ترك الجدال ولو كان محقا وما له عند الله:
قال تعالى((لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً))
إن الله خلق الإنسان وعلمه البيان فبالحوار تتفق عقول الرجال وتستخرج كنوز القوم وتتجلى الغمم عن المبهمات وكل ذلك شرط ان يكون الحوار بأدب ويكون مقصده شريف وتصلح النيه.. وبنزاهه وتواضع دون تتبع للسقطات وايقاد للخصومات واثارة للاحقاد وبعد عن الانتصار
للنفس والدفاع عن الباطل فلا تجرح او تقبح ولا طعن او لمز ولا تنقيص او ازدراء.ويجب الحذر من الخوض في مسلمات الدين ومحكم الآيات.
وعندماا يخرج الجدال عن غايته وادابه فالمفترض في المسلم ان يكف عنه ويقف عن الخوض فيهحفاظا على الوقت وصيانة للحقائق ورعاية للمحبه والالفه وابقاء السلامه الصدر ونزاهة الهدف
وقيل : ((إياكم والمراء فانها ساعة جهل العالم وبها يبتغي الشيطان زلته).
وبكف اللسان عن الجدال المحظور تبنى جنات وقصور.
قال صلى الله عليه وسلم(( أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لمن ترَكَ الكذبَ وإن كانَ مازحًا وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسَّنَ خلقَهُ))
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 264
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نرى إخوني أن الإسلام كره أن يكون هناك جدال عقيم وفيه أحقاد وهذا يدل على حق المسلم ..وحتى تصبح النفوس بلا ضغينه ولا احقاد فما بالنا و النميمه والغيبه نسأل الله أن يحفظ ألسنتنا مناللغو والجدال والغيبه والنميمه وآفات اللسان
قال تعالى((لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً))
إن الله خلق الإنسان وعلمه البيان فبالحوار تتفق عقول الرجال وتستخرج كنوز القوم وتتجلى الغمم عن المبهمات وكل ذلك شرط ان يكون الحوار بأدب ويكون مقصده شريف وتصلح النيه.. وبنزاهه وتواضع دون تتبع للسقطات وايقاد للخصومات واثارة للاحقاد وبعد عن الانتصار
للنفس والدفاع عن الباطل فلا تجرح او تقبح ولا طعن او لمز ولا تنقيص او ازدراء.ويجب الحذر من الخوض في مسلمات الدين ومحكم الآيات.
وعندماا يخرج الجدال عن غايته وادابه فالمفترض في المسلم ان يكف عنه ويقف عن الخوض فيهحفاظا على الوقت وصيانة للحقائق ورعاية للمحبه والالفه وابقاء السلامه الصدر ونزاهة الهدف
وقيل : ((إياكم والمراء فانها ساعة جهل العالم وبها يبتغي الشيطان زلته).
وبكف اللسان عن الجدال المحظور تبنى جنات وقصور.
قال صلى الله عليه وسلم(( أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا وببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لمن ترَكَ الكذبَ وإن كانَ مازحًا وببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسَّنَ خلقَهُ))
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث: النووي - المصدر: تحقيق رياض الصالحين - الصفحة أو الرقم: 264
خلاصة حكم المحدث: صحيح
نرى إخوني أن الإسلام كره أن يكون هناك جدال عقيم وفيه أحقاد وهذا يدل على حق المسلم ..وحتى تصبح النفوس بلا ضغينه ولا احقاد فما بالنا و النميمه والغيبه نسأل الله أن يحفظ ألسنتنا مناللغو والجدال والغيبه والنميمه وآفات اللسان
تعليق