إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل بدأت معركتك؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل بدأت معركتك؟؟

    إن أقوي الشهوات يمكن أن تموت وتذبل بالترك..

    إن النار كامنة في الحجر ولكنها لا تخرج من كمونها إلا بقدح الحجر بالحجر قدح الذكورة بالانوثة هو الذي يولد الشرر..

    إبتعد ... واهجر ... واترك ... وغض بصرك

    إضرب خيمتك في فلاة..فاذا إشتقت...عض علي بنانك...واصرخ وابكي وانشد الشعر وخر علي وجهك ساجدا واطلب من ربك المدد واشتغل بالصلاة واعمل طول يومك في عمل منتج مفيد..

    والغاية تستحق ...أن تتعب من أجلها ...وتدمي القدم والبنان ...فليس أشرف من الكمال الخلقي... وقهر الهوي ورياضة النفس علي الحكمة

    فهل بدأت معركتك؟؟

    إن لم تكن قد بدأت .. فشمر ساعديك .. وابدأ من فورك قبل أن يعاجلك الأجل ..فتموت حيـــوانا .. وتحشر مع الحيـــوان..


    د / مصطفي محمود
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.


  • #2
    رد: هل بدأت معركتك؟؟

    بارك الله فيكم على هذه الخاطرة الرائعه ولي اضافه إن سمحتم لي ، عطفا على موضوعكم المهم لكل مسلم
    "هل بدأت معركتك" إذا فكيف تكون ان الرابح فيها استعين وبالله التوفيق:

    اقول لكل مسلم وموحد غفل عن دين المولى تبارك وتعالى أنه لن يكسب الشيطان منك أو النفس الأمَارة بالسوء المعركة في لحظة واحدة , لسيما اذا كان لديك نصيب و لو قليل من الاخلاص و المراقبة لله عز وجل , و انما الذي يسعى لكسبه منك هو ضياع عامل الوقت في الغفلة التي تخدر منك الحس و تضعف فيك المراقبة و الاخلاص لله عز وجل.

    فاذا ما تهيا له ذلك عرضك للفتن حسب الثغرات التي في نفسك فان كانت من باب الشهوة اتاك منها, و ان كانت من باب المال شغلك به , حتى يؤصل للغفلة موطنا في قلبك , فاذا ما تيسر له ذلك بدا في سقي البذرة التي غرسها في قلبك بغذاء من نفس مادتها من خلال حصر خواطرك حول احداث تتعلق بنفس الباب الذي داخل قلبك منه لجعلك تدور دوما في رحى الانشغال بتلك الشهوة
    خواطر شيطانية
    فاذا ما طال بك الزمن على هذه الحال صارت بينك و بين هذه المعاصي نوعا من الالفة التي توهن منك القوى عن دفع تلك الخواطر لما يحصل في قلبك من التعلق بها , و صرت مهيا لخسارة الموقعة تلو الاخرى تباعا في صراعك مع الشيطان لا لشيء سوى لانك صرت في قرارة نفسك اضعف من السابق و الدليل على ذلك هو عجزك عن مجرد دفع تلك الخواطر الشيطانية , فتصير عليك كالمذلة لدى الشيطان يحاول استدراجك من خلالها الى ما هو اعظم , و كلما راودتك نفسك بالاحجام عن المضي قدما في درب الغفلة و العودة الى الله اغار عليك بسيل من التهوين و التقنيط مذكرا اياك بعجزك عن الاحجام في التفكير فيما قد تعلق قلبك به من ابواب الشهوة و غيرها. لذا يجب على العبد ان يعلم ان ادراك النجاة يتمثل في شغل النفس بالطاعة لكيلا تشغله بالمعصية
    لكيلا تبكي في القبر
    فاذا ما حدث وو قع في شراك الشيطان و استطرد التفكير فيما لا يرضي الله عز و جل فان عليه المسارعة لطوق النجاة المتمثل في الصحبة الصالحة التي لديها القدرة على جذبه بقوة من براثن الشيطان باذن الله تعالى لانها غير واقعة تحت نفس المؤثرات التي سلطها الشيطان عليه لذا فان مخالطتهم ستجعل الخلاص من هذا العجز امرا ممكنا بل تلقائيا و حينها سوف يستعيد العبد عافيته و ينجو باذن الله من براثن الشيطان و لكن العبرة حينئذ بالا يعيد الكرة مرة اخرى و يجعل من هذا الدرس تجربة للاستفادة منه طوال حياته فعمر العبد محدود و الامل الذي ينسجه الشيطان له ممدود بلا حدود و على العبد ان يجعل من كل لحظة تمر عليه فرصة لتوسيع حفرة قبره عليه و لا يجعل تلك اللحظات تتناثر امام عينيه كهشيم تذروه رياح الغفلة دونما اكتراث ثم يبكي بعدها في ظلمة القبر بدلا من الدموع دما حيث لا ينفع ندم و لا توبة
    إذا فلتجعل في حياتك ثلاث ثوابت لكسب المعركة ألا وهي:
    1- الحفاظ على عامل الزمن والخوف من مباغتة هازم اللذات.
    (فإذا ما اغتنمت أيام عمرك في طاعة الله كانت لك النجاة)
    2- صحبة الأخيار من عباد الله المخلصين المتقين.
    (فإذا ما كسب الشيطان منك الجولة الأولى وأردت أن تعيد الدائرة عليه فإن في الصحبة الصالحة النجاة)
    3- الرجاء الدائم في رحمة الله.
    (فإذا ما وقعت في أي لحظة في معصية الله وعزمت على التوبة كان بالرجاء في سعة رحمة الله النجاة) فلا تفرط في أي من هذه الثلاث فإنك بذلك تكسب المعركة من الشيطان وهوى النفس الأمارة بالسوء بإذن الله.
    "إذا وجدت الأيام تمر عليك ، و ليس لكتاب الله حظ من أيامك و ساعات ليلك و نهارك ، فابك على نفسك ، و اسأل الله العافية، و انطرح بين يدي الله منيبا مستغفرا ، فما ذلك إلا لذنب بينك و بين الله ، فوالله ما حرم عبد الطاعة إلا دل ذلك على بعده من الله عز وجل"

    تعليق


    • #3
      رد: هل بدأت معركتك؟؟

      جزاكم الله خيرا
      يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
      احبكم في الله
      لا إله إلا الله والحمد الله والله اكبر
      الحمد الله على جميع نعم الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


      تعليق


      • #4
        رد: هل بدأت معركتك؟؟

        ويالها من معركة !
        يوفق فيها من استعان بالله واخلص له

        جزاكم الله خيرا ونفع ربي بكم
        اللّهُمَّ أَرضِنِي .. وَارْضَ عَنِّي
        اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

        القرآن كلام الله .. خطاب الملك..القرآن عزيز .. مطلوب وليس طالب
        إذا تركته تركك .. وإذا ذهبت عنه ذهب

        تعليق


        • #5
          رد: هل بدأت معركتك؟؟

          جزاكم الله خيرا علي مروركم الكريم وتعقيبكم الطيب
          بارك الله فيكم
          اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

          تعليق


          • #6
            رد: هل بدأت معركتك؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز المالكي مشاهدة المشاركة
            بارك الله فيكم على هذه الخاطرة الرائعه ولي اضافه إن سمحتم لي ، عطفا على موضوعكم المهم لكل مسلم
            "هل بدأت معركتك" إذا فكيف تكون ان الرابح فيها استعين وبالله التوفيق:

            اقول لكل مسلم وموحد غفل عن دين المولى تبارك وتعالى أنه لن يكسب الشيطان منك أو النفس الأمَارة بالسوء المعركة في لحظة واحدة , لسيما اذا كان لديك نصيب و لو قليل من الاخلاص و المراقبة لله عز وجل , و انما الذي يسعى لكسبه منك هو ضياع عامل الوقت في الغفلة التي تخدر منك الحس و تضعف فيك المراقبة و الاخلاص لله عز وجل.

            فاذا ما تهيا له ذلك عرضك للفتن حسب الثغرات التي في نفسك فان كانت من باب الشهوة اتاك منها, و ان كانت من باب المال شغلك به , حتى يؤصل للغفلة موطنا في قلبك , فاذا ما تيسر له ذلك بدا في سقي البذرة التي غرسها في قلبك بغذاء من نفس مادتها من خلال حصر خواطرك حول احداث تتعلق بنفس الباب الذي داخل قلبك منه لجعلك تدور دوما في رحى الانشغال بتلك الشهوة
            خواطر شيطانية
            فاذا ما طال بك الزمن على هذه الحال صارت بينك و بين هذه المعاصي نوعا من الالفة التي توهن منك القوى عن دفع تلك الخواطر لما يحصل في قلبك من التعلق بها , و صرت مهيا لخسارة الموقعة تلو الاخرى تباعا في صراعك مع الشيطان لا لشيء سوى لانك صرت في قرارة نفسك اضعف من السابق و الدليل على ذلك هو عجزك عن مجرد دفع تلك الخواطر الشيطانية , فتصير عليك كالمذلة لدى الشيطان يحاول استدراجك من خلالها الى ما هو اعظم , و كلما راودتك نفسك بالاحجام عن المضي قدما في درب الغفلة و العودة الى الله اغار عليك بسيل من التهوين و التقنيط مذكرا اياك بعجزك عن الاحجام في التفكير فيما قد تعلق قلبك به من ابواب الشهوة و غيرها. لذا يجب على العبد ان يعلم ان ادراك النجاة يتمثل في شغل النفس بالطاعة لكيلا تشغله بالمعصية
            لكيلا تبكي في القبر
            فاذا ما حدث وو قع في شراك الشيطان و استطرد التفكير فيما لا يرضي الله عز و جل فان عليه المسارعة لطوق النجاة المتمثل في الصحبة الصالحة التي لديها القدرة على جذبه بقوة من براثن الشيطان باذن الله تعالى لانها غير واقعة تحت نفس المؤثرات التي سلطها الشيطان عليه لذا فان مخالطتهم ستجعل الخلاص من هذا العجز امرا ممكنا بل تلقائيا و حينها سوف يستعيد العبد عافيته و ينجو باذن الله من براثن الشيطان و لكن العبرة حينئذ بالا يعيد الكرة مرة اخرى و يجعل من هذا الدرس تجربة للاستفادة منه طوال حياته فعمر العبد محدود و الامل الذي ينسجه الشيطان له ممدود بلا حدود و على العبد ان يجعل من كل لحظة تمر عليه فرصة لتوسيع حفرة قبره عليه و لا يجعل تلك اللحظات تتناثر امام عينيه كهشيم تذروه رياح الغفلة دونما اكتراث ثم يبكي بعدها في ظلمة القبر بدلا من الدموع دما حيث لا ينفع ندم و لا توبة
            إذا فلتجعل في حياتك ثلاث ثوابت لكسب المعركة ألا وهي:
            1- الحفاظ على عامل الزمن والخوف من مباغتة هازم اللذات.
            (فإذا ما اغتنمت أيام عمرك في طاعة الله كانت لك النجاة)
            2- صحبة الأخيار من عباد الله المخلصين المتقين.
            (فإذا ما كسب الشيطان منك الجولة الأولى وأردت أن تعيد الدائرة عليه فإن في الصحبة الصالحة النجاة)
            3- الرجاء الدائم في رحمة الله.
            (فإذا ما وقعت في أي لحظة في معصية الله وعزمت على التوبة كان بالرجاء في سعة رحمة الله النجاة) فلا تفرط في أي من هذه الثلاث فإنك بذلك تكسب المعركة من الشيطان وهوى النفس الأمارة بالسوء بإذن الله.
            جزاكم الله خيرا علي مروركم الكريم وتعقيبكم الطيب
            واضافتكم الطيبة
            بارك الله فيكم
            اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

            تعليق


            • #7
              رد: هل بدأت معركتك؟؟

              جزاكم الله خيرا وجعل ما قدمتم في ميزان حسناتكم
              اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن
              اللهم آمين


              (اللهم ارزقنى شهادة فى سبيلك واجعل موتى فى بلد رسولك)


              تعليق


              • #8
                رد: هل بدأت معركتك؟؟

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم علي مروركم الكريم وتعقيبكم الطيب
                اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                تعليق

                يعمل...
                X