السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعمة الوالدين
لا يشعر بقدر نعمة ما إلا من حرم منها ... فكم من إنسان يتمنى أن يعود والديه إلى الدنيا ليبرهما أو يزداد برا بهما ...
وكيف لا والأب أوسط أبواب الجنة
والأم عند قدميها الجنة
قال تعالى : (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) .. سورة الإسراء(24).
فيا من متعك الله بوالديك أو أحدهما اعمل بقوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].
استمع مرة أخرى (يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا) أي في كنفك ورعايتك فلا تهملهما فغدا تندم أشد الندم على فقدهما.
بل بر الوالدين أفضل من الجهاد في سبيل الله فانظر ما رواه مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: (قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَقْرَبُ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى مَوَاقِيتِهَا قُلْتُ وَمَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قُلْتُ وَمَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) .. رواه مسلمِ.
ويا من فاتك بر والديك أدرك الفرصة فقد أغلق باب من ابواب الجهاد ... وانظر ما ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَالَ: ( أقبلَ رَجُلٌ إِلَى نَبيِّ الله - صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى الهِجْرَةِ وَالجِهَادِ أَبْتَغي الأجْرَ مِنَ الله تَعَالَى. قَالَ: فَهَلْ لَكَ مِنْ وَالِدَيْكَ أحَدٌ حَيٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلاهُمَا. قَالَ: فَتَبْتَغي الأجْرَ مِنَ الله تَعَالَى؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ، فَأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا. وهذا لَفْظُ مسلِم. وفي رواية لَهُمَا: جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأذَنَهُ في الجِهَادِ، فقَالَ: أحَيٌّ وَالِداكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفيهِمَا فَجَاهِدْ).
ويا من فاتك بر والديك أدرك الفرصة فقد تنفعهما بعد موتهما فقد ثبت عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ان الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول:أنى لي هذا؟فيقال: باستغفار ولدك لك).. صحيح:رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع[1617].
والله ما شعرت بفقد أبي إلا عندما ماتت أمي فأنا اليوم كاليتيم على كبر ... تتراآى أطيافهما الآن أمامي ويرن صوت امي في اذني ولسانها يلهج بالدعاء في جوف الليل ... حتى تمنيت أن ألقاها مرة واحدة أخيرة ... ولكني أدخرها عند الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فتذكروا عباد الله أن والديكم هما طريقكم إلى الجنة .. ليكن دعاؤكم لهما هو زادكما حتى تلتقون في الجنة بمشيئة الله.
نعمة الوالدين
لا يشعر بقدر نعمة ما إلا من حرم منها ... فكم من إنسان يتمنى أن يعود والديه إلى الدنيا ليبرهما أو يزداد برا بهما ...
وكيف لا والأب أوسط أبواب الجنة
والأم عند قدميها الجنة
قال تعالى : (وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) .. سورة الإسراء(24).
فيا من متعك الله بوالديك أو أحدهما اعمل بقوله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24].
استمع مرة أخرى (يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا) أي في كنفك ورعايتك فلا تهملهما فغدا تندم أشد الندم على فقدهما.
بل بر الوالدين أفضل من الجهاد في سبيل الله فانظر ما رواه مسلم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: (قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَقْرَبُ إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى مَوَاقِيتِهَا قُلْتُ وَمَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قُلْتُ وَمَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) .. رواه مسلمِ.
ويا من فاتك بر والديك أدرك الفرصة فقد أغلق باب من ابواب الجهاد ... وانظر ما ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قَالَ: ( أقبلَ رَجُلٌ إِلَى نَبيِّ الله - صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أُبَايِعُكَ عَلَى الهِجْرَةِ وَالجِهَادِ أَبْتَغي الأجْرَ مِنَ الله تَعَالَى. قَالَ: فَهَلْ لَكَ مِنْ وَالِدَيْكَ أحَدٌ حَيٌّ؟ قَالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلاهُمَا. قَالَ: فَتَبْتَغي الأجْرَ مِنَ الله تَعَالَى؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ، فَأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا. وهذا لَفْظُ مسلِم. وفي رواية لَهُمَا: جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَأذَنَهُ في الجِهَادِ، فقَالَ: أحَيٌّ وَالِداكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَفيهِمَا فَجَاهِدْ).
ويا من فاتك بر والديك أدرك الفرصة فقد تنفعهما بعد موتهما فقد ثبت عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ان الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول:أنى لي هذا؟فيقال: باستغفار ولدك لك).. صحيح:رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي وصححه الألباني في صحيح الجامع[1617].
والله ما شعرت بفقد أبي إلا عندما ماتت أمي فأنا اليوم كاليتيم على كبر ... تتراآى أطيافهما الآن أمامي ويرن صوت امي في اذني ولسانها يلهج بالدعاء في جوف الليل ... حتى تمنيت أن ألقاها مرة واحدة أخيرة ... ولكني أدخرها عند الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
فتذكروا عباد الله أن والديكم هما طريقكم إلى الجنة .. ليكن دعاؤكم لهما هو زادكما حتى تلتقون في الجنة بمشيئة الله.
تعليق