إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

    بسم الله
    السلام عليكم ورحمة الله

    سأشرع لكم بإذن الله _على فترات_ فى تذكرة بسيطة بحقيقة الشيطان وصفاته وماهيته مع ذكر بعض الأمثلة من الواقع

    لنتخيل مدى خطورة هذا العدو وأن هذا العدو يحتاج إلى حذر شديد ودائم

    فهو يرانا ولا نراه ولكل منا قرين منه فالحذر أبلغ فى حقه وما أعداء الله من الإنس الذين نشاهدهم ليلا نهارا فى صورة وحوش بشار وغيرهم إلا من جنود هذا العدو يستخدهم ليصدق ظنه على بنى آدم
    قال تعالى
    (وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً) النساء:102
    فالشيطان متربص لنا ينتظر غفلة مثله مثل شياطين الإنس فأرجو الله أن تكون هذه التذكرة حربا وسعيرا على عدو الله (الشيطان) وجنوده من الجن والإنس لعلنا نعى قوله تعالى
    (كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ) التكاثر:5 قبل زيارتنا للمقابر وبالله التوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة Nahed Reyad; الساعة 06-09-2012, 06:06 PM. سبب آخر: ذكر إسم ورقم الآيات الكريمة .. جزيتِ خيراً

  • #2
    رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

    هل أدركنا حقا حقيقة وجود عدو يسمى (الشيطان)

    فقد كان مما بليت به هذة الأمة فى زمانها الجديد ذلك الإتجاة الفكرى لدى نفر من أبنائها ممن حاولوا التوفيق بين الإسلام وبين أوضاع مختلفة من إفرازات الحضارة الأوروبية الحديثة المعاصرة فى مجال الأفكار والفلسفات
    ومن ثم أتو على الكثير من المعانى الإسلامية الكبرى مما ثبت فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ليحاولوا تأويلها تأويلا فاسدا ويظهر هذا واضحا فى الحديث عن (الشيطان)
    حيث راح بعضهم ينكر وجوده بطريق غير مباشر عن طريق وصفه بأنه (رمز معنوى لقوى الشر)
    وآخرون قالوا (هو تعبير عن وساوس النفس)

    وقد يتسرع بعضنا ويقول نحن لا نقول بهذا البتة
    أجل, لكن كان من مآلات هذا التفسير المنحرف أن خف احتفاء بعض المسلمين بمسألة الشيطان
    وأصبحت آية جليلة مثل قوله تعالى (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) فاطر:6

    أصبحت مشوشة وغير مفهومة والأكثر خطورة أنها غير ذات مردود عملى فى سلوك المسلم مما أورث ويورث المزالق والمهالك والمنكرات
    لأن إحساس المسلم بحقيقة وجود الشيطان يجعل معنى الصراع معه حافزا لصموده أمام الفتن والشهوات وطرائق الباطل فإذا غاب هذا الإحساس غاب إراك معنى الصراع وغاب معه أو ضعف الصمود أمام هذه المكائد الشيطانية


    فاستقرار معنى الحذر من الشيطان فى القلب يحتاج إلى إيمان عميق حيث أن الإخبار بوجود الشيطان أمر غيـبي يحتاج قلبا يؤمن بالغيب الذى تحدثت عنه عقيدة الإسلام
    ومن لم يملك هذا الإيمان فهو عن إدراك طبيعة الخطر بمعزل وعن النجاة بعيد


    ومن أمثلة ذلك الإستخفاف عند الحديث عن الشيطان فى الواقع

    1- استخدامه كوسيلة للنكت والضحك ! على سبيل المثال
    قال رجل لأخيه سد الفرج فى الصف حتى لا يدخل الشيطان يرد الآخر ويقول له :دعه لعل الله يهديه!
    2- إطلاق لفظ (شوشو) على الشيطان!!!
    3- الأجابة عند السؤال عن سبب فعل هذه المعصية بأن (الشيطان شاطر) فما رد هؤلاء على قوله تعالى (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) النساء:76

    فما هذه الأمثلة إلا دليلا كبيرا على الأستخفاف بأمر الشيطان وقلة الشعور بأنه عدوا حقا فلو نتصور الشيطان بأنه مثله مثل بشار ومن قبله شارون هل كنا سندلعه ونقول له يا(شوشو) ؟! أو نجعله وسيلة لتأليف النكت والضحك ؟!

