إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||



    بسم الله الرحمن الرحيم



    اتمنى ان تكونوا جميعا بخير ونعمه من الله يالطيبين
    واتمنى ان لا يتسلل لنفوسكم الفتور والملل مع طول فترة الدورة
    وتزايد الجلسات
    حاولوا تجديد النية لله عزوجل
    وتذكروا ان الاستفادة قد لا تشعرون بها الان
    انما حين تتعرضون لمواقف تحتاجون فيها ان تطبقوا ما تعلمتوه
    عندها ستشعرون انكم استفدتم فعلا من هذه الدورة
    اسأل الله ان يطرح فيها الاخلاص لنا جميعا ونستفيد جميعنا من بعضنا وفقكم الله وحفظكم



    لنبدأ على بركة الله



    || فن اختيار الوقت في الموعظة
    على النهج النبوي الكريم||


    جلستنا اليوم قد تكون طويلة قليلا لانها ستتناول عامل الوقت من جانبين
    الاول :منهج الرسول في اختياره للوقت في الدعوة
    الثاني:الامور التي يجب على الداعيه ان يراعيها في عامل الوقت..


    مما لا شك فيه ان الجلسة اليوم مهمة للغاية حتى ينجح الداعيه في دعوته وتصل لقلب وعقل المتلقي لان
    اختيارُ الوقت ومناسبته للحال يُشكِّل عاملاً مهمًّا في نجاح الواعِظ في دروسه مِن نواحٍ عدَّة، منها:
    1- اختيار الوقت المناسِب للوعْظ والإرشاد، فليس كلُّ وقت يصلح لوعْظ الناس وإرشادهم.
    2- ومِن ناحية الموضوع ومناسبته للحال، فليس كلُّ ما يُعلم يُقال، ولا كلُّ ما يُقال يناسِب الحال.
    3- ومِن ناحية استعداد المدعُوِّين نفسيًّا لسماع ما يُلقَى عليهم مِن دروسٍ ومواعظَ، لا بدَّ مِن مراعاة ذلك، مِن خلال التفرُّس في وجوه مَن يَحضُرون الدرس.


    ولهذا سنبيِّن
    - أولاً - منهجَ الرسول الداعي الأوَّل - صلَّى الله عليه وسلَّم - في استغلاله لعامِل الوقْت في الدعْوة إلى الله في مناسبات عِدَّة، تتعلَّق بمعاش العِباد، وأمور حياتهم ومعادهم، وما كان الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يتَّبعه مِن أساليبَ في إيصال الحقِّ إلى الناس، ثم نبيِّن ما على الداعي إلى الحقِّ من أساليبَ ناجحة، تُمكِّنه من أن يؤثِّر فيمن يدعوهم ويعلِّمهم، ومِن الله التوفيق والسداد.


    منهج الرسول في اختياره للوقت في الدعوة:

    ويكمن ذلك المنهج السديد في نِقاط عدَّة، منها:

    1- عدم إطالة الموعِظة؛ خشيةَ الملل والسآمة:
    وهو ممَّا كان يحرِص عليه الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد قال ابنُ مسعود - رضي الله عنه -: "إَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كانَ يَتخَوَّلُنا بالموْعِظَةِ في الأيَّامِ؛ كراهِيَةَ السَّآمةِ عليْنا"[1]، ولم يكن مِن هديه إعطاءُ دروسٍ في جميع الأيام؛ ذلك لأنَّ دعوته تأخذ أشكالاً مختلفة، تارةً بالقول، وأخْرى بالسلوك والقُدوة الحسنة.

