إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله وبياكم جميعاً.....

    الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ، رفيع الدرجات ، مُجيب الدعوات ، والصلاة والسلام على خير البريات وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...وبعد....

    إخوانى الأحباء .....أخواتى الفضليات ....

    إن رسالاتِ اللهِ إلى أهلِ الأرض، والدينَ الذي اختاره اللهُ لهم هو أثمنُ هبةٍ للبشرِ واعظمُ منةٍ عليهم، خيرةُ اللهِ للإنسانِ منهاجَ حياته، وطريقَه الموصلَ إلى جنته، هو النعمةُ التامةُ والفضلُ المبين.


    ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً )(المائدة)
    أي نعمةٍ أعظمُ و أتمُ من أن تتنزلَ ملائكةُ الله بكلمات الله على رسول الله لتقول للإنسان هذا طريقُك إلى الله.؟؟!!!!!!


    (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)


    إن هذا العطاءَ الإلهيَ والهبةَ الربانيةَ منةٌ تستشعرُ نفوسُ المؤمنين كِبرَ نعمةِ الله بها عليهم، فتتضاءلُ النفسُ أن تكونَ ثمناً لهذه النعمة.


    قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
    (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان –فذكر منهن- وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار).


    ولذا حفلت مسيرة المؤمنين في التاريخ بصور من عطاء الحياة بسخاوة نفس ثمنا لهذا الدين.
    ثمنا لعطاء الله من الهداية.
    ثمنا لنعمة الله بالنور المبين.
    أعطيت الحياة بسخاوة نفس يوم كان ثمنها هذه العقيدة وهذه الرسالة وهذه المنة الإلهية، يوم كان ثمنها خيرة الله للإنسان طريق حياته ومنهاجه وثمنها الجنة ورضاء الله.


    أستمعوا معى إلى سحرة فرعون يتقبلون وعيده وهو يقول:

    ( فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَاباً وَأَبْقَى)(طـه:71)


    فماذا كان الجواب على هذا التهديد ؟


    بل كيف استقبل هذا الوعيد وقد وصل فيه فرعون إلى كل ما يستطيعه من تنكيل ؟


    أستمع إلى ثبات المؤمن المستشعر عظم المنة بالهداية المنتظر من الله فضلا تحتقر له الحياة كلها.
    أستمع إلى جواب السحرة وهم يقدمون للدين أرواحهم بسخاوة نفس:


    (قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) (طـه:72)



    نعم ما أصر الحياة وما أهون الحياة الدنيا حين تكون ثمنا للإيمان بالله عز وجل، وإن عذابها مهما اشتد ونكالها مهما كاد وبطش أيسر من أن يخشاه قلب موصول بالله عز وجل ينتظر ثوابه وينتظر مغفرته وينتظر رضاه وجنته:


    (إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) (طـه:73)



    ما هذا يا صحبة الخير ؟؟!!!


    إنه الإيمان، إنه الإيمان إذا خالطت بشاشتُه القلوب، استحكَم الولاءُ له، وكان العطاءُ للدينِ سخياً، كان العطاءُ للدينِ سخيا غايةَ السخاء، لأنه معاملةٌ مع كريمٍ، وتلقٍِ لمننٍ من إله عظيم..

    آيها المؤمنون بالله رب وبمحمد (صلى الله عليه وسلم) نبيا، وبرسالته الإسلام دينا.


    إذا كانت الحياةُ تقدمُ فداءً للدين، وثمناً للدين فهيَ كذلك تسخرُ لخدمةِ الدين، تسخرُ للعطاءِ للدين، إذا كلُ ما فيها لله، وإذا هيَ حياةُ أوقفت كلٌها لله.



    يقول نوح _عليه الصلاة والسلام_وهو يخاطب ربه:(قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً) (نوح:5)



    إنه الجهدُ الدائمُ الذي لا ينقطعُ ولا يمَلُ، ولا يفترُ ولا ييئسُ أمامَ الأعراضِ، ألفَ سنةٍ إلا خمسين عاما.!!


    (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً)
    ثم يقولُ: )ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً* ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً) (نوح:9)



    الله أكبر.!!!!!