    بل لابد عند ذكر الشيطان أن نستحضر كل معانى الكره والنفرة والاستحقار والتحدى لهذا العدو كما نستحضرها عند ذكر أعداء الله من الطواغيت الظالمين والكفرة الفاجرين
    لازال للموضوع بقية بإذن الله وبالله التوفيق
    التعديل الأخير تم بواسطة Nahed Reyad; الساعة 06-09-2012, 06:12 PM. سبب آخر: ذكر إسم ورقم الآيات الكريمة .. جزيتِ خيراً

    تعليق


    • #3
      رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

      بسم الله
      ماهية الشيطان



      تلك قضية أساسية فى العقيدة


      ماهو الشيطان؟! أهو حقيقى أم معنوى؟! أم هو الأفكار والوساس أم هو _كما يظن البعض؟! أم هو جراثيم كما يدعى البعض؟!أم أن هذا الشيطان عبارة عن رمز للشر نضعه فقط لنتحدث عنه؟!


      وما هى عقيدة أهل السنة والجماعة فى هذه القضية؟



      عقيدتنا أن الشيطان من الجن (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا ) الكهف:50


      فنحن نؤمن بوجود الجن فالشيطان من الجن, وهو مع كل إنسان , مع كل إنسان شيطان والدليل الذى رواه مسلم من حديث ابن مسعود (ما منكم من أحد إلا وقد وكل له قرينه من الجن وقرينه من الملائكة قالوا وإياك يارسول الله؟! قال وإياى ولكن الله عز وجل أعاننى عليه فلا يأمرنى إلا بحق)



      وجدير هنا أن نذكر معنى كلمة (الشيطان)



      اسم جنس يشمل الشيطان الأول (إبليس)الذى أُمر بالسجود لأبينا آدم فلم يسجد ويشمل ذريته أيضا وهو من (شطن) إذا بعد , لبعده من رحمة الله فإن الله لعنه أى طرده وأبعده عن رحمته


      رجيم :فعيل بمعنى راجم وبمعنى مرجوم فهو راجم لغيره بالإغواء فهو يؤز أهل المعاصى أزا قال تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ) مريم:83




      وهو مرجوم بلعنة الله وطرده وإبعاده عن رحمته قال تعالى ( قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35) ) الحجر:34



      إذا لا بد أن يستقر هذا المعنى فى أذهاننا أنه كما نحن خلق من خلق الله خلقنا لنعبد الله كذلك الشياطين خلق من خلق الله خلقوا ليعبدوا الله غير أنهم تمردوا واستكبروا وأبوا أن يعبدوا الله الذى خلقهم فكيف سيكون تعاملنا مع مثل هؤلاء الظلمة ؟!


      قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونَ) الذاريات:56



      ولنستحضر هذا المعنى عند الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم (وسنتحدث عنها لاحقا فى نهاية الموضوع بإذن الله)


      فالإستعاذة أمرها عظيم جدا فعند الغضب أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة فلا نتخيل أن الإستعاذة مجرد كلمات تحفظ لتقال عند الغضب



      فالرجل الذى احمر وجهه وانتفخت أوادجه فى عهد النبى لما قالوا له أن النبى قال (تعوذ بالله من الشيطان) فقال وهل بى جنون ؟!,,لا ولكن الغضب من الشيطان فلو تخيلنا أن الشيطان هذا رجلا مثلا وأنه هو السبب فى هذا الغضب وأن هذه الأستعاذة بمثابة السم أو الرصاص لهذا الرجل ستقتله أو على الأقل ستمرضه وتتركه مجروحا ذليلا


      ماكنا أبدا لنستبعد أن العلاج فى الإستعاذة.



