Tweet
قلقـــــــان و خايف من بكرة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
تخيل واحد يعرفك اتصل بيك بالتليفون و كان عاوزك ضروري
علشان يحكي لك المشكلة التالية و عاوز رأيك فيها
أنا لي واحد صاحبي من عشرين سنة
جمايله مغرقاني و مواقفه الرجولية معايا في كل حاجة
لكن المشكلة إني مقلق منه حبتين
مش مطمن من ناحيته
حاسس إنه مرقّد لي على مصيبة في المستقبل
رغم إني ما شفتش منه غير كل خير على مدى 20 سنة
قبل ما أسألك عن رأيك
عاوز أسألك عن صاحبه لو عرف الكلام اللي هو بيقوله
أكيد هيزعل منه
و يقول بعد كل العمر ده و لسه شاكك فيا ؟؟
و ممكن يتنرفز شوية و يقول بقى هو مفكرني كده ؟؟
طب أنا هوريه بقى الوش التاني علشان ما أطلعوش غلطان
و دلوقتي عاوز أعرف ردك عليه هيكون إيه ؟؟
بصراحة لو أنا مش هعرف أرد عليه
لكن هقول في نفسي إيه الراجل الغريب ده ؟؟
الراجل بيحسن إليك طوال 20 سنة و ما شفتش منه حاجة وحشة
قلقان منه ليه ؟؟
ده انت غريب يا أخي !!
لكن لو دققت و تفحصت و تمحصت
هتلاقي فيه ناس أغرب منه
.
.
.
.
.
.
.
اللي قلقانين من المستقبل و من قضاء ربنا
دول ناس من يوم ما اتولدوا و هم عايشين في في جمايل و نعم ربنا
بل حتى من قبل ما يتولدوا
زي ابن القيم ما بيقول
فمن ذا الذي شفع لك في الأزل حيث لم تكن شيئاً مذكوراً ؟؟
حتى سماك باسم الإسلام و وسمك بعلامة الإيمان
و جعلك من أهل قبضة اليمين
و أقطعك في ذلك الغيب عمالات المؤمنين ؟؟
صحيح هو حد كان اتوسط لك عند ربنا قبل ما يخلقك إنه يخلقك مسلم ؟؟
و إنه بعد ما يخلقك يرزقك أبوين بدل ما تبقى مشرد في الشوارع
و يكبرك و يعلمك و يصرف عليك و .....
يعني ما شفتش منه غير كل خير أهه
ليه تقلق منه ؟؟
ده حتى يبقى عيب
يبقى أكنك بتشكك في كرمه
و بتتهمه بالمكر بك تعالى الله عن ذلك
علشان كده الرسول صلى الله عليه و سلم
قال في الحديث القدسي
قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي
إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله
الراوي واثلة بن الأسقع الليثي المحدث الألباني
المصدر صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم 3386
خلاصة حكم المحدث صحيح
لو عاوز ربنا يكرمك ظن فيه إنه هيكرمك
عاوزه ما يكرمكش ظن فيه إنه مش هيكرمك
و قد فطن ابن الجوزي رحمه الله لهذا المعنى فقال
بلغني عن بعض الكرماء أن رجلاً سأله فقال
أنا الذي أحسنت إلي يوم كذا و كذا
فقال مرحباً بمن يتوسل إلينا بنا ثم قضى حاجته
فأخذت من ذلك إشارة فناجيت بها فقلت
أنت الذي هديته من زمن الطفولة
و حفظته من الضلال و عصمته عن كثير من الذنوب
و قمت برزقه من غير تعب منه و لا ذل للخلق بالسؤال
و حاميت عنه الأعداء فلم يقصده جبار
و إن ذهبت أعد لم أقدر على إحصاء عشير العشير و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
فيا محسنا إلى قبل أن أطلب
لا تخيب أملي فيك و أنا أطلب
فبإنعامك المتقدم أتوسل إليك
صيد الخاطر بتصرف
و هنا هتلاقي واحد بيقول لك أنا عارف إن ربنا رزقني و نعمه مغرقاني
و إن رزقي مكتوب من قبل ما أتولد و ......
و عارف إني زي
مرزوق رزق عبد الرزاق
و بحاول أظن في الله خيرا إنه هيرزقني و يسترني و ...
لكن برضه قلقان و مش عارف أشيل القلق ده من قلبي !!
هقول له ده بقى يبقى شوشو !!
الشيطان عاوز يفسد على المسلم دنياه و آخرته بأي طريقة
يفسد آخرته بأن يجعله يسيء ظنه بربه
و يفسد دنياه إنه يخليه عايش قلقان على طول
و دي حاجة ربنا قال لنا عليها
قال تعالى
{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة-268]
فشوف انت بقى
الشيطان بيوعدك بالفقر
و ربنا بيوعدك بالفضل
تصدق وعد مين ؟؟
علشان كده سيدنا عبد الله بن مسعود كان بيقول
إن للشيطان لُمَّة بابن آدم وللمَلَك لُمَّة
فأما لمة الشيطان : فإيعاد بالشر ، وتكذيب بالحق
وأما لمة الملك : فإيعاد بالخير ، وتصديق بالحق
فمن وجد ذلك ، فليعلم أنه من الله ، فليحمد الله
ومن وجد الأخرى ، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ثم قرأ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
الراوي عبدالله بن مسعود المحدث الألباني
المصدر صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم 2988
خلاصة حكم المحدث صحيح
يبقى الحل إنك طالما انت عارف إن ربنا كاتب لك رزقك من قبل ما يخلقك
و إنه لم يخلقك ليعذبك و لم يبتليك ليهلكك و ......
يعني عارف نظري و مش عارف تطبق الكلام ده في حياتك
يبقى تعرف إن القلق اللي عندك ده مش حقيقي و إنه من الشيطان
فتستعيذ بالله منه و تحاول أن تطرده عن قلبك
و تستعين على ذلك بتذكر الآيات و الأحاديث و أقوال السلف التي ذكرناها
و و الدعااااااء ألا يجعل الله الدنيا أكبر همك
نسأل الله أن يشفِ أمراض قلوبنا
تخيل واحد يعرفك اتصل بيك بالتليفون و كان عاوزك ضروري
علشان يحكي لك المشكلة التالية و عاوز رأيك فيها
أنا لي واحد صاحبي من عشرين سنة
جمايله مغرقاني و مواقفه الرجولية معايا في كل حاجة
لكن المشكلة إني مقلق منه حبتين
مش مطمن من ناحيته
حاسس إنه مرقّد لي على مصيبة في المستقبل
رغم إني ما شفتش منه غير كل خير على مدى 20 سنة
قبل ما أسألك عن رأيك
عاوز أسألك عن صاحبه لو عرف الكلام اللي هو بيقوله
أكيد هيزعل منه
و يقول بعد كل العمر ده و لسه شاكك فيا ؟؟
و ممكن يتنرفز شوية و يقول بقى هو مفكرني كده ؟؟
طب أنا هوريه بقى الوش التاني علشان ما أطلعوش غلطان
و دلوقتي عاوز أعرف ردك عليه هيكون إيه ؟؟
بصراحة لو أنا مش هعرف أرد عليه
لكن هقول في نفسي إيه الراجل الغريب ده ؟؟
الراجل بيحسن إليك طوال 20 سنة و ما شفتش منه حاجة وحشة
قلقان منه ليه ؟؟
ده انت غريب يا أخي !!
لكن لو دققت و تفحصت و تمحصت
هتلاقي فيه ناس أغرب منه
.
.
.
.
.
.
.
اللي قلقانين من المستقبل و من قضاء ربنا
دول ناس من يوم ما اتولدوا و هم عايشين في في جمايل و نعم ربنا
بل حتى من قبل ما يتولدوا
زي ابن القيم ما بيقول
فمن ذا الذي شفع لك في الأزل حيث لم تكن شيئاً مذكوراً ؟؟
حتى سماك باسم الإسلام و وسمك بعلامة الإيمان
و جعلك من أهل قبضة اليمين
و أقطعك في ذلك الغيب عمالات المؤمنين ؟؟
صحيح هو حد كان اتوسط لك عند ربنا قبل ما يخلقك إنه يخلقك مسلم ؟؟
و إنه بعد ما يخلقك يرزقك أبوين بدل ما تبقى مشرد في الشوارع
و يكبرك و يعلمك و يصرف عليك و .....