    2- استغلال الحَدَث والموقِف في التعليم والتربية:
    فقد جاء في الحديثِ عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أنه قال: "خرجْنا مع النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في جنازة رجلٍ من الأنصار، فانتهَيْنا إلى القبر، فجلَس رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وجلسْنا حوله، كأنَّ على رؤوسنا الطيرَ، وفي يدِه عُودٌ ينكت به في الأرض، فرفَع رأسه فقال: ((استعيذوا بالله مِن عذاب القبر..))[2]، والموعظة عندَ القبر كان يفعلُها - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحيانًا.فاستغل النبي الكريم اقبال النفوس على الله لواعظ الموت في قلوبهم فوعظهم موعظة قصيرة لكنها كبيرة في معناها..

    وجاء في حديث قدوم تجَّار البحرين، حيث رأى مِن حرْصهم، فاستغلَّ الموقف في توجيه نصيحةٍ تربوية انطوتْ على تحذيرٍ من فِتنة الدنيا، وتبشير للأمَّة بالرخاء المادي، فقال: ((فأبشِروا وأمِّلوا ما يَسرُّكم، فواللهِ لا الفقرَ أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبسَطَ عليكم الدنيا، كما بُسطِت على مَن كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتُهلككم كما أَهْلكتهم))[3].

    3- إطالة الموعظة أحيانًا لطارئٍ أو حادثٍ مهم:
    وممَّا يدلُّ على ذلك موعظتُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - عن أمور جِسام ستَقع في الأمَّة، حتى طالتْ موعظتُه فوقَ العادة، ففي صحيح مسلم عن عمرِو بن أخطبَ - رضي الله عنه - أنَّه قال: "صلَّى بنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الفجرَ، ثم صعِد المنبر فخطَبَنا حتى صلاة الظهر، ثم نزَل فصلَّى بنا الظهر، ثم صعِد المنبر فخطَبَنا حتى صلاةِ العصر، ثم نزَل فصلَّى العصر، ثم صعِد المنبر فخطبَنا حتى المغرب، فما ترَك شيئًا مما يكون إلاَّ أخْبر به أصحابَه، حفِظَه مَن حفِظه، ونسِيَه مَن نسيه، يقول: فأعْلَمُنا أحفَظُنا"[4].

    4- تحيُّن الموعظة عندَ إقبال السامِع وفراغِه ونشاطه، وتَرْكها عند انشغالهم، فهو أدْعَى إلى القَبول:
    ومِن ذلك: أمرُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - المدعوين بالانصراف إلى أهلِهم؛ لما رأى من تشوُّقهم إليهم؛ فعن أبي سليمان مالكِ بن الحويرث - رضي الله عنه - قال: "أتَيْنا رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ونحن شبَبَةٌ متقاربون، فأقمْنا عندَه عشرين ليلة، وكان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - رحيمًا رفيقًا، فظنَّ أنَّا قد اشتقْنا أهلنا؛ فسَألْنا عمَّن تركْنا من أهلنا، فأخبرْناه، فقال: ((ارْجعوا إلى أهلكم، فأقيموا فيهم، وعلِّموهم وبرُّوهم، وَصَلُّوا كذا في حين كذا، وصلُّوا كذا في حين كذا؛ فإذا حضرتِ الصلاة فليؤذِّن فيكم أحدُكم، وليؤمَّكم أكبرُكم))"

    5- مناسبة المقال لمقتضَى الحال:
    فقد كانت مواعِظُه - صلَّى الله عليه وسلَّم - واختياره الأمثل لمقتضَى الحال، مما له أبلغُ الأثر في المدعوِّين في حالة الفَرَح أو الحزن وغيرها مِن الأحوال في عامَّة مواعظِه وإرْشاده - صلَّى الله عليه وسلَّم.

