Tweet
لو سمحت اقرأنى
إسلام ..... يعنى إيه !!
وهى المتمثلة فى :- أركان الإيمان الستة التى أخبر عنها رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فى حديث جبريل الشهير ..
فالعقيدة تمثل القاعدة الأساسية فى بناء هذا الدين وهى التى يتوقف عليها مصير الانسان من سعادة أو شقاء فى الدنيا وألآخرة
وأركان الايمان ستة :-
1 إيمان بالله رباً خالقاً رازقاً مدبراً ومشرعاً وحاكما ًلهذا الكون وحده دون غيره
2 إيمانُ بالملائكة
3إيمان بالكتب السماوية إلا ما أصابة التبديل والتحريف
4 إيمانُ بالرسل جميعاً
5 إيمانُ باليوم الآخر
6 إيمان بالقضاء والقدر خيره وشره .
وهى النظام المنبثق عن هذه الأصول العقدية،وقد جاءت كقوانين سماوية لتنظيم حياة البشرية فى كل جزئية من جزئيات حياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسلوكية والاخلاقية ، فعليه .. فأشريعة هى كل ما شرع الله لعباده من الدين ، فكل ما ثبت فى كتاب الله تعالى وفى سنة الرسول صلى الله علية وسلم من العقيدة والعبادة والعمل والاخلاق فهو من الشريعة بمعناها الواسع ..
أخلاق قويمة
فألأخلاق فى الاسلام ثابتة وليست نسبية متغيرة ولهذا فألأخلاق فى اسلام تمثل ركيزة اساسية فى بناء الفرد قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الاخلاق، وَيَكْرَهُ سَفَاسِفَهَا»
وجعل نبينا ... مرافقتة فى الجنة ثمناً للخلق الحسن
فقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا «
وسئل رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عن اكثر ما يُدخل الجنة ،فقال "تقوى الله ، وحسن الخلق"
وعلى هذا :- فلا يقبل الله من قوم عبادتهم إلا إذا صحت عقيدتهم
.
الإسلام منهج حياة ، وليس دين عبادات او شعائر تعبدية ظاهرية فحسب .
من آمن بالله رباً ، ولم يؤمن به حاكماً مشرعاً ورعم أن شرائع الإسلام ليست صالحة لهذا الزمان ، وأن تشريعات البشر أفضل لمجتماعتنا المعاصرة من حكم الإسلام ، فليس من أهل الإسلام بإجماع المسلمين . .
4. الإسلام جزء لا يتجزا ُ فلا اعتقاد سليم بدون عمل صالح ولا عمل سليم إلا بخلقٍٍ إسلامىٍ قويم ...
﴿فيا شعب مصر﴾ :-
واعلموا ان هدفهم من ذلك :- هو اسقاط " الفكرة العقدية الإسلامية " فى عقولكم وقلوبكم ، لتندموا وتقولوا : ياليتنا انتخبنا "العلمانين " ، وتركنا "انتخاب الإسلاميين "
ونسأل الله ان يعلى راية الحق فى سائر الميادين ، وان ينصر الملة والدين ، وان يحفظ بلاد المسلمين من كيد الكائدين ، وتربص المتربصين ، انه جواد كريم
إسلام ..... يعنى إيه !!
الدين الإسلامى ينقسم الى :-
عقيدة سليمة ..
فالعقيدة تمثل القاعدة الأساسية فى بناء هذا الدين وهى التى يتوقف عليها مصير الانسان من سعادة أو شقاء فى الدنيا وألآخرة
وأركان الايمان ستة :-
1 إيمان بالله رباً خالقاً رازقاً مدبراً ومشرعاً وحاكما ًلهذا الكون وحده دون غيره
2 إيمانُ بالملائكة
3إيمان بالكتب السماوية إلا ما أصابة التبديل والتحريف
4 إيمانُ بالرسل جميعاً
5 إيمانُ باليوم الآخر
6 إيمان بالقضاء والقدر خيره وشره .
شريعة حاكمة
أخلاق قويمة
فألأخلاق فى الاسلام ثابتة وليست نسبية متغيرة ولهذا فألأخلاق فى اسلام تمثل ركيزة اساسية فى بناء الفرد قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الاخلاق، وَيَكْرَهُ سَفَاسِفَهَا»
وجعل نبينا ... مرافقتة فى الجنة ثمناً للخلق الحسن
فقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا «
وسئل رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عن اكثر ما يُدخل الجنة ،فقال "تقوى الله ، وحسن الخلق"
وعلى هذا :- فلا يقبل الله من قوم عبادتهم إلا إذا صحت عقيدتهم
.
الإسلام منهج حياة ، وليس دين عبادات او شعائر تعبدية ظاهرية فحسب .
من آمن بالله رباً ، ولم يؤمن به حاكماً مشرعاً ورعم أن شرائع الإسلام ليست صالحة لهذا الزمان ، وأن تشريعات البشر أفضل لمجتماعتنا المعاصرة من حكم الإسلام ، فليس من أهل الإسلام بإجماع المسلمين . .
