بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الثبات في زمن الفتن والشهوات
إن الثبات على طريق الهداية غاية كل مؤمن ومؤمنة صادق الإيمان
فإن الإنسان محاصر بالفتن محاط بالشهوات من كل الجهات :
قنوات وفضائيات , أفلام ومسلسلات ,
نغمات وأغنيات , مسكرات ومخدرات ,
صور ومجلات , ونساء كاسيات عاريات,
ومع هذه الشهوات والفتن
عدو متربص قد أخذ العهد على نفسه وأقسم بربه على أن يغوي
بني آدم ويضلهم (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) [ص/82]
ولكن الشيطان لما أدرك بأن هناك طائفة من عباد الله المؤمنين
الثابتين على دين الله القويم علم بأنه
سيعجز عن إضلالهم وغوايتهم فاستثناهم بقوله :
( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) [ص/83]
إذا ًإخلاص التوحيد لله والعبادة هو سر الثبات على طريق الهداية
الأسباب المعينة على الثبات:
1ـ { اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }
2ـ الإخلاص لله تعالى في التوحيد والعبادة هو سر
الثبات على طريق الهداية
3ـالفرائض والواجبات وانتهاء بالسنن والمستحبات.
4ـ كثرة ذكر الله تعالى ,فذكر الله حياة القلوب
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد/28]
5ـ مخالفة هوى النفس وشهواتها والبعد عن مواطن
ال**** , وتجنب دواعيها .
6ـ تذكر الغاية التي خلقنا لأجلها , والمآل والعاقبة التي
سنصير إليها.
7ـ طلب العلم النافع ,فكلما ازداد علما ازداد ثباتاً .
8ـ تذكر نعيم الجنة ,فالعاقل من يقيس نعم الدنيا بنعيم
الآخرة ,فإنه لن تفتنه زخارف الدنيا .
فإذا ثبت الإنسان في الدنيا كان ذلك من أعظم أسباب الثبات
عند الممات
وفي القبر ,
ثم الثبات عند عبور الصراط
ثم يكون المآل إلى جنان خالدات.
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ
وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}
[سورة محمد/15]
اسال الله لي ولكم الثبات علي دينه.................
منقووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الثبات في زمن الفتن والشهوات
إن الثبات على طريق الهداية غاية كل مؤمن ومؤمنة صادق الإيمان
فإن الإنسان محاصر بالفتن محاط بالشهوات من كل الجهات :
قنوات وفضائيات , أفلام ومسلسلات ,
نغمات وأغنيات , مسكرات ومخدرات ,
صور ومجلات , ونساء كاسيات عاريات,
ومع هذه الشهوات والفتن
عدو متربص قد أخذ العهد على نفسه وأقسم بربه على أن يغوي
بني آدم ويضلهم (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ) [ص/82]
ولكن الشيطان لما أدرك بأن هناك طائفة من عباد الله المؤمنين
الثابتين على دين الله القويم علم بأنه
سيعجز عن إضلالهم وغوايتهم فاستثناهم بقوله :
( إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ) [ص/83]
إذا ًإخلاص التوحيد لله والعبادة هو سر الثبات على طريق الهداية
الأسباب المعينة على الثبات:
1ـ { اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك }
2ـ الإخلاص لله تعالى في التوحيد والعبادة هو سر
الثبات على طريق الهداية
3ـالفرائض والواجبات وانتهاء بالسنن والمستحبات.
4ـ كثرة ذكر الله تعالى ,فذكر الله حياة القلوب
(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد/28]
5ـ مخالفة هوى النفس وشهواتها والبعد عن مواطن
ال**** , وتجنب دواعيها .
6ـ تذكر الغاية التي خلقنا لأجلها , والمآل والعاقبة التي
سنصير إليها.
7ـ طلب العلم النافع ,فكلما ازداد علما ازداد ثباتاً .
8ـ تذكر نعيم الجنة ,فالعاقل من يقيس نعم الدنيا بنعيم
الآخرة ,فإنه لن تفتنه زخارف الدنيا .
فإذا ثبت الإنسان في الدنيا كان ذلك من أعظم أسباب الثبات
عند الممات
وفي القبر ,
ثم الثبات عند عبور الصراط
ثم يكون المآل إلى جنان خالدات.
{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ
وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ}
[سورة محمد/15]
اسال الله لي ولكم الثبات علي دينه.................
منقووول
تعليق