السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الإخوة الاعزاء و الأخوات الفضليات
تحيةٌ طيبةٌ وَبعد
رجاء
أرجو من الجميع القراءة لهذا المقال كاملاً لما فيه من خير إن شاء الله , قد يكون طويلاً بعض الشيء ..
ولكن لما فيه من اهميه وفائده للجميع
برزت أهميّة الدعوة عن طريق الشّبكة
لانتشارها الأخيرة الواسِع .. و قدرتِها للوصول إلى الملايين في كل مكان من سطح هذه المعمورة
فاشتدت الحاجة لها فِي الإفادة في الدعوة إلى الله وَ ردّ سيلِ الفساد الذي تفشّى فيها دفعًا لشبهاتٍ و أباطيل غزانا بها فكريّا غيرنا
فحتّم علينا الواجب أن يضاعف الإهتمام بهذا الشأن في محاولةٍ للحاق بركب حضاري
فكانت المنتديات و التجمعات الإلكترونية المختلفة مما يشكل تواصلاً بين كلا الجنسين
..
مجتمعات فرضت ذاتها و رسمت أسس قيامها على الشبكة
فكانت معالم هذه المدن الافتراضية مواضيعًا و ردودًا
ضربت بجذورها في مختلف القضايا
فكانت شوارعٌ من أدبٍ جامح بمساحات للبوح لحروف صاخبة
و ازقةً من حيرة سياسية و فلسفة ثقافية لنقاشات فكرية
و أخرى قضايا اجتماعية لتبادل الأراء و الخبرات
وَ كان سكان هذه المدن الإلكترونية أعضاء وقعوا على وثيقة الانتماء
و غدت القرى الالكترونية عواصمًا يسكنها شبابٌ و بنات هم نحن
تختلف أفكارنا و أعرافنا و لهجاتنا و أسباب تواجدنا
لكن
لابد من ضوابط و قوانين تحكم هذه المدن
ضوابط تحمي الفرد من الضياع و الوقوع في مقدمة طرق ذات نهايات لا تحمد عواقبها
ضوابطًا وضعها الحق الحكيم جل جلاله في عمق الدين .. كيلا يسقطَ أحدٌ فِي حِبال الشّيطان .. فيضِلّ أو يُضِلّ
و لعلّ أبرزها تِلك التِي كانت فِي أسس التعامل بين المرأة و الرّجل .. أو " الأخِ و أختِه فِي المنتدى و الملتقيات "
و مِن بِابِ قولِه تعالى
( وَ ذَكّر فَإنّ الذّكرى تنْفَعُ المُؤمِنِين )
رِسالتي
.. لأصحابِ الأقلامٍ الطاهرَةٍ .. الذين حملوُا فكرًا نيّرًا
لكن الرّيح حملتهم و مراكِبهم نحوَ جزرِ الضلال أو كادت
يؤسفنا أن تطأها أقدامهم يَومًا
بكلّ ما أوتِينا .. سننتَشِلهم من هُناك .. ليعُودوا كمَا عَهِدناهم
..
أخي / أختِي
مجتمع المنتدَيات و الملتقيات الإلكترونية كـ "الحصن النفسى" مثلاً , ليس جنّة تَسكنها المَلائِكة الطّاهرة و إن كنّا نظنُ خيرًا بِالجَميع
كالواقِع , هنا الخيّر و الشرير .. الصادق و المخادع .. الطّاهر و الخبيث
أفرادٌ لا تفهَم أسباب وجودهِم و غاياتِهم
لِذا
وَجب على كلّ فردٍ منّا الحرص .. حتى لا يعلق فِي حبال الشّيطان
و يخرج من المكان تتآكله الحسرة و النّدامة
..
أخي / أختِي
اجعل /ي العلاقة بين اخواتِك / اخوتِك .. مضبوطةً بتعاليم الدين الحنيف
فليكن الحِوار في صلب الموضوع .. مع جديّة التناول و عدم الاسترسال في أحاديث لا طائل منها
قد ثورت في النّفوس نيرانًا لا تخمدها إلّا سنواتٌ ضائعةٌ من الندم و الحسرة
ثم الحذر و اليقظة ، فنفوسٌ مريضة كثيرةٌ نواجِهُها .. فكم من شَابّة تقيّة خرجت بزلّة غواية
أخِي
.. فلتمنع نفسك و تجاهِدها عن الرّد بِمزاحٍ زائِد و لحن دعابة ..
لِتقِي أختَك و لا تكونَ سَببًا إلى تحريكِ غرائِزها الفطرية أو اثارةِ شيءٍ من الشّبهات
أخيتِي
قال الله تعالى : [ وَ لَا تخضَعن بِالقول .. ] , فالزمِي حدود الإباحةِ فِي الكَلام .. وَ اتّقِ الله , فالرّجل ضعِيفٌ أمام رقّةِ كَلامِك ..
أي أخيّة
.. إن حدود الله بيّنة (وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)
أخي / أختِي
تجنّبوا مناداة بعضِكم بعضًا بألقابٍ مجرّدةٍ .. و أن رأى أحد أنّه أخطَأ فليرَاجِع نفسه و ليتّخذ له صُحبةً تعِينه و تنصحه
ما كان بالأعلى إلّا حبٌّ و حرصٌ من مقدماتِ فتنٍ
و هي تذكرة لنفسي أولاً , و لإخواني و أخواتي
وَ حمَانا و إياكم المولى تبارك وتعالى
بارك الحق تبارك وتعالى فيكم وفي أوقاتكم
واسأل المولى تبارك وتعالى أن ينفع بما كتبنا وان يجعله خالصا لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الاعزاء و الأخوات الفضليات
تحيةٌ طيبةٌ وَبعد
رجاء
أرجو من الجميع القراءة لهذا المقال كاملاً لما فيه من خير إن شاء الله , قد يكون طويلاً بعض الشيء ..