      وفى الصحيح عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم _إذا هو نام_ ثلاث عقد يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة, فإن صلى انحلت عقدهُ كلها أصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان)


      فوالله لو أُخبرنا أنه عند نومنا سيهجم علينا جنديا إسرائيليا ويقف عند رأسنا ببندقيته


      ما كنا لنقترب من السرير ولكان النوم أكره شىء و أثقل شىء علينا ولظللنا طوال الليل فى ذعر ورعب ولطار النوم وظللنا طوال الليل مترقبين قدومه لنصده بكل قوتنا فها هو عدو من أعداء الله قد لعنه الله إلى يوم القيامة سيأتى عند نومنا وسيعقد علينا عقد والحل فى ذكر الله والصلاة .


      فما أيسره من حل! ولكن التوفيق من الله


      لازال للموضوع بقية بإذن الله وبالله التوفيق
      للأمانة منقول
      التعديل الأخير تم بواسطة Nahed Reyad; الساعة 06-09-2012, 06:20 PM. سبب آخر: ذكر إسم ورقم الآيات الكريمة .. جزيتِ خيراً

      تعليق


      • #4
        رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

        ما شاء الله .. موضوع مميز جدا
        جزيتِ خيراً أختنا مهاجرة في الله وحياكِ الله وبياكِ بيننا في بيتك الثاني
        هلا سمحتي لي بعمل فهرس في أول الموضوع لسهولة تصفحه؟
        أم أنه لم يتبقى الكثير؟
        جعله الله في ميزان حسناتكِ
        سلسلة على فين يا شباب؟!!
        http://way2allah.com/khotab-series-638.htm
        سلسلة منايا أوصلك يا رب
        http://way2allah.com/khotab-series-612.htm

        تعليق


        • #5
          رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

          موضوع ممتاز أختي باارك الله فيكِ

          سلمت يُمناكِ على النقل الطيب .

          جعله الله في ميزان حسناتكِ .
          القمم .. لأهل الهمم ، ومن هجر الرقاد سبق العباد

          ----
          من نذر نفسه لخدمة دين الله سيعيش متعبًا ولكن سيحيا كبيرًا؛
          فالحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله .
          ________

          خاب وخسر من أبتعد عن خدمة دين الله .






          تعليق


          • #6
            رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

            جزاكما الله كل خير أختاى وتقبل الله منا ومنكم
            وأظن أن الموضوع ليس طويلا من وجهة نظرى جزاك الله خيرا ونفع الله بك الأمة

            تعليق


            • #7
              رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله


              بسم الله

              من أعمال عدو الله الشيطان

              1- بول الشيطان
              ذكر عن النبى صلى الله عليه وسلم أن رجلا نام ليلة حتى أصبح قال: ذاك رجل بال الشيطان فى أذنيه أو قال أذنه) البخارى

              قيل أن بول الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل فحجب سمعه عن الذكر.
              وقيل هو كناية عن سد الشيطان أذن الذى ينام عن الصلاة.
              وقيل معناه أن الشيطان استولى عليه واستخف حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول إذ من عادة المستخف بالشىء أن يبول عليه!!

              فلننتظر قليلا ونتخيل الأمر فإنا لو تخيلناه حق التخيل لحصل لنا من الاشمئزاز والنفرة من النوم الذى يضيع الصلاة الشىء الكثير
              عن ابن مسعود : حسب الرجل من الخيبة والشر أن ينام حتى يصبح ، وقد بال الشيطان في أذنه . وهو موقوف صحيح الإسناد . وقال الطيبي : خص الأذن بالذكر ، وإن كانت العين أنسب بالنوم إشارة إلى ثقل النوم ، فإن المسامع هي موارد الانتباه . وخص البول لأنه أسهل مدخلا في التجاويف ، وأسرع نفوذا في العروق ، فيورث الكسل في جميع الأعضاء .