4. الإسلام جزء لا يتجزا ُ فلا اعتقاد سليم بدون عمل صالح ولا عمل سليم إلا بخلقٍٍ إسلامىٍ قويم ...
هذا اسلامنا الذى نفتخر بالأنتساب إليه
وعليه فهل من المعقول أن نحتكم إلى غيره فى حياتنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ؟!
سأدع الجواب لعلماء الملة والدين من علمائنا "علماء الازهر الشريف "
◄يقول د/ محمود حماية رئيس قسم الدعوة والثقافة بكلية أصول الدين "لقد خسر العالم الإسلامى خسارة كبيرة ببعده عن الإسلام ، فأنتشر الفسادُ والتخلف والعنف فى أرجاء العالم الإسلامى ، انظروا الى الضعف والذلة التى وصل إليها المسلمون بسبب بعدهم عن شريعة الله ، فإذا أردنا العزة والمنعة فعلينا بتطبيق أحكام الإسلام وصدق الله إذ يقول" وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
◄ويبين د/ محمد أحمد المسير من كبار علماء الأزهر – أن الف باء الديمقراطية كما يزعمون هو سيادة رأى الأغلبية فكيف ننكر على المسلمين فى مصر ان تحكمهم الشريعة الإسلامية وبأى منطق نسلب منهم الاحتكام إلى شريعتهم ،واجبارهم على على الاحتكام لغير دينهم ، ثم قال نشوق اقرب شهادة بسمو الشريعة الإسلامية على سائر التشريعات التى عرفها البشر رغم اننا لسنا بحاجة الى شهادة احد فلقد نشرت صحيفة الاهرام 8/3/2007 على لسان (انطونيو جوبتردس) المفوض السامى للأمم المتحدة للاجئين أنة قال " من المهم أن ندرك أنة لا يوجد مصدر تشريعى فى العالم مثل القيم التى اتى بها الإسلام لحماية وتأمين اللاجئين وحقوقهم ،مما يؤكد على أنة لا يوجد اى تشريع وضعى خيراً من التشريع الإسلامى
◄وعلى هذا فإننا نحذر من مخاطر (الدولة المدنية) بمفهوم هؤلاء الخارجين على الأمة ، ونؤكد أن الحياة لا تطلب بغير الدين وأن الرخاء لن يتحقق بغير إيمان وأن الحرية لن تبقى عزيزة إلا فى ظلال التوحيد...
◄ إن تمييع قضية "حاكمية الشريعة" بهذا الشكل الخطير وطرحها على هذا المنوال كما تطرح قضية المجارى والاسكان والاصلاح الزراعى ينال من قدسيتها بأعتبارها أمر دين وعقيدة وليس امر مصلحة عابرة لحزب او جماعة
إن تطبيق الشريعة هو منطق الإيمان ودون ذلك هو منطق الهوى فهل نحن مسلمون ام لا ؟
فمتى كنا مسلمين بأقتناع فلا مناص من الإيمان بالكتاب كله فإذا اعترانا شك فى صلاحية الشريعة لكل شئون الحياة فلنرجع إيماننا بالله ورسوله
◄ وسئل الشيخ الشعراوى – رحمه الله عن حكم من يدعو الى تعطيل أحكام الشريعة وكتابة الدستور بعيداً عن الشرع الحنيف فأجاب وقال : من يدعو الى تعطيل الشريعة ووضع الدساتير والقوانين بعيداً عن احكام الشريعة خارج عن الملة لانه عطل دين الله عزوجل والذى يفضل تشريعات البشر على شرع الله اشد كفر من الاول ..
ايها المسلمون إن المستعمرين فرضوا قوانينهم علينا بالحيلة والقوة جميعا ؟!
فهل الكفار أخلص لجاهليتهم منا لديننا ؟!
وهل شريعتنا غريبة ومتخلفة ووافدة من وراء البحار كما يصور الإعلام العلمانى الليبرالى الموجه ؟!
وهل القانون الفرنسى الذى يُطبق علينا الآن سيكون رائداً للأمة نحو السعادة ؟!
وهل الخطأ فى تطبيق الإسلام من بعض الافراد او بعض الانظمة التى أعلنت تحكيمها للشريعة معناة " الخطأ فى الفكرة الاصلية ألا وهى " حاكمية الإسلام " ؟!.
وهل الخطأ فى تطبيق الإسلام من بعض الافراد او بعض الانظمة التى أعلنت تحكيمها للشريعة معناة " الخطأ فى الفكرة الاصلية ألا وهى " حاكمية الإسلام " ؟!.
اثبتوا على دينكم واحتكموا الى شرع ربكم واجعلوا كتاب الله وسنة رسولة صلى الله عليه وسلم دستوراَ لكم وإياكم والمنافقين والمتذبذبين ممن يخرجون عليكم فى إعلام عميل كذاب موجة هدفه قلب الحقائق وتزوير الأخبار فى الإسلام والإسلاميين لاسـيما بعد فوزهم بالأغلبية الكاسحة فى الانتخبات
ونسأل الله ان يعلى راية الحق فى سائر الميادين ، وان ينصر الملة والدين ، وان يحفظ بلاد المسلمين من كيد الكائدين ، وتربص المتربصين ، انه جواد كريم
تعليق