السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين حسن الظن والغرور
http://www.youtube.com/watch?v=0e8zalzPDCA
حسن الظن ان حمل على العمل وحث عليه فهو صحيح
وان دعا الى البطاله والانهماك فى المعاصى فهو غرور
حسن الظن هو الرجاء فان كان رجاءه جاذبا له الطاعه زاجرا له عن المعصيه فهو رجاء صحيح
ومن كانت بطالته رجاء ورجاءه بطاله فهو المغرور
من رجا شيئا اسلتزم رجاءه 3 امور هى
1- محبته ما يرجوه
2- 2 خوفه من فواته
3- سعيه من تحصيله
4- قال صلى الله عليه وسلم
5- من خاف ادلج ومن ادلج فقد بلغ المنزل الا ان سلعة الله غاليه الا ان سلعه الله الجنة الترمزى رواه ابو هريره
الله سبحانه وتعالى وصف اهل السعاده بالاحسان مع الخوف ووصف الاشقياء بالاساءه مع الامن
ابو بكر الصديق : كان يبكى كثيرا ويقول ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا وكان اذا قام الى الصلاه كانه عود من خشية الله عزوجل واتى بطائر واخذ به ثم قال ما صيد من صيد وما قطعت من شجره الا بما ضيعت من التسبيح
عمر بن الخطاب قرا سورة الطور الى ان بلغ قوله تعالى (إن عذاب ربك لواقع )فبكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه
وقال لابنه وهو فى ثياق الموت ويحك ضع خدى على الارض عساه ان يرحمنى ثم قال ويل امى الم يغفر الله لى ثلاثا ثم قضى وكان يمر بالايه فى ورده من الليل فيبقى فى البيت اياما ويعاد يحسبونه مريضا
وكان فى وجهه رضى الله عنه خطان فى وجهه اسودان
قال عثمان بن عفان كان اذا وقف على القبر يبكى حتى تبتل لحيته وقال لو اننى بين الجنة والنار لا ادرى الى ايتهما يؤمر بى لاخترت ان اكون رمادا قبل ان اعلم الى ايتهما اصير
وهذا على ابن طالب رضى الله عنه وكان يشتد خوفه من اثنتين طول الامل واتباع الهوى فاما طول الامل فينسى الاخره واما اتباع الهوى فيصد عن الحق الا وان الدنيا قد ولت مدبره والاخره قد اسرعت مخبرة ولكل واحده منها بنون فكونوا من ابناء الاخره ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل ولاحساب وغدا حساب ولا عمل
http://www.youtube.com/watch?v=x8p0YdgD3UI
ان الذنوب اذا استمر افسدت على العبد دنياه واخرته فمما ينبغى ان يعلم ان الذنوب والمعاصى تضر ولا الشك ان ضررها فى القلوب كضرر السموم ف الابدان على اختلاف درجاتها فى الضرر
ووهل فى الدنيا والاخره شرور وداء الا سببه الذنوب والمعاصى فما الذى اخرج الوالدين من الجنة دار الذة والنعيم والبهجه والسرور الى دار الاحزان والالام والمصائب
وما الذى اخرج ابليس من ملكوت السماء وطردته ولعنه ومسخ ظاهرهه وباطنه فجعل صورته اقبح صورة واشنعها وجل باطنه اقبح من صورته واشنع وبدل بالقرب بعدا وبالرحمة لعنة وبالجمال قبحا وبالجنة نارا تلظى اعوذ بالله وبالايمان كفرا وبموالاه الولى الحميد اعظم عداوة وبزجل التسبيح والتقديس والتهليل زجل الكفر والشرك والكذب والزور والفحش وبلباس الايمان الى لباس الكفر والفسوق والعصيان
فهان على الله غايه الهوان فسقط من رحمته غايه السقوط وحل عليه غضب الرب تعالى فاهواه ومقطته اكبر المقط فارداه فصار قوادا لكل فاسق ومجرد رضى لنفسه بالقيادة بعد تلك العبادة والسيادة
فعياذا بك اللهم من مخالفه امرك وارتكاب نهيك.