              2- ضحك الشيطان

              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذ قال ها ضحك الشيطان) البخارى
              إن المؤمن يرفض أن تكون له أى صلة مع الشيطان فيكون من البديهى أن يرفض أن يضحك عليه فى كل أمر حتى من التثاؤب
              أجل إنه يضحك سخرية واستخفافا (ليس فى الأمر مجازا ولا استبعادا)فإن المتثاؤب يكون فى منظر غير لائق فهو يفرح بهذا ! وكذلك يفرح لأن التثاؤب يجلب الكسل عن العبادة

              والأمر لايقتصر على ضحك الشيطان علينا بل لابد من الشعور من أن الشيطان يسخر منا عند كل انحراف أو كسل ولو كان يسيرا (كالتثاؤب ) وبذلك يظل المسلم متحفزا من أن يقع له خطأ ناظرا إلى طريقه بدقة كى لا يحيد فيكون أضحوكة لهذا العدو


              وأسأل نفسى وإياكم هذا ما يفعله عند التثاؤب فماذا يفعل عند معصيتنا لله عز وجل أو عند غفلتنا ؟!
              اللهم لا تجعلنا ممن يشمت فيهم الشيطان أبدا.


              3-الإدبار
              أى الهرب

              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا نودى بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط فإذا قضى أقبل فإذا ثوب بها أدبر......) البخارى
              وأما اتباعه فيجعلون أصابعهم فى آذانهم ويستغشون ثيابهم ويفرون فرار الحمر من قسورة

              ولى وقفة مع هذه خاصة (فالشيطان يهرب ويسد أذنه بأصابعه عند الآذان وهذا على الحقيقة ليس فى الأمر مجازا)
              ومن المسلمين الآن من يفعل مثل ما يفعل الشيطان وهو لايدرى فيتكلم عند الآذان أو لو كان فى عمل تجده لاهيا فى عمله مشغولا به لا يبالى بالآذان ولا بما يقال فيه
              وعدو الله يفر هاربا خائفا من كلمات الآذان فلا يتحمل (الله أكبر الله أكبر) يفزع ويهرب

              قال تعالى (حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) سبأ23
              فمن فى السموات كلهم يفزعون عندما يتكلم الله عز وجل بالوحى الذى يلقيه على جبريل عليه السلام

              فهذا حال من فى السموات عند سماع كلام الله وذاك حال عدو الله الشيطان عند سماع الأذان فكيف حالنا نحن بنى آدم عند سماعهما ؟!
              وصدق الله إذ يقول فى وصف الإنسان (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا) الأحزاب72
              وقال تعالى(وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) الزمر67
              اللهم اغفر لنا تقصيرنا وجهلنا وظلمنا


              3- اتباع الغاوين

              قال تعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ )الأعراف175


              فالبعض قد يتأثر عند سماعه للحق لدقائق أو أيام أو شهور ولكن لايلبث حتى يعود من حيث أتى كأن الحق ملابس تحك جسده العارى فينزعها ويرميها بعيدا ليتعرف عليه زعيمه إبليس ويستقبله ويضمه إلى معسكر الضلال
              فهو مراقب متربص ما أن يجد ذلة وغفلة إلا اتبع هذا الغافل فيوقعه فى أذل الذلات وأهلك المهلكات نسأل الله العافية

              5- السرقة
              قالت عائشة رضى الله عنها سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل فى الصلاة فقال (هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم)البخارى

              6- الإنتشار فى الليل
              قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا استنجح الليل أو كان جنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم) البخارى
              للموضوع بقية باذن الله وبالله التوفيق
              منقول

              تعليق


              • #8
                رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

                بسم الله

                صفات عدو الله (الشيطان)
                1- الضعف
                فالباطل فى عقيدة المؤمن الصادق كفقاعة كبيرة منتفحة ومتلونة بأجمل الألوان المتمازجة ولكن جدارها رقيق وباطنها خواء مما يجعله يقدم على الباطل لايهاب انتفاخه يقدم عليه متوكلا على الله مولاه مبتغيا ثقب تلك الفقاعة ليذوب ذلك الباطل الضعيف

                2-الكذب والجبن

                فالكذب
                من أبرز صفات إبليس يستخدمه لتنفيذ خططه وقد ظهرت هذه الصفة بصورة عملية فى معركة بدر عندما عزم الكفار على محاربة المسلمين فتبدى لهم إبليس فى صورة سراقة بن مالك المدلجى وكان من أشراف كنانة فقال لهم 0(لا غالب لكم اليوم من الناس وإنى جار لكم) فلما اصطفا الناس أخذ رسول الله قبضة من تراب فرمى بها فى وجوه المشركين وولوا مدبرين وأقبل جبريل إلى إبليس فلما رآه وكانت يده فى يد رجل من المشركين انتزع يده ثم ولى مدبرا هو وشيعته فقال الرجل (يا سراقة أتزعم أنك لنا جار ؟ فقال (إنى أرى مالا ترون إنى أخاف الله والله شديد العقاب ) وذلك حين رأى الملائكة