    ماذا بقيَ من حياةِ نبيَ اللهِ نوح_عليه الصلاة والسلام_ لم يسخَر لدعوته ولم يبذَل لرسالتِه ؟


    الليلُ والنهار، الجهر والإسرار كلُها لله، حياةُ أوقِفَت كلُها لله.

    إخوانى الأحباء .....أخواتى الكريمات ...


    لتقف أمام نبي الله يوسف_عليه الصلاة والسلام_ السجين الغريب الطريد الشريد الذي يعاني ألم الغربة وقهر السجن وشجى الفراق وعذاب الظلم، في هذا كله وبين هذا كله في زنزانة السجن يسأله صاحبا السجن عن تعبير الرؤيا .


    فلا يدع نبي الله يوسف الفرصة تفلت منه.


    لا تنسيه مرارة المعاناة القاسية واجب العمل لله والعطاء لدينه فإذا به يحول السجن إلى مدرسة للدعوة.
    ويرى أن كونه سجينا لا يعفيه أبدا من تصحيح الأوضاع الفاسدة والعقائد الفاسدة فإذا به ينادي في السجن:


    (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (يوسف:39)



    عذاب السجن وألم الغربة وقهر الظلم كل ذلك لم يذهل ولم يدهشه ولم ينسه واجب الدعوة.
    لأن العمل للدين رسالة في الحياة لا يمكن التحلل منها بحال.


    وهكذا تسير ركاب المؤمنين برسالات الله، لا تدع فرصة للعمل للدين تفلت ولا فرصة للعطاء للدين تضيع.
    كل عطاء يقدم مهما كان قليل.
    وكل جهد يبذل مهما كان يسيرا.
    وكل فرصة تلوح للعمل للدين لا يمكن أن تفلت من يدي مؤمن بالعمل لهذا الدين.


    والحمد لله رب العالمين...


    يتبع إن شاء الله تعالى.....

    التعديل الأخير تم بواسطة أم صُهيب; الساعة 31-01-2016, 03:07 PM.
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

  • #2
    رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

    جزاكم الله خيراً ومنتظرين حضرتك ...

    تعليق


    • #3
      رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

      حياكم الله...

      أخى الحبيب "ابن الإسلام" حفظكم الله ورعاكم وجعل مروركم فى ميزان الحسنات وأثابكم الله ورفع قدركم فى الدارين .....

      يتبع إن شاء الله مع الجزء الثانى .....
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4
        رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

        بارك الله فيكم و متابعين معك ان شاء الله

        فلاش رائع لا يفوتك


        تعليق


        • #5
          رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!


          بارك الله فيك أخانا الفاضل د.غيث و نفع بك
          و نحن في انتظار جديدكم باذن الله
          .................................................. ..

          يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
          انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

          تعليق


          • #6
            رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

            حياكم الله جميعاً ....

            الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده .....وبعده...

            تكلمنا فى المداخلة السابقة عن شذرات من مواقف أعظم من دبت أقدامهم على ظهر الأرض وهم "أنبياء الله ورسله" فى خدمة دين الله وكيف بذلوا مهجهم وتفكيرهم وجهدهم فى سبيل هذا الدين ....

            وها نحن نأخذ بعض النماذج من مواقف من رباهم أفضل خلق الله "محمد"_صلى الله عليه وسلم _ على عينه ألا وهم "الصحابة الأطهار الأخيار" _رضى الله عنهم أجمعين _ ...

            هذه أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنهما::...


            لما جهزت رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم) و أبا بكرٍ _رضى الله عنه جهازهما للهجرة.


            جمعت سفرةَ رسولِ الله (صلى الله عليه وسلم) التي فيها طعامُه، والسقاءَ الذي فيه شرابُه، ثم جاءت لتحملَهما فلم تجد ما تربطُ به السفرةَ والسقاء، فعمدَت إلى نطاقِها فشقته نصفين فربطت بأحدهما السفرةَ وبالأخرِ السقاء.


            امرأةُ تأبى إلا أن تقدم للدين، وتعطيَ للدين ولو كانت لا تملكُ إلا نطاقها فليكن عطاؤُها هذا النطاق، وإذا لم يكن النطاقُ كافيا فليشقَ النطاقُ نصفين.!!!!!