يعني ما شفتش منه غير كل خير أهه
ليه تقلق منه ؟؟
ده حتى يبقى عيب
يبقى أكنك بتشكك في كرمه
و بتتهمه بالمكر بك تعالى الله عن ذلك
علشان كده الرسول صلى الله عليه و سلم
قال في الحديث القدسي
قال الله جل وعلا أنا عند ظن عبدي بي
إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله
الراوي واثلة بن الأسقع الليثي المحدث الألباني
المصدر صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم 3386
خلاصة حكم المحدث صحيح
لو عاوز ربنا يكرمك ظن فيه إنه هيكرمك
عاوزه ما يكرمكش ظن فيه إنه مش هيكرمك
و قد فطن ابن الجوزي رحمه الله لهذا المعنى فقال
بلغني عن بعض الكرماء أن رجلاً سأله فقال
أنا الذي أحسنت إلي يوم كذا و كذا
فقال مرحباً بمن يتوسل إلينا بنا ثم قضى حاجته
فأخذت من ذلك إشارة فناجيت بها فقلت
أنت الذي هديته من زمن الطفولة
و حفظته من الضلال و عصمته عن كثير من الذنوب
و قمت برزقه من غير تعب منه و لا ذل للخلق بالسؤال
و حاميت عنه الأعداء فلم يقصده جبار
و إن ذهبت أعد لم أقدر على إحصاء عشير العشير و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
فيا محسنا إلى قبل أن أطلب
لا تخيب أملي فيك و أنا أطلب
فبإنعامك المتقدم أتوسل إليك
صيد الخاطر بتصرف
و هنا هتلاقي واحد بيقول لك أنا عارف إن ربنا رزقني و نعمه مغرقاني
و إن رزقي مكتوب من قبل ما أتولد و ......
و عارف إني زي
مرزوق رزق عبد الرزاق
و بحاول أظن في الله خيرا إنه هيرزقني و يسترني و ...
لكن برضه قلقان و مش عارف أشيل القلق ده من قلبي !!
هقول له ده بقى يبقى شوشو !!
الشيطان عاوز يفسد على المسلم دنياه و آخرته بأي طريقة
يفسد آخرته بأن يجعله يسيء ظنه بربه
و يفسد دنياه إنه يخليه عايش قلقان على طول
و دي حاجة ربنا قال لنا عليها
قال تعالى
{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [البقرة-268]
فشوف انت بقى
الشيطان بيوعدك بالفقر
و ربنا بيوعدك بالفضل
تصدق وعد مين ؟؟
علشان كده سيدنا عبد الله بن مسعود كان بيقول
إن للشيطان لُمَّة بابن آدم وللمَلَك لُمَّة
فأما لمة الشيطان : فإيعاد بالشر ، وتكذيب بالحق
وأما لمة الملك : فإيعاد بالخير ، وتصديق بالحق
فمن وجد ذلك ، فليعلم أنه من الله ، فليحمد الله
ومن وجد الأخرى ، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ثم قرأ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء
الراوي عبدالله بن مسعود المحدث الألباني
المصدر صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم 2988
خلاصة حكم المحدث صحيح
يبقى الحل إنك طالما انت عارف إن ربنا كاتب لك رزقك من قبل ما يخلقك
و إنه لم يخلقك ليعذبك و لم يبتليك ليهلكك و ......
يعني عارف نظري و مش عارف تطبق الكلام ده في حياتك
يبقى تعرف إن القلق اللي عندك ده مش حقيقي و إنه من الشيطان
فتستعيذ بالله منه و تحاول أن تطرده عن قلبك
و تستعين على ذلك بتذكر الآيات و الأحاديث و أقوال السلف التي ذكرناها
و و الدعااااااء ألا يجعل الله الدنيا أكبر همك
نسأل الله أن يشفِ أمراض قلوبنا
تعليق