إشارات المرور !
أريد أن أسأل بعض الأسئلة عن إشارات المرور ..
فمن يستطيع أن تجيب ؟
فمن يستطيع أن تجيب ؟
سؤالي الأول ؟
لماذا يقف كل سائق عند إشارة المرور ولا يتعداها ؟ ..
لـمــاذا ؟
لـمــاذا ؟
حتى لو كان في السيارة مريض أو ميت أو شيء مستعجل تجده يقف ، وينتظر حتى
يفتح اللون الأخضر ..
يفتح اللون الأخضر ..
ما هو السبب ؟
سؤالي الثاني
لماذا عندما نشاهد أحدا يمر في الضوء الأحمر نغتاض ونغضب .. حتى يمكن أحيانا أن
نسجل رقمه ومواصفات سيارته ونعطيها لشرطي المرور ؟ ..
نسجل رقمه ومواصفات سيارته ونعطيها لشرطي المرور ؟ ..
لـمــاذا ؟
سؤال ثالث:
لو أنك مررت في الإشارة الحمراء ولحقتك دورية ، لماذا لا يسامحك شرطي المرور حتى
لو ترجيته وشرحت ظروفك وسبب ارتكابك الخطأ ؟
لو ترجيته وشرحت ظروفك وسبب ارتكابك الخطأ ؟
يرد عليك ويقول :لا أسمح لك بمخالفة النظام والقانون.
ممكن أسامحك في أشياء أخرى لكن المرور في الإشارة الحمراء لا يمكن أسامحك .
لـمــاذا ؟
لـمــاذا ؟
سؤال رابع:
لو أنك تسوق بالليل الساعة 3 ، والشارع فارغ ، لا دورية ولا شرطي ولا أحد ينظر إليك ،
لماذا تقف في الإشارة ولا تمر ؟
لماذا تقف في الإشارة ولا تمر ؟
سؤال خامس:
لو أنك مررت بشارع ووجدت إشاراته معطلة وكامراته مكسورة وليس هناك لا دورية ولا
شرطي مرور ، هل تظن أن أحدا سيحترم الوقوف ويمشي بنظام ؟
شرطي مرور ، هل تظن أن أحدا سيحترم الوقوف ويمشي بنظام ؟
أم أن الفوضى ستعم وكل يمشي على هواه:هذا يعمل حادث وهذا يصدم سيارة وهذا
يختصم مع آخر ويعطي حق المرور لنفسه .. إلخ .. لماذا ؟
لابد أنك أجبت على الأسئلة .
يختصم مع آخر ويعطي حق المرور لنفسه .. إلخ .. لماذا ؟
لابد أنك أجبت على الأسئلة .
أظن أن الجواب على الأسئلة واضحا .. أليس كذلك ؟
الجواب هو أن الإنسان يخاف من العقوبة!.
حتى المستهتر بالقوانين يمكنه أن يخالف مرة ومرتين وعشرة مرات ثم يتعب ، لأنه سيدفع
ويدفع ويدفع إلى أن يكل ويمل من طيشه .
ويدفع ويدفع إلى أن يكل ويمل من طيشه .
هذه قوانين وضعها البشر ، الذين لا حول لهم ولا قوة ،
فما بالك بقوانين الملك العظيم ، رب الكون ورب السماوات والأرض وخالقك ..
لماذا لا تخاف من قوانينه ؟
فما بالك بقوانين الملك العظيم ، رب الكون ورب السماوات والأرض وخالقك ..
لماذا لا تخاف من قوانينه ؟
لماذا ؟
جواب السؤال الخامس أن الكون يمشي بقوانين لا يمكن أن نتجاهلها ، قوانين وضعها رب العباد.
لا يمشي الكون إلا بها ولا يفلح العبد إلا بها ..وهو الذي رزقك وأعطاك
لا يمشي الكون إلا بها ولا يفلح العبد إلا بها ..وهو الذي رزقك وأعطاك
وتفضل عليك بكل ما لديك من خير ورزق ..
فلماذا تتجاهلها ؟
ولا نكترث لها ؟
أنظر ،
هل أنت خُلقت وأنت تملك قصورا وكنوزا ؟
ــ كلا..
خُلقت وأنت لا تملك حتى أمر نفسك .. لا حول لك ولا قوة .. تحتاج من يخدمك
ويطعمك ويعتني بك . إذا لم تجد تموت حتما !!!..
ويطعمك ويعتني بك . إذا لم تجد تموت حتما !!!..
وكذلك عندما تموت ، تموت لا حول لك ولا قوة إلا ما جمعت من عمل صالح ينجيك من
غضب ربك .
غضب ربك .
فلماذا تعصاه ؟ .. لماذا لا تخاف عقابه ؟
أتخاف عقاب خلق مثلك ولا تخاف عقاب الخالق ؟
سوء أدب منك تجاه ربك
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
{يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
{الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ }
{فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ }
الانفطار8
الانفطار8
لو أن إنسانا ضعيفا عمل معك معروفا ، ستشكره وتحترمه .. فما بالك برب العزة والجلال !!
* تقوم في الصباح الباكر ـــــ ولو في الفجر ــــــ لتذهب إلى عملك أو مدرستك أو تجارتك
.. لكنك لا تصلي الفجر .
.. لكنك لا تصلي الفجر .
* تسمع الأذان ، يناديك الملك ويعطيك شرف الوقوف بين يديه ، وأنت جالس لا تبالي ولا تهتم .
* تجلس على مائدة الطعام عليها ما لذ وطاب من خيرات ربك ولا تشكر .
تأخذ سيارتك وتذهب بأبنائك إلى المنتزهات الجميلة في بلدتك الآمنة ولا تعترف بفضل الله
عليك .
عليك .
ترجع من عملك أو من خروجك وترتدي أحسن من عندك من رزق الله ، تذهب لتسهر في لعب الورق أو الشرب مع شلتك .
تقتل ليلتك ووقتك فيما يغضب ربك .. تسمع الأغاني وتمشي مع نساء في الحرام الذي نهى الله عنه ..
غير آبه بصلاة أو بقرآن أو بذكر ..
ما لهذا خلقت !!
أنت خلقت للذكر والعبادة .
إسمع ماذا يقول ربك :
تقتل ليلتك ووقتك فيما يغضب ربك .. تسمع الأغاني وتمشي مع نساء في الحرام الذي نهى الله عنه ..
غير آبه بصلاة أو بقرآن أو بذكر ..
ما لهذا خلقت !!
أنت خلقت للذكر والعبادة .
إسمع ماذا يقول ربك :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }
الذاريات56
الذاريات56
ما خُلقت للعب واللهو والتمتع وإضاعة الوقت ..
بل خلقت للعبادة ..
خلقت امتحانا لك من ربك لتكون حجة عليك أو حجة لك ..
إمتحانك الأكبر ،
إما أن تنجح أو ترسب ..
خلقت امتحانا لك من ربك لتكون حجة عليك أو حجة لك ..
إمتحانك الأكبر ،
إما أن تنجح أو ترسب ..
تعرف ما يحصل في المحكمة عندما يريد أحد أن يثبت نازلة .. يقولون له " إيت بحجة "
فأنت كلما تفعله حجة لك أو عليك .
فأنت كلما تفعله حجة لك أو عليك .
ثم تنام بعد ذلك مسرورا أنك قضيت ليلة رااااااااااائعة!
يا مسكين !!!!
أنظر ماذا يقول ربك :
إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً
ما كان يحزن ولا يخاف من الله ولا من موقف القيامة وهيبته ولا النار ولا العذاب وإنما
كان أسير شهواته وملذاته.. لماذا ؟
ما كان يحزن ولا يخاف من الله ولا من موقف القيامة وهيبته ولا النار ولا العذاب وإنما
كان أسير شهواته وملذاته.. لماذا ؟
إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ
اعتقد أنه لن يرجع إلى الله وظن أنه بأمان .
فلو أنه صدّق برجوعه بين يدي الله ما ترك صلاته ولا زكاة..
وما ملأ بطنه بمال حرام ولا سمع حراما ولا قال حراما.
لكنه ما اعتقد ولا ظن أنه سيلاقي ربه ليسأله عن عمله. فهو يعمل ما شاء ..
فلو أنه صدّق برجوعه بين يدي الله ما ترك صلاته ولا زكاة..
وما ملأ بطنه بمال حرام ولا سمع حراما ولا قال حراما.
لكنه ما اعتقد ولا ظن أنه سيلاقي ربه ليسأله عن عمله. فهو يعمل ما شاء ..
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً
ربه كان بصيرا ومطلعا على ما يعمله والملائكة تسجل ما يفعل .
أنظر إلى ربك العليم البصير وإلى قدرته وماذا يقول عنه نفسه سبحانه :
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
الأنعام59
وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا
وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }
الأنعام59
هل تعلم أحدا غيره بهذه القوة وبهذا العلم ؟
ما جزاء من كان في أهله مسرورا وظن أنه لن يحور ، يارب ؟
الجواب :
فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً
وَيَصْلَى سَعِيراً
فما بالك أيها المذنب العاصي تقف عند إشارة مرور الدنيا ولا تقف عند الإشارة الربانية في
كتاب الله؟
كتاب الله؟
لماذا ضعف الإيمان فيك ؟
تقف في إشارة المرور رغم خلو الطريق من المرور من خوفك أن تباغتك دورية أو شرطي
ولا تخاف على نفسك من مباغتة عقاب ملك الملوك .
ولا تخاف على نفسك من مباغتة عقاب ملك الملوك .
عقابك مع الشرطي أن تدفع أوراقا مالية وينتهي الأمر ، أما عقابك مع رب العباد فهو نارا
حامية تلظى وعذابا شديدا لا يطاق. أنظر ماذا يحصل لك لو مستك شعلة ضعيفة من
النار في أصبعك في لمح البصر!!.
حامية تلظى وعذابا شديدا لا يطاق. أنظر ماذا يحصل لك لو مستك شعلة ضعيفة من
النار في أصبعك في لمح البصر!!.
فما بالك بخلود في النار وعذاب شديد ..
هل ستستحمل ؟
هل ستستحمل ؟
هل بعد هذا
ستخاف من عقوبة واهية آنية ولا تخاف من عقوبة شديدة أبدية؟
بقلمي
وفكرة مستوحاة من أخت لي في الله
وفكرة مستوحاة من أخت لي في الله
تعليق