            وترحلَت الأيامُ تُعطرُ سني التاريخِ بخبرِ أسماء، وتحملُ صفحاتُ التاريخ هذاِ الخبرَ، ومعهُ تشريفُ أسماء وتلقيبُها (بذاتِ النطاقين،) إن هذا اللقبَ يعبرُ عن العطاء للدين الذي لا يدعُ فرصةً تفلتَ دون أن يقدَم لدين مهما كان هذا العطاءُ قليلاً فهو الجهدُ وهو الطاقة.
            __________



            ثم سر قليلا لترى الرجل الكفيف الأعمى عبد الله أبن أم مكتوم رضي الله عنه مؤذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي عذره الله في قرأنه: (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ )(النور 61).


            لم يرى أنه يسعه أن يدع فيها فرصة يخدم فيها الدين تفلت منه، ولتكن هناك في مواقع القتال وقعقعة السيوف وطعن الرماح وإراقة الدماء، ليكن له موقع هناك....!!!!!! الله أكبر ..رجلٌ أعمى يذهب لموقع القتال!!!!


            فيصحب كتائب المسلمين ويطلب أن توكل إليه المهمة التي تناسبه وتليق به:


            (إني رجل أعمى لا أفر، فادفعوا إلى الراية أمسك بها).


            يأبى إلا أن يشارك بنفسه على أي صورة كانت هذه المشاركة ممكنة.
            حتى إذا كان يوم القادسية كان هو حامل الراية للمسلمين، الممسك بها أعمى ضرير يرى أن في عماه مؤهل لحمل الراية:
            (إني رجل أعمى لا أفر).!!!!!!!!!!!!


            وتحمل كتب التاريخ أنباء عبد الله أبن أم مكتوم وأنه كان أحد شهداء القادسية يوم غشيته الرماح فلم تصادف فرارا ولا موليا ولا معطي دبره في قتال...... رضى الله عن هذا العملاق الضرير !!!


            _إخوانى الأحباء ......أخواتى الكريمات ::...

            إن وضوح هذا المعنى للصحابة هو الذي دفع كتائبهم فانداحت بها الأرض فإذا مائة سنة تشهد أعظم إنجاز يتحقق على الأرض يوم طوي بساط المشرق إلى الصين، وبساط المغرب إلى المحيط الأطلسي تفتحه كتائب الصحابة والتابعين.


            ما كان هذا الإنجاز ليتحقق إلا على أيدي الرجال الذين يعلنون في كل موقعة قائلين:
            (أن الله إبتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد).


            لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق إلا على أيدي رجال أوقفت حياتهم كلها لله.




            إخوانى الأحباء ....أخواتى الفضليات ...


            إن هذا المعنى العظيم معنى العطاء للدين والبذل له وتسخير الحياة من أجله حتى إذا الحياةُ كلُها، بليلِها ونهارِها، وإذا النفسُ بمشاعِرها ووجدانها وبكلِ طاقاتِها سخرةُ لهذا الدين.
            هذا المعنى توارى أو خفتَ في نفوسِ كثيرٍ من المسلمين، بل ضعف في نفوس الشباب المتدين ذاته.


            إنا نقلب الطرفَ فتقرُ العينُ وتبتهجُ النفسُ، برُؤيةِ الوجوه العريضة الملحية للشباب الواعد من شباب الصحوة.
            إذ هيَ جموعُ تضيقُ بها المحافل.ولله الحمد والمنة ((وهذا طبعاً مقارنةً بالعقود الماضية التى جثم فيها العدو بحرب فكرية عقائدية ضروس ظن من خلالها أن الإسلام وأمته قد ماتا فإذا الله تعالى يُخزيهم بجموع شباب الصحوة المبارك ...))


            وإذا بها تكتظُ بها المساجد، وتتزين بها وتتزي ردهات الجامعات.