    6- توجيه الأنظار للتدبُّر والتفكُّر:
    كان الرسولُ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يستغلُّ عامِل الوقت والزمن؛ لأجْل صرْف العقول للتدبُّر في خلْق الله، وعجائب قدرته، مثْل وقت كسوف الشمس، وخسوف القمر وهبوب الرِّياح، فقد قال عندما وقَع الكسوف: ((إنَّ الشمس والقمر آيتان مِن آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد، ولكن الله تعالى يُخوِّف بها عباده))

    7- أوقات إقبال القلْب على ربِّه أدْعى لقَبول النُّصح والإرشاد،
    خاصَّة بعد صلاة الفجْر، وفي الحديث عن أبي نَجيح العِرْباض بن سارية - رضي الله عنه - قال: وعظَنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - موعظةً بليغة، وجلتْ منها القلوب، وذرفَتْ منها العيون، فقلنا: يا رسولَ الله، كأنَّها موعظة مودِّع، فأوصِنا، قال: ((أُوصيكم بتقوى الله، والسَّمْع والطاعة، وإنْ تأمَّر عليكم عبدٌ حبشي، وإنَّه من يعِشْ منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين، عَضُّوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومُحْدَثاتِ الأمور، فإنَّ كل بدعة ضلالة))[7]، وكان ذلك بعدَ صلاة الفجْر، وهو وقتٌ تكون فيه النفوس بعيدةً عن الشواغِل والملهيات.

    8- الترغيب في العمل الصالِح في أوقات ومناسَبات معروفة؛ مثل: صيام يوم عاشوراء ورمضان، وشوَّال وذي الحجَّة، وصلاة الاستسقاء، وما يناسِب تلك الحال مِن موعظة وإرشاد.

    9- الحثّ على التوبة في وقْت الاحتضار:
    وهي لحظةُ انتقال الإنسان إلى عالَم جديد، يتقرَّر فيه مصيرُه؛ فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "كان غلامٌ يهوديٌّ يخدُم النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فمَرِض، فأتاه يعوده، فقعَد عند رأسه، فقال له: ((أسْلِم))، فنَظَر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطِعْ أبا القاسم، فأسلَمَ، فخرج النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يقول: ((الحمد لله الذي أنْقذَه مِن النار))


    لقد حقَّقت دعوة الرسول الكريم انقلابًا عجيبًا في كيان الإنسان، بفضْل ما كان يمتلكه من وسائلَ فعَّالة ناجحة في الدعْوة إلى الله، فقد تحوَّل ذلك الإنسانُ مِن محبٍّ عاشِق للدنيا يموت ويحَيا مِن أجلها، لا يُفكِّر أبعد مِن شهوته وبطنه، إلى إنسانٍ يفكِّر ويجول نظره في الكون الفسيح، إلى ما وراء ذلك مِن الشوق إلى نعيمِ الآخِرة ولذَّتها، يحمل هَمَّ الدعوة والجهاد في سبيل الله، وإخراج مَن حوْله مِن البشر مِن ظُلم العباد إلى عدْل الإسلام ومساواته، ومِن عبادة الحجَرِ والبشر إلى عبادة الديَّان الذي لا يموت.

    وما في قصص الصحابة الأوائل مما عجَز التاريخُ عن تفسيره، إلا بفِعْل الإيمان والتربية الحقَّة التي تلقَّوْها من المربِّي الأول، والمعلِّم الكريم محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم.


    ما ينبغي على الداعي مراعاته:


    ينبغي على الداعي أن يُراعيَ عامِلَ الوقت؛ حتى يكونَ ناجحًا في مواعظه، وإلا ملَّتْه النفوسُ، وسَئِمت مِن سماعه، ومن ذلك:


    أولاً: ليس كلُّ وقت يصلُح لوعْظ الناس وإرشادهم، فليس مِن الحِكمة - مثلاً - موعظةُ الناس بعْد صلاة الظهر، وهو وقتُ انشغال الناس بأعمالهم وأمور معاشِهم، أو وقت انصرافِ الناس إلى نومِهم وراحتهم في اللَّيْل، وهو مِن أخطاء بعض الوعَّاظ، يُريد أن يُلْقي مواعظَه دون إعطاء أهميَّة لحالِ مَن يدعوهم، وكأنَّه لا يخاطِب بشَرًا، لهم مشاعِرُ وأحاسيس.

