Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على سيدنا محمد_صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه وحزبه. وبعد .
لا شك أن المسلم يعجب بشخص النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هوسيد ولد آدم ، وكذلك يعجب بصحابته الكرام ، أولئك الذين اصطفاهم الله سبحانه لصحبة نبيه ، وتربوا على يديه ، حتى يصبحوا مشاعل هدى للأمة من بعدهم ،وما أجدرنا أن نقرأ سيرهم ونتشبه بهم فقد قيل :
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
ومع وجود كثير من الأسماء اللامعة في تاريخ المسلمين المعاصر ممن يهتم بالدعوة إلى الله والعلم المبني على المنهج الصحيح ؛ ويستحوذون على إعجاب كثيرمن الأنصار والأتباع ؛ لكن لا يعني هذا عصمة هؤلاء وبعدهم عن الخطأ ، ثم التطرف في الإعجاب بهم والإقبال على ما يكتبون دون وعي ، ودون إبداء ملاحظات إن وجدت ، فينبغي أن نفهم جيداً أن لا معصوم من البشر إلا الأنبياء
والرسل لا غيرهم ، وقد يخطىء هذا المفكر أو الكاتب في كتابه أو مقالته ، مما قد يطعن في بعض شرائع الإسلام ومنهج المسلمين ، عند ذلك قد تجد ، بل حتماً ستجد المعجب بمثل هذه الآراء ، المتعصب لها المنقاد لها ؛ لأنها صدرت ممن ؟ !
صدرت من فلان الفلاني ، المفكر العلامة (الذي لا يخطىء) ، هكذا تصورهم !!!!
وعندما يهب بعض الصادقين المخلصين من طلبة العلم وغيرهم في الرد على بعض الأفكار الناتجة عن مثل هؤلاء المفكرين ، عند ذلك يهب المعجبون [بدون مناقشة] لعدم تصديقهم ، وأن هذا افتراء عليه و و ...
فعلى سبيل المثال ::
1_إبان موت الهالك "بوب الفاتيكان" _عليه من الله ما يستحق:: قام الشيخ "القرضاوى" فى برنامجه على الجزيرة بالتعزية فيه !! وأنه رجلُ خدم دينه وأمته !!!!
وعندما علقنا قام بعض المتعصبون للشيخ بتعنيفنا مع أننا رددنا بالحجة والبرهان ...فلما التعصب للشيخ وقد أخطأ بل عظُمَ خطأه؟؟؟!!!
2_الفتنة التى عايشناها فى الأيام الماضية إبان موت الهالك الكافر "شنودة"_عليه من الله ما يستحق_:: خرج الإستاذ/عمرو خالد بكل وقاحة فكرية وإستفزاز لمشاعر المسلمين بتشبيه جنازته بجنازة إمام أهل السنة "بن حنبل"_قدس الله روحه" مستدلاً بقول الإمام "أحمد" بيننا وبينكم الجنائز .
وعندما نرد على هذا الإستفزاز _مع أننا نفضنا أيدينا من هذا "الداعية" بله "المصلح_كما يحلو له أن يسمى نفسه_ تجد المتعصبين له يدافعون بإستماتة وتعصب ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
أين أنت يا حُمرة الخجل؟؟؟؟!!!!!!!!!
وهناك عدة أساب لذلك الإعجاب بل التعصب المقيت منها ::
1- عدم بناء القاعدة السليمة القوية من العقيدة السليمة الصافية وعدم تغلغل هذه العقيدة في القلب .
2- عدم الوعي الكامل بما يخالف دين الله أو يطعن فيه .
3- عدم المعرفة الكاملة بحال الكاتب وإلى أي مدرسة ينتسب .
4_عدم وضوح المنهج الصحيح لدى هؤلاء المتعصبة وتمكن التعصب من قلوبهم وعقولهم.
هذه بعض الدوافع ، ويمكن أن تكون ثمة أسباب أخرى .
فيا شباب الصحوة ::
التجرد ..........التجرد يرحمكم الله.
يا شباب الصحوة ::
كلٌ يُؤخذ من كلامه ويُرد عليه إلا المعصوم _صلى الله عليه وسلم_
يا شباب الصحوة::
اعرفوا الحق .. تعرفوا أهله .
يا شباب الصحوة::
اقبلوا الحق من كل من جاء به .... وردوا الباطل من كل من جاء به كائناً من كان .
يا شباب الصحوة::
لا تتعصبوا إلا للمنهج الصحيح ((الكتاب والسنة الصحيحة بفهم سلف الأمة )) ولا تتعصبوا للأشخاص أو الجماعات .
يا شباب الصحوة ::
لن ينفعكم تعصبكم للباطل ولقائله فى الدنيا ولا الآخرة .
يا شباب الصحوة ::
إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفُرادى ثم تتفكروا فيما يقوله هذا الداعية الذى تتعصبون له وتزنزا قوله بالميزان الحق ..ميزان قال الله ..قال رسوله..بفهم السلف الصالح .
فستذكرون ما أقول لكم .... وأفوض أمرى إلى الله ....إن الله بصيرٌ بالعباد
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على سيدنا محمد_صلى الله عليه وسلم_ وعلى آله وصحبه وحزبه. وبعد .
لا شك أن المسلم يعجب بشخص النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي هوسيد ولد آدم ، وكذلك يعجب بصحابته الكرام ، أولئك الذين اصطفاهم الله سبحانه لصحبة نبيه ، وتربوا على يديه ، حتى يصبحوا مشاعل هدى للأمة من بعدهم ،وما أجدرنا أن نقرأ سيرهم ونتشبه بهم فقد قيل :
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح
ومع وجود كثير من الأسماء اللامعة في تاريخ المسلمين المعاصر ممن يهتم بالدعوة إلى الله والعلم المبني على المنهج الصحيح ؛ ويستحوذون على إعجاب كثيرمن الأنصار والأتباع ؛ لكن لا يعني هذا عصمة هؤلاء وبعدهم عن الخطأ ، ثم التطرف في الإعجاب بهم والإقبال على ما يكتبون دون وعي ، ودون إبداء ملاحظات إن وجدت ، فينبغي أن نفهم جيداً أن لا معصوم من البشر إلا الأنبياء
والرسل لا غيرهم ، وقد يخطىء هذا المفكر أو الكاتب في كتابه أو مقالته ، مما قد يطعن في بعض شرائع الإسلام ومنهج المسلمين ، عند ذلك قد تجد ، بل حتماً ستجد المعجب بمثل هذه الآراء ، المتعصب لها المنقاد لها ؛ لأنها صدرت ممن ؟ !
صدرت من فلان الفلاني ، المفكر العلامة (الذي لا يخطىء) ، هكذا تصورهم !!!!
وعندما يهب بعض الصادقين المخلصين من طلبة العلم وغيرهم في الرد على بعض الأفكار الناتجة عن مثل هؤلاء المفكرين ، عند ذلك يهب المعجبون [بدون مناقشة] لعدم تصديقهم ، وأن هذا افتراء عليه و و ...
فعلى سبيل المثال ::
1_إبان موت الهالك "بوب الفاتيكان" _عليه من الله ما يستحق:: قام الشيخ "القرضاوى" فى برنامجه على الجزيرة بالتعزية فيه !! وأنه رجلُ خدم دينه وأمته !!!!
وعندما علقنا قام بعض المتعصبون للشيخ بتعنيفنا مع أننا رددنا بالحجة والبرهان ...فلما التعصب للشيخ وقد أخطأ بل عظُمَ خطأه؟؟؟!!!
2_الفتنة التى عايشناها فى الأيام الماضية إبان موت الهالك الكافر "شنودة"_عليه من الله ما يستحق_:: خرج الإستاذ/عمرو خالد بكل وقاحة فكرية وإستفزاز لمشاعر المسلمين بتشبيه جنازته بجنازة إمام أهل السنة "بن حنبل"_قدس الله روحه" مستدلاً بقول الإمام "أحمد" بيننا وبينكم الجنائز .
وعندما نرد على هذا الإستفزاز _مع أننا نفضنا أيدينا من هذا "الداعية" بله "المصلح_كما يحلو له أن يسمى نفسه_ تجد المتعصبين له يدافعون بإستماتة وتعصب ولا حول ولا قوة إلا بالله !!
أين أنت يا حُمرة الخجل؟؟؟؟!!!!!!!!!
وهناك عدة أساب لذلك الإعجاب بل التعصب المقيت منها ::
1- عدم بناء القاعدة السليمة القوية من العقيدة السليمة الصافية وعدم تغلغل هذه العقيدة في القلب .
2- عدم الوعي الكامل بما يخالف دين الله أو يطعن فيه .
3- عدم المعرفة الكاملة بحال الكاتب وإلى أي مدرسة ينتسب .
4_عدم وضوح المنهج الصحيح لدى هؤلاء المتعصبة وتمكن التعصب من قلوبهم وعقولهم.
هذه بعض الدوافع ، ويمكن أن تكون ثمة أسباب أخرى .
فيا شباب الصحوة ::
التجرد ..........التجرد يرحمكم الله.
يا شباب الصحوة ::
كلٌ يُؤخذ من كلامه ويُرد عليه إلا المعصوم _صلى الله عليه وسلم_
يا شباب الصحوة::
اعرفوا الحق .. تعرفوا أهله .
يا شباب الصحوة::
اقبلوا الحق من كل من جاء به .... وردوا الباطل من كل من جاء به كائناً من كان .
يا شباب الصحوة::
لا تتعصبوا إلا للمنهج الصحيح ((الكتاب والسنة الصحيحة بفهم سلف الأمة )) ولا تتعصبوا للأشخاص أو الجماعات .
يا شباب الصحوة ::
لن ينفعكم تعصبكم للباطل ولقائله فى الدنيا ولا الآخرة .
يا شباب الصحوة ::
إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفُرادى ثم تتفكروا فيما يقوله هذا الداعية الذى تتعصبون له وتزنزا قوله بالميزان الحق ..ميزان قال الله ..قال رسوله..بفهم السلف الصالح .
فستذكرون ما أقول لكم .... وأفوض أمرى إلى الله ....إن الله بصيرٌ بالعباد
والحمد لله رب العالمين
تعليق