                فهذه القصة يتضح فيها كذبه الذى استخدمه فى خداع المشركين ويتضح فيها جبنه أيضا فهو لم يستطع البقاء بمجرد رؤيته ( لجنود الله )جبريل عليه السلام والملائكة

                ولاشك أن هذا المشهد يتكرر كثيرا فى حياة المجاهدين عند لقاء الأعداء
                وسنضرب مثالين لتخيل هذا
                لما كانت ثورة ليبيا وقتال أهل ليبيا للقذافى وجنوده
                قال أحد الأخوة كنا فى منزل وقد نفذت منا الذخائر وصرنا بأسلحة بدون ذخيرة!
                ثم علمنا بقدوم مرتزقة القذافى
                فقالوا ماذا نفعل فانتهوا إلى أن يخرجوا عليهم
                بالله أكبر
                وبالفعل خرجوا عليهم بالله أكبر حاملين أسلحة بدون ذخيرة
                ففر جنود القذافى منهم هاربين!!

                فالتكبير والله بمثابة القذائف للشياطين يفرون منه فرار الحمر من قسورة

                ويحضرنى هنا قوله تعالى ( يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ) البقرة 19
                أجل والله فتكبيرنا بمثابة الصواعق لمثل هؤلاء (الذين هم أقرب مثال لتخيل جبن الشيطان وضعفه)




                المنظر الثانى
                كان لجندى إسرائيلى يحمل بندقية ويصوبها فى اتجاه طفل فلسطينى فقام الطفل بقذفه بالحجارة ففر هاربا يخاف_ رغم أنه يحمل بندقيته _من حجارة الطفل فما اجبنه من شيطان !


                3- إنه يراكم
                لقد أكسب الله إبليس صفة لرؤية بنى آدم من غير أن يروه وهى بلا شك صفة خطيرة حيث أن صاحب هذه الصفة يمكن أن يراقب الآخرين ويرصد حركاتهم وهم لايرونه فبهذا يكون متحكما فيهم أشد تحكما
                قال تعالى (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ )الأعراف27


                فليس المقصود من ذلك الإخبار بأنهم يرونا ولا نراهم تعليم حقيقة من حقائق الأجسام الخفية عن الحواس إذ ليس من أغراض القرآن التصدي لتعليم مثل هذا إلا ما له أثر في التزكية النفسية والموعظة
                إنما المراد التعليل للنهي عن الافتتان بفتنة الشيطان ، والتحذير من كيده ، لأن شأن الحذر أن يرصد الشيء المخوف بنظره ليحترس منه إذا رأى بوادره ، فأخبر الله الناس بأن الشياطين ترى البشر ، وأن البشر لا يرونها ، إظهارا للتفاوت بين جانب كيدهم وجانب حذر الناس منهم ، فإن جانب كيدهم قوي متمكن وجانب حذر الناس منهم ضعيف ، لأنهم يأتون المكيد من حيث لا يدري . وذكر القبيل فى الأية ، وهو بمعنى القبيلة ، للدلالة على أن إبليس له أنصارا ينصرونه على حين غفلة من الناس


                وتبقى هذه الصفة خطيرة على بنى آدم إلا من استعصم بقوة أقوى من مالك هذه الصفة فإنه بلا شك سيعصمه الله من إبليس وقبيله بل يقذف فى قلبه الإحساس برؤية إبليس ليأخذ خذره منه ولا يقدر عدو الله أن يرقب إلا أولئك الذين المبذرين بالباطل المسرفين فيه.أما من هم فى حمى الله وكنفه وضمانه وأمانه فلا يستطيع الشيطان أن يقترب منهم لأنهم حزب الله وحزب الله هم الغالبون


                4-وحى بالباطل

                فالشياطين يزينون الأعمال القبيحة لبنى آدم فيوسوسون فى القلوب ويصورون الباطل بصورة جميلة مزخرفة مزينة يغتر به الجاهل ويرضى به ويحبه
                كترك الحجاب يسمونها حرية وأسرى المسلمين يسمونهم إرهابين فهذا كله وحى من الشياطين.