    ثانيًا: مناسبة الموعظة للحال،

    والبعض منهم يُلقي دروسًا في الصبر على البلاء، والفِتن الواقعة في الأمَّة، وتحمُّل المصائب والنكبات في يومِ فرَح الناس وأعراسهم، حتى يُحوِّل الفرح إلى عزاء ومصيبة، ومِن الحكمة استغلالُ تلك المناسبة في موعِظة عن الشُّكر، وبيان هَدْي الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الأعراس والمناسبات.فلكل مقام مقال


    ثالثًا: على الداعي أن يتفرَّسَ في وجوه الحاضرين، ومدَى استعدادهم لتلقِّي ما يُقال لهم، فالموعظةُ الغرضُ منها هو أن يستفيدَ الحاضرون، والبعضُ من الوعَّاظ يرى تملْمُلَ الناس من درْسه وترْكهم لمجلسه، ومع ذلك تراه يستمرُّ في درسه ووعْظه، ويطيل الكلام ويُكرِّر الموعظة، وكأنه يطلب إعادةَ الثقة به، وهذا له نتائجُ عكسية تمامًا، وقد كان مِن هديه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه يُحدِّث بالحديث لو عدَّه العادُّ لأحصاه؛ لذا فمِن الحكمة قطعُ الموعظة إن لم يكن فيها مرغِّب أو مشوق آخر.فليس الهدف سرد الكلام على المستمعين وننتهي انما هدفنا ايصال ما نريد لهم في وقت يتفاعلون به معنا..وينجذبون لحديثنا..

    رابعًا: عدم توفُّر الوقت الملائم لإلْقاء الموعظة،
    وليس مِن الضروري إلْقاء الموعظة وكأنَّها حِمْل على كاهله يريد التخلُّص منه، بل الموعظة دُررٌ وفوائدُ أثمنُ مِن المال، لا بدَّ من تحيُّنِ فرصة مناسبة؛ ليُنتفعَ منها، وتقعَ موقعها في النفوس، فتدعوهم للعمل الصالح، وترْك ما أَلِفوه من المنكرات، ويحصُل ذلك عندما يتهيَّأ الداعي إلى إلْقاء موعظته، فيحدُث أمرٌ مفاجئ؛ لذا عليه أن يدَّخِر الموعظة لوقتٍ مناسب آخر.ولا يلقيها عليهم وهم منشغولون بما حصل ..فلا يلتفت اليه احد مما يقلل من اهمية الموعظة .


    خامسًا: خيرُ الكلام ما قلَّ ودلَّ:

    إنَّ إطالة المواعِظ لتتعدَّى أحيانًا ساعة وأكثر، هي مشكلةُ بعض الوعَّاظ، وليعلمْ هؤلاء أنَّ طاقة ذهْن الإنسان محدودةٌ لا يمكن في العادة أن تتابعَ الكلام بتركيز وانتباه لأكثرَ مِن رُبع ساعة، وبعدَها يُصاب الذِّهن بالشرود والتعب؛ ولهذا مِن الأفْضل على الواعظ أن يتَّخذ بعضَ التدابير، مثل: تدوين رؤوس الدرس والخطوط العامَّة منه في ورقة صغيرة؛ لئلاَّ يتحرَّج فيخلط في الكلام، أو يستطرد في أمْر لا علاقة له بصُلب الموضوع، كما يُشاهَد على بعض القنوات الفضائية مِن مواعظَ تتجاوز مدتها الزمنية السَّاعة والساعتين.

