيمان بالملائكة ... ياترى تعرف إيه عن الملائكة ... الملائكة مخلوقة من إيه ؟؟؟ ومخلوقة إزاى؟؟؟ وإيه صفاتها ؟؟؟ هل ليها دور بتقوم بيه ؟؟؟ وفوائد أخرى سنعرفها معا وربما يعرفها البعض لأول مرة .... فى الأحد القادم إن شاء ربي وقدر لنا البقاء واللقاء ...
تعليق