Tweet
حتى لا تضيع منا الفرصة ثم نندم عليها
( المدخن مجاهر بالتدخين ، والممثل والممثلة مجاهرة بالفن المزعوم .... أفلا يجاهر الداعية اليوم بين الناس بدعوته ... خوفا على أمته)
نعم ، الكل يطلب ما يخصه وما تربى عليه ، وما يريده المسلمون اليوم ...؟
إنهم يريدون دعوة صافية لا شائبة فيها ... يريدون إسلاماً بدون مسميات ... يريدون مفاهيم الإسلام دون إضافات لشعارات .. يريدون هديا للنبي صلى الله عليه وسلم وهم على أتم الاستعداد لأن يقبلوه بصدر رحب واسع...
إن عوام المسلمين الذين نزلو والذين لم ينزلوا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية يريدون عرضا مبسطا للإسلام .. حتى يستمعوا له ويقرؤوا له ويسهل عليهم تطبيقه ...
إن فرصتنا اليوم في عدم وجود العائق بيننا وبينهم فيسهل التواصل بيننا وبينهم ...
ولكن دعونا نتذكر العائق الذي كان بيننا وبينهم (ألا وهو جهاز مباحث أمن الدولة) ..
ألا نتذكر قليلا ما كان يحدث ... كنا ننام على خوف من أن يأتي هؤلاء ليلا ويأخذوننا فيضيعون علينا أعمالنا وأشغالنا ويسرقون منا الكتب ... كنا نأخذ الكراتين حتى نتوسد عليها في غرفة الحبس ... كنا نخاف أن يأخذوا منا الهاتف ودليل التليفونات الخاص بنا ... وكنا لا نسير بحرية في وقت الظهيرة لأن الشياطين تنتشر في هذا الوقت ... وكنا نخطب في المساجد بحذر وحرص شديد .... وكنا وكنا وكنا ...
فإذا ما أزاح الله عنا هؤلاء الظالمين ننام ونفتر عن التحرك نحو الكثرة من الناس لندعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ... ألا ندخل عليهم في المحلات والمقاهي والمتنزهات والشواطي والمصالح والشوارع ونلتقي بهم ونحضهم على فعل الخير ... إنهم لا يرفضون ما نقوله لهم ... وَلِمَ يرفضون ما نقوله لهم ...؟
إنني قمت بطبع كمية من ورقة كتبتها في الصلاة ، وورقة أخرى في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم (تلصق على الحوائط) ومررت في الطريق ألصق هاتان الورقتان على مرأى ومسمع من الناس في المقاهي والمحلات والشوارع ... والناس ينظرون إليّ ويباركون لي فعلي ويحمدونني عليه بل ويطلبون مني أن أعطيهم بعض الوريقات ليلصقونها بأنفسهم ... فذهبت الرهبة بيني وبينهم وقبلوني وقبلتهم وأحبوني وأحببتهم ... (هذا هو الإسلام) أخوة الإسلام تجمعنا ...
فيا ترى هل نخجل من القيام بذلك ... فيقول أحدنا : إنني أكبر من أن أُقدم على هذا الفعل أنا مكاني في المسجد من أحب أن يأتي إليّ فليفعل ، ويقول أحدنا : لكن لو أحرجني هذا الذي أذهب إليه بكلمة ... ، ويقول أحدنا : لا وقت لديّ لهذه الأفعال ....
وأي وقت كان لدينا حينما خرجنا في المظاهرات وعطلنا مصالحنا قرابة ثلاثة أسابيع نبيت في العراء ولا نخشى الموت والرصاص ، يدفىء بعضنا بعضا ويحرص بعضنا على بعض من أجل ماذا ؟ من أجل زوال النظام (حرية ، كرامة ، عيش) ...
ألا تتطلب منا الدعوة إلى الله تعالى أن نفعل كما فعلنا في أيام 25 يناير ... ؟ ولماذا نفعل ذلك ؟
إننا نخرج وننزل إلى الناس على المقاهي والشوارع والمتنزهات والشواطيء والميادين ... علماء ودعاة وطلاب علم وشباب ... كل بمجهوده بكلمة يلقيها مع الشباب ... بابتسامة وسلام مع الشباب ... بتوزيع ملصق أو مطوية لهؤلاء الشباب ... إنهم يريدون الخير ولكن يريدون من يأخذ بأيديهم نحوه فهل نرشدهم عليه أم نكتمه ولا نبلغه لهم ...