ولكن لما فيه من اهميه وفائده للجميع
برزت أهميّة الدعوة عن طريق الشّبكة
لانتشارها الأخيرة الواسِع .. و قدرتِها للوصول إلى الملايين في كل مكان من سطح هذه المعمورة
فاشتدت الحاجة لها فِي الإفادة في الدعوة إلى الله وَ ردّ سيلِ الفساد الذي تفشّى فيها دفعًا لشبهاتٍ و أباطيل غزانا بها فكريّا غيرنا
فحتّم علينا الواجب أن يضاعف الإهتمام بهذا الشأن في محاولةٍ للحاق بركب حضاري
فكانت المنتديات و التجمعات الإلكترونية المختلفة مما يشكل تواصلاً بين كلا الجنسين
..
مجتمعات فرضت ذاتها و رسمت أسس قيامها على الشبكة
فكانت معالم هذه المدن الافتراضية مواضيعًا و ردودًا
ضربت بجذورها في مختلف القضايا
فكانت شوارعٌ من أدبٍ جامح بمساحات للبوح لحروف صاخبة
و ازقةً من حيرة سياسية و فلسفة ثقافية لنقاشات فكرية
و أخرى قضايا اجتماعية لتبادل الأراء و الخبرات
وَ كان سكان هذه المدن الإلكترونية أعضاء وقعوا على وثيقة الانتماء
و غدت القرى الالكترونية عواصمًا يسكنها شبابٌ و بنات هم نحن
تختلف أفكارنا و أعرافنا و لهجاتنا و أسباب تواجدنا
لكن
لابد من ضوابط و قوانين تحكم هذه المدن
ضوابط تحمي الفرد من الضياع و الوقوع في مقدمة طرق ذات نهايات لا تحمد عواقبها
ضوابطًا وضعها الحق الحكيم جل جلاله في عمق الدين .. كيلا يسقطَ أحدٌ فِي حِبال الشّيطان .. فيضِلّ أو يُضِلّ
و لعلّ أبرزها تِلك التِي كانت فِي أسس التعامل بين المرأة و الرّجل .. أو " الأخِ و أختِه فِي المنتدى و الملتقيات "
و مِن بِابِ قولِه تعالى
( وَ ذَكّر فَإنّ الذّكرى تنْفَعُ المُؤمِنِين )
رِسالتي
.. لأصحابِ الأقلامٍ الطاهرَةٍ .. الذين حملوُا فكرًا نيّرًا
لكن الرّيح حملتهم و مراكِبهم نحوَ جزرِ الضلال أو كادت
يؤسفنا أن تطأها أقدامهم يَومًا
بكلّ ما أوتِينا .. سننتَشِلهم من هُناك .. ليعُودوا كمَا عَهِدناهم
..
أخي / أختِي
مجتمع المنتدَيات و الملتقيات الإلكترونية كـ "الحصن النفسى" مثلاً , ليس جنّة تَسكنها المَلائِكة الطّاهرة و إن كنّا نظنُ خيرًا بِالجَميع
كالواقِع , هنا الخيّر و الشرير .. الصادق و المخادع .. الطّاهر و الخبيث
أفرادٌ لا تفهَم أسباب وجودهِم و غاياتِهم
لِذا
وَجب على كلّ فردٍ منّا الحرص .. حتى لا يعلق فِي حبال الشّيطان
و يخرج من المكان تتآكله الحسرة و النّدامة
..
أخي / أختِي
اجعل /ي العلاقة بين اخواتِك / اخوتِك .. مضبوطةً بتعاليم الدين الحنيف
فليكن الحِوار في صلب الموضوع .. مع جديّة التناول و عدم الاسترسال في أحاديث لا طائل منها
قد ثورت في النّفوس نيرانًا لا تخمدها إلّا سنواتٌ ضائعةٌ من الندم و الحسرة
ثم الحذر و اليقظة ، فنفوسٌ مريضة كثيرةٌ نواجِهُها .. فكم من شَابّة تقيّة خرجت بزلّة غواية
أخِي
.. فلتمنع نفسك و تجاهِدها عن الرّد بِمزاحٍ زائِد و لحن دعابة ..
لِتقِي أختَك و لا تكونَ سَببًا إلى تحريكِ غرائِزها الفطرية أو اثارةِ شيءٍ من الشّبهات
أخيتِي
قال الله تعالى : [ وَ لَا تخضَعن بِالقول .. ] , فالزمِي حدود الإباحةِ فِي الكَلام .. وَ اتّقِ الله , فالرّجل ضعِيفٌ أمام رقّةِ كَلامِك ..
أي أخيّة
.. إن حدود الله بيّنة (وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ)
أخي / أختِي
تجنّبوا مناداة بعضِكم بعضًا بألقابٍ مجرّدةٍ .. و أن رأى أحد أنّه أخطَأ فليرَاجِع نفسه و ليتّخذ له صُحبةً تعِينه و تنصحه
ما كان بالأعلى إلّا حبٌّ و حرصٌ من مقدماتِ فتنٍ
و هي تذكرة لنفسي أولاً , و لإخواني و أخواتي
وَ حمَانا و إياكم المولى تبارك وتعالى
بارك الحق تبارك وتعالى فيكم وفي أوقاتكم
واسأل المولى تبارك وتعالى أن ينفع بما كتبنا وان يجعله خالصا لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق