إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطاعة قرينها العز و المعصية قرينها الذل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطاعة قرينها العز و المعصية قرينها الذل




    قال الله عز وجل :
    ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ )

    [فاطر:10] .


    وقال النبى صلى الله عليه وسلم :

    [وَجُعَلَتْ الذَّلَةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَف أمْرِى ] .


    فالمؤمن عزيز ، والكافر ذليل ، والمبتدع ذليل ، والعاصى ذليل
    ولما جهل هذة الخاطرة رأس النفاق عبد الله بن أبى سلول .
    فقال كلمته الفاجرة فى غزوة المريسيع :

    لئن رجعنا إِلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل . وظن جهلاً منه أنه العزيز ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاشاه الله عز وجل من ذلك هو الذليل ، لُقَّنَ درساً لا ينساه أبد الدهر .

    لما سمع بهذة المقالة الفاجرة عبدُ الله بن عبدُ الله بن سلول
    وكان من المؤمنين الصادقين ، وقف على باب المدينة وشهر سيفه والمسلمون يمرون من تحت سيفه ، فلما أراد أبوه أن يدخل قال :
    والله لا تدخل حتى يأذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحتى تعلم مَنْ الأعزُّ ومن الأذلُّ . فلما استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ائذنوا له ، وقد علم أن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ، ولكن المنافقين لا يعلمون ، فلا أذل لعبد الله بن أبى من أن يمنعه أقرب الناس إليه ، وأبر الناس به ، حتى يعى هذا الدرس .

    وكان الإمام أحمد يدعو :
    اللهم أعزنا بطاعتك ، ولا تذلنا بمعصيتك .

    كان بعض السلف يقول :
    من أشرف و أعز ممن انقطع إلى من ملك الأشياء بيده .

    قال بعض الناس :
    قتلنى حب الشرف - أى طلب الرفعة - فى الدنيا
    فقال له أحد العلماء :
    لو اتقيت الله شرفت .


    وفى ذلك قيل :

    ألا إِنما التَّقوى هى العزُّ والكرم وحَـبُّـبـكَ للـدنـيـا هـُوَ الـذُّلُّ والسقمُ

    وليْسَ عَلَى عَبْدٍ تـقى نَقِيْـــصَــةٌ إِذا حقَّقَ التَّقْوىَ و إن حاكَ أوْ حَجَمَ

    وقال رجل للحسن البصرى أوصنى :
    فقال له : أعز أمر الله حيثما كنت يعزك الله حيثما كنت .

    ووصف بعضهم الإمام مالك فقال :

    يَدَعُ الَجوابَ ولا يُراجَعُ هَيْبَـةً والسَّــــــائلوُنَ نوَاكسُ الأَذْقــانِ

    نُورُ الوَقَارِ وَعِزُّ سُلطانِ التقى فَهُوَ المهِيْبُ وليْسَ ذَا سُلْـطَــانِ

    وقال الحسن البصرى :
    إنهم وإن طقطقت بهم البغال ، وهملجت بهم البراذين ، إن ذل المعصية لفى رقابهم ، أبى الله إل أن يذل من عصاه

    وهذة الخاطرة يستشعرها كل مؤمن فى نفسه ، فكلما وفق لطاعة الله عز وجل وجد العزة ، والاستعلاء على الشهوات ومحبة رب الأرض والسماوات وكلما عصى الله عز وجل ، أحس بالذلة فى نفسه ، كما قال بعضهم : إن العبد ليذنب الذنبَ سَراً ، فيصبح وعليه مذلته .

    فنسأل الله تعالى أن يعزنا بطاعته ، وأن لا يذلنا بمعصيته

    الشيخ احمد فريد حفظه الله


    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 22-11-2012, 02:02 AM. سبب آخر: تنسيق الخط لتعم الفائدة .. باارك الله فيكم .

  • #2
    رد: الطاعة قرينها العز و المعصية قرينها الذل

    اللهم آمين

    جزاكم الله خيرا أختنا ورفع قدركم


    (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


    تعليق


    • #3
      رد: الطاعة قرينها العز و المعصية قرينها الذل

      بااااارك الله فيكم ونفع بكم .

      موضوع ممتاز حقاً .

      جعله الله في ميزان حسناتكم يااارب .
      القمم .. لأهل الهمم ، ومن هجر الرقاد سبق العباد

      ----
      من نذر نفسه لخدمة دين الله سيعيش متعبًا ولكن سيحيا كبيرًا؛
      فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله .
      ________

      خاب وخسر من أبتعد عن خدمة دين الله .






      تعليق


      • #4
        رد: الطاعة قرينها العز و المعصية قرينها الذل

        المشاركة الأصلية بواسطة راجية جنة الرحمن مشاهدة المشاركة
        اللهم آمين

        جزاكم الله خيرا أختنا ورفع قدركم




        وجزاكم الله كل خير اختي
        بارك الله فيكِ

        تعليق


        • #5
          رد: الطاعة قرينها العز و المعصية قرينها الذل

          المشاركة الأصلية بواسطة أم عبد الرحمن . مشاهدة المشاركة
          بااااارك الله فيكم ونفع بكم .

          موضوع ممتاز حقاً .

          جعله الله في ميزان حسناتكم يااارب .
          وفيكِ بارك الله اختي

          اعزكِ الله وبارك فيكِ

          تعليق

          يعمل...
          X