بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
( الهــداية )
مفهومها إيه عندك ؟؟
نسمع ناس بتقول : مادام ربنا بيهدى من يشاء إلى الصراط المستقيم ... فما ذنب الذى لم يهتدى ؟؟
نرد و نقول : إن ربنا سبحانه و تعالى يهدى من شاء إلى الصراط المستقيم بمعنى( يبين لهم الطريق إلى الهداية )
فالهداية نوعــــــان
1- هداية الأرشاد
2- هداية المعونة
رقم (1) ربنا بيعطيها لينا كلنا
لكن رقم (2) ربنا بيعطيها للى نفذ و اهتدى برقم (1)
يعنى ,,, هضربلكم مثال ^^
شرطى المرور لما تيجى تسأله عن طريق انت مش عارفه اكيد هيدلك و انت ممكن تسمع كلامه و تنفذه و ممكن لأ ...
طيب لو نفذت اللى قالك عليه هيديك شيئ من ( المعونــة ) بأنه ممكن يوصلك للمكان اللى انت عاوز تروحله ..
فما بالك بربنا سبحانه و تعالى و له المثل الأعلى
إنه يهدى الجميــــع بمعنى ( يدلهم و يرشدهم )
أما الذين آمنوا به و احبوه يهديهم هداية اخـــرى و هى
( المعـــونة )
قال تعالى " و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون* و نجينا الذين آمنوا و كانوا يتقون "
ممكن بعضنا يتعجب !!!
ازاى ( هديناهم ) و ازاااى ( استحبوا العمى على الهدى ) ؟؟
و نقول إن " هداهم " هنا بمعنى ( دلهم و أرشدهم)
لكنهم استحبوا العمى على الهدى
أما الذين استجابوا لهداية الدلالة فقد أعانهم الله و أنجاهم .
يبقا الأول تاخد بهداية ( الدلالة ) علشان ربنا يديك هداية (المعونة )
طيب نشوف هنا أن الله سبحانه و تعالى نفى الهداية عن الرسول صلى الله عليه و سلم فى آيه و أثبتها فى أخرى ,,
قال تعالى " إنك لا تهدى من أحببت "
فى هذه الآيه الهدايه جاءت بمعنى ( المعونة )
قال تعالى " و إنك لتهدى إلى صراط مستقيم "
أما فى هذه الآيه جاءت الهداية بمعنى ( الدلالة و الإرشاد )
اى : انك تدل على الطراط المستقيم
قال تعالى " و الله لا يهدى القوم الكافرين "
معنى ذلك : ان الله لا يهدى إلا من آمنوا به و هدايته للمؤمنين تكون بإعانتهم على هذه الهداية و الاستمرار فيها ,,,
أسأل الله ان يهدينا و إياكم إلى كل ما يحبه و يرضاه
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
( الهــداية )
مفهومها إيه عندك ؟؟
نسمع ناس بتقول : مادام ربنا بيهدى من يشاء إلى الصراط المستقيم ... فما ذنب الذى لم يهتدى ؟؟
نرد و نقول : إن ربنا سبحانه و تعالى يهدى من شاء إلى الصراط المستقيم بمعنى( يبين لهم الطريق إلى الهداية )
فالهداية نوعــــــان
1- هداية الأرشاد
2- هداية المعونة
رقم (1) ربنا بيعطيها لينا كلنا
لكن رقم (2) ربنا بيعطيها للى نفذ و اهتدى برقم (1)
يعنى ,,, هضربلكم مثال ^^
شرطى المرور لما تيجى تسأله عن طريق انت مش عارفه اكيد هيدلك و انت ممكن تسمع كلامه و تنفذه و ممكن لأ ...
طيب لو نفذت اللى قالك عليه هيديك شيئ من ( المعونــة ) بأنه ممكن يوصلك للمكان اللى انت عاوز تروحله ..
فما بالك بربنا سبحانه و تعالى و له المثل الأعلى
إنه يهدى الجميــــع بمعنى ( يدلهم و يرشدهم )
أما الذين آمنوا به و احبوه يهديهم هداية اخـــرى و هى
( المعـــونة )
قال تعالى " و أما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون* و نجينا الذين آمنوا و كانوا يتقون "
ممكن بعضنا يتعجب !!!
ازاى ( هديناهم ) و ازاااى ( استحبوا العمى على الهدى ) ؟؟
و نقول إن " هداهم " هنا بمعنى ( دلهم و أرشدهم)
لكنهم استحبوا العمى على الهدى
أما الذين استجابوا لهداية الدلالة فقد أعانهم الله و أنجاهم .
يبقا الأول تاخد بهداية ( الدلالة ) علشان ربنا يديك هداية (المعونة )
طيب نشوف هنا أن الله سبحانه و تعالى نفى الهداية عن الرسول صلى الله عليه و سلم فى آيه و أثبتها فى أخرى ,,
قال تعالى " إنك لا تهدى من أحببت "
فى هذه الآيه الهدايه جاءت بمعنى ( المعونة )
قال تعالى " و إنك لتهدى إلى صراط مستقيم "
أما فى هذه الآيه جاءت الهداية بمعنى ( الدلالة و الإرشاد )
اى : انك تدل على الطراط المستقيم
قال تعالى " و الله لا يهدى القوم الكافرين "
معنى ذلك : ان الله لا يهدى إلا من آمنوا به و هدايته للمؤمنين تكون بإعانتهم على هذه الهداية و الاستمرار فيها ,,,
أسأل الله ان يهدينا و إياكم إلى كل ما يحبه و يرضاه
تعليق