                وكذلك على قول بعض المفسرين فى معنى وحى الشياطين لبعضهم البعض أن الشياطين التى تضل الإنس تلتقى مع الشياطين التى تضل الجن فيقول كل واحد منهما لصاحبه أنا أضللت صاحبى بكذا فاضلل صاحبك بكذا فيعلم بعضهم بعضا كيف يضلون غيرهم قبحهم الله ولعنهم
                لازال للموضوع بقية بإذن الله وبالله التوفيق




                تعليق


                • #9
                  رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  لازلنا مع طباع عدو الله (الشيطان)


                  الكِبْر
                  والشيطان حضره هذا الطبع حين أمر بالسجود لآدم فأبى أن يكون مع الساجدين فطرده الله من رحمته (قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا)
                  وقدوضح لنا النبى صلى الله عليه وسلم معنى الكبر فقال (الكبر بطر الحق وغمط الناس)
                  وبطر الحق : رده وعدم الإذعان له

                  1. وغمط الناس: ازدراؤهم وانتقاص أقدارهم وحقوقهم وكلتا شعبتا الكبر بارزتان فى قصة امتناع إبليس من السجود لآدم(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ) الأعراف 12

                  الإذعان فرفض لله بالسجود لآدم معلنا فضله على آدم واحتقاره لشأنه


                  العجلة والغضب
                  قال صلى الله عليه وسلم (التأنى من الله والعجلة من الشيطان)
                  والتأنى ليس معناه البطء والتسويف عن مبادرة الخير إنما التأنى هو النظرة الفاحصة البعيدة التى تريك مقدمات كل أمر ونتائجه وأوائله وأواخره بحيث لا تسرع بإنفاذ أمر من الأمور أو رده إلا بعد أن ترى ماله من عواقب
                  أما العجلة :فهى قصور النظر وسقوط الهمة عن التعلق بالغايات البعيدة العالية, اكتفاء بما يبدو من وجه الأمر وظاهره لأول وهلة
                  ولعل المتأمل فى قصة امتناع إبليس عن السجود لآدم يرى أثر العجلة والغضب فى عصيانه أمر الله فأعماه غضبه عن النظر فى عاقبة أمره وما يحل به وهو الذى يعرف من قهر الله وبطشه مايعرف




                  الإحراق والإتلاف
                  ولعل ما يؤنس إيمانك فى هذا المعنى أن نسوق لك ماجاء فى صحيح البخارى متعلقا بهذا المعنى أن عمر رضى الله عنه قال لأصحاب النبى فيم ترون هذه الأية نزلت (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُوَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) البقرة266
                  قالوا الله أعلم فغضب عمر وقال قولوا نعلم أولا نعلم فقال ابن عباس فى نفسى منها شىء يا أمير المؤمنين !قال عمر : يابن أخي قل ولا تحقر نفسك ، قال ابن عباس : ضربت مثلاً لعمل ، قال عمر : أي عمل ؟ قال ابن عباس : لعملٍ ، قال عمر : لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي حتى أحرق أعماله

                  ومن أمثلة ما يأتى به الشيطان حتى يحرق العمل
                  1-الرياء : وهو شوب النية ولا يقبل الله من العمل إلا ماكان خالصاً ؛ والإخلاص مطلب عزيز وهو أشبه ما يكون بالميزان الدقيق الحساس .

                  2-الإتيان بمبطل للعمل من أذى وعجب وإفشاء وإدلال ومن فعل ذلك كان كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً .




                  تعليق


                  • #10
                    رد: هل حقا ادركت حقيقة عداوة الشيطان لك متجدد بإذن الله

                    جزاكم الله خيرا وننتظر منكم المزيد باذن الله

                    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                    تعليق

                    يعمل...
                    X