إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مراقبة الله في الخلوة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراقبة الله في الخلوة




    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    http://www.youtube.com/watch?v=CBcFyHSr3fo





    مراقبة الله في الخلوة



    الخلوة

    هي الحالة التي يشعر فيها العبد أنه لا رقيب عليه إلا الله


    المراقبة

    عرفها ابن المبارك حينما سأله رجل : ما المراقبة ؟ كن أبداً كأنك ترى الله عز وجل .
    وعرفها الحارث المحاسبي : المراقبة عِلْم القلب بقرب الرب .
    وبعضهم قال : مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .
    وعرفها إبراهيم الخواص فقال : هي خلوص السر والعلانية لله عز وجل



    ومما يدل على حرص الإسلام على المراقبة ما يلي :

    1- الأمر بتقوى الله في الخلوة فقال صلى الله عليه وسلم : ( أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته ) رواه أحمد وحسنه الألباني في صحيح الجامع .

    2- التحذير من ارتكاب المحرمات في الخلوة فعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة
    بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ) قال ثوبان : ( يارسول الله صِفهم لنا ,جلهم لنا ألا نكون منهم ونحن لا نعلم ؟ قال : ( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )

    3- ذكر صفات الله المقتضية لتلك المراقبة قال تعالى : ( إن الله كان عليكم رقيبا )

    4- التصريح بعلم الله لما يفعله العبد صغيرا كان أم كبيرا في الخلوة أم في العلانية {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس61




    مقطع مؤثر عن تقوى الله فى الخلوة للشيخ صالح المغامسى

    http://www.youtube.com/watch?feature...&v=PBHPC5rGJNU
    إذا ما
    خلوت
    بريبـــة في ظلمة ...... والنـــفس داعية إلى االعصيان
    فاخش من نـظر الإله وقل لها ...... إن الذي خلــق الظــلام يـراني


    يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
    "أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات" .

    ويقول ابن رجب الحنبلي عليه رحمة الله :
    "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس" .


    نسأل الله أن يجعلنا ممن يخشاه كأننا نراه

    http://www.youtube.com/watch?v=cPHP5G5nfxU

    * مكمن الـــداء :-


    إن الخطوة الأولى لعلاج هذا الداء هي الوقوف على مكمنه ، ووصفه وصفاً صحيحاً ولكي يحدث ذلك لنتدبر سوياً قوله تعالى ( وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )

    والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن بعد قراءة هذه الآية الكريمة بتدبر هو هل نستشعر معية الله عند وقوعنا في المعصية التي لا يرانا فيها غيره ؟
    هل نعلم يقيناً أنه مطلع علينا ؟
    إن قال قائل لا أعتقد أن الله يراني حال وقوعي في المعصية لذلك تجرأت ، فإنه قد كفر فإن من الإيمان بالله أن تؤمن بأسمائه وصفاته فهو سميع بصير ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )
    فهو يعلم سرنا وجهرنا ويسمع كلامنا ويرى مكاننا ولا يخفى عليه شيئاً من أمرنا ... سبحانك اللهم ربنا.
    إذن نعلم أنه يرانا ونعلم أنه يغضب إن عصيناه وبالرغم من ذلك نقع في الذنب .. لما ؟
    الجواب عند بن الجوزي رحمه الله حين قال : ( تأملت وقوع المعاصي من العصاة ، فوجدتهم لا يقصدون العصيان وإنما يقصدون موافقة هواهم ، فوقع العصيان تبعا . فنظرت في سبب ذلك الإقدام مع العلم بوقوع المخالفة ؛ فإذا به ملاحظتهم لكرم الخالق ، وفضله الزاخر . ولو أنهم تأملوا عظمته وهيبته ، ما انبسطت كفٌ بمخالفته ).



    هذه مشكلة الكثير منا أنا نتعلق برحمة الله وكرمه وجوده ومغفرته وحبه لتوبة التائبين وليس في ذلك عيب إلا أننا جعلناه باب للوقوع في المعاصي وما تأملنا عظمة الله وهيبته وغضبه وعذابه.




    مقطع مؤثر عن تقوى الله فى الخلوة للشيخ صالح المغامسى



    لا تنسى ثلاث

    الدال على الخير
    انشر الموضوع ولو بين اصدقائك فقط

    وذكر الله


    الحمد الله عدد ما خلق فى السموات
    الحمد الله عدد ما خلق فى الأرض
    الحمد الله عدد خلق بينهما
    الحمد الله عدد ما هو خالق
    الحمد الله ملئ ما هو خالق
    الحمد الله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه

    وصل على الحبيب قلبك يطيب

    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
    كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
    وبارك على محمد وعلى آل محمد
    كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم



    فى حفظ الله ورعايته







  • #2
    رد: مراقبة الله في الخلوة

    جزاكم الله خيرا أختنا وبارك فيكم ونفع بكم


    (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


    تعليق


    • #3
      رد: مراقبة الله في الخلوة

      جزاكم الله خيراً

      تعليق


      • #4
        رد: مراقبة الله في الخلوة

        جــزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم


        تعليق


        • #5
          رد: مراقبة الله في الخلوة

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
          وجعله فى موازين حسناتكم

          تعليق


          • #6
            رد: مراقبة الله في الخلوة

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا أختاه ونفع الله بكم
            وصلَّ اللهم على سيدنا محمد في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
            استغُفِركَ ربّي مِن كُل نية سيئة جَالت في صُدورنا
            ومِن كُل عًمل سئ تَضيقُ به قبورنًا




            تعليق


            • #7
              رد: مراقبة الله في الخلوة

              جــزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم


              تعليق

              يعمل...
              X