مجالسة أهل الأهواء ممرضة للقلب
ما السر العجيب الذي دفع بالصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم، والتابعين وتابعي التابعين من بعدهم رحمهم الله جميعا، إلى الاعتناء الشديد بحالة القلوب؟ ربما من يراقب أحوال الناس وقلوبها في زمننا هذا، يبصر الحقيقة الساطعة بين سطورهم. فقد كانت أبرز ثمار اعتنائهم بقلوبهم، أن صفت حياتهم من الكدر.وطهرت قلوبهم من الحسد والغلّ، فكانوا سعداء الدنيا قبل الآخرة.قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب. قال أبو الجوزاء: لأن أجالس الخنازير، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء
تعليق