إننا نخرج وننزل إلى الناس لقيام الدولة الإسلامية ورجوع مكانتها وحضارتها ... فلا يحدث لها مرة أخرى مثل الذي يحدث مع إخواننا في البلاد الأخرى من قتل ودمار وتشريد ...
هل نهتف ونحن على يقين بما نهتف به فنقول :
( هيهات منا الذلة )
حتى متى نسكت عن دعوة إخواننا العوام إلى الطريق المستقيم .... هل نريد أن يعود إلينا النظام السابق كي نجاهد في الدعوة ...؟!
ـ نعم جراحاتنا عميقة وطمست هويتنا وأفكارنا وطموح الوصول بالأمة الإسلامية إلى قيادة العالم انعدم وصرنا في انهزامية وتبعية .... ولكن لنضمد الجراح ... ونسير خطوة خطوة ... ولكن لا بد أن نسير والله المعين .
ـ المدخن مجاهر بالتدخين ، والممثل والممثلة مجاهرة بالفن المزعوم .... أفلا يجاهر الداعية اليوم بين الناس بدعوته ... خوفا على أمته
ـ إخواني في الله عيب عليكم ، ثم عيب عليكم ، ثم عيب عليكم ... أن تسكتوا وتتغافلوا وتغضوا أبصاركم عن إخوانكم العوام .... فلا تخصصوا جزءا من أوقاتكم لهم ... فهم ينتظرونكم .....
ووالله عار عليكم ثم عار عليكم ثم عار عليكم ... أن يأخذ الفساق وأهل الضلال والغي والزيغ والانحراف والشهوات منكم هؤلاء الناس فيغرقوهم في الأفلام والمسلسلات والأغاني والمناظر الخليعة الفاجرة على القنوات الرسمية وغير الرسمية ... ثم أنتم لا تحركوا ساكنا وتغفلوا عنهم .
( يا االي ساكت ساكت ليه ................. إنت معانا ولا إيه )
(دعوة دعوة حتى النصر ............... دعوة في كل شوارع مصر)
(دعوة بتهتف بالتوحيد ............. إسلامنا راجع شيء أكيد)
( المدخن مجاهر بالتدخين ، والممثل والممثلة مجاهرة بالفن المزعوم .... أفلا يجاهر الداعية اليوم بين الناس بدعوته ... خوفا على أمته)
نعم ، الكل يطلب ما يخصه وما تربى عليه ، وما يريده المسلمون اليوم ...؟
إنهم يريدون دعوة صافية لا شائبة فيها ... يريدون إسلاماً بدون مسميات ... يريدون مفاهيم الإسلام دون إضافات لشعارات .. يريدون هديا للنبي صلى الله عليه وسلم وهم على أتم الاستعداد لأن يقبلوه بصدر رحب واسع...
إن عوام المسلمين الذين نزلو والذين لم ينزلوا في الانتخابات البرلمانية والرئاسية يريدون عرضا مبسطا للإسلام .. حتى يستمعوا له ويقرؤوا له ويسهل عليهم تطبيقه ...
إن فرصتنا اليوم في عدم وجود العائق بيننا وبينهم فيسهل التواصل بيننا وبينهم ...
ولكن دعونا نتذكر العائق الذي كان بيننا وبينهم (ألا وهو جهاز مباحث أمن الدولة) ..
ألا نتذكر قليلا ما كان يحدث ... كنا ننام على خوف من أن يأتي هؤلاء ليلا ويأخذوننا فيضيعون علينا أعمالنا وأشغالنا ويسرقون منا الكتب ... كنا نأخذ الكراتين حتى نتوسد عليها في غرفة الحبس ... كنا نخاف أن يأخذوا منا الهاتف ودليل التليفونات الخاص بنا ... وكنا لا نسير بحرية في وقت الظهيرة لأن الشياطين تنتشر في هذا الوقت ... وكنا نخطب في المساجد بحذر وحرص شديد .... وكنا وكنا وكنا ...
