بذاءة اللسان والتفحش في القول ووجوب التثبت قبل الكلام على الغير.
بذاءة اللسان والتفحش في القول من خورام المروءة.. فالحياء في الكلام يتطلب من المسلم ان ينزه لسانه من الفحش ويطهره ومما يدخل في هذا السب والشتم واللعن وما يستنكره الغير ليس المؤمن بالسباب ولا اللعان ولا الفاحش البذيء ووجوب التثبت من القول وهو من العدل والانصاف قبل الحكم على الغير وان الظلم والاعتداء بمجرد الظنون والاوهام
قال تعالى :(وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)
وكما تسمع من هذا اسمع من الاخر ولا تقل سمعت او رايت وانت لم ترى وتسمع بنفسك فالتثبت من كل خبر ومن كل ظاهره ومن كل حركه قبل الحكم وهي دعوة القرآن ومنهج الاسلام ومن الناس من يسمع ويزيد عليه وينقله دون فهم ووعي وينتج عنه الشائعات وكفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ماسمع
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) ولا سيما اذا كثرت الاهواء وصار الناس يتخبطون ويكثرون القيل والقال بلا تثبت ولا بينه فانه يكون أشد وجوبا حتى لاتقع في مهلكه.
تعليق