    ومِن الأخطاء أيضًا في هذا الجانب أنَّ بعض الوعَّاظ يضع له مواعظَ مُقسَّمة على الأيام والشهور، وكأنَّها قوالِب لوضع المستمعين والمدعوين فيها، وهو خطأٌ منهجي في الدعوة، والمنهجُ السليم أن تكون الموعظةُ مما يتلاءَم مع حال المدعوين، فينظر الداعي أيَّ مرَض أو آفة اجتماعية تغلُب على قومِه أو مجتمعه، فيتحدَّث فيها، ويُحذِّر منها،لا كما نرى في بعض الخطب التي والله لا تغني ولا تسمن من جوع ترى الخطيب وقف المنبر وكانه يقرأ كتاب في مكتبه ..يقرأ من ورقات بيده ولا يتعايش مع الكلام انما مجرد سرد للاحاديث والايات ولا نراه يعايش الواقع بمستجداته واحداثه انما هو بعيد عنه كل البعد وكان المطلوب القاء اي خطبة والسلام..والله المستعان ..
    وقد قيل في تعريف الحِكمة هي
    فِعْل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي..


    ختاما
    ايها الفضلاء ويا دعاة المستقبل
    اذا اردت ان يستمع لك الناس
    تحين الوقت المناسب لذلك حتى لا يضيع جهدك ولا تضيع موعظتك مع نسائم هواء التكييف الذي يجلس عنده السامع ويخرج من عندك كسولا خاملا متثائبا لا يدري ما قلته ولا ما وجهتهم اليه
    انما تسجيل حضور فقط؟؟
    بارك الله في اوقات الجميع
    ورزقنا الاخلاص والقبول


    وفقكم الله وبارك في جهدكم


    وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
    وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
    ..

    [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

  • #2
    رد: ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

    جزاكم الله خيرا
    فعلا اخواني الكرام اهم شيء اختيار الوقت المناسب الذي تكون فيه القلوب منشرحة لتلقي الدعوة والسماع منك وهو ما يجعل الانسان يتقبل منك اي شيء تقوله
    وقد كان سيدنا يوسف مثالا لذلك فقد اختار الوقت الذي يستشيره فيه السجينين الذان معه في رؤيا لهم وقد توسما فيه التقوى والصلاح ودعاهما إلى الله تعالى لانهم في حاجة إلى الاستماع اليه واذنهما منصتان له وفي حالة مهيئة لاستقبال الدعوة.
    وبالنسبة للقدوة والاقتداء فكان خير مثال هو قدوتنا الرسول عليه السلام وذلك في موقفه بعد صلح الحديبية عندما امر المسلمين من التحلل من ملابس الاحرام فلم ينفذوا اوامره صلى الله عليه وسلم وقال هلك القوم فاشارت احدى زواجته عليه بان يبدأ هو كقدوه ويتحلل من ملابس الاحرام فعندما يراه المسلمين تحلل من ملابس الاحرام فسيتحللوا هم ايضا وبالفعل تم هذا.
    واخواني الكرام اريد ان اعلق تعليق بسيط فلا تستهينوا بالشيء الصغير الذين تفعلونه فالدعوه الى الله تبدأ باقل الاشياء واي شيء ابدوا باخلاص النوايا لله تعالى حتى تثاب عليه واجعل فيه نواياك لوجه الله وللدعوه لله تكون بذلك في ميزان حسناتك بإذن الله وتثاب عليه فعندما تدعوا احد اصدقاءك او جيرانك الذين يحبونك ويستمعون اليك الى الصلاة وتصبر عليها وتحثه عليها عده مرات فهذا في ميزان حسناتك ويجب ان تصبر وتصبر حتى وإن لم يتسجيب من دعوتك حاليا واستجاب إن شاء الله في المستقبل يكون في ميزان حسناتك بإذن وادعوا هذا الى الصلاة وهذا الى قراءة القرآن وحفظه فربما يحفظ القرآن كاملا ويكون في ميزان حسناتك يوم القيامة وادعو ذلك الى التصدق .. الخ.
    اتعلم اخي الكريم ان دخولك على هذا المقال فيه حسنات لك وانت حين تكتب رد او تقرأ رد يكون في ميزان حسناتك إن شاء الله فربما يكون تعليق لك او رد لك سببا في هداية شخص او ان يكون داعيه في المستقبل يدعوى الناس ويكون في ميزان حسناتك من يسمعون له.
    اتعلم ان كل من اسلم من اهل مصر إن شاء الله في ميزان حسنات سيدنا عمرو بن العاص يوم القيامة.
    اخي الكريم لا تحقرن من المعروف ولو ان تبتسم في وجه اخيك
    وهذه روابط جميلة لبعض المقالات ارجو ان ينتفع بها اخواننا هنا.
    http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2134292
    http://www.alukah.net/Sharia/0/23529/
    http://www.wamy.org/index.cfm?method=home.con&*******ID=2461
    http://hijabsahih.tripod.com/2091.htm
    http://www.islamww.com/books/GoToPage84-132-30916-156.html
    http://www.al3ez.net/vb/archive/index.php/t-8105.html
    لا تنسونا من صالح دعائكم
    قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