فإذا ما أزاح الله عنا هؤلاء الظالمين ننام ونفتر عن التحرك نحو الكثرة من الناس لندعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ... ألا ندخل عليهم في المحلات والمقاهي والمتنزهات والشواطي والمصالح والشوارع ونلتقي بهم ونحضهم على فعل الخير ... إنهم لا يرفضون ما نقوله لهم ... وَلِمَ يرفضون ما نقوله لهم ...؟
إنني قمت بطبع كمية من ورقة كتبتها في الصلاة ، وورقة أخرى في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم (تلصق على الحوائط) ومررت في الطريق ألصق هاتان الورقتان على مرأى ومسمع من الناس في المقاهي والمحلات والشوارع ... والناس ينظرون إليّ ويباركون لي فعلي ويحمدونني عليه بل ويطلبون مني أن أعطيهم بعض الوريقات ليلصقونها بأنفسهم ... فذهبت الرهبة بيني وبينهم وقبلوني وقبلتهم وأحبوني وأحببتهم ... (هذا هو الإسلام) أخوة الإسلام تجمعنا ...
فيا ترى هل نخجل من القيام بذلك ... فيقول أحدنا : إنني أكبر من أن أُقدم على هذا الفعل أنا مكاني في المسجد من أحب أن يأتي إليّ فليفعل ، ويقول أحدنا : لكن لو أحرجني هذا الذي أذهب إليه بكلمة ... ، ويقول أحدنا : لا وقت لديّ لهذه الأفعال ....
وأي وقت كان لدينا حينما خرجنا في المظاهرات وعطلنا مصالحنا قرابة ثلاثة أسابيع نبيت في العراء ولا نخشى الموت والرصاص ، يدفىء بعضنا بعضا ويحرص بعضنا على بعض من أجل ماذا ؟ من أجل زوال النظام (حرية ، كرامة ، عيش) ...
ألا تتطلب منا الدعوة إلى الله تعالى أن نفعل كما فعلنا في أيام 25 يناير ... ؟ ولماذا نفعل ذلك ؟
إننا نخرج وننزل إلى الناس على المقاهي والشوارع والمتنزهات والشواطيء والميادين ... علماء ودعاة وطلاب علم وشباب ... كل بمجهوده بكلمة يلقيها مع الشباب ... بابتسامة وسلام مع الشباب ... بتوزيع ملصق أو مطوية لهؤلاء الشباب ... إنهم يريدون الخير ولكن يريدون من يأخذ بأيديهم نحوه فهل نرشدهم عليه أم نكتمه ولا نبلغه لهم ...
إننا نخرج وننزل إلى الناس لقيام الدولة الإسلامية ورجوع مكانتها وحضارتها ... فلا يحدث لها مرة أخرى مثل الذي يحدث مع إخواننا في البلاد الأخرى من قتل ودمار وتشريد ...
هل نهتف ونحن على يقين بما نهتف به فنقول :
( هيهات منا الذلة )
حتى متى نسكت عن دعوة إخواننا العوام إلى الطريق المستقيم .... هل نريد أن يعود إلينا النظام السابق كي نجاهد في الدعوة ...؟!
ـ نعم جراحاتنا عميقة وطمست هويتنا وأفكارنا وطموح الوصول بالأمة الإسلامية إلى قيادة العالم انعدم وصرنا في انهزامية وتبعية .... ولكن لنضمد الجراح ... ونسير خطوة خطوة ... ولكن لا بد أن نسير والله المعين .
ـ المدخن مجاهر بالتدخين ، والممثل والممثلة مجاهرة بالفن المزعوم .... أفلا يجاهر الداعية اليوم بين الناس بدعوته ... خوفا على أمته
ـ إخواني في الله عيب عليكم ، ثم عيب عليكم ، ثم عيب عليكم ... أن تسكتوا وتتغافلوا وتغضوا أبصاركم عن إخوانكم العوام .... فلا تخصصوا جزءا من أوقاتكم لهم ... فهم ينتظرونكم .....
ووالله عار عليكم ثم عار عليكم ثم عار عليكم ... أن يأخذ الفساق وأهل الضلال والغي والزيغ والانحراف والشهوات منكم هؤلاء الناس فيغرقوهم في الأفلام والمسلسلات والأغاني والمناظر الخليعة الفاجرة على القنوات الرسمية وغير الرسمية ... ثم أنتم لا تحركوا ساكنا وتغفلوا عنهم .
( يا االي ساكت ساكت ليه ................. إنت معانا ولا إيه )
(دعوة دعوة حتى النصر ............... دعوة في كل شوارع مصر)
(دعوة بتهتف بالتوحيد ............. إسلامنا راجع شيء أكيد)
تعليق