السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتى فى الله تكلمنا فى الجزء الاول
عن القبر وما يحدث به للمتوفى مؤمن او مشرك
واليوم نتكلم ان شاء الله عن القيامة الكبرى وما يجرى فيها
الى ان تقوم القيامة الكبرى فتعاد الارواح الى الاجساد
وتقوم القيامه التى اخبر الله بها فى كتابه وعلى لسان رسوله
واجمع عليها المسلمون فيقوم الناس من قبورهم
لرب العالمين حفاة عراة غرلا
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
ان الدور ثلاث
دار الدنيا ودار البرزخ والدار الاخرة
وكل دار من هذة الدور الثلاث لها احكام تخصها وحوادث تجرى فيها
وقد تكلمنا فى الجزء الاول
على ما يكون فى دار البرزخ على لسان شيخنا رحمه الله
واليوم نتكلم على ما يكون فى الدار الاخرة
فيقول رحمه الله الى ان تقوم القيامة الكبرى
القيامة قيا متان
قيامه صغرى وهى الموت
وهذه القيامة تقوم على كل انسان فى خاصته من خروج روح وانقطاع سعيه
وقيامه كبرى وهذه تقوم على الناس جميعا وتاخذهم اخذة واحده
وسميت قيامه لقيام الناس من قبورهم لرب العالمين
ولهذا قال شيخنا رحمه الله فتعاد الارواح الى الاجساد
وذلك عندما ينفخ اسرافيل فى الصور
وقال تعالى
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ
وقال تعالى
قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا
وقال تعالى
ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ
والارواح جمع روح وهى ما يحيا به الانسان وغيره من ذوات الارواح
ولا يعلم حقيقتها الا الله
قال تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
وتقوم القيامة التى اخبر الله بها فى كتابه
وعلى لسان رسوله واجمع عليها المسلمون
اشارة الى ادلة البعث وانه ثابت بالكتاب والسنه
واجماع المسلمين والعقل والفطر السليمه
فقد اخبار الله فى كتابه واقام الدليل عليه ورد على المنكرين للبعث فى غالب سور القران
ولما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين
بين تفاصيل الاخرة بيانا لا يوجد فى كثير من كتب الانبياء
والجزاء على الاعمال ثابت بالعقل وواقع فى الشرع
فان الله نبه العقول الى ذلك فى مواضع كثيره من القران
حيث ذكرها انه لا يليق بحكمته وحمده ان يترك الناس سدى
او يخلقهم عبثا لايؤمرون ولا ينهون ولا يثابون ولا يعاقبون
وان يكون المحسن كالمسىء او يجعل المسلمين كالمجرمين
يموت قبل ان يجازى على اجرامه
فلابد ان هناك دار يجازى فيها كل منهم
ومنكر البعث كافر كما قال تعالى
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا
وقوله ثم يقوم الناس من قبورهم حفاة
حفاة جمع حاف وهو الذى ليس على رجله نعل
وعراة جمع عار وهو الذى ليس عليه لباس
وغرلا جمع اغرل وهو الاقلف الذى لم يختن
وهذة الصفات التلاته يكونون عليها حين قيامهم من قبورهم
وهذا ثابت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم
ففى الصحيحين عن عائشه رضى الله عنها
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
انكم تحشرون الى يوم القيامه حفاة عراة غرلا
والان احبتى فى الله بعد ما عرفنا ما هى القيامة الكبرى
سوف نتحدث ان شاء الله عن الاحداث التى تجرى فى يوم القيامه فى الجزء الثالث
وفقنا الله واياكم الى ما يحبه ويرضاه
احبتى فى الله تكلمنا فى الجزء الاول
عن القبر وما يحدث به للمتوفى مؤمن او مشرك
واليوم نتكلم ان شاء الله عن القيامة الكبرى وما يجرى فيها
الى ان تقوم القيامة الكبرى فتعاد الارواح الى الاجساد
وتقوم القيامه التى اخبر الله بها فى كتابه وعلى لسان رسوله
واجمع عليها المسلمون فيقوم الناس من قبورهم
لرب العالمين حفاة عراة غرلا
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
ان الدور ثلاث
دار الدنيا ودار البرزخ والدار الاخرة
وكل دار من هذة الدور الثلاث لها احكام تخصها وحوادث تجرى فيها
وقد تكلمنا فى الجزء الاول
على ما يكون فى دار البرزخ على لسان شيخنا رحمه الله
واليوم نتكلم على ما يكون فى الدار الاخرة
فيقول رحمه الله الى ان تقوم القيامة الكبرى
القيامة قيا متان
قيامه صغرى وهى الموت
وهذه القيامة تقوم على كل انسان فى خاصته من خروج روح وانقطاع سعيه
وقيامه كبرى وهذه تقوم على الناس جميعا وتاخذهم اخذة واحده
وسميت قيامه لقيام الناس من قبورهم لرب العالمين
ولهذا قال شيخنا رحمه الله فتعاد الارواح الى الاجساد
وذلك عندما ينفخ اسرافيل فى الصور
وقال تعالى
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ
وقال تعالى
قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا
وقال تعالى
ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ
والارواح جمع روح وهى ما يحيا به الانسان وغيره من ذوات الارواح
ولا يعلم حقيقتها الا الله
قال تعالى
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي
ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
وتقوم القيامة التى اخبر الله بها فى كتابه
وعلى لسان رسوله واجمع عليها المسلمون
اشارة الى ادلة البعث وانه ثابت بالكتاب والسنه
واجماع المسلمين والعقل والفطر السليمه
فقد اخبار الله فى كتابه واقام الدليل عليه ورد على المنكرين للبعث فى غالب سور القران
ولما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين
بين تفاصيل الاخرة بيانا لا يوجد فى كثير من كتب الانبياء
والجزاء على الاعمال ثابت بالعقل وواقع فى الشرع
فان الله نبه العقول الى ذلك فى مواضع كثيره من القران
حيث ذكرها انه لا يليق بحكمته وحمده ان يترك الناس سدى
او يخلقهم عبثا لايؤمرون ولا ينهون ولا يثابون ولا يعاقبون
وان يكون المحسن كالمسىء او يجعل المسلمين كالمجرمين
يموت قبل ان يجازى على اجرامه
فلابد ان هناك دار يجازى فيها كل منهم
ومنكر البعث كافر كما قال تعالى
زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا
وقوله ثم يقوم الناس من قبورهم حفاة
حفاة جمع حاف وهو الذى ليس على رجله نعل
وعراة جمع عار وهو الذى ليس عليه لباس
وغرلا جمع اغرل وهو الاقلف الذى لم يختن
وهذة الصفات التلاته يكونون عليها حين قيامهم من قبورهم
وهذا ثابت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم
ففى الصحيحين عن عائشه رضى الله عنها
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
انكم تحشرون الى يوم القيامه حفاة عراة غرلا
والان احبتى فى الله بعد ما عرفنا ما هى القيامة الكبرى
سوف نتحدث ان شاء الله عن الاحداث التى تجرى فى يوم القيامه فى الجزء الثالث
وفقنا الله واياكم الى ما يحبه ويرضاه
تعليق