بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=5jBxWe6egxM
الاغترار بالدنيا
من كتاب الداء والدواء لابن القيم
أعظم الخلق غرورا من اغتر بالدنيا وآثرها على الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما الدنيا فى الآخره الا كما يدخل احدكم اصبعه فى اليم فلينظر بما يرجع
مسند احمد والترمزى
فما مقدار عمر الانسان بالنسبة للاخره
فأيما أولى بالعاقل إيثار العاجل فى هذه المدة اليسيرة وحرمان الخير الدائم فى الاخره
ام ترك شئ حقير صغير منقطع عن قرب لياخذ مالاقيمة له
هل فى الطباع البشرية ان يعلم العبد انه مطلوب غدا بين يدى بعض الملوك ليعاقبه اشد عقوبة او يكرمه اتم كرامة ويبيت ساهيا غافلا لا يتذكر موقفه بين يدى الملك ولا يستعد له ولا ياخذ له أهبته ؟
كيف يجمتع التصديق الجازم الذى لا شك فيه بالميعاد والجنة والنار ويتخلف العمل ؟؟
هذا التخلف له عدة اسباب
1 – ضعف العلم ونقصان اليقين .
2- تقاعد الطبع وغلبات الهوى
3- استيلاء الشهوة
4 تسويل النفس
5 غرورر الشيطان
6 استبطاء الوعد
وطول الامل
8 رقدة الغفله
9 حب العاجله
10 إلف العوائد
فهناك لا يمسك الايمان فى القلب ولهذا السبب يتفاوت الناس فى الاعمال والاقوال
(((((
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
http://www.youtube.com/watch?v=5jBxWe6egxM
الاغترار بالدنيا
من كتاب الداء والدواء لابن القيم
أعظم الخلق غرورا من اغتر بالدنيا وآثرها على الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما الدنيا فى الآخره الا كما يدخل احدكم اصبعه فى اليم فلينظر بما يرجع
مسند احمد والترمزى
فما مقدار عمر الانسان بالنسبة للاخره
فأيما أولى بالعاقل إيثار العاجل فى هذه المدة اليسيرة وحرمان الخير الدائم فى الاخره
ام ترك شئ حقير صغير منقطع عن قرب لياخذ مالاقيمة له
هل فى الطباع البشرية ان يعلم العبد انه مطلوب غدا بين يدى بعض الملوك ليعاقبه اشد عقوبة او يكرمه اتم كرامة ويبيت ساهيا غافلا لا يتذكر موقفه بين يدى الملك ولا يستعد له ولا ياخذ له أهبته ؟
كيف يجمتع التصديق الجازم الذى لا شك فيه بالميعاد والجنة والنار ويتخلف العمل ؟؟
هذا التخلف له عدة اسباب
1 – ضعف العلم ونقصان اليقين .
2- تقاعد الطبع وغلبات الهوى
3- استيلاء الشهوة
4 تسويل النفس
5 غرورر الشيطان
6 استبطاء الوعد
وطول الامل
8 رقدة الغفله
9 حب العاجله
10 إلف العوائد
فهناك لا يمسك الايمان فى القلب ولهذا السبب يتفاوت الناس فى الاعمال والاقوال
(((((
تعليق