            لكن هل يتناسبُ هذا العدد مع العطاء المنتظر؟


            إن عدد شباب الصحوة الدافق المائج لا يتناسب مع ما ينتظر من عطاء.
            لو أن كل نفس أشربت هذا المعنى وسخرت للدين هذا التسخير.
            إن هذا المعنى أمر ينبغي أن يذكى في القلوب ويوقد في النفوس وتشحذ له العزائم وتسخر له الطاقات.
            يبدأ من توتر القلب لهذا الدين.
            توتر القلب وانفعاله وتوهج العاطفة وتلظيها ابتهاجا لكل خطوة إلى الأمام يتقدمها أهل الخير.
            ويعتصر ألما وحرقة يوم يرى أي صورة من صور حجب الدين أو المضايقة لأهله أو المزاحمة لدعاته أو التضييق على الكلمة الهادفة أو حجب الكلمة الناصحة.


            يتلظى القلب وتشتعل النفس ويلتهب الوجدان تفاعلا مع مصاب الأمة في الكلمة الهادئة يوم يراد لها الحجاب والإطفاء.


            فما مدى التفاعل مع الكلمة والدعوة والدعاة والغيرة لهم؟
            نحن والله نعيش منة الله علينا بالهداية بدعوة دعاة مخلصين سخروا ليلهم ونهارهم وزاحموا ساعات حياتهم عطاء للدين، فما مدى امتناننا لله بهذه النعمة ؟


            ما حال القلوب، ما حال النفوس تعاطفا مع الكلمة عندما يراد لها أن تطفأ أو تخبو ؟


            إن الغيرة على رسالة الله وعلى أنبياء الله منسحبة إلى ورثة أنبياء الله الذين يرثون عن الأنبياء علمهم ودورهم في الأمة، فهل أوقد في القلوب الحماس والتعاطف والتواصل والتوهج مع الدعوة والدعاة ؟!!!!!!!!!!


            والتوتر المنفعل مع قضايا الدعوة وآلام الدعاة؟!!!!!!!!!!!


            إن القلوب ينبغي أن لا تشح بمشاعرها.


            والعيون لا تبخل بدموعها وأن تقدّر أن مصابها في الدعاة وكلمتهم مصاب لقداسة الأمة في الصميم.


            إخوانى الأحباء ..... وأخواتى الفضليات ::...


            أين العطاءُ للدين في حياتنِا ؟
            أين العطاء للدين، هل يعيشُ كلُ منا همَ العطاءِ للدين فإذا به يحاول جهده أن يكون مؤثرا على قطاعا يقل أو يكثر يصغر أو يكبر في المجتمع ؟
            هل يسألُ كلُ منا نفسَهُ إذا غربَت شمسُ كلِ يوم، هل غرَبت وقد قدم لدينه شيئاً في ذلك اليوم ؟
            هل العطاءُ للدين همُ جاثمُ في القلوب يحركُها إلا أن تعطي، يبعثُها إلا أن تُقدم ؟


            أسئلة تحتاج كل منا أن يُجيب عليها....


            والحمد لله رب العالمين ...


            يتبع إن شاء الله مع بعض المجالات والمشاريع على المنتدى المبارك""الطريق إلى الله"" التى تخدم بها دينك ....









            التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 06-08-2015, 07:34 PM.
            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
            _______________________________
            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
            __________________________________
            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

            تعليق


            • #7
              رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

              جزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا الطرح
              اللهم استخدمنا و لا تستبدلنا و اجعلنا نسير على خطى النبي و الصحابة

              فلاش رائع لا يفوتك


              تعليق


              • #8
                رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

                جزاكم الله خيرا على هذا الطرح المميز
                وأسجل متابعتى إن شاء الله
                اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                الحمد
                لله الذي تتم بفضله الصالحات

                تعليق


                • #9
                  رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

                  ماشاء الله .. جزاكم الله خيراً

                  متابع إن شاء الله ..

                  تعليق


                  • #10
                    رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

                    جزاكم الله خيراا اخي الفاضل

                    اسجل متابعه ....
                    اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

                    تعليق


                    • #11
                      رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

                      جزاكم الله خيرًا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

                        جزاكم الله خيرا ونفع بكم اينما حللتم

                        اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                        تعليق


                        • #13
                          رد: هلُمَ لتخدم دينك معنا !!!!

                          جزاكم الله خيرا
                          ~وقفات مع الصحابة وامهات المؤمنين~ ♥♥♥متجدد♥♥♥

                          سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X