الفرق بين حسن الظن والغرور
http://www.youtube.com/watch?v=0e8zalzPDCA
حسن الظن ان حمل على العمل وحث عليه فهو صحيح
وان دعا الى البطاله والانهماك فى المعاصى فهو غرور
حسن الظن هو الرجاء فان كان رجاءه جاذبا له الطاعه زاجرا له عن المعصيه فهو رجاء صحيح
ومن كانت بطالته رجاء ورجاءه بطاله فهو المغرور
من رجا شيئا اسلتزم رجاءه 3 امور هى
1- محبته ما يرجوه
2- 2 خوفه من فواته
3- سعيه من تحصيله
4- قال صلى الله عليه وسلم
5- من خاف ادلج ومن ادلج فقد بلغ المنزل الا ان سلعة الله غاليه الا ان سلعه الله الجنة الترمزى رواه ابو هريره
الله سبحانه وتعالى وصف اهل السعاده بالاحسان مع الخوف ووصف الاشقياء بالاساءه مع الامن
ابو بكر الصديق : كان يبكى كثيرا ويقول ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا وكان اذا قام الى الصلاه كانه عود من خشية الله عزوجل واتى بطائر واخذ به ثم قال ما صيد من صيد وما قطعت من شجره الا بما ضيعت من التسبيح
عمر بن الخطاب قرا سورة الطور الى ان بلغ قوله تعالى (إن عذاب ربك لواقع )فبكى واشتد بكاؤه حتى مرض وعادوه
وقال لابنه وهو فى ثياق الموت ويحك ضع خدى على الارض عساه ان يرحمنى ثم قال ويل امى الم يغفر الله لى ثلاثا ثم قضى وكان يمر بالايه فى ورده من الليل فيبقى فى البيت اياما ويعاد يحسبونه مريضا
وكان فى وجهه رضى الله عنه خطان فى وجهه اسودان
قال عثمان بن عفان كان اذا وقف على القبر يبكى حتى تبتل لحيته وقال لو اننى بين الجنة والنار لا ادرى الى ايتهما يؤمر بى لاخترت ان اكون رمادا قبل ان اعلم الى ايتهما اصير
وهذا على ابن طالب رضى الله عنه وكان يشتد خوفه من اثنتين طول الامل واتباع الهوى فاما طول الامل فينسى الاخره واما اتباع الهوى فيصد عن الحق الا وان الدنيا قد ولت مدبره والاخره قد اسرعت مخبرة ولكل واحده منها بنون فكونوا من ابناء الاخره ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل ولاحساب وغدا حساب ولا عمل
http://www.youtube.com/watch?v=x8p0YdgD3UI
ان الذنوب اذا استمر افسدت على العبد دنياه واخرته فمما ينبغى ان يعلم ان الذنوب والمعاصى تضر ولا الشك ان ضررها فى القلوب كضرر السموم ف الابدان على اختلاف درجاتها فى الضرر
ووهل فى الدنيا والاخره شرور وداء الا سببه الذنوب والمعاصى فما الذى اخرج الوالدين من الجنة دار الذة والنعيم والبهجه والسرور الى دار الاحزان والالام والمصائب
وما الذى اخرج ابليس من ملكوت السماء وطردته ولعنه ومسخ ظاهرهه وباطنه فجعل صورته اقبح صورة واشنعها وجل باطنه اقبح من صورته واشنع وبدل بالقرب بعدا وبالرحمة لعنة وبالجمال قبحا وبالجنة نارا تلظى اعوذ بالله وبالايمان كفرا وبموالاه الولى الحميد اعظم عداوة وبزجل التسبيح والتقديس والتهليل زجل الكفر والشرك والكذب والزور والفحش وبلباس الايمان الى لباس الكفر والفسوق والعصيان
فهان على الله غايه الهوان فسقط من رحمته غايه السقوط وحل عليه غضب الرب تعالى فاهواه ومقطته اكبر المقط فارداه فصار قوادا لكل فاسق ومجرد رضى لنفسه بالقيادة بعد تلك العبادة والسيادة
فعياذا بك اللهم من مخالفه امرك وارتكاب نهيك.
تعليق