    تعليق


    • #3
      رد: ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

      جزاكم الله خيراً أختنا الكريمة على المجهود

      ولو أني لست مشتركا في الدورة لأني وصلت متأخرا
      إلا أن استفدت كثيرا

      التعديل الأخير تم بواسطة مَلِكَةٌ بالتزامي; الساعة 12-05-2012, 10:46 AM. سبب آخر: كاتب الموضوع أخت وليست أخ .. بوركتم
      من فضلك، يا من ترى توقيعي هذا

      ادع لي بظهر الغيب ان اكون من سكان الفردوس فيقول الملك لك (
      ولك بالمثل)

      تعليق


      • #4
        رد: ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

        يمكنكم الاشتراك من الان ومتابعة ما مضي من الدورة
        وفقكم الله
        قلب جديد لمن يريد !!
        ما ظنكم بمن معهم الله ؟؟!!

        اللهم اقبضني إليك ساجدة بين يديك
        أسألكم الدعاء لزوجي بالرحمة وأن يرزقه الله الجنة
        لا تنسـونا بدعوة في ظهر الغيب

        تعليق


        • #5
          رد: ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          نفعنا الله واياكم
          اللهم علما بما تنفعنا ونفعنا بما علمتنا

          تعليق


          • #6
            رد: ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

            نعم لا ينبغلى مثلا ان يدعو اناس مازالوا مبتدئين فى طريق الهداية ويعلمهم اشياء تثقل عليهم ولكن يبدأ معهم بالتدرج الايسر فالايسر
            وايضا نحن مقتضى حالنا الفتن التى تحيط بنا ...فاهتم بذكر الفتن
            مثلا كاقرأ احاديث كتاب الفتن وشرحها
            وادعو الناس لتجنبها والحذر منهافلا يكون حالنا فى وادى ودعوتى فى واد اخر
            اختيار الوقت المناسب لتفرغ من حولى واستعدادهم للتقبل منى
            جزاكم الله خيرا
            تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله
            دورة ايمـانــية جـديدة .. سبــاق بلا حدود ♥ خطــوة للجــنــة ♥
            المتابعة الإيمانية لدورة خطوة للجنة >>صـُحبة ثبات للإستعداد لشهــر رمضان

            دورات تعليمية في اللغة العربية .. سارع بالتسجيل

            أنت مسلم اذا انت داعية....

            تعليق


            • #7
              رد: ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

              السلام عليكم ورحمة الله ...

              ما أفدت
              تحين الأوقات المناسبة للموعظة
              مناسبة الموعظة لحال الناس
              عدم إطالة الموعظة
              قطع الموعظة إذا رأينا انصراف الناس عنها

              بارك الله فيكم ونفعنا وإياكم ....

              تعليق


              • #8
                رد: ||هنا نصنع دعاتنا||الجلسة التدريبية الخامسة في دورة صناعه داعيه||

                جميل جدااا اللهم بارك

                جزاكم الله خيرا

                ونفع الله بنا وبكم ووفقكم للدعوة في سبيله اللهم آمين
                وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                ..

                [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                تعليق

                